آمال وشنان – نادين إغبارية
الحرب في سوريا تهدد السلام العالمي وتركيا تقترح نشر قوات مشتركة بمنبج
البنتاغون نحو زيادة ميزانية القنابل الموجهة للعراق وسوريا وإيقاف حظر الأسلحة للدول الخليجية
ما بعد دولة داعش خطة مارشال أخرى؟
داعش والطالبان قتلوا آلاف المدنيين الأفغان في العام الماضي
داعش يريد أن يكون مقره العالمي في سيناء
ثلاث ساعات من الكهرباء يومياً: مصر تتوقف عن ضخ الوقود إلى غزة
الحرب في سوريا تهدد السلام العالمي وتركيا تقترح نشر قوات مشتركة بمنبج
بعد أن أصبحت الساحة السورية مركزاً لصراع العديد من الفواعل الدولية وغير الدولية المتواجدة على الأرض، زادت المخاوف بشأن الاشتباكات بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، نشرت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز تحليلاً بقلم يوشنان فيسار تحت عنوان “الحرب السورية تهدد السلام العالمي”، يرى كاتب المقال أن جنوب سوريا أصبح من أكثر مناطق الحرب خطورة في العالم، بل وأكثر خطورة من شبه الجزيرة الكورية، وهذا ما أكده الكاتب توماس فريدمان بصحيفة نيويورك تايمز. وقد أدى الاشتباك الأخير بين إيران وإسرائيل إلى تعميق خطورة الوضع، وفي هذا الصدد يشير العديد من المراقبين إلى أن قوات الدفاع الإسرائيلية دمرت أكثر من 50 %من الدفاعات الجوية السورية في هذه الغارات، ولكن من المشكوك فيه جدا أن يكون للضربات ذلك الأثر الرادع المرغوب لإيران وحلفائها في الحرب ضد إسرائيل. وفي الوقت الحالي، أوضح سليماني أنه لن يستريح إلا بعد تقوم القوات تحت قيادته بمسح إسرائيل من على وجه الأرض، في حين نشر معهد أبحاث وسائل الإعلام في الشرق الأوسط ترجمة لتقرير لبناني يشير إلى التهديد الصاروخي الإيراني لإسرائيل إذ قال التقرير إن ذلك التهديد أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا. ويحذر الخبراء الآن من أن “الشتاء الإيراني” سيصيب إسرائيل من الشمال قريبا. وينصحون إسرائيل باتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية ضد التهديد الإيراني المتزايد من سوريا ولبنان، حيث أقامت إيران مبنيين تحت الأرض ينتجان صاروخ فاتح 110 وصاروخاً يبلغ مداه 300 كيلومتر وصواريخ أرض جو وصواريخ مضادة للدبابات وكذلك طائرات بدون طيار. ويقال إن الجيش السوري يخطط الآن لشن هجوم آخر ضد قوات سوريا الديمقراطية والجيش الأمريكى فى دير الزور، وهذه المرة مع حزب الله والفصيل الخامس من جيش الأسد. في الواقع يريد الإيرانيون وحلفاؤهم السوريون منع الولايات المتحدة من تمكين قوات سوريا الديمقراطية والقبائل العربية السنية فى شرق سوريا، والحيلولة دون سيطرتهم على الأراضي على طول الحدود العراقية. وتتمثل الاستراتيجية الأمريكية في منع إيران من إقامة ممر أرضي يمتد من الحدود الإيرانية عبر محافظة نينوى العراقية إلى مرتفعات الجولان والبحر المتوسط. إن المواجهة الجديدة بين الجماعات المتنافسة التي قاتلت داعش يمكن أن تؤدي بسهولة إلى مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة.
في موضوع مقارب نشرت صحيفة جيروزاليم بوست خبراً بعنوان “المعركة الروسية في سوريا مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة آخرين”، حيث ذكرت مصادر مطلعة على هذه المسألة أن حوالي 300 رجل يعملون في شركة عسكرية خاصة مرتبطة بالكرملين قتلوا أو جرحوا في الأسبوع الماضي. وقال طبيب عسكري روسي إن حوالي 100 شخص قد قتلوا، وتزامن توقيت الخسائر مع معركة حصلت في 7 شباط / فبراير بالقرب من مدينة دير الزور السورية حيث هاجمت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة القوات الموالية لحليف موسكو الرئيس السوري بشار الأسد. وقال مسؤولون روس إن خمسة مواطنين ربما لقوا مصرعهم ولكن ليس لهم علاقة بالقوات المسلحة الروسية. وتدل الاشتباكات على أن موسكو تشارك بطريقة عسكرية أكثر عمقاً مما صرحت به في سوريا ويخشى أن تجري مواجهات مباشرة مع الولايات المتحدة في سوريا. أما رويترز فنشرت خبراً بعنوان” تركيا تقترح نشر قوات مشتركة مع القوات الأمريكية فى منبج السورية”، إذ أعلن مسؤول تركي اليوم الجمعة أن تركيا اقترحت على الولايات المتحدة انسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية إلى شرق نهر الفرات في سوريا وأن تتمركز القوات التركية والأمريكية معاً في منطقة منبج بسوريا للتغلب على الخلافات الحادة بين حلفاء الناتو حول سياستهم. وقد اقتربت العلاقات مؤخرا من نقطة الإنهيار بسبب الدعم الأمريكي لميليشيا وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا منظمةً إرهابيةً.
في موضوعٍ مقاربٍ نشرت بي بي سي مادة بعنوان “هل يمكن لرسم بيانات النزاع أن يوضح العنف ويتنبأ به ويمنعه؟” بقلم جوردون كوريرا، قال كاتب المقالأ إن هناك ارتباطاً وثيقاً بالبيانات المتعلقة بالعنف – بما في ذلك الإرهاب والحرب بين الدول وعنف العصابات والمدن العابرة للحدود ووصفها بأنها غير مستقرة بطبيعتها. وتظهر سوريا بقوة كطريق يصل من أفريقيا عبر بلاد الشام وأيضا بالنسبة لحركة المرور من آسيا. وبلدة دير الزور الصغيرة نسبيا في سوريا ترتبط ارتباطا كبيراً جداً بأهمية الجغرافيا في التنبؤ بالنزاعات – حتى وقت قريب كانت واحدة من آخر المناطق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. نموذج الدكتور يركز بشكل كبير على الجغرافيا الطبيعية للمناطق بدلاً من العوامل الاجتماعية والثقافية والدينية الأخرى التي قد تكون وسيلة أكثر تقليدية في استكشاف وفهم الصراعات.لكنه يعتقد أن نظريته يمكن أن تصل إلى المستوى العالمي اذا تم تطويرها، وأضاف أن الشرق الأوسط هو مفترق الطرق الإقليمي الأكثر وضوحا، سواء على محور الشرق والغرب – الذي يربط آسيا بأوروبا – وأيضا من الشمال إلى الجنوب من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.والشيء نفسه ينطبق على الممر الضيق في أمريكا الوسطى الذي يربط بين أمريكا الشمالية والجنوبية – المنطقة من كولومبيا حتى الحدود الأمريكية المكسيكية.
في الشأن السوري أيضا وحول التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران على الحدود الشمالية قالت صحيفة معاريف نقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية إن إيران أحيت الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال رئيس اركان حزب الله عماد مغنية. وخلال الحفل، هدد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني بـ “القضاء على العدو الصهيوني وتكريس كل لحظة من حياتنا لهذا”. وأضاف سليماني أن “الكيان الصهيوني لن يستمر في الوجود، ونشعر بالخوف الذي يعيشه العدو، وهذا هو عمل عماد وغيره من الشهداء من لبنان وفلسطين والعراق، ويعرف العدو الصهيوني أننا سننفذ الوعد بالقضاء على وجوده”.
وفي الشأن نفسه قال موقع ملف ديبكا إن جيوش الولايات المتحدة الأمريكية وسوريا، تعزز القوات العسكرية في منطقتين في جنوب شرقي سوريا وفقاً لمصادر عسكرية ومخابراتية. وتتركز القوات في منطقة درعا، في جنوب سوريا على الحدود السورية الأردنية، وفي دير الزور شرقي سوريا. وتفيد مصادر موقع ديبكا بأن كلا الجانبين يرسلان قوات خاصة وأنظمة مضادة للطائرات إلى هذه المناطق، معتقدين أن سوريا وإيران وحزب الله سيحاولون- في الاشتباك العسكري المقبل- مهاجمة الطائرات الأمريكية أو الإسرائيلية العاملة في المنطقة. وتقول المصادر العسكرية
إنه على الرغم من مرور أقل من أسبوع على وقوع الهجوم، إلا أن الإيرانيين قد أعادوا بالفعل إنشاء هذه المقرات، وعادوا إلى العمل وهم يواصلون الإعداد للهجوم المخطط له في منطقة درعا. وتفيد المصادر نفسها أيضاً بأن تعزيز القوات الروسية والإيرانية والسورية مستمر في هذه المنطقة. وتقول مصادر عسكرية سورية إن السوريين يستخدمون- كجزء من التعزيز- أنظمة مضادة للطائرات، بيد أن المصادر تؤكد أنه بعد الإجراءات التي اتخذتها القوات الجوية الأمريكية والإسرائيلية في الإشتباكات في وقت سابق من هذا الشهر؛ تقرر وضع أسلحة مضادة للطائرات في المنطقة. وقال وزير الخارجية السوري فيصل مقداد-الذي يعتبر أحد المسؤولين السوريين الأقرب إلى الرئيس السوري بشار الأسد- “إن سوريا سوف تسقط أي طائرات مقاتلة من شأنها شن هجوم جوي على الجيش السوري”، وكانت هذه إشارة واضحة أنه من الآن فصاعداً لن تتردد دمشق في محاولة إسقاط الطائرات الأمريكية والإسرائيلية. هذا وأكدت مصادر عسكرية أميركية في شرق سوريا أنها تعتقد أن القوات الروسية والإيرانية والسورية وحزب الله في منطقة دير الزور غرب نهر الفرات ستبذل قريباً محاولة أخرى لعبور النهر بهدف غزو أحد حقول النفط والغاز التي تخضع حالياً لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية، التي تتكون أساسا من مقاتلين أكراد من ميليشيا حماية الشعب.
وحول الموضوع نفسه قالت صحيفة إسرائيل اليوم إنه وبعد أسبوع من إسقاط الطائرة الإسرائيلية من طراز F-16 والهجوم الإسرائيلي على سوريا، تم الإفراج عن تفاصيل إضافية حول الحادث غير العادي. هذا الصباح، تبين أن عدداً من الصواريخ سقط في البحر قبالة سواحل لبنان، وأن الصواريخ لم تعرض حياة المدنيين الإسرائيليين للخطر. ومازالت القوات الجوية الإسرائيلية تحقق في ظروف حادث تحطم الطائرة. وفي يوم الثلاثاء سيتم إطلاع قائد القوات المسلحة على الأحداث التي وقعت يوم السبت، بيد أن الجيش الاسرائيلي صرح بأن إسقاط الطائرة كان بسبب خلل في المحرك وليس بسبب صاروخ سوري قديم.
البنتاغون نحو زيادة ميزانية القنابل الموجهة للعراق وسوريا وإيقاف حظر الاسلحة للدول الخليجية
نشرت المونيتور خبراً بعنوان “البنتاغون يسعى إلى زيادة كبيرة في ميزانية القنابل في العراق وسوريا” تسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنفاق ما يقرب من ملياري دولار على أسلحة موجهة بشكل مباشر لساحة المعارك العراقية وسورية، حيث يواجه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تهديدات متزايدة من القوات الموالية لبشار الأسد. وهذا يزيد بنسبة 20٪ عما أنفقه البنتاغون على الذخائر في جميع مناطق الحرب في الشرق الأوسط في عام 2017.وقالت متحدثة باسم هيئة الأركان المشتركة ل “المونيتور” إن البنتاغون طلب 1.8 مليار دولار للذخيرة – بما في ذلك مجموعات القنابل الموجهة بدقة والقنابل الصغيرة وصواريخ هيلفاير – التي استخدمت في عام 2017 للمساعدة في تحرير الموصل والرقة. إن زيادة الإنفاق على الذخائر ترفع الميزانية الأمريكية للبعثة المناهضة لداعش إلى 15.3 مليار دولار للسنة المالية 2019، بزيادة قدرها 15٪ عن 13 مليار دولار المطلوبة للسنة الحالية.وقالت ليزا لورانس من مشاة البحرية الأمريكية أن هذه الزيادة سوف تقابلها تخفيضات فى العمليات والصيانة. قدرت ميزانية البنتاغون بمبلغ 716 مليار دولار للسنة المالية التى تبدأ فى الأول من أكتوبر الجارى. ولم تقدم تفاصيل عن المشروعات التي تتضمنها بعد.”إن وزارة الدفاع قد أنفقت ذخائر أكثر مما كان مخططا له خلال السنوات القليلة الماضية، ويعود ذلك أساساً لهزيمة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا [داعش]، مما أدى إلى زيادة الطلب على تجديد مخزونات الذخائر” .وقال الخبراء أن رفع عدد الأسلحة قد يكون مفيداً في وادي نهر الفرات في سوريا، حيث تهدد القوات الموالية للأسد و الروس بإطاحة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بالقرب من دير الزور. وتعتبر المنطقة الواقعة شرق النهر عموما منطقة منعزلة للقوات المؤيدة للنظام بموجب اتفاق لنزع السلاح وقعته الولايات المتحدة وروسيا التى تواجه ضغوطا عسكرية في الأسابيع الأخيرة.
نشرت فويس أوف أمريكا خبرا بعنوان “رئيس مجلس الشيوخ لوقف حظر مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى دول الخليج الفارسي“، إن الولايات المتحدة مستعدة للسماح لدول الخليج الفارسي باستئناف شراء أسلحة فتاكة أمريكية الصنع بعد أن قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيسي إنه سيوقف حجب المبيعات، على الرغم من أن الأزمة الدبلوماسية القطرية التي دفعت إلى تجميد الأسلحة ليست قريبة من الحل. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب كوركر أنه يجرى “تغطية شاملة” للمبيعات لدول مجلس التعاون الخليجي بهدف الضغط على قطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة لحل خلافهم. إلا أن كوركر قال في رسالة إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون يوم الخميس أنه “لا يزال هناك طريق واضح لحل الخلاف الخليجي”.وقال كوركر، وهو من الجمهوريين في ولاية تينيسي: “بالنظر إلى أن مبيعات الأسلحة هي جزء من تعاوننا الأمني مع هذه الدول، فإنني أرفع حظر مبيعات المعدات العسكرية الفتاكة إلى دول مجلس التعاون الخليجي”. وقال إنه سيبدأ السماح بالمبيعات إذا تمكنت إدارة ترامب من المساعدة في قضية بيع الأسلحة لمحاربة الإرهاب.وقد رحب تيلرسون بهذا القرار. وفى رد على كوركر قال تيلرسون إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع دول الخليج لحل النزاع ولكن فى الوقت نفسه ستواصل الولايات المتحدة التعاون مع تلك الدول نفسها لمحاربة الارهاب.
ما بعد دولة داعش خطة مارشال أخرى؟
نشرت فورين بوليسي مقالا بعنوان “ما بعد دولة داعش خطة مارشال أخرى؟”وفي الأسابيع التي سبقت المؤتمر، قالت فورين بوليسي أن هناك انخفاضا في الهدف المعلن وراء حملة إعادة إعمار العراق البالغ 20 بليون دولار حيث وصل إلى 10 بلايين دولار، وأخيراً إلى 5 بلايين دولار. وحتى ذلك الحين، لم يكن من الواضح أي من المانحين سيلتزم بوعده، وفقا لمصدر مطلع على الاستعدادات.وحسب تقديرات البنك الدولي يحتاج العراق إلى ما يقرب من 88 مليار دولار لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة والإسكان والخدمات الحيوية – التي من المفترض أن يأتي معظمها من عائدات النفط الحكومية العراقية. وفي النهاية، أدى الدعم الإضافي الذي تم التعهد به في المؤتمر في الكويت إلى جمع ما يقرب من 30 مليار دولار في مجموعة من القروض وضمانات الاستثمار والاستثمار المباشر – وهو ما يقل عن الهدف، ولكنه أفضل مما كان متوقعا.وقد انعكس ذلك في خطاب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. وأضاف “أن الرد على هذا المؤتمردليل استثنائي على الثقة في الحكومة وشعب العراق”.وأكد مسؤول عراقي تقدير مبلغ في حدود 30 مليار دولار لكنه لاحظ أن الحكومة لم تتلق حتى الآن وثائق رسمية للتعهدات. والآن تطرح العديد من الأسئلة حول قدرة واستعداد دول الخليج للالتزام بوعودها في ظل الضائقة المالية ، وما إذا كانت شركات القطاع الخاص ستبدأ في زيادة الاستثمارات اللازمة لدعم اقتصاد البلاد بعد سنوات من الحرب.
داعش والطالبان قتلوا آلاف المدنيين الأفغانيين في العام الماضي
نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية خبراً بعنوان “داعش والطالبان قتلوا آلاف المدنيين الأفغانيين في العام الماضي”، لقي حوالي 3500 مدني مصرعهم وأصيب 7500 آخرون في هجمات متطرفة وضربات عسكرية في أفغانستان فى عام 2017. ذكرت الأمم المتحدة اليوم أن أكثر من ثلثي القتلى والجرحى نسبوا إلى مقاتلين مناهضين للحكومة ينتمون إلى جماعات مثل طالبان و (داعش). أما الثلث الباقي فقد قتل إما أثناء عمل عسكري بين الجيش الأفغاني والمسلحين أو في غارات جوية شنتها الولايات المتحدة وحلفاء دوليون.وتسببت حركة طالبان بنسبة 42 %من إجمالي الإصابات، و 10% من داعش وغيرها من الفصائل المناهضة للحكومة التى لم تحدد هويتها بنسبة 13 فى المائة.وأعلنت الأمم المتحدة في بيان لها أن أكثر من ربع هؤلاء قتلوا في إعتداءات متعمدة “إن الهجمات التي استهدفت فيها العناصر المناهضة للحكومة عمداً المدنيين تشكل 27% من إجمالي عدد الضحايا في صفوف المدنيين من الانتحاريين والهجمات المعقدة”، في إشارة إلى حركة طالبان وتنظيم داعش والفصائل الأخرى، إذ تواصل حركة طالبان وداعش شن هجمات على المدنيين وقوات الأمن الأفغانية أو رموز الحكومة في كابول.وكان الهجوم الأكثر دموية هو إنفجار شاحنة مفخخة فى مايو/ أيار الماضي انفجرت عند تقاطع مزدحم في العاصمة الافغانية كابول مما أسفر عن مصرع أكثر من 150 شخصا. ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن ذلك، ولكن طالبان كانت مشتبه بها في هذه العملية.وشكلت العمليات الجوية التى قام بها الجيش الأفغاني والقوات الدولية العاملة فى البلاد بما فيها الولايات المتحدة 6 فى المائة من مجموع الضحايا المدنيين في أفغانستان العام الماضي.
داعش يريد أن يكون مقره العالمي في سيناء
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية إن الجيش المصري حذر يوم الخميس من أنه بعد الهزائم في سوريا والعراق، يمكن للجهاديين في جميع أنحاء العالم الوصول إلى سيناء وإقامة المعقل الجديد لداعش في شبه الجزيرة. وقال المتحدث باسم الجيش إن هذا في خضم عملية كبرى ضد داعش في شبه الجزيرة وغيرها من المواقع في مصر. وكانت القاهرة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن عملية واسعة النطاق ضد الجهاديين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك شبه الجزيرة التي هي محور نشاط داعش. وتأتي العملية العسكرية في سيناء ونهر النيل والصحراء الغربية بالقرب من الحدود الليبية في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للانتخابات الشهر المقبل، والتي قد يفوز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة ولاية أخرى.
ثلاث ساعات من الكهرباء يومياً: مصر تتوقف عن ضخ الوقود إلى غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الأزمة المتزايدة في قطاع غزة تصل إلى مستوى جديد. في يوم الثلاثاء، في اجتماع ثلاثي في رام الله، بحث المسؤولون توقف مصر عن إدخال وقود الديزل إلى غزة ما تسبب في توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل في غزة. لذلك، في الساعات الـ 24 الماضية يتلقى السكان الكهرباء لمدة ثلاث ساعات فقط. وحضر الاجتماع الذي عقد بناء على طلب رئيس الوزراء الفلسطيني منسق الأنشطة الحكومية في هذه المناطق اللواء يوآف موردخاي ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف. وفي الشأن نفسه قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تدرسان فكرة إصلاح قطاع غزة وذلك في سياق تدهور الوضع الإنساني هناك.
