نادين إغبارية
زعماء المسلمين يهاجمون إسرائيل، والأمم المتحدة تشرع في إجراء تحقيق في جرائم الحرب ضد القوات الإسرائيلية
النتيجة النهائية للانتخابات العراقية تمنح رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر معظم مقاعد البرلمان
11 قتيلاً على الأقل في تفجيرات في القاعدة الجوية السورية، و2018 أسوأ عام في أزمة سورية الإنسانية
القتال يؤدي إلى نزوح عشرات الآلاف من اليمنيين بالقرب من ميناء الحوثيين الرئيسي
زعماء المسلمين يهاجمون إسرائيل، والأمم المتحدة تشرع في إجراء تحقيق في جرائم الحرب ضد القوات الإسرائيلية
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن زعماء المسلمين في إسطنبول دعوا يوم الجمعة -برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان- إلى قوة دولية “لحماية” الفلسطينيين في أعقاب مقتل عشرات من سكان غزة على حدود غزة.
واتهم البيان الختامي -الصادر عن قادة منظمة التعاون الإسلامي- إسرائيل بتنفيذ القتل العمد لأكثر من 60 مدنيًا على الأقل عندما احتج العرب الفلسطينيون على حدود غزة يوم الإثنين. وطالبت المنظمة “بالحماية الدولية للسكان الفلسطينيين بما في ذلك إرسال قوة الحماية الدولية”.
وأضافت الصحيفة في خبر متصل أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام أمس الجمعة بالمقارنة بين تصرفات إسرائيل ضد العرب الفلسطينيين في غزة، و الاضطهاد النازي لليهود في الحرب العالمية الثانية.
وكان أردوغان قد دعا إلى الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول بعد مقتل حوالي 60 من سكان غزة في أعمال العنف على طول حدود غزة. وأضاف: إن قادة الشعب الذي تعرض لكل أنواع التعذيب في معسكرات الاعتقال خلال الحرب العالمية الثانية، تهاجم الفلسطينيين بأساليب مشابهة للنازيين”.
وحول القمّة الإسلامية التي عُقدت في إسطنبول قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن الرئيس الإيراني حسن روحاني دعا الدول الإسلامية يوم الجمعة إلى “مراجعة” علاقاتها مع الولايات المتحدة وقطع جميع العلاقات مع إسرائيل، في ضوء نقل واشنطن لسفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
واتهم روحاني -الذي كان يتحدث في قمة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول- إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين على مدى السنوات الـ 70 الماضية. كما دعا إلى طرح مسألة السفارة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفًا أن الجمعية يجب أن تدرس “الجرائم” الإسرائيلية في قطاع غزة خلال المواجهات الأخيرة على طول الحدود.
ومن جانبها قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنّ الأمم المتحدة صوّتت لفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب في غزة. وصوّت المجلس من خلال القرار مع تأييد 29 وعارضه اثنان في حين امتنعت 14 ولاية عن التصويت. كما أدان القرار “الاستخدام غير المتناسب والعشوائي للقوة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين”. وأدانت إسرائيل القرار الذي قدّمته مجموعة من الدول بما فيها باكستان. وقد شجبتها الولايات المتحدة كمثال على التركيز المتحيز على إسرائيل من قبل المجلس.
وفي شأن متصل قالت التايمز أوف إسرائيل إن الاتحاد الأوروبي صرح يوم الجمعة إنه سيتبرع بمبلغ 35 مليون دولار (30 مليون يورو) لإصلاح معبر كرم أبو سالم بالكامل في قطاع غزة، الذي تضرر بشدة في مطلع الأسبوع من قبل المتظاهرين الفلسطينيين حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الخميس أن محطة الوقود في كرم أبو سالم -المعبر الوحيد للبضائع بين غزة وإسرائيل- قد تم إصلاحه جزئياً وأن تدفقات الوقود ووقود الديزل إلى القطاع قد تم تجديدها تدريجياً. وقال الجيش الإسرائيلي إن معبر كرم أبو سالم سيعاد فتحه الأسبوع القادم لكن من غير المتوقع أن يعمل بكامل طاقته.
النتيجة النهائية للانتخابات العراقية تمنح رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر معظم مقاعد البرلمان
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الائتلاف الشيعي القوي بزعامة مقتدى الصدر فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية العراقية وفقاً للنتائج الكاملة التي أعلنتها اللجنة الانتخابية العراقية.
وجاء هذا الإعلان بعد حوالي أسبوع من تصويت العراقيين في 12 أيار/مايو ووضع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في المرتبة الثالثة وفقاً لمخصصات المقاعد. وجاء في المرتبة الثانية تحالف من المرشحين ذوي العلاقات الوثيقة مع القوات شبه العسكرية المدعومة من إيران. وتميز التصويت بانخفاض معدل الحضور الذي استفاد منه السيد الصدر الذي يحافظ على المؤيدين المخلصين الذين تمكنوا من الوصول إلى صناديق الاقتراع.
11 قتيلاً على الأقل في تفجيرات في القاعدة الجوية السورية، و2018 أسوأ عام في أزمة سورية الإنسانية
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن 11 شخصاً على الأقل من قوات الرئيس السوري بشار الأسد قتلوا وأُصيب العشرات بجروح في انفجارات غامضة يوم الجمعة في قاعدة حماة الجوية وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان -وهي مجموعة مراقبة مقرها بريطانيا- وقال المرصد: إن الضحايا هم من السوريين والأجانب.
وأفاد موقع “سكاي نيوز آرابيا” الإخباري أن الانفجارات نجمت عن هجوم على نظام دفاع جوي إيراني متقدم. وقالت: إن الضربة استهدفت نظام دفاع صاروخي بعيد المدى إيراني وهو نموذج حديث تم الكشف عنه في عام 2016 وقارنه الإيرانيون مع النظام الروسي S-300.
إلا أن الإعلام اللبناني نقل عن مصادر عسكرية سورية قولها: إن الانفجارات نجمت عن “عطل فني” في مخزن لتخزين الأسلحة. ووفقاً للتقارير كانت هناك عدة انفجارات بالقرب من المطار والتي أعقبها انفجار أكبر داخل المطار.
وفي الشأن السوري أيضاً قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول بالأمم المتحدة يوم الجمعة إن الأزمة الإنسانية في سوريا هي أسوأ هذا العام من أي وقت مضى في الحرب الأهلية المستمرة منذ 7 سنوات في البلاد. قال: إن سوريا هي أسوأ مكان في التاريخ الحديث من حيث الهجمات على العاملين في مرافق الرعاية الصحية، وهو ما يمثل 70٪ من جميع هذه الهجمات في جميع أنحاء العالم.
وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن 89 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في 92 هجوماً عسكرياً مؤكداً على منشآت الرعاية الصحية بين 1 يناير و4 مايو مقارنة بـ 73 قتيلاً في 112 هجوماً في عام 2017 بأكمله. وكانت المنطقتان اللتان شهدتا أكبر عدد من هجمات الرعاية الصحية في عام 2018 هما الغوطة الشرقية وإدلب.
القتال يؤدي إلى نزوح عشرات الآلاف من اليمنيين بالقرب من ميناء الحوثيين الرئيسي
قال موقع أنتي وور إن عشرات الآلاف من المدنيين قد نزحوا من محافظة الحديدة الساحلية اليمنية حيث قامت القوات الموالية للسعودية بغزو المنطقة. ويقول المدنيون: إنهم كانوا يواجهون هجمات مسلحة مروعة وتحليقاً للصواريخ فوق رؤوسهم.
وتفيد منظمة العفو الدولية أن الأسوأ لم يأت بعد بالنسبة للأمة بأكملها حيث يزداد هذا الوضع سوءاً. ذلك لأن الحديدة -باعتبارها آخر ميناء للحوثيين- هي المصدر الوحيد للمساعدات الإنسانية لنصف البلد تقريبًا، وهذا يجعلها “هدفاً استراتيجياً”. ولكن سقوط الميناء يعني أيضاً أن نصف البلاد على شفا المجاعة. وحذر عدد من منظمات الإغاثة من مهاجمة الحديدة لأن هذا الأمر قد يؤدي إلى وفاة الملايين. ومع توقف الحرب إلى حد كبير في أماكن أخرى تقدمت القوى الموالية للسعودية إلى المنطقة وتوقعت السيطرة على الميناء لإمالة الحرب بشكل حاسم لصالحها.