من الذي ينبغي أن يحكم سوريا؟ لا أحد!
كان هذا عنوان مقال كتبه جوناثان سباير ونشرته مجلة سبكتاتور، خلُصَ إلى أنَّ استيعاب الصورة الكاملة يجعلكَ ترى استراتيجية واضحة للغرب في سوريا، معتبرًا أن: “بداية السياسة المتماسكة في سوريا يتطلب فهم أن هذا البلد مقسَّم إلى جيوب، لن يلتئم شملها في المستقبل القريب، في كافة الأحوال”.
وأضاف: “ما يهم هو تجنب ثلاث نتائج:
- لا ينبغي السماح لنظام الأسد بأن يوحِّد سوريا تحت حكمه مرة أخرى.
- لا ينبغي السماح للمتمردين الإسلاميين إقامة دولة جهادية في هذا البلد.
- لا ينبغي السماح لتنظيم الدولة بالبقاء على قيد الحياة.
وتابع الكاتب: “من خلال تعزيز التحالف مع قوات سوريا الديمقراطية، وتوظيفها مع حلفائها لاستعادة الرقة وتدمير داعش في الغرب، ثم السماح لمكونات (هذه القوات) بإقامة حكم في شمال سوريا وشرقها؛ يمكن تحقيق هذه الأهداف”.
قبل أن يختم الكاتب بالقول: “هذا نجاحٌ ينبغي تعزيزه”.
روسيا تقصف سوريا من البحر بصواريخ كروز
أعلن الجيش الروسي أن السفينتين “سيرباخوف” و”زيليني دول” أطلقتا ثلاثة صواريخ بعيدة المدى من طراز كروز على أهداف تابعة لجبهة فتح الشام (المعروفة سابقًا بـ “جبهة النصرة”) في سوريا من البحر الأبيض المتوسط.
وقالت الوزارة إن الصواريخ دمرت منشأة للقيادة ومعسكرًا للمسلحين بالقرب من بلدة دارة عزة، فضلا عن معمل لتصنيع الألغام ومنشأة للأسلحة في محافظة حلب.
هذه ليست المرة الأولى، ففي السابق شنت السفن الحربية الروسية هجومًا بصواريخ كروز على أهداف في سوريا من بحرَي قزوين والمتوسط، في استعراضٍ لقدرات قواتها البحرية في توجيه ضربات موجهة بعيدة المدى.
إجلاء موظفي “أطباء بلا حدود” من مستشفيات شمال اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود إجلاء موظفيها من المستشفيات في شمال اليمن بعد مقتل 19 شخصًا إثر قصف إحداها يوم الاثنين الماضي. مؤكدة استمرار تشغيل المستشفيات بطواقم وزارة الصحة والمتطوعين.
وقالت المنظمة في بيان: “نظرًا لشدة الهجوم الحالي، وفقداننا الثقة في قدرة التحالف الذي تقوده السعودية على منع مثل هذه الهجمات القاتلة؛ تعتبر منظمة أطباء بلا حدود المستشفيات في صعدة وحجة غير آمنة للمرضى والموظفين”.
ميديا بنجامين- ذا هيل: أرجو لا يوافق الكونجرس على توريد أسلحة للسعودية
فيما يتعلق بالشأن اليمني أيضًا، تستمر المطالبات التي تنشرها وسائل الإعلام الأمريكية لمنع الولايات المتحدة من بيع أسلحة جديدة إلى السعودية، وآخرها ما نشره موقع ذا هيل على لسان ميديا بنجامين، معتبرة أن الموافقة على بيع هذه الأسلحة يعني تخلي إدارة أوباما عن مسئوليتها تجاه التأكد من أن الولايات المتحدة ليست متورطة في جرائم حرب.
وأضافت: “الكرة الآن في ملعب الكونجرس لوقف صفقة بيع الأسلحة هذه. ومن أجل ملايين النازحين اليمنيين الذين لا يزالون يعانون من الضربات الجوية، وآلاف المدنيين الأبرياء الذين يمكن إراقة دماؤهم بهذه الأسلحة؛ أرجو ألا يوافقوا على هذه الصفقة”.
توفير فرص عمل للاجئين يساعدهم على تعليم أطفالهم
نشرت هيومن رايتس ووتش تقريرًا لـ ستيفاني جي حول الصعوبات التي تواجه تعليم الأطفال اللاجئين، خلُصَ إلى أن “التمويل الهادف إلى افتتاح فصول دراسية جديدة، وتدريب المعلمين الجدد، أمر بالغ الأهمية، لكنه وحده ليس كافيًا. أما أنجع الوسائل فهي: ضمان أن آباءهم يمكنهم إعالة أسرهم دون الاعتماد على المساعدة من أيدي أطفالهم الصغيرة.
يستند ذلك إلى أبحاث أجرتها المنظمة في تركيا ولبنان والأردن في الآونة الأخيرة، وأظهرت أن التحاق الأطفال السوريين اللاجئين بالمدارس يرتبط بشكل وثيق بقدرة والديهم أو أقاربهم الكبار على كسب لقمة العيش.
إلى أن يحدث هذا- تضيف الكاتبة- “سيبقى الطلاب الذين يفترض أن يكونوا في الفصول الدراسية الجديدة يكدحون في المصانع والحقول وفي الشوارع، التي لا ينتمون إليها”.
إطلالة أقرب على التواجد الجوي الروسي في إيران
كتب توماس جيبونز-نيف في صحيفة واشنطن بوست: بعد ثلاثة أيام من قصف القاذفات الروسية بعيدة المدى أهدافًا في سوريا انطلاقًا من إيران؛ تُظهِر صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية أن روسيا يمكن أن تحافظ على وجود صغير هناك في المستقبل القريب.
وأضاف: تُظهِر الصور، التي نشرها موقع ستراتفور الاستخباراتي مفتوح المصدر، أربعة مقاتلات من طراز سو-34، يرافقها على ما يبدو معدات الدعم، متاخمة لمدرج قاعدة همدان الجوية.
وتابع: هذا التواجد المستمر لطائرات سو-34 في القاعدة، جاء عقب عمليات وصول ومغادرة مؤقتة للقاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز Tu-22M3 التي استخدمت القاعدة الجوية في وقت سابق من الأسبوع كنقطة انطلاق لضرب أهداف في شرق سوريا. هذه الخطوة الإيرانية بالسماح للطائرات الروسية بإطلاق عمليات عسكرية من داخل حدودها غير مسبوقة تقريبًا.
وختم الكاتب بالقول: كلا البلدين ملتزم بضمان ألا يقع ما تبقى خارج سيطرة حكومة الأسد من البلاد التي استنزفتها الحرب الأهلية لخمس سنوات في قبضة تنظيم الدولة والجماعات المعارضة. لتحقيق ذلك، قدمت روسيا دفعة ضرورية لقوات الأسد عبر الغارات الجوية والقصف المدفعي والمستشارين العسكريين والمعدات، في حين قدمت إيران قواتها الخاصة والمليشيات لمساندة القوات البرية السورية في الهجمات.