– تفجير الكنيسة.. هل يعقبه تصعيد لهجمات المسلحين في قلب القاهرة؟
– بالدستور.. خيارات ترامب للتعامل مع الاتفاق النووي
– استئناف إخلاء حلب بموجب اتفاق جديد
– تسفي بارئيل- هآرتس: حلب.. صورة مصغرة للشرق الأوسط ولا نهاية في الأفق
– اتهامات بريطانية إيرانية-بريطانية متبادلة.. خامنئي يرد على اتهامات تيريزا
– مقتل 13 جندي وإصابة 56 إثر انفجار في تركيا.. وأردوغان يتهم PKK
– مباحثات روسية-إيرانية-روسية بين القيادات الدفاعية والمخابراتية
تفجير الكنيسة.. هل يعقبه تصعيد لهجمات المسلحين في قلب القاهرة؟
اعتبرت وكالة أسوشيتد برس أن التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة القاهرة قبل أسبوع “يمثل تصعيدًا دمويًا من قبل المسلحين الجهاديين في مصر، ويثير مخاوف من أن التمرد الذي ظل لسنوات يركز بشكل كبير على القتال في سيناء وقتل رجال الشرطة قد يبدأ الآن في إطلاق العنان للهجمات على المدنيين في قلب العاصمة”.
وأضافت التغطية التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز: من شأن الحملة المكثفة التي يشنها المتشددون المرتبطون بتنظيم الدولة أن توجه ضربة كبيرة للبلد الذي يحاول إعادة بناء اقتصاده المتدهور، وإحياء صناعة السياحة الحيوية.
وأشارت الوكالة إلى أن مجرد التفكير في احتمالية حدوث ذلك ينشر الرعب بالفعل في أوساط المسيحيين المصريين، الذين يمكن أن يكونوا الهدف الرئيسي لهذه الهجمات.
بالدستور.. خيارات ترامب للتعامل مع الاتفاق النووي
نصح أندرو مكارثي، عبر موقع ناشيونال ريفيو، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بعدم تمزيق الاتفاق النووي مع إيران، بل القيام بما هو ملتزم به: استعادة النظام الدستوري، وإرسال خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) إلى مجلس الشيوخ.
يضيف الكاتب: “من جانبه، كان ترامب غامضًا- وربما فعل ذلك بدافع استراتيجي- بشأن نواياه المتعلقة بالتعامل مع الصفقة الإيرانية، ما يوحي بأشكال مختلفة محتملة تتراوح بين: تمزيق الاتفاق، أو إعادة هيكلته، أو- على النقيض من إدارة أوباما – إلزام ملالي إيران حرفيًا ببنوده”.
ويتابع “مكارثي”: “أود أن أقترح مسارا مختلفا: يجب على ترامب أن يتعامل مع الاتفاق الإيراني بالطريقة التي كان ينبغي أن يُتَعامل بها منذ البدء؛ أي: باعتبارها معاهدة”.
من شأن ذلك- بحسب المقال- أن يساعد الرئيس ترامب لتحقيق هدفين حاسمين في ضربة واحدة.
أولا: دون الاضطرار إلى تفكيك أي فوائد قد يكون أوباما ضمنها، سينقل ترامب، بشكل قانوني، إلى نفسه القدرة على إعادة التفاوض بشأن شروط أفضل.
ثانيًا: سيعكس مسار الانتكاسة الدستورية المحفوفة بالمخاطر، والتي تؤدي إلى عقد التزامات قانونية أمريكية عبر إجراءات دولية، تشارك فيها القوى المعادية للولايات المتحدة- روسيا والصين وإيران نفسها- بينما يستبعد منها ممثلي الشعب الأمريكي المنتخبين.
استئناف إخلاء حلب بموجب اتفاق جديد
شهدت سوريًا اتفاقا جديدًا لإجلاء آلاف المدنيين المحاصرين حتى الآن في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شرق حلب، بعد انهيار الاتفاق الأصلي بسبب مطالبة القوات الموالية للحكومة بإخلاء قريتين يحاصرهما المتمردون في الوقت ذاته.
الاتفاق الجديد يتيح إجلاء المدنيين الجرحى من قرى فوعة وكفريا، وكذلك من بلدتين قرب الحدود اللبنانية، بحسب التغطية التي أعدتها نيكولا سلاوسون لصالح صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان الارتباك هو سيد الموقف يوم الجمعة، عندما أوقفت الحكومة القوافل المغادرة للمدينة، زاعمة أن المتمردين أطلقوا النار عليهم عند نقطة العبور، بينما اتهم المتمردون القوات الموالية للحكومة بأنهم هم من فتحوا النار أولا.
تسفي بارئيل- هآرتس: حلب.. صورة مصغرة للشرق الأوسط ولا نهاية في الأفق
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا لـ تسفي بارئيل قال فيه: “إذا كان من الممكن أن نفهم الاعتبارات الدبلوماسية التي منعت الدول الغربية من التدخل في الحرب السورية، لا يمكن أن يكون هناك أي تفسير لعدم تقديم مساعدات إنسانية”.
وحذر الصحفي الإسرائيلي، في مقاله المعنون “حلب صورة مصغرة لمأساة الشرق الأوسط مع عدم وجود نهاية في الأفق”، من أن الأمور ستزداد سوءا، عندما تبدأ معركة استعادة الموصل.
وتابع: “في هذه اللحظة، ليست هناك خطة حقيقية لاستيعاب ورعاية اللاجئين الذين يفرون من ساحات القتال في الموصل. ولا توجد استعدادات دبلوماسية للمحاولة وتشكيل الوضع بطريقة من شأنها أن تحول دون سفك الدماء المتوقع. ولا توجد سيناريوهات تستشرف خطوات تنظيم الدولة ما بعد الموصل”.
وختم بالقول: مع ذلك، من الممكن أن نسمع أصواتًا تتحدث عن المصير المتوقع لمئات الآلاف من العراقيين. وهي بالضبط الأصوات الساخطة ذاتها التي تحدثت سابقًا عن مصير السوريين في حلب”.
اتهامات إيرانية-بريطانية متبادلة.. خامنئي يرد على اتهامات تيريزا
وصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بريطانيا بأنها “مصدر الشر والبؤس” لمنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك ردًا على وصف رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إيران بأنها “تهديد إقليمي”.
مقتل 13 جندي وإصابة 56 إثر انفجار في تركيا.. أردوغان يتهم PKK
انفجرت سيارة ملغومة في مدينة قيصري التركية، ما أسفر عن مقتل 13 جنديا، خارج نوبة عملهم، وإصابة 56 شخصا آخرين كانوا يستقلون حافلة.
حمَّل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المسلحين الأكراد التابعين لحزب العمال الكردستاني (PKK) مسؤولية الهجوم، استنادًا إلى أسلوبه وأهدافه.
وأضاف أردوغان: نحن نعلم أن هذه الهجمات التي نتعرض لها ليست مستقلة عن التطورات في منطقتنا، خاصة في العراق وسوريا”.
وألقت السلطات التركية القبض على سبعة أشخاص يشتبه في علاقتهم بالتفجير.
مباحثات روسية-إيرانية-روسية بين القيادات الدفاعية والمخابراتية
بحث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الأزمة السورية مع نظيريه السوري والإيراني، ورئيس المخابرات التركية، بحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية.