آمال وشنان – نادين إغبارية
العداء تجاه الولايات المتحدة يجمع روسيا، تركيا وإيران
فرنسا تطالب بوضع برنامج الصواريخ الإيراني تحت المراقبة
المملكة المتحدة تستعيد مشروع المساعدات السورية المتهم بتمويل المتطرفين
الولايات المتحدة الأمريكية ستزيد بشكل كبير المساعدات المقدمة إلى الأردن رغم معارضتها الاعتراف بالقدس
العداء تجاه الولايات المتحدة يجمع روسيا، تركيا وإيران
في الشأن السوري نشرت صحيفة الغارديان خبراً بعنوان “مقتل 15 من رجال الأمن الروس في انفجار سوريا”، حيث ذكرت مجموعة مراقبة أن خمسة عشر روسياً يعملون فى سوريا لدى شركة أمنية خاصة لقوا مصرعهم بعد أن هز انفجار مستودع للأسلحة بقاعدتهم في سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقراً له أن الحادث وقع في منشأة لتخزين الأسلحة في طابية الجزيرة في محافظة دير الزور الشمالية الشرقية. وقال المرصد إن الشركة المعنية كانت مسؤولة عن “حماية حقول النفط والغاز التي يسيطر عليها النظام السوري”. وصرح لوكالة فرانس برس أن “خمسة عشر روسيا يعملون لحساب شركة أمن خاصة روسية قتلوا في انفجار وقع في مستودع للاسلحة في طابية الجزيرة في محافظة دير الزور”. في موضوع مقارب نشرت رويترز خبراً بعنوان “البنتاغون يطلب من تركيا التركيز على محاربة داعش”، حيث حث وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس تركيا على مواصلة تركيزها على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية فى سوريا، وفقا لما ذكره بيان البنتاغون اليوم الخميس. إن المصالح بين الولايات المتحدة وتركيا والحلفاء داخل منظمة حلف شمال الاطلسي قد أصبحت تتلاشى مع مصالحها المتباينة فى الحرب الأهلية السورية.وتركز واشنطن على هزيمة الجماعة الجهادية في حين أنقرة حريصة على منع الأكراد السوريين من الحصول على الحكم الذاتي.
نشرت تايمز أوف إسرائيل خبراً بعنوان“إسرائيل تخشى من انتشار الأسلحة الكيماوية للأسد في مرتفعات الجولان“، حيث قالت الصحيفة تخشى وزارة الخارجية من تسرب الغاز السام إلى إسرائيل إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد المتمردين بالقرب من مرتفعات الجولان وقد تم تحذيره من رد عقابي في حالة حدوث ذلك. وقد أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية رسائل الى 15 سفيراً إسرائيلياً حول العالم، وزودت المبعوثين بمبادئ توجيهية لإرسال رسائل قوية ضد إيران وسوريا وحزب الله إلى الدول المضيفة لهم بعد تسلل طائرة ايرانية بدون طيار الأسبوع الماضي ثم إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز أف 16،واعترافاً بخوف إسرائيل من الانتشار الكيميائي في مرتفعات الجولان،جاء مضمون الرسالة كالتالي “إن مثل هذا الحادث يتطلب من إسرائيل أن تستجيب بأقوى العبارات والوسائل الممكنة”. وطلبت وزارة الخارجية من سفرائها التأكيد على مضمون الرسالة لدى كبار القادة السياسيين في البلدان التي يتمركزون فيها وأن ترسيخ إيران في سوريا يمكن أن يزيد من رغبة الجمهورية الإسلامية في شن هجمات إضافية على إسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الأعمال القتالية في المنطقة بأسرها.
قالت صحيفة معاريف ضمن تقرير بعنوان “الجيش السوري يعترض 13 صاروخاً من إسرائيل” نقلاً عن “ازفستيا” الروسية اليوم الأربعاء إن صواريخ جو-أرض أطلقت اليوم السبت في معركة بالشمال. ووفقا للتقرير، استخدم الجيش السوري صواريخ S-200 و بان-S-S ضد الطائرات والصواريخ الإسرائيلية ونجح باعتراض 13 صاروخاً. وذكرت الصحيفة الروسية أن المسؤولين فى الجيش الروسي تحققوا من هذه المعلومات. وذُكر أيضا أنه وخلال المرحلة الأولى، أطلق الطيارون الإسرائيليون 11 صاروخاً تم اعتراض ثمانية منها. وفي الغارة الثانية تم إطلاق سبعة صواريخ، اعتُرض خمسة منها. وأضافت الصحيفة أن وكالة انباء الميادين قالت يوم الأربعاء إن نظاماً للدفاع الجوي السوري اعترض طائرات إسرائيلية بدون طيار. وحول الخبر نفسه أضافت الصحيفة نقلاً عن صحيفة “الخليج” الإماراتية اليوم الخميس قولها إن أحد الصواريخ الثلاث التي أطلقت تم نقله من قبل عملاء الموساد إلى الجانب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان. ووفقا للتقرير، أطلق النظام السوري ثلاثة صواريخ صباح يوم السبت، 10 فبراير / شباط. سقط واحد منهم في الأردن والآخر في لبنان. وأفادت قوات الأمن الأردنية أن الصاروخ الذي سقط في شمال المملكة- سام 5- لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار. وذكر التقرير أن الصاروخ الثالث الذى سقط فى الأراضي السورية من الجولان نقل إلى الجانب الإسرائيلي من قبل عملاء نقلوه من موقع سقوطه فى سوريا إلى الجانب الإسرائيلى من مرتفعات الجولان. وأفيد أيضا بأن صواريخ سام 5 قد نقلها عملاء كان قد زرعهم الموساد في سوريا مسبقا لرصد داعش وجبهة النصرة والنظام السوري، وضمان عدم وصول الميليشيات الإيرانية إلى مرتفعات الجولان.
نشرت نيوزيك مقالاً بعنوان “إيران تطلب من الولايات المتحدة الخروج من سوريا والقوى العالمية تتحول ضد بعضها البعض”، حيث طلبت إيران من الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا ووقف عملياتها هناك يوم الأربعاء لأن الحكومة المحلية تعتبر وجود واشنطن غير قانونى. دافع علي أكبر ولايتي كبير مستشاري السياسة الخارجية للمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي عن وجود بلاده في سوريا قائلاً إن إيران تتصرف بالنيابة عن الرئيس السوري بشار الأسد الذي قاومت قواته المسلحة انتفاضة متمردة وجهادية منذ عام 2011، نشرت إيران قوات النخبة ودعمت الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري بدعم من روسيا التي تساءلت أيضا عن الدور الأمريكي في سوريا. وقالت الولايات المتحدة إنها ستبقى حتى بعد هزيمة داعش لمنع تجدد الجهادية وربما لتشهد سوريا انتقالاً سياسياً، وهذا يعني أساساً مغادرة الأسد للسلطة.
نشرت أنتي وور خبراً بعنوان “العداء نحو الولايات المتحدة يجلب تركيا وروسيا وإيران معا من أجل القمة حول سوريا”وقد اتفقت قيادة تركيا وإيران وروسيا على حضور قمة قادمة فى اسطنبول حول موضوع سوريا، مع تحديد موعد الإجتماع قريباً. ومن المحتمل أن يؤثر هذا الإجتماع في علاقات الدول الثلاث مع أمريكا. لقد اجتمع قادة الدول الثلاث روحاني وبوتين وأردوغان من قبل تحديد مسارات السلام في سوريا، لكن ما يميز هذه المرحلة هو زيادة العداء اتجاه أمريكا واتساع نقاط الاختلاف كما تحمل المراحل القادمة احتمالات الإصطدام العسكري بين عدة فواعل داخل سوريا.
نشرت مجلة ناشيونال أنترست مقالا بعنوان “سوريا قد تكون الفشل الأكبر للسياسة الخارجية الأمريكية”، وصف كاتب المقال السياسة الخارجية الأمريكية تجاه سوريا ” بالغير مجدية والجنونية في ظل الفوضى الحالية”،وقال بأن هناك ضرورة ملحة لسحب القوات الأمريكية من سوريا خاصة بعد هزيمة داعش، لأن تواجد القوات العسكرية الأمريكية بجانب قوات وميليشيات أخرى يجعل من الاحتكاك أمراً مطروحاً،وأضاف أن الولايات المتحدة بوصفها قوة عظمى لها مصالح في جميع أنحاء العالم، ولكن القليل منها مهم وتساءل كاتب المقال قائلاً:” مع عدد قليل من القوات على الأرض، سوف تردع المنظمات الإرهابية، وتقيد إيران، وتنهي القتال الطائفي، وتواجه موسكو، وتنشر الديمقراطية في سوريا؟ هل يمكن لواشنطن أن تحقق ذلك؟ أمضت واشنطن عقودا تدمر المنطقة من خلال التدخل المضلل، والآن ستعمل على إصلاح الفوضى في غضون بضعة أشهر أو بضع سنوات؟ إنه” الوهم”.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “سوريا أصبحت ساحة معركة بين القوى العظمى” إن أحداث الأسبوع الماضي في سوريا، بما في ذلك تبادل إطلاق النار على الحدود الشمالية، تشهد على النضال الدولي المتصاعد من أجل تشكيل صورة سوريا في ضوء موقف الرئيس بشار الأسد الواضح من روسيا وإيران. الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران وتركيا وبدرجة أقل إسرائيل، كلها تتحرك في سوريا لضمان إقامة نظام سياسي يخدم مصالحها أو على الأقل لا يهددها. في الأسبوع الماضي، وبصرف النظر عن قيام إيران بإرسال طائرات بدون طيار والرد الإسرائيلي، أرسلت تركيا إلى محافظة إدلب قوافلها العسكرية، فيما قصفت الولايات المتحدة المرتزقة الروس الذين حاولوا التقدم شرق البلاد ضد جماعة من المتمردين الأكراد في الوقت الذي استمرت تركيا بعملياتها في عفرين ضد الأكراد السوريين هناك.
فرنسا تطالب بوضع برنامج الصواريخ الإيراني تحت المراقبة
نشرت جيروزاليم بوست خبرا بعنوان“فرنسا ترى أن برنامج صواريخ إيران يجب أن يكون “تحت المراقبة“، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن برنامج إيران للصواريخ يجب أن يوضع تحت المراقبة وأن تتعامل الجهات الدولية مع ايران بصرامة أكبر بهدف الحفاظ على الاتفاق النووي، كما أضاف “بما أن فرنسا هي أحد الموقعين على الاتفاق فإنها تسعى للحفاظ عليه واحترامه”،كما أكد على ضرورة توسيع الاتفاق ليشمل دولاً إقليمية أخرى.
المملكة المتحدة تستعيد مشروع المساعدات السورية المتهم بتمويل المتطرفين
نشرت ميدل ايست آي خبراً بعنوان“المملكة المتحدة تستعيد مشروع المساعدات السورية المتهم بتمويل “المتطرفين” وقد أعادت وزارة الخارجية البريطانية تمويلها لخطة مساعدات سورية المثيرة للجدل والتي اتهمت سابقا بوضع أموال في جيوب المتشددين المسؤولين عن عمليات الإعدام ورجم النساء، وقد تم سابقا سحب مخطط بملايين الدولارات لتدريب قوة شرطة مدنية في سوريا في نوفمبر / تشرين الثاني بعدما بث فيلم وثائقي من هيئة الإذاعة البريطانية مزاعم بأن ضباطا من الشرطة السورية كانوا يعملون مع المحاكم المتهمة بالإعدام وبالتعذيب،وجاء في التقرير أن أموال دافعي الضرائب في المملكة المتحدة التي دفعت لمقدمي الخدمات المالية وصلت إلى أشخاص لهم صلات بجبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.وقد دفعت الطبيعة الخطيرة للادعاءات وزارة الخارجية إلى تعليق المساعدات وسط مخاوف جدية بشأن إدارتها من قبل منظمة آدم سميث الدولية المثير للجدل في المملكة المتحدة.
13 عاما على اغتيال الحريري: أزمة قيادية في لبنان
في الذكرى الـ 13 لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً بعنوان”13 عاما على اغتيال الحريري: أزمة قيادية في لبنان”. وبحسب التقرير فإنه وبعد مرور 13 عاماً على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وفصيل المستقبل في أزمة خطيرة. حسبما ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية يوم الأربعاء، فإن الصراع مع السعودية والتوتر مع حزب الله ليس سوى جزء من أسباب الأزمة. وأحد أسباب أزمة القيادة التي يواجهها رئيس الوزراء الحالي سعد الحريري هو الصراع وراء الكواليس بين الحريري والمملكة العربية السعودية. بدأ كل ذلك باستقالة الحريري من منصبه خلال زيارة للسعودية، ثم جاءت المزاعم بأنه أجبر على الاستقالة وكان محتجزاً تحت الإقامة الجبرية وعاد أخيراً إلى لبنان وتراجع عن استقالته. السعوديون، الذين من المتوقع أن يعارضوا مشاركة إيران المتزايدة وتعزيز حزب الله؛ غير راضين عن أداء قيادة سعد الحريري حتى الآن. وقد وردت تقارير مؤخرا بأن السعودية تبحث عن بديل للحريري. ومن ناحية أخرى، هناك تقارير تفيد بأن السعوديين لا يزالون يجربون حظهم ويرسلون المسؤولين لمحاولة التوسط وحل النزاع. إن الحادث الأمني في نهاية الأسبوع الماضي في سوريا، والذي أدى إلى تصعيد عام في القطاع الشمالي؛ ليس مفيدا للتوتر القائم تجاه لبنان. وزارة الخارجية اللبنانية أدانت الهجمات وقال الإعلان الرسمي إن “وزير الخارجية جبران باسيل طلب من الوفد اللبناني في الأمم المتحدة تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل من أجل تحذيرها من استخدام المجال الجوي اللبناني لتنفيذ هجمات في سوريا”.
وفي الشأن اللبناني أيضاً قالت صحيفة معاريف إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تعزز خطة السلام المتقدمة فى الشرق الأوسط التي ما زالت قيد التطوير منذ عدة أشهر. كما أشار وزير الخارجية إلى ضرورة الاعتراف بحقيقة أن حزب الله جزء من النظام السياسي اللبناني.
الولايات المتحدة الأمريكية ستزيد بشكل كبير المساعدات المقدمة إلى الأردن رغم معارضتها الاعتراف بالقدس
قالت صحيفة هآرتس إن إدارة ترامب أعلنت يوم الأربعاء أنها تعتزم زيادة المساعدات الخارجية الأمريكية إلى الأردن بشكل كبير خلال السنوات القادمة ما يتناقض مع تهديد الرئيس دونالد ترامب قبل شهرين بخفض الدعم المالي الأمريكي للدول التى صوتت ضد قرار الإدارة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان الأردن من أكثر الدول تحركاً ضد قرار ترامب وصوت ضده في الجمعية العامة للأمم المتحدة وقاد مناقشة طارئة لجامعة الدول العربية حول هذا الموضوع إلا أن الإدارة اعلنت الآن أنها ستزيد دعمها السنوي بنحو 300 مليون دولار.