سوريا والأسلحة النووية واللاجؤون.. على رأس أجندة الأمم المتحدة
نشر موقع الجزيرة الإنجليزية تقريرًا حول اجتماعات الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ركَّز في عنوانه على ثلاث قضايا رئيسية هي: سوريا والأسلحة النووية واللاجئين، باعتبارها أبرز الملفات التي تأتي على رأس أجندة الاجتماع.
ورأى التقرير أن الاجتماع السنوي لرؤساء العالم في نيويورك من المرجح أن يزيد المحن التي يعاني منها العالم لا أن يساهم في حلها، رغم الآمال المعقودة عليهم لمعالجة كل شيء؛ بدءًا من الجراثيم الخارقة مرورا بالتغير المناخي ووصولا إلى الفقر العالمي.
أوباما يضغط لتقديم مزيد من المساعدات للاجئين
توقعت صحيفة نيويورك تايمز أن يستغل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حضوره اجتماع الأمم المتحدة للضغط من أجل تقديم المزيد من المساعدات للاجئين السوريين.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى الانتقادات التي واجهتها الولايات المتحدة لعدم استقبالها المزيد من اللاجئين، وتحوُّل واشنطن إلى موقف دفاعي بعدما قصف الجيش عن طريق الخطأ قوات سورية ظنًا أنهم مقاتلون تابعون لتنظيم الدولة.
جورج صبرا: وقف إطلاق النار “مات سريريًا”
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن عضو اللجنة العليا للمفاوضات، جورج صبرا، قوله: إن وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في سوريا قبل أسبوع بوساطة أمريكية-روسية، دخل الآن مرحلة “الموت السريري“.
وأكد “صبرا” حدوث انتهاكات عديدة للهدنة، مشيرًا أيضا إلى فشلها في فتح طرق لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة التي يسيطر عليها المتمردون.
وقالت المعارضة السورية إن القوات الحكومية وحلفاءها ارتكبوا 254 انتهاكا للهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ يوم 12 سبتمبر. في المقابل، ذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن المتمردين ارتكبوا 32 انتهاكا للهدنة يوم الأحد فقط.
قافلتا مساعدات إلى حلب عالقة في تركيا منذ أسبوع
قال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن قافلتي مساعدات، كل منها مكونة من 20 شاحنة متجهة إلى حلب بإمدادات تكفي لإطعام 185 ألف شخص لمدة شهر، لا تزال عالقة في تركيا.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها لا تملك ضمانات كافية من جميع الأطراف المنخرطة في الصراع لإيصال المساعدات إلى شرق حلب التي يسيطر عليها المتمردون. في حين تنتظر المساعدات على الحدود منذ حوالي أسبوع.
باتريك كوكبرن: تأثير أمريكا وروسيا في سوريا أقل مما يعتقدان
قال الكاتب باتريك كوكبرن: إن تأثير الولايات المتحدة وروسيا في سوريا أقل مما يعتقدان. ورغم المفاوضات المستمرة منذ 10 أشهر بين واشنطن وموسكو- أكبر لاعبين في الصراع السورين- فإن وقف إطلال النار على وشك الانهيار.
وأضاف في مقاله المنشور على صحيفة إندبندنت البريطانية: كان ينبغي أن تستطيع الولايات المتحدة وروسيا التأثير على حلفائهما ووكلائهما للالتزام بوقف إطلاق النار، لكن ذلك لم يحدث. بل حدثت العديد من الاشتباكات المسلحة، ولا تزال 40 شاحنة محملة بالمساعدات لـ 250 – 275 ألف شخص محاصرين في حلب عالقة على الحدود التركية.
وتابع الكاتب: “أحد نقاط ضعط هذا الاتفاق هو: افتقاره إلى آلية تنفيذ غير الموافقة القسرية أو حسن النية من أطراف الصراع”. مشيرًا إلى أن اللاعبين- الإقليميين والمحليين- لديهم مصلحة في استمرار الحرب، رغم أنهم قد يتظاهرون بخلاف ذلك.
السويد تطالب بمعاقبة الدول التي لا تتقاسم أعباء اللاجئين
طالبت السويد الاتحاد الأوروبي بمعاقبة الدول الأعضاء التي تفشل في الوفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين وتقاسم الأعباء مع بقية دول الاتحاد.
وتعتبر السويد أحد الدول التي استقلبت العدد الأكبر من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانها.
ونقلت صحيفة إندبندنت عن وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي السويدية، آن ليندا، قولها: “الاتحاد الأوروبي كبير بما يكفي لاستقبال المزيد من اللاجئين، لكن ذلك سيكون مستحيلا إذا اقتصر هذا الأمر على عدد قليل من الدول”.
وتأتي الانتقادات السويدية وسط جدل حول القواعد الجديدة التي وضعها الاتحاد الأوروبي لمعالجة التوزيع غير المتكافئ للمهاجرين في أعقاب أكبر موجة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن المتوقع أن تعرض الحكومة السويدية غدا الثلاثاء موازنة الخريف؛ وتتضمن زيادة المخصصات المالية لمصلحة الهجرة، بقيمة 1.7 مليار العام المقبل، و1.2 مليار عام 2018، و475 مليونًا عام 2019، و68 مليون عام 2020. بالإضافة إلى مخصصات قيمتها 992 مليون كرون ستستثمر العام المقبل لتسريع دخول الوافدين الجدد إلى سوق العمل، بحسب راديو السويد.
فاينانشيال تايمز: واردات القمح العالمية إلى مصر تصل إلى طريق مسدود
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن واردات القمح العالمية إلى مصر وصلت إلى طريق مسدود بعد أن أعلنت الحكومة أواخر أغسطس حظر دخول أي شحنات تتضمن أي نسبة من فطر الإرجوت.
ونشرت الصحيفة قائمة بالدول الأكثر استيرادا للقمح حول العالم، والتي تحتل مصر المركز الأول فيها، تليها إندونيسيا ثم الجزائر. وفي المرتبة الرابعة يأتي الاتحاد الأوروبي ثم اليابان والبرازيل، وبعدهم تركيا في المرتبة السابعة تليها الفلبين والمغرب وكوريا الجنوبية.