نادين إغبارية
مسلحو داعش يستولون على مناطق في دمشق، ومبعوث الأمم المتحدة يحذر من عودة التنظيم إلى سوريا
الرئيس التركي يهدد بشن هجوم أوسع ضد الأكراد بعد السيطرة على عفرين، والولايات المتحدة تتهم تركيا بمساعدة داعش
الجيش الإسرائيلي في اتصالات مع مصر لحل اختلالات الشبكات المتنقلة
اعتقال الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي بتهمة تلقي رشوة من ليبيا
قمة اليخت السرية التي أعادت ترتيب الشرق الأوسط
أبو مازن يزيد العقوبات على غزة ويهاجم السفير الأمريكي في إسرائيل، والخطة الفلسطينية لإشعال المنطقة من الآن وحتى 15 مايو
ولي العهد السعودي وترامب يلتقيان الليلة لبحث الاتفاق النووي والعملية السياسية، وترامب للإيرانيين: “إن حكامكم الفاسدين يقومون بسرقتكم”
مسلحو داعش يستولون على مناطق في دمشق، ومبعوث الأمم المتحدة يحذر من عودة التنظيم إلى سوريا
ذكر موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية أن مجموعة مراقبة الحرب السورية قالت إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على أحياء في دمشق بعد قتال عنيف مع القوات الموالية للحكومة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المسلحين سيطروا على منطقة القدم في وقت متأخر من يوم الإثنين بعد أسبوع من تسليم المتمردين السوريين الحي إلى الحكومة. وقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا حذر يوم الإثنين من أن سوريا تتجه إلى تقسيم كارثي ويمكن أن تشهد عودة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إذا لم تكن هناك تسوية سلمية شاملة. وأضاف أنه لا يعتقد أن الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي سيساعدان في تمويل التكلفة المقدرة التي تبلغ 352 مليار دولار لإعادة إعمار سوريا ما لم تكن هناك عملية سياسية بها دستور جديد وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. يذكر أن التنظيم يحاول توسيع عملياته في دمشق وضواحيها حيث تمكن من الاستيلاء على 30٪ من منطقة القدم بعد شن هجوم كبير من مخيم اليرموك القريب. نتيجة لهذه الهجمات عانى الجيش السوري التابع لنظام بشار الأسد من خسائر فادحة هناك. ووفقاً لمصدر عسكري في دمشق فإن عدد القتلى من الجيش السوري في جنوب دمشق منذ بدء هجوم تنظيم الدولة الإسلامية قد تجاوز الـ50 جندياً.
الرئيس التركي يهدد بشن هجوم أوسع ضد الأكراد بعد السيطرة على عفرين، والولايات المتحدة تتهم تركيا بمساعدة داعش
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد بمتابعة عملية السيطرة على منطقة عفرين الكردية من خلال شن هجوم عسكري شامل ضد المناطق المتبقية التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا والمركز السكاني الأيزيدي الرئيسي في منطقة سنجار بالعراق. وادعى أن الهدف التالي للقوات التركية سيكون مدن منبج التي استولت عليها القوات الكردية من داعش في عام 2016 وكوباني التي صمدت أمام حصار مشهور قام به داعش انتهى عام 2015. لا شك أن أردوغان ينوي على المدى الطويل القضاء على الدولة الكردية الفعلية التي نشأت في شمال وشرق سوريا كنتيجة لتقدم القوات الكردية بدعم من القوة الجوية الأمريكية في الحرب ضد داعش، ولكن من غير المرجح أن يسعى إلى مواجهة مع الولايات المتحدة. وحول الموضوع نفسه قالت صحيفة نيوزويك إن الولايات المتحدة وجدت نفسها يوم الإثنين متفقة تقريباً مع سوريا وإيران في معارضة الهجوم التركي في عفرين. واشنطن تعتبر تركيا زميلة رفيقة في الحلف الغربي من حلف شمال الأطلسي وشريك في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن هجوم أنقرة المستمر ضد مدينة ذات أغلبية كردية شمال غربي سوريا تسبب في قيام المقاتلين الأكراد المدعومين من البنتاغون بإعادة توجيه هجماتهم محبطين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وحول سيطرة تركيا والمتمردين السنة من الجيش السوري الحر على عفرين يوم الأحد ، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها “قلقة للغاية” بسبب تقارير عن عمليات الإخلاء والنهب الجماعية.
وفي شأن متصل قالت الصحيفة إن السلطات التركية اعتقلت 4 رجال بتهمة تكوين عصابة إجرامية بحوزتها كميات كبيرة من عنصر نووي مشع كانوا يأملون في بيعها في السوق السوداء بأكثر من 70 مليون دولار. وزعمت صحيفة ديلي صباح التركية أن المادة ربما تم استيرادها من روسيا لكن هذه المعلومات لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل.
الجيش الإسرائيلي في اتصالات مع مصر لحل اختلالات الشبكات المتنقلة
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي يدرس فكرة إرسال وفد عسكري آخر لإجراء محادثات مع الحكومة والأفراد العسكريين في مصر من أجل حل مشكلة التخريب المتعمد من قبل الحكومة المصرية لشبكات الهاتف المحمول الإسرائيلية. يبدو أن قوات الأمن أرسلت بالفعل وفداً إلى مصر في الأسابيع الأخيرة لكن جهود إسرائيل في هذه المسألة لم تكن ناجحة تماماً. واجتمع وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرة اليوم مع رؤساء السلطات المحلية في الجنوب للتعرف على مدى خطورة المشكلة وإطلاعهم على الجهود المبذولة لحلها. يذكر أن السلطات المصرية بدأت عملية التخريب المتعمد هذه في حملة تشنها ضد تنظيم الدولة في سيناء بعد اكتشاف أن تنظيم الدولة يستخدم شرائح هاتف اسرائيلية للتواصل مع مقاتليه هناك.
اعتقال الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي بتهمة تلقي رشوة من ليبيا
قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إنه تم وضع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رهن الاعتقال يوم الثلاثاء كجزء من تحقيق حول تلقيه ملايين اليوروهات في تمويل غير قانوني من نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقال مصدر قضائي على معرفة مباشرة بالقضية لوكالة أسوشيتيد برس إن ساركوزي محتجز في مركز شرطة نانتير غرب باريس. ونفى ساركوزي ورئيس مكتبه السابق ارتكاب مخالفات في القضية التي تشمل تمويل حملته الانتخابية الرئاسية لعام 2007. وعلى الرغم من أن التحقيق جارٍ منذ 2013 إلا أن القضية ثبتت بعد 3 سنوات عندما قال رجل الأعمال الفرنسي-اللبناني زياد تقي الدين لموقع التحقيق الإلكتروني إنه قام بتسليم حقائب من ليبيا تحتوي على 5 ملايين يورو (6.2 مليون دولار) نقدًا إلى ساركوزي ورئيس الأركان السابق كلود جيان. ويبحث المحققون في مزاعم تفيد بأن نظام القذافي أعطى ساركوزي سراً 50 مليون يورو بشكل عام لحملة 2007.
قمة اليخت السرية التي أعادت ترتيب الشرق الأوسط
نشر موقع ميدل إيست آي خبراً حصرياً بعنوان “قمة اليخت السرية التي أعادت ترتيب الشرق الأوسط” جاء فيه إن رجل الأعمال اللبناني-الأمريكي جورج نادر- الذي يتعاون في تحقيق خاص مع المحامي روبرت مولر في تمويل حملة دونالد ترامب- نظم قمة سرية للزعماء العرب على يخت في البحر الأحمر في أواخر عام 2015. واقترح نادر على القادة الذين اجتمعوا على اليخت أن عليهم إنشاء مجموعة إقليمية من 6 دول من شأنها أن تحل محل مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية. وقال نادر إن هذه المجموعة من الدول يمكن أن تصبح قوة في المنطقة “يمكن للحكومة الأمريكية الاعتماد عليها” لمواجهة نفوذ تركيا وإيران وفقاً لمصدرين موجزين عن الاجتماع. جمع نادر نائب ولي عهد المملكة العربية السعودية آنذاك محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد البحرين الأمير سلمان والعاهل الأردني الملك عبد الله. إن هذه الدول- بالإضافة إلى ليبيا التي لم تكن ممثلة في القمة السرية- ستكون كتلة مؤيدة للولايات المتحدة وموالية لإسرائيل. ومن الواضح أن هؤلاء القادة العرب قرروا في أواخر عام 2015 أن المرشح الرئاسي دونالد ترامب يمكن أن يكون المفتاح لخططهم ليصبحوا هيمنة إقليمية جديدة.
أبو مازن يزيد العقوبات على غزة ويهاجم السفير الأمريكي في إسرائيل، والخطة الفلسطينية لإشعال المنطقة من الآن وحتى 15 مايو
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتهم يوم الإثنين حركة حماس بتفجير العبوة الناسفة قرب موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، وأعلن لاحقاً عن فرض عقوبات جديدة على قطاع غزة. وقال في كلمة ألقاها باجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله “قررت اتخاذ إجراءات وطنية وقانونية واقتصادية ضد قطاع غزة من أجل الحفاظ على المشروع الوطني”. وقال أبو مازن في بداية كلمته “إننا نبارك للحمد الله وفرج نجاتهم بعد الهجوم الدنيء عليهما من قبل حركة حماس في قطاع غزة”. وأوضح في وقت لاحق أنه غير مهتم بتلقي معلومات حول التحقيق في الحادث من قوات الأمن التابعة لحماس. وقد تطرق أبو مازن مرة أخرى لقضية القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال: “إن الولايات المتحدة تضفي الشرعية على المستوطنات، وفعل ذلك المسؤولون الأميركيون برئاسة سفيرهم في تل أبيب ديفيد فريدمان مدعين “أنهم يبنون على أراضيهم” يا ابن الكلب هل يبنون على أرضهم فعلاً؟ أنت نفسك مستوطن وعائلتك مستوطنة”. أما عن رد حماس على العقوبات الجديدة و الاتهامات حول محاولة اغتيال الحمد الله قالت الصحيفة إنه في حماس صرحت بأن “هذه محاولة لتقويض فرصة تحقيق الوحدة الوطنية بين غزة والضفة الغربية” وأضافت الحركة “أن أبو مازن يمهد الطريق للفوضى التي من خلالها سيكون من الممكن تنفيذ خطط الرئيس ترامب وخطط إسرائيل.” وأضافت حماس: “بينما نبذل كل جهد لتحقيق الوحدة الوطنية فوجئنا بالاستماع إلى تصريحات أبو مازن العدوانية التي تحرق الجسور وتقوي الانقسام”. وحول الرد الإسرائيلي على خطاب أبو مازن الذي وصف فيه السفير الأمريكي في إسرائيل ب”ابن الكلب” قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رد اليوم الثلاثاء على الهجوم الذي شنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس على السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان قائلاً: “إن هجوم أبو مازن على السفير الأمريكي يقول كل شيء، وإنها المرة الأولى منذ عقود التي توقف فيها الإدارة الأمريكية تدليل القادة الفلسطينيين”. وبحسب الصحيفة انضم وزير التعليم نفتالي بينيت أيضاً إلى قائمة المدافعين وأخبر فريدمان في المنتدى العالمي لوزارة الخارجية حول مكافحة اللا سامية: “ديفيد بعد عام واحد فقط في منصبك يمكنك القول بالفعل إنك سوف تدخل تاريخ إسرائيل كصديق حقيقي للدولة”. وفي الشأن الفلسطيني قال موقع ملف ديبكا إن الهجمات في القدس ويهودا والسامرة والحوادث الأمنية حول قطاع غزة تتزايد. إن سلسلة الهجمات هذه والحوادث الأمنية حول القطاع -التي شملت استخدام عبوات ناسفة موضوعة على السور الخارجي لإلحاق ضرر بدوريات الجيش الإسرائيلي- تساعد السلطة الفلسطينية وحماس على خلق جو من الأزمة الجديدة قبل سلسلة من المواجهات التي يعتزمون تنفيذها من الآن وحتى 15 مايو عند بدء الاحتفالات بعيد الاستقلال الإسرائيلي 70. وبحسب الموقع فقد بدأت الاستعدادات في قطاع غزة للمسيرة الجماهيرية إلى السياج الأمني المعروفة باسم “مسيرة العودة العظيمة”. ويهدف المنظمون إلى توسيع ساحة الأحداث من قطاع غزة إلى يهودا والسامرة وإلى حدود سوريا والأردن ولبنان وإسرائيل. ووفقاً للخطة الفلسطينية فإن الأحداث ستستمر لمدة ستة أسابيع تقريباً بين 30 مارس و 15 مايو أي يوم النكبة.
ولي العهد السعودي وترامب يلتقيان الليلة لبحث الاتفاق النووي والعملية السياسية، وترامب للإيرانيين: “إن حكامكم الفاسدين يقومون بسرقتكم”
قالت صحيفة هآرتس إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيلتقي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء في إطار زيارة تستغرق أسبوعين للولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يناقش الاتفاق النووي مع إيران ونوايا السعودية لتطوير البنية التحتية والحروب في سوريا واليمن. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتواجد فيها بن سلمان في البيت الأبيض منذ توليه السلطة. قال مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحفيين أمس إن الحوار بين القادة سيكون فرصة ممتازة للترويج لقضايا مهمة لكلا البلدين أهمها العدوان الإيراني على الشرق الأوسط ودعم روسيا لطهران. كما اتهم المسؤول روسيا بدعم “الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد في سوريا” قائلاً إن ترامب وبن سلمان سيبحثان سبل الضغط على روسيا لدفع الثمن. يذكر أن بن سلمان أجرى الأسبوع الماضي مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على التلفزيون الأمريكي حيث اتهم إيران بالتطرف الديني الذي حدث في المملكة العربية السعودية في العقود الأخيرة. وادعى أن المملكة العربية السعودية قد تغيرت بشكل لا يمكن إدراكه بعد ثورة 1979 في إيران وأنه يحاول الآن استعادة البلاد إلى “الإسلام المعتدل”. وخلال المقابلة كرر بن سلمان المقارنة بين إيران في ظل قيادتها الحالية وألمانيا النازية. وقال الباحث البارز في معهد الخليج للأبحاث في واشنطن حسين أيبش لصحيفة “هآرتس” إن من المتوقع أن يؤكد السعوديون في محادثات مع حكومة ترامب وجود مناجم لليورانيوم في السعودية يريدون استغلالها بمساعدة الشركات الأمريكية. وقال أيبش “إن السعوديين يريدون تحقيق كل ما حققته إيران في المجال النووي”. وفيما يتعلق بالقضية الإسرائيلية-الفلسطينية قال المسؤول إن من المتوقع أن يناقش ترامب وبن سلمان سبل تعزيز اتفاقية السلام وأن الولايات المتحدة تشكر السعودية على دعمها لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عُقد الأسبوع الماضي. ومن القضايا الأخرى التي يُتوقع مناقشتها هي الحصار الذي فرضته المملكة العربية السعودية وبلدان أخرى على قطر بتهمة دعمها للإرهاب. وقال إيبيش: “إن السعوديين سعداء لأن ترامب قام بإقالة وزيرالخارجية ريكس تيلرسون الذي كان ينظر إليه على أنه الداعم الأكبر لقطر داخل الإدارة”. ومن المتوقع أن يقضي بن سلمان 4 أيام في واشنطن و10 أيام أخرى بزيارة مدن أخرى مثل نيويورك و بوسطن ولوس أنجلوس وسياتل. من المتوقع أن تركز هذه الزيارات على تطوير الاقتصاد السعودي وتوسيع العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. وفي شأن متصل قالت صحيفة معاريف نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم الحكومة الإيرانية صباح الثلاثاء في احتفال السنة الفارسية الجديدة. في هذا السياق قال الزعيم الأمريكي للإيرانيين: “اليوم أنتم تتعاملون مع حكام يخدمون أنفسهم بدلاً من خدمة الشعب”. ووفقاً لترامب هذه “حكومة تتصرف بوحشية وتسرق مواطنيها وتفسد الدولة”. وأضاف ترامب أنه “منذ عام 2012 أنفق الحرس الثوري أكثر من 16 تريليون دولار لدعم نظام الأسد والإرهابيين المسلحين في سوريا والعراق واليمن”. كما أكد ترامب أن “الولايات المتحدة تقف مع المواطنين الإيرانيين وطموحاتهم للتواصل مع العالم الأوسع”.