آمال وشنان – نادين إغبارية
إسرائيل تسلح ما لا يقل عن سبع مجموعات سنية متمردة في سوريا والأسد يقتل 71 مدنياً
إيران تهدد باستهداف تل أبيب براً وإسرائيل تطلق تدريبات داخل مدارس تحسباً لهجوم صاروخي
صفقة الغاز تعزز العلاقات الإسرائيلية المصرية وضغطٌ مصري على حماس للتخلي عن حكم غزة
وزير الخارجية السعودي يرفض الاقتراح القطري للميثاق الأمني على غرار الاتحاد الأوروبي
قافلة السفير القطري تتعرض لهجوم في غزة
إسرائيل تتحضر لخطاب أبو مازن في الأمم المتحدة: “لا تسمحوا للمزيد من التحريض”
إسرائيل تسلح ما لا يقل عن سبع مجموعات سنية متمردة في سوريا والأسد يتقل 72 مدنياً
في الشأن السوري نشرت أنتي وور خبراً بعنوان “إسرائيل تسلح ما لا يقل عن سبع مجموعات متمردة سورية“، جاء في المقال أنه وفي ظل اهتمام إسرائيل المتصاعد بالحرب السورية وخاصة في خوض معارك مع حكومة الأسد وإيران وأي فصائل شيعية أخرى في البلاد، فإن تقارير من قبل المحللين تفيد بأن كمية متزايدة من الأسلحة والذخائر الإسرائيلية تتدفق عبر الحدود للمتمردين. إسرائيل ليست داعمة أو مؤيدة للتنظيمات الإسلامية السنية. هذه الجماعات هي الجزء الأكبر من حركات التمرد على حدود الجولان، وهذا ما يجعل لإسرائيل مصلحة جادة في بقائهم ونموهم على الحدود. ويقول المحللون إن إسرائيل تقوم بتسليح ما لا يقل عن سبع مجموعات فى المنطقة. لكن، لم يتم ذكر أي فصائل محددة في أي من هذه التقارير، بيد أن التقارير السابقة استبعدت تعاون إسرائيل مع بعض الجماعات الراديكالية، مثل جبهة النصرة التابعة للقاعدة، والتي كانت نشطة في المنطقة لبعض الوقت. وكان مسؤولون إسرائيليون يقولون علناً إنهم يفضلون داعش على الحكومة العلوية في سوريا. والتعبير عن مثل هذا التفضيل وتسليح الإرهابيين أمران مختلفان، كما أن جهود إسرائيل الرامية إلى تسريع تسليح الجماعات الإسلامية تضر بالإستقرار الإقليمي.
في الشأن الإنساني بسوريا نشرت الأندبندنت خبراً بعنوان “الضربات الجوية لقوات الأسد تقتل 71 مدنياً في 24 ساعة“، قالت فيه إن الغارات الجوية السورية والهجمات المدفعية قتلت ما لا يقل عن 71 شخصاً في موقع للمتمردين بالقرب من دمشق خلال ال 24 ساعة الماضية، ووفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره بريطانيا- فقد كثف النظام قصف الغوطة الشرقية مساء الأحد، ما أدى إلى إصابات ووفيات، وقال المرصد إن عدد القتلى مرتفع من بينهم خمسة أطفال على الأقل. تجدر الإشارة إلى أن الغوطة الشرقية هي أكبر معقل للمتمردين، تضم حوالي 400 ألف شخص وفقاً للأمم المتحدة، وتحاصر منذ عام 2013. وأعلنت وسائل الإعلام السورية أن مجموعات متمردة في الغوطة الشرقية أطلقت قذائف هاون على مناطق في دمشق تابعة للحكومة مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة ثمانية آخرين بجروح.
إيران تهدد باستهداف تل أبيب براً وإسرائيل تطلق تدريبات داخل مدارس تحسباً لهجوم صاروخي
نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “مسؤولون إيرانيون: إذا هاجمتنا إسرائيل سنستهدف تل أبيب”، جاء في المقال أن مسؤولاً ايرانياً كبيراً هدد باستهداف تل أبيب “براً” إذا ما فكرت إسرائيل في القيام بعمل عسكري ضد إيران. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي رداً على تصريحات رئيس الوزراء نتانياهو في مؤتمر الأمن في ميونيخ يوم الأحد، بينما قال نتنياهو خلال المؤتمر إن طائرة استطلاع إيرانية خرقت المجال الجوي الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر وحذر إيران من “عدم اختبار صبر إسرائيل” وأضاف “إن النظام الإيراني يضر بشعبه، إيران ليست ألمانيا النازية، وهناك العديد من الاختلافات بين الأنظمة، ولكن هناك أيضا العديد من النقاط المماثلة: لقد أكدت إيران مراراً وتكراراً أنها تريد تدمير إسرائيل وتهدد العالم بالعنف، لقد اختاروا أن يكونوا جزءاً من المشكلة والتهديد أيضاً”، وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ إجراءاتٍ ضد إيران إذا عبرت “الخطوط الحمراء” الإسرائيلية”. وقال رضائي حول كلمات نتنياهو “غير الحكيمة”: أقول لهم إذا نفذوا أدنى خطوة غير حكيمة ضد إيران، فسوف نصل إلى تل أبيب براً ولن نمنح نتنياهو أي فرصة”.
وفي ذات السياق قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “إيران: سندمر تل أبيب إذا هاجمت إسرائيل” إن إيران أرسلت رسالة تهديد قال فيها: “سنحول تل أبيب إلى رماد إذا قامت إسرائيل بأي نشاط ضد الجمهورية الإسلامية “. يذكر أن نتنياهو كان قد تحدث يوم الأحد في مؤتمر أمني في ميونيخ وقدم جزءاً من الطائرة بدون طيار الإيرانية التي اعترضتها القوات الجوية الإسرائيلية في نهاية الاسبوع الماضي حيث لوح بحطام الطائرة وخاطب وزير الخارجية الإيراني قائلاً: “زريف هل تعرف هذا؟ كنت من المفترض أن تعترف، انها لك رسالتنا لك لا تحاول اختبار إسرائيل “. وفي الشأن الإيراني أيضاً قالت الصحيفة إن البرلمان الأوروبي يلغي معرضا للكاركتير بسبب احتواءه على رسومات ضد إيران. وقال الوزير الإسرائيلي يائير لابيد :”إن قرار الاتحاد الأوروبي برفض الكاريكاتير يجعل الاتحاد الأوروبي نفسه كاريكاتيراً”. وأضاف “إنهم فشلوا في التمييز بين القتلة والمقاتلين وبين ضحايا الارهاب والارهابيين وسيعرض هذا المعرض في بروكسل من أجل تذكير العالم بالحقيقة البسيطة: إيران هي دكتاتورية الإرهاب الإسلامي التي تؤمن بالدم”. وفي الشأن الإسرائيلي أيضاً قالت صحيفة معاريف إن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان زار اليوم الثلاثاء غلاف غزة حيث التقى نائب رئيس الأركان ورئيس القيادة الجنوبية وصرح ليبرمان قائلاً إن “حماس كانت سبباً وراء تفجير قطاع غزة”. وأضاف، “من الواضح أن حماس تستخدم المدنيين من غزة كدروع بشرية وترسل مدنيين لمواجهة جنود الجيش الإسرائيلي على السياج”، واختتم ليبرمان خطابه قائلاً إن حماس اختارت الانضمام إلى محور الشر حزب الله وإيران”.
وحول نفس الموضوع نشر موقع ملف ديبكا خبراً جاء فيه أنه من المعروف في الأيام الأخيرة أن نائب قائد حماس صلاح العوري الذي زار طهران الأسبوع الماضي مع زعيم الجهاد الإسلامي زياد نخلة التقى قائد كتائب القدس من الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم السليماني، وسمع منه أنه يجب عليهم ضبط النفس ضد إسرائيل. وأفادت مصادر عسكرية واستخباراتية في ديبكا أن الجنرال سليماني، الذي هو أيضا قائد القوات الإيرانية في الشرق الأوسط، أخبر الزعيمين الفلسطينيين: “لا تتسرعوا في الضغط على الزناد الآن حتى نكون مستعدين”. وبعبارة أخرى، يجب على حماس والجهاد الإسلامي أن يقيدا الآن هجماتهما على إسرائيل، وأن حزب الله مستعد لمواجهات عسكرية مع إسرائيل. وتشير مصادر ديبكا إلى أن العرعوريي وزياد نخلة التقيا مع الجنرال سليماني مرتين في الأسبوع الماضي.
كما نشرت جيروزاليم بوست خبراً بعنوان “ترامب يتحرك لإلغاء اتفاق البوينغ مع إيران”، قالت الصحيفة إن إدارة ترامب تنفذ خطة لإحباط صفقة بقيمة 16.6 مليار دولار بين بوينغ والحكومة الإيرانية – وهي خطوة من شأنها أن تؤثر بشكل حاسم على الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى الدولية. وعندما بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح استراتيجيته الإيرانية الجديدة في أواخر العام الماضي، أشار مسؤولون في الإدارة إلى أن سياسته سوف تعارض الصفقة. وقد بدأوا الآن بتقديم أدلة من شأنها أن توفر أساساً منطقياً لحرمان بيع الطائرات لإيران. وفي الخامس من شباط / فبراير، سلط المسؤولون الأميركيون الضوء على جهود شركة ماهان للطيران التابعة لشركة إيران للطيران التي قامت بشحن أسلحة ونقلت أفراد إيرانيين إلى سوريا ناهيك عن تعاملها مع الرئيس السوري بشار الأسد. ووفقاً لوزارة التجارة، استخدمت ماهان إير الشركات التركية بشكل متكرر لشراء قطع طائرات أمريكية الصنع، -بما في ذلك المحركات-، على مدى عدة سنوات. وقال وكيل وزارة التجارة ميرا ريكارديل إن “إجراء اليوم يبعث برسالة قوية مفادها أن التجارة مع إيران هي انتهاك لقوانين ولوائح مراقبة الصادرات الأمريكية التي لن يتم التسامح معها”، معلناً أن الإدارة ستلغي امتيازات التصدير الأمريكية للأفراد الأتراك المشاركين في المخطط. في شأن آخر نشرت وول ستريت جورنال خبراً بعنوان “دبلوماسيون أوروبيون يسعون لوقف التحركات الإيرانية في اليمن”، قالوا فيه أن المسؤولين الأوروبيين يبذلون جهودا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني وفتح قناة جديدة للضغط على طهران للحد من تورطها العسكري في الصراعات المجاورة. وقد جلس دبلوماسيون أوروبيون مع مسؤول إيراني كبير في عطلة نهاية الأسبوع على هامش مؤتمر أمني كبير في ميونيخ. ويأملون أن يتم التحقق من النشاط الإيراني في اليمن وسوريا وفي أجزاء أخرى من الشرق الأوسط.
نشرت تايمز أوف إسرائيل خبراً بعنوان “المدارس في جميع أنحاء إسرائيل تتدرب على احتمالات هجوم صاروخي”، وتأتي المناورات التي تشمل قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي ووزارة التربية والسلطات المحلية وسط تصاعد التوترات من غزة وإيران، ويبدو أن حزب الله اللبناني يحظى بدعم إيران كما أن القواعد العسكرية في سوريا مستمرة، على الرغم من إنكار طهران، فضلا عن بناء مصانع لإنتاج الصواريخ في لبنان. وفي 10 شباط / فبراير، أرسل الإيرانيون طائرة بدون طيار إلى المجال الجوي الإسرائيلي، ما دفع إسرائيل إلى مهاجمة أهداف إيرانية وسورية. في الوقت نفسه حذر جنرال كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي يوم الاثنين من أن امكانية الحرب أعلى من أي وقت مضى في ضوء انتصارات المعركة في الحرب الأهلية السورية من قبل دكتاتور البلاد بشار الأسد وحلفائه إيران وحزب الله. “إن عام 2018 ينطوي على احتمال تصعيد الصراع العسكري، ليس بالضرورة لأن كلا الجانبين يريد الشروع في الحرب، ولكن بسبب التدهور التدريجي. وقال رئيس عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي الجنرال نيتسان ألون، لراديو الجيش في مقابلة “لقد أدت الأوضاع الأخيرة إلى رفع مستوى الاستعداد”.
أما بخصوص عفرين نشرت ميدل إيست آي تحليلاً بعنوان “القوات السورية في عفرين – النفوذ الكردي أو صفقة مع الشيطان؟” وفي هذا الشأن قال الدكتور أحمد قاسم هان أستاذ العلاقات الدولية بجامعة كادير هاس وأول المتنبئين بهجوم تركي على عفرين إنه ليس من مصلحة الأسد أن يواجه الجيش التركي في عفرين وإذا فعل ذلك فستكون خطوة “غبية” من النظام، كما أضاف أنه في حالة الاستعانة بالنظام فإن أول ما ستفعله القوات الكردية هو التنازل عن الأراضي التي حاربت من أجلها وستسلمها على طبق من ذهب للنظام السوري، وأضاف أن هناك نقاطا مشتركة بين النظام وتركيا في عفرين أهمها الحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا، وقال إنه من المرجح أن تقوم قوات إيرانية بالتدخل في عفرين وليس قوات النظام.
صفقة الغاز تعزز العلاقات الإسرائيلية المصرية وضغطٌ مصري على حماس للتخلي عن حكم غزة
نشرت رويترز خبراً بعنوان “وزير الطاقة الإسرائيلي يقول إن صفقة الغاز تعزز العلاقات الاسرائيلية المصرية”، قالت فيه إن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز يوم الإثنين إن صفقات تصدير الغاز الطبيعي بقيمة 15 مليار دولار الموقعة مع مصر ستعزز العلاقات الثنائية. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توقيع صفقة بهذه الأهمية منذ توقيع معاهدات السلام في الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوان “زيارة غير عادية للقاهرة: مصر تضغط على حماس لتسليم السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية” إنه وفي الأيام الأخيرة، تمارس المخابرات المصرية ضغوطاً شديدة على حماس لتعزيز المصالحة مع فتح وتسليم السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية. وبصورة استثنائية، يقوم وفد من كبار الشخصيات في حماس بإجراء المحادثات في القاهرة خلال الأيام العشرة الأخيرة. ومع ذلك، فإن معظم الزيارات التي يقوم بها ممثلو حركة حماس في مصر تستمر أربعة أو خمسة أيام فقط. ولم تقدم الأطراف رسميا معلومات عن المحادثات، ويرأس الوفد في القاهرة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس. وتدعي السلطة الفلسطينية أنه بسبب الضغط المصري على حماس، تم استدعاء العديد من أعضاء المكتب السياسي للمنظمة إلى القاهرة. وكانت حماس أكدت امس أن ثلاثة من أعضاء المكتب وهم موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد ناصر قد وصلوا إلى القاهرة لمواصلة المحادثات. كما علمت صحيفة “هآرتس” أن الوفد لديه ممثل للقيادة العسكرية، ووفقا لمصادر حماس، فإن هذا يثير إمكانية إدراج مسألة تبادل الأسرى مع إسرائيل في جدول الأعمال.
وزير الخارجية السعودي يرفض الاقتراح القطري للميثاق الأمني على غرار الاتحاد الأوروبي
نشرت فويس أوف أمريكا خبراً بعنوان “وزير الخارجية السعودي يرفض الاقتراح القطري للميثاق الأمني على غرار الاتحاد الأوروبي”قالت فيه أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم قد أعلن الاثنين أن المملكة العربية السعودية لا تهتم بالمشاركة في تحالف أمني إقليمي على غرار الاتحاد الأوروبي كما اقترحت قطر. حيث قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الجمعة أن دول الشرق الأوسط يجب أن تضع خلافاتها وراءها، وأن تبرم ميثاقا أمنيا على غرار الاتحاد الأوروبي من أجل سحب المنطقة من حافة الهاوية. وطلب من المجتمع الدولي مواصلة الضغط الدبلوماسي على البلدان المعنية لتحقيق ذلك، ولكنه لم يقدم سوى تفاصيل قليلة.
قافلة السفير القطري تتعرض لهجوم في غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن قافلة السفير القطري محمد العمادي تعرضت يوم الإثنين لهجوم من قبل مدنيين خارج المؤتمر الصحفي الذي عقده في مستشفى الشفاء بغزة بعد أن أعلن في وقت سابق عن مساعدات بقيمة 9 ملايين دولار للنظام الصحي في قطاع غزة، ولم يصب السفير نفسه بأذى. وقد ادعى المهاجمون – وهم مجموعة من المحتاجين والفقراء الذين احتجوا جانب سيارة العمادي وتصدت لهم أجهزة الأمن الفلسطينية – أن قطر تعمق الانقسام بين فتح وحماس فقط. بل إن البعض طالب بتوزيع المعونة مباشرةً على المواطنين بدلاً من تقديم المساعدة للمؤسسات العامة.
إسرائيل تتحضر لخطاب أبو مازن في الأمم المتحدة: “لا تسمحوا للمزيد من التحريض”
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه وفي إطار النضال الفلسطيني المتزايد في الساحة الدبلوماسية والدولية وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نيويورك صباح يوم الإثنين لحضور اجتماع لمجلس الأمن الدولي. ويرافق عباس رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ورفيقه ماجد فرج ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عامر والسفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور ورئيس الوفد الفلسطيني لدى واشنطن حسام زملط. ومن المتوقع أن يتضمن خطاب عباس طلباً جديداً من مجلس الأمن لتحسين وضع فلسطين والحصول على العضوية الكاملة ومهاجمة إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وتستعد إسرائيل لإمكانية أن يقدم أبو مازن للمجلس جدولاً زمنياً لدفع المفاوضات، ويدعو إلى إشراك أطراف دولية ودول غير الولايات المتحدة الأمريكية في هذه العملية، وأنه إذا لم تتحقق هذه الجداول الزمنية، فإنه سيتحول إلى إجراءات أحادية الجانب ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة . وتعتقد إسرائيل أن أبو مازن لن يطلب من مجلس الأمن رفع مستوى فلسطين إلى دولة عضو، على الرغم من أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.