نادين إغبارية
الأمم المتحدة تناقش الترتيبات الأمنية لمفتشي سوريا، وعودة مئات اللاجئين إلى سوريا من لبنان
إيران تحذر من حرب جديدة بينما تعزز علاقاتها مع سوريا والعراق ولبنان
تركيا تقوم بتمديد حالة الطوارئ مرة أخرى
الرئيس الإيراني يهدد الولايات المتحدة في حال التخلي عن الصفقة النووية، وزلزال يضرب البلاد بالقرب من محطة للطاقة النووية
احتجاجات غزة تقترب من الحدود مع إسرائيل
القوات الكردية السورية تعتقل ألماني سوري ذا صلة بأحداث 11 سبتمبر
الأمم المتحدة تناقش الترتيبات الأمنية لمفتشي سوريا، وعودة مئات اللاجئين إلى سوريا من لبنان
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن مسؤولين أمنيين بالأمم المتحدة يوم الأربعاء: إن فريقًا للأمم المتحدة يناقش الترتيبات الأمنية مع السلطات السورية والروسية في دوما للسماح للخبراء بالتحقيق في الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية. وكان فريقٌ من خبراء الكيميائيات من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقره لاهاي قد وصل إلى دمشق يوم السبت وكُلّف بالتحقيق في موقع هجوم 7 أبريل في بلدة دوما شرقي العاصمة.
وحول الضربات الأمريكية الأخيرة في سوريا قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن تقريراً جديداً ذكر أن الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد سوريا الأسبوع الماضي فشلت في إحداث تأثير كبير على قدرات الرئيس بشار الأسد في الأسلحة الكيميائية. ويعتقد أن أسلحة الأسد الكيميائية مخبأة استراتيجياً في مواقع متفرقة يصعب استهدافها حسبما قال 4 مسؤولين أمريكيين لرويترز أصروا على عدم ذكر أسمائهم. ويشتبه مسؤولو المخابرات الأمريكية في أن بعض تلك المواقع تشمل شققًا ومباني مدرسية ما يجعلها “دروعًا بشرية” حقيقية للأسلحة البيولوجية على حد قول أحد المسؤولين لرويترز.
وفي الشأن السوري أيضاً قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن مئات من السوريين الذين عاشوا لسنوات كلاجئين في لبنان عادوا إلى وطنهم يوم الأربعاء في حالة نادرة من العودة الجماعية لأولئك الذين غادروا البلاد منذ بدء الحرب الأهلية في عام 2011. غادر ما يقرب من 500 شخص- بمن فيهم الأطفال والمسنين- منطقة شبعا في جنوب شرقي لبنان في 15 حافلة متجهة إلى منطقة بيت جن في سوريا جنوب غربي دمشق والتي استعادها المتمردون من قبل القوات الموالية للحكومة في ديسمبر. وصلت الحافلات إلى الحدود اللبنانية بعد ظهر الأربعاء قبل عبور الحدود إلى سوريا. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن القافلة نظمتها السلطات اللبنانية. وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان لها إنها لم تشارك في تنظيم هذه العودة أو غيرها في هذه المرحلة بالنظر إلى الوضع الإنساني والأمني السائد في سوريا”.
إيران تحذر من حرب جديدة بينما تعزز علاقاتها مع سوريا والعراق ولبنان
قالت صحيفة نيوزويك الأوروبية إن المرشد الأعلى الإيراني حذر كبار المسؤولين من أن بلاده تواجه تهديدات بالتجسس والتخريب من جانب أعداء أجانب يسعون إلى تقويض الجمهورية الإسلامية ونطاق نفوذها المتزايد في الشرق الأوسط. وأخبر آية الله علي خامنئي المسؤولين في وزارة الاستخبارات الإيرانية أن يكونوا مستعدين لخوض “حرب استخباراتية” على الرأي العام وسلامة الأيديولوجية الحاكمة في البلاد التي تتطلب الاستراتيجيات الهجومية والدفاعية للفوز.
وبدون تسمية خصوم معينين أشاد خامنئي بجواسيسه لإحباط مخططات “أنظمة الاستخبارات” وأوصى بتشكيل جبهة موحدة في وقت كانت التوترات تتصاعد فيه مع الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وقال خامنئي على موقعه الرسمي على الإنترنت: “إننا الآن وسط ساحة المعركة الكبيرة هذه جانب واحد منها هو نظام الثورة الإسلامية والجانب الآخر هو الجبهة الضخمة القوية للأعداء وعلينا أن نقاوم خلال هذه الحرب ضد خطط الجبهة المعاكسة؛ للتغلب على العدو وعلينا تطوير استراتيجيات هجومية إلى جانب استراتيجيات دفاعية بحيث يتم وضع مخطط استراتيجي على أرض الملعب من قبل أجهزة استخباراتنا”.
كما عززت إيران علاقاتها مع العراق المجاور حيث أقام غزو أمريكي عام 2003 حكومة شيعيةً مسلمة أكثر صداقة مع إيران وحفز تمردًا سنيًا ساعد في النهاية على تشكيل داعش. دعم كل من الولايات المتحدة وإيران الجيش العراقي بينما قدم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الدعم الجوي وأنشأت إيران مجموعة قوية من الميليشيات تعرف باسم قوات الحشد الشعبي. ومع هزيمة داعش إلى حد كبير أصبح هؤلاء المقاتلين شبه العسكريين أعضاء رسميين في القوات المسلحة للبلاد وهددوا بطرد الجيش الأمريكي بالقوة.
وصل وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي يوم الأربعاء إلى بغداد في زيارة تستغرق يومين قال فيها: إن الهدف الرئيسي هو “تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين إيران والعراق” وفقاً لما ذكرته صحيفة ذا ناشيونال. جاءت هذه الزيارة بعد أن قام رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتوازن دقيق بين مصالح إيران والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة قبيل انتخابات الشهر المقبل. و طورت إيران نفوذاً في لبنان أيضاً بعد أن ساعدت في تأسيس حركة حزب الله الشيعية الإسلامية التي لعبت دوراً رئيسياً في مقاومة الغزو الإسرائيلي. حزب الله الذي يعتبر منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وبعض حلفائها كان يشكل ثاني أكبر حزب سياسي في تحالف 8 آذار الحاكم وقد تم نشره بأعداد كبيرة لمحاربة المتمردين السوريين والجهاديين في كل من سوريا ولبنان.
صحيفة “النهار” اللبنانية الرائدة الأقرب إلى كتلة 14 آذار المعارضة ذكرت يوم الأربعاء أن قاسم سليماني رئيس “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني زار ضواحي بيروت الجنوبية في وقت سابق من هذا الشهر للقاء أمين عام حزب الله.
تركيا تقوم بتمديد حالة الطوارئ مرة أخرى
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن البرلمان التركي وافق يوم الأربعاء على تمديد حالة الطوارئ المستمرة لـ 3 أشهر أخرى وفقاً لما ذكرته صحيفة حرية اليومية. وهذه هي المرة السابعة التي يتم فيها تمديد حالة الطوارئ آخرها كان في يناير. وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 20 يوليو 2016 بعد خمسة أيام من الانقلاب الفاشل في ذلك الصيف، قائلاً: إنه سيمكن السلطات من اتخاذ إجراءات سريعة ضد المسؤولين عن الانقلاب.
التمديد يوم الأربعاء يعني أن الانتخابات المبكرة القادمة في 24 يونيو ستُعقد بموجب قانون الطوارئ على الرغم من الرفض الواسع النطاق من أحزاب المعارضة.
مسؤولون يمنيون يدعون مقتل 2 من مقاتلي القاعدة في المنطقة الجنوبية
قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن زعماء قبليين يمنيين قالوا: إن قوات الأمن قتلت 2 يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي البلاد. ويقولون إن الرجلين قُتلا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في غارة على مخبئهم في حي الوضعة. وتحدث زعماء القبائل بشرط عدم الكشف عن هويتهم خوفاً من الانتقام. لطالما رأى المسؤولون الأمريكيون القاعدة في شبه الجزيرة العربية باعتبارها أكثر فروع الشبكة العالمية التي أسسها أسامة بن لادن.
اليمن متورطة في حرب بين المتمردين الشيعة المدعومين من إيران -المعروفين باسم الحوثيين- والحكومة المعترف بها دولياً والتي تحالفت تحالف عسكري مع السعودية منذ مارس 2015. وقد استغل تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية المحلية الفوضى لتوسيع نطاق وصولهم إلى أفقر بلد عربي.
الرئيس الإيراني يهدد الولايات المتحدة في حال التخلي عن الصفقة النووية، وزلزال يضرب البلاد بالقرب من محطة للطاقة النووية
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن الرئيس الإيراني انتقد الولايات المتحدة يوم الإثنين وهدد بإعادة تشغيل الجهود النووية على الفور إذا انسحبت واشنطن من الاتفاق بين طهران والقوى العالمية مع احتفال إيران “باليوم النووي الوطني” المخصص لإنجازاتها في مجال التكنولوجيا النووية.
وقال حسن روحاني: إنه على الرغم من المحاولات العديدة فإن الولايات المتحدة أخفقت في تدمير الاتفاق التاريخي 2015 بين إيران والقوى العالمية. كما سخر روحاني من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف الاتفاق النووي بأنه “سيئ” مراراً وتكراراً. وأعاد روحاني التأكيد على التزام حكومته بالصفقة وقال إن إيران لن تكون أول من ينتهكها. وشدد أيضاً على استعداد إيران للعودة سريعاً إلى الوضع قبل الاتفاق إذا تخلت الولايات المتحدة عنه.
وفي الشأن الإيراني أضافت الصحيفة في خبر آخر أن زلزالاً بلغت قوته 5.5 على الأقل ضرب جنوبي البلاد بالقرب من محطة الطاقة النووية الوحيدة في البلاد صباح يوم الخميس و لم يكن هناك أي تقرير فوري عن الأضرار أو الإصابات. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال وقع الساعة 9:34 صباحاً على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشرق من بوشهر موطن محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في الجمهورية الإسلامية.
احتجاجات غزة تقترب من الحدود مع إسرائيل
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن منظمي المظاهرات الحاشدة يوم الأربعاء إن المعسكرات التي أقيمت في قطاع غزة كجزء مما يسمى بمسيرة العودة ستنقل 50 متراً باتجاه الحدود مع إسرائيل. وقال المنتدى الوطني لمسيرة العودة -وهي واحدة من عدة جماعات فلسطينية تقف وراء المظاهرات الأسبوعية- إن القرار جاء “لتأكيد حقنا في العودة” في إشارة إلى المطلب الفلسطيني بأن تسمح إسرائيل لعشرات الآلاف من اللاجئين بالعودة إلى منازلهم السابقة داخل إسرائيل وهو مطلب يعني نهاية إسرائيل كدولة يهودية ذات أغلبية يهودية. وجاء القرار أيضاً في سياق مساعي الفلسطينيين لإفشال خطة السلام التي من المقرر أن يعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووضع حد للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
القوات الكردية السورية تعتقل ألماني سوري ذا صلة بأحداث 11 سبتمبر
قال موقع ميدل إيست آي إن قائداً كرديّاً كبيراً قال لوكالة فرانس برس يوم الأربعاء إن القوات الكردية في سوريا اعتقلت مواطناً المانياً من أصل سوري متهم بالمساعدة في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر. وقال المسؤول الكبيرإن محمد حيدر زمار اعتقل من قبل قوات الأمن الكردية في شمال سوريا ويجري التحقيق معه الآن دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكانت الحكومة السورية قد اعتقلت زمار من قبل في السنوات الأولى للحرب الأهلية لكن تم إطلاق سراحه لأسباب غير معروفة في عام 2014 حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين أمريكيين. وقد اتهم زمار بتجنيد بعض الخاطفين في هجمات 11 سبتمبر. وقد احتُجز في المغرب في ديسمبر/كانون الأول 2001 في عملية تورط فيها عملاء وكالة المخابرات المركزية وتم تسليمه إلى السلطات السورية بعد أسبوعين.