نادين إغبارية
انتفاضة القدس مستمرة ومساعد عباس يهدد بمعاقبة حماس وسط تداعيات هجوم غزة
داعش يستخدم شرائح هاتفية من شركة هواتف إسرائيلية
7 قتلى في تحطم مروحية عسكرية أمريكية قرب الحدود العراقية
الآلاف يغادرون الغوطة في أول عملية نزوح جماعي وتركيا تدعي السيطرة على عفرين
بريطانيا وفرنسا وألمانيا يقترحون فرض عقوبات على إيران مسؤول إيراني يحذر
وزير الداخلية الألماني: “الإسلام لا مكان له هنا”
انتفاضة القدس مستمرة ومساعد عباس يهدد بمعاقبة حماس وسط تداعيات هجوم غزة
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن كلاً من حركة “حماس” والجماعات الإرهابية رحبت بالهجوم على سيارة يوم الجمعة في يهودا السامرة والذي أدى إلى مقتل ضابط وجندي من جيش الدفاع وجرح جنديين آخرين. وقال المتحدث باسم حماس في غزة حازم قاسم إن “الهجوم اليوم يؤكد استمرار شعبنا في انتفاضة القدس”. وقد ردت حركة الجهاد الإسلامي على الهجوم أيضاً وقالت: “نحن نرحب بتصاعد الهجمات ضد الجنود والمستوطنين. هذه الهجمات هي حق طبيعي للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه على أرضه وأماكنه المقدسة”. وصرح وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان يوم الجمعة وتعهد قائلاً: “سنعمل على إصدار حكم بالإعدام على الإرهابي، وهدم منزله، ومعاقبة كل من يتعاون”. وأضاف “لا يوجد شيء اسمه الإرهاب الفردي هذا هو الإرهاب المدعوم من أبو مازن والسلطة الفلسطينية التي تدفع المال لعائلات الإرهابيين”. وفي الشأن الفلسطيني قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن السلطة الفلسطينية وحركة حماس استمرتا بتبادل الاتهامات بشأن قصف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في شمال قطاع غزة في وقت سابق هذا الأسبوع. ودعا المسؤول في حركة فتح روحي فتوح إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الواقعة كتلك التي تشكلت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005. وقال فتوح إنه غير متأكد من أن السلطة الفلسطينية ستكون قادرة على الاستمرار في عملية “المصالحة” مع حماس بينما يتم استهداف قادتها وتخويفهم. وحذر مسؤول فلسطيني كبير آخر من أن السلطة الفلسطينية لن تسمح بأن تمر “محاولة الاغتيال” التي استهدفت الحمد الله دون عقاب. وقال مستشار الشؤون الدينية للرئيس محمود عباس محمود هباش “ما حدث لن يمر دون رد”.
وفي ذات السياق قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها بعنوان “ما لا يقل عن 25 فلسطينياً أصيبوا بنيران القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهجوم على الجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة” إن 25 فلسطينياً أصيبوا بجروح خفيفة ومتوسطة في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية بقطاع غزة يوم الجمعة وفقاً لوزارة الصحة. بالأمس دعت حماس الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة للخروج إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة بمناسبة مرور 100 يوم على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل ومن أجل إحباط المؤامرات ضد الشعب الفلسطيني. وحول الشأن الفلسطيني قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن ضابطاً ومقاتلاً في الجيش الإسرائيلي قتلوا بعد ظهر يوم الجمعة بهجوم فلسطيني شمالي يهودا والسامرة عندما قام شاب فلسطيني بالهجوم على قافلة للجيش الإسرائيلي كانت تحرس المنطقة هناك وأصيب جنديان آخران بالهجوم، اثنان منهم في حالة حرجة. ووفقاً للتقارير فإن منفذ العملية هو علاء كبها 26 عاماً وله تاريخ من المخالفات الأمنية، وسُجن أيضاً في إسرائيل حسب قول الصحيفة .
داعش يستخدم شرائح هاتفية من شركة هواتف إسرائيلية
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن المصادر تشير إلى أن الجيش المصري يشتبه في أن خلايا داعش في سيناء تستخدم شرائح هاتفية من شركات الهاتف المحمول الإسرائيلية، ما يجعل من الصعب على الجيش المصري تحديد موقع قوات داعش. وبالتالي قرر الجيش المصري مكافحة هذه الظاهرة عن طريق القضاء على شبكات الخلوية الإسرائيلية في المنطقة. من جهة أخرى قالت الحكومة الإسرائيلية “إن الأعمال العدوانية للجيش المصري تنتهك في الواقع السيادة الإسرائيلية ودولة إسرائيل تبقى صامتة”. الحادثة بدأت في 21 فبراير عندما بدأ الجيش المصري في حجب الشبكة الخلوية الإسرائيلية كجزء من حربه ضد داعش في شبه جزيرة سيناء. وقد أثرت عمليات الحجب التي قام بها الجيش المصري على الهوائيات الخلوية الإسرائيلية على طول الحدود المصرية ، وبالتالي فإن 300 ألفٍ من المشتركين الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من الحدود المصرية أصبحت لديهم اضطرابات في الخدمة.
7 قتلى في تحطم مروحية عسكرية أمريكية قرب الحدود العراقية
ذكرت صحيفة فوكس نيوز إن مسئولي الدفاع الأمريكيين صرحوا لشبكة فوكس نيوز أن جميع الأفراد العسكريين الـ 7 الذين كانوا على متن طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية الأمريكية لقوا مصرعهم يوم الخميس فى حادث تحطمٍ غربي العراق بالقرب من الحدود السورية. يذكر أن هذا هو أول حادث طيران قاتل للجنود الأمريكيين في الحرب ضد داعش في العراق وسوريا منذ بدء التدخل الأمريكي في عام 2014. لكن القيادة المركزية الأمريكية قالت في بيان إن التحطم “لا يبدو أنه نتيجة لنشاط العدو”.
الآلاف يغادرون الغوطة في أول عملية نزوح جماعي وتركيا تدّعي السيطرة على عفرين
حول آخر التطورات في الغوطة قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن آلاف المدنيين السوريين غادروا معقل المتمردين في الغوطة يوم الخميس متجهين نحو مواقع الجيش في أول نزوح جماعي من المنطقة المحاصرة منذ أن شنت القوات الحكومية السورية هجوماً للسيطرة عليها قبل شهر. وفي موضوع متصل قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن تركيا تزعم أنها حاصرت عفرين شمالي سوريا إذ تمت محاصرة ما يصل إلى 200 ألف مدني، كثير منهم كانوا يحاولون الفرار مما يخشونه أن يكون حصارًا وشيكًا وقصفًا لمدينة الأكراد. يذكر أن التقدم التركي المحرز يعد لحظة هامة بعد أكثر من شهرين من الاشتباكات بين الجماعات الكردية والقوات التركية، ويثير أسئلة جديدة حول خطط أنقرة للمنطقة المختلطة عرقياً والتي سرعان ما أصبحت نقطة محورية للحرب الأهلية السورية ونموذجاً للتوترات بين العرب والأتراك والأكراد بشكل عام. فيما تستمر مكاسب تركيا في إظهار الاحتكاك بين أنقرة وواشنطن التي استخدمت الجماعات الكردية لمحاربة الدولة الإسلامية في شمال شرقي سوريا. ولم تتدخل الولايات المتحدة منذ بدء الحملة في 20 يناير بدعوى أنها كانت ملتزمة بالدفاع عن حلفائها فقط في المناطق التي كان لها وجود فيها. وحول التطورات الأخيرة في عفرين قالت صحيفة فوكس نيوز الأمريكية إن الجيش التركي قال إنه أسقط منشورات باللغتين العربية والكردية في بلدة عفرين بشمال سوريا وطلب من السكان الابتعاد عن “المواقع الإرهابية” وحث رجال الميليشيات الكردية السورية على الاستسلام. وبحسب ما جاء بالمنشورات فإن المدنيين من عفرين الذين يريدون الرحيل سيكونون “تحت ضمان” الجيش التركي. دعت المنشورات السكان المحليين إلى عدم السماح لأحد باستخدامهم دروعاً بشرية. وفي خبر نشرته صحيفة فويس أوف أمريكا جاء فيه أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال اليوم السبت إن أكثر من 150 ألف شخص من سكان عفرين قد نزحوا منذ يوم الأربعاء حيث قصفت الطائرات الحربية التركية والمدفعية المنطقة الشمالية السورية خلال الليل. وعبر الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة عن قلقه الشديد حول وضع المدنيين الفارين من المنطقة. وحذر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة من أنه تلقى “تقارير مثيرة للقلق” من بلدة عفرين شمال غربي البلاد حيث تقاتل القوات التركية المقاتلين الأكراد. وبحسب ما ورد يتم منع المدنيين من مغادرة المدينة من قبل القوات الكردية.
بريطانيا وفرنسا وألمانيا يقترحون فرض عقوبات على إيران مسؤول إيراني يحذر
قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن نائب وزير الخارجية الإيراني صرح يوم الجمعة بأن أية عقوبات أوروبية جديدة ضد إيران سيكون لها تأثير مباشر على الاتفاق النووي الذي أبرم بين القوى العالمية وطهران. وقال نائب الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي “إنه في حال اتبعت بعض الدول الأوروبية خطوات لفرض عقوبات غير نووية على إيران لإرضاء الرئيس الأمريكي فإنها سترتكب خطأً كبيراً وسيكون لذلك تاثيراً مباشراً على الاتفاق النووي”. وأضاف أنه “من الأفضل أن تستمر الدول الأوروبية في عملها الحالي لإقناع أمريكا بالوفاء بوعودها في الاتفاق النووي والقيام بتنفيذ الصفقة بكفاءة في جميع أجزائها”. وجاءت تصريحات عراقجي رداً على تقرير لرويترز يفيد بأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا اقترحوا فرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب صواريخها الباليستية ودورها الحرب بسوريا.
قالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوان “بريطانيا وفرنسا وألمانيا تقترح فرض عقوبات جديدة على إيران” إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا تقترح فرض عقوبات جديدة على إيران في أعقاب برنامج الصواريخ الباليستية وفقاً لوثيقة مشتركة أرسلتها الدول الثلاث إلى الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر يوم الإثنين إنذاراً نهائياً للبلدان الأوروبية بأن عليها “إصلاح العيوب الفظيعة في الصفقة النووية” بغضون 4 أشهر وإلا فإنه سيوسع العقوبات الأمريكية على إيران. وقال ترامب إنه يريد التوصل إلى اتفاقيات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا فيما يتعلق بالعديد من المشاكل في الاتفاق.
وزير الداخلية الألماني: “الإسلام لا مكان له هنا”
قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن وزير الخارجية الألماني الجديد هورست زيهوفر أثار عاصفة في البلاد بعد أن صرح خلال مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية بأنه لا يعتقد أن الإسلام كان “جزءً من ألمانيا” أو أن لديه مكانًا في البلاد. ووعد زيهوفر- المعروف بمعارضته لمواقف المستشارة أنجيلا ميركل بشأن الهجرة – بتغيير سياسة الهجرة هناك كجزء من دوره في الائتلاف الجديد الذي أعلن عنه هذا الأسبوع. وتعهد بتقديم المزيد من المواقف اليمينية المتشددة إلى ناخبيه من أجل استعادة أصوات حزبه التي خسرها. يذكر أن أكثر من مليون لاجئ سوري وصلوا إلى ألمانيا منذ عام 2015 عندما تلقت المستشارة الألمانية ميركل قرارًا بقبول اللاجئين من الحرب الأهلية السورية، بينما عززت المعارضة الكبيرة لهذه الخطوة موقف الأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد.