slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 24, 2024

الأربعاء 17 شباط : سوريا على أعتاب الحرب الكبرى و أوباما يراهن على خسارة روسيا

أين الحل وسط هذه الشبكة المعقدة من التحالفات والدعم العسكري؟  وهل هي مجرد قعقعة سلاح أم حرب أوسع؟ وما هي دلالة التصريحات المتزايدة حول ضرورة التفاوض مع الأسد بل وإشراكه في الحرب ضد داعش؟

أليست شهادات العيان التي تصف أدق التفاصيل والمشاعر من قلب المأساة هي الأجدر بالاهتمام من التغطيات الجامدة التي تحتفي بالأرقام أكثر من الإنسان؟ ألا ينبغي أيضًا أن يتساؤل الإعلام: كيف يحيا من تبقى على قيد الحياة من السوريين وسط هذا الخضم المتلاطم من الجنون؟

هل تفوَّق بوتين على أوباما بالحيلة في سوريا؟ أم ستكسب الولايات المتحدة رهانها على أن الكرملين ورَّط نفسه في مستنقعٍ أكبر من قدراته؟

هذه بعض الأسئلة التي طرحتها أبرز الصحف والمواقع الأجنبية اليوم عن المنطقة، وسوريا في قلب التغطية كالعادة.. أما الإجابات فمكتوبةٌ- لا تزال- بمدادٍ أحمرٍ قانٍ.

شبكة معقدة

نشر موقع “لايف ليك” جدولا يوضح شبكة التحالفات والدعم العسكري المعقدة في سوريا والعراق، ما بين المجموعات المقاتلة المحلية والدول الخارجية.

وتشمل القائمة الأولى: نظام الأسد، وحزب الله اللبناني، والمليشيات الشيعية العراقية، والجيش السوري الحر، وجيش الإسلام، وتنظيم الدولة، ووحدات حماية الشعب YPG، وقوات سوريا الديمقراطية، والحكومة العراقية، وكردستان العراق.

فيما تتضمن قائمة الدول: الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وتركيا.LiveLeak-dot-com-182_1455712076-91033445_1455712083

قعقعة أم حرب؟

وتحت عنوان “سوريا على أعتاب الحرب الكبرى” حاول توني كارتالوتشي الإجابة على السؤال الأكثر زخمًا اليوم في سوريا عبر موقع جلوبال ريسيرش: “هل هي مجرد قعقعة سلاح أم حرب أوسع؟”.

وقال المحلل: ” حقيقة أن الولايات المتحدة تحاول أن تنأى بنفسها سياسيا عن تركيا والسعودية- اللذين تعهدا أيضا بتنفيذ عمليات برية في سوريا وسط انهيار جبهات الإرهابيين في جميع أنحاء البلاد- يشير إلى محاولة محتملة لصياغة سياسة إنكار قبيل استفزاز أو تدخل أكبر بكثير. لكن أمريكا وأوروبا تؤمنان في الوقت ذاته غطاءً خطابيًا لأنقرة والرياض، وإن كان غير واضح المعالم، قفبل أي تدخل فعليّ”.

وأضاف: “الذي سيحدد نهاية المطاف ما إذا كان ذلك مجرد قعقعة سلاح أو يتحول تدريجيًا إلى حرب أوسع، هو الردع الفعلي الذي تجهزت له سوريا وروسيا المسلحة نوويًا لمواجهة الاستفزازات المستمرة.

وختم بالقول: “تمثل الأيام القليلة القادمة اختبارا حاسمًا لسوريا وحلفائها، وهو الاختبار الذي قد يحدد ما إذا كان هذا النزاع المرير سوف يجتاز البوابة نحو حربٍ أوسع”.

إعادة تأهيل الأسد!

وأبرزت صحيفة الإندبندنت وصف سفير المملكة المتحدة السابق إلى سوريا تدخل حكومة بلاده بـ”عودة الكلب إلى قيئة”، متهمًا مشاركة بريطانيا في قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة بـ”إطالة أمد المعاناة” الناجمة عن الحرب الأهلية السورية من خلال دعم المعارضة.

وخلال ظهوره في BBC، أكد بيتر فورد- الذي خدم في دمشق ما بين 2003 إلى 2006- على ضرورة أن يشارك بشار الأسد من أجل هزيمة داعش، فضلا عن التفاوض مع النظام السوري، وهو ما جعله عرضة لسهام النقد.

حرب الإخفاقات الغربية

وتحت عنوان “حرب الإخفاقات الغربية” وصف موقع شبيجل أولاين حصار حلب بأنه “كارثة إنسانية مأساوية النطاق، ونصر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، الذي قالت إنه “فضح العجز الغربي” بموازاة “استعراض عضلاته” في سوريا.

وأضاف الموقع في تقريره المطول: “لا يزال الرعب مستمرا ببساطة، كما هو الحال في حلب، حيث مزقت القنابل الروسية جسد طفلين مؤخرا بين يدَيْ مدرستهم”

ونقل “شبيجل أونلاين” عن طالب قانون سابق، يدعى زهير، ينظم دروسا في سبع مدارس حلبية، قوله: “أفرغت أحياء كاملة من سكانها، وفر المعلمون إلى جانب العديد من الأسر. يحدث ذلك رغم إغلاق الحدود، وعدم معرفة أحد أين يمكن أن يكونوا بأمان. أينما يَمًّمتُ وجهي، أرى الخوف يفيض من وجوه الناس”.

واستدعى زهير مشهد سقوط عدد من القنابل يوم 7 فبراير في أحد شوارع حي الصاخور الحلبيّ، قائلا: “كان الأمر فظيعا. كانت الأشلاء مكدسة فوق بعضها؛ هنا يد، وهناك رأس، وفي هذه الناحية قدم، وفي الأخرى جذع.

مضيفًا: “كان الناس يمشون، لا تكاد الصدمة تظهر على وجه أحدهم، أو حتى يتوقف. هل أصبحنا وحوشًا؟ أم هذه وسيلتنا لنبقى طبيعيين في خضم الجنون المحيط بنا”.

بين التصعيد والدبلوماسية

وأعلن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) عن استضافة جلسة نقاشية بعنوان “سوريا: بين التصعيد والدبلوماسية” يوم الخميس الموافق 3 مارس 2016، يرأسها مدير الدراسات في المعهد، آدم وارد، بحضور إيميل حكيم لتقييم نتائج هذا التصعيد على مستقبل سوريا ومكافحة تنظيم الدولة.

وفي هذا السياق، أبرزت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز تحذير وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للسعودية بعدم نشر قوات في سوريا، واصفًا الخطوة بأنها انتهاك للقانون الدولي، في حين طالب الرياض أيضا بوقف عمليات القصف في اليمن.

دهاء بوتين

هل تفوَّق عليك بوتين بالحيلة في سوريا؟ تساؤل طرحه الصحفيون على أوباما الذي أعرب عن اعتقاده بأن “تدخل روسيا في سوريا لا يزال مؤشرًا على ضعف موسكو”، مضيفًا: “قدَّم بوتين التزاما استراتيجيا في سوريا لن تكون روسيا قادرة على تحمله”، حسبما نقله موقع بزنس إنسايدر.

ولفت أوباما إلى أن “قرابة ثلاثة أرباع الأراضي السورية لا تزال تحت سيطرة الجماعات المسلحة التي لا تتبع النظام” مشيرًا إلى أن المشاكل التي يواجهها الأسد لن تتوقف حتى لو تمكن من استعادة السيطرة على حلب.

رهان أوباما

واعتبر بزنس إنسادير هذه التصريحات بمثابة اعتراف ضمني ربما بأن سقوط المدينة لن تغير نهج الولايات المتحدة حيال الحرب الأهلية السورية.

وذكر أوباما أن المأزق الحقيقي الذي تواجهه روسيا كان استثمارها طويل الأجل في بلدٍ لا يمكن تحقيق الاستقرار فيها دون “احتلال عسكري طويل الأمد”. وأضاف: “هذا ما أعنيه بوصف مستنقع”.

ضع تعليقاَ