– لماذا هذا التغيير المفاجئ في سلوك السعودية؟
– ضحايا ترامب من المدنيين خلال 7 أشهر يفوق فترة ولاية أوباما بأكملها.
– فيديو يوثق الدمار الذي لحق بالرقة.
– مصر تواجه خطر التحوُّل إلى دولةٍ فاشلة.
– مبعوث البيت الأبيض في مصر لبحث المصالحة الفلسطينية.
– إسرائيل تبني 6742 منزلاً استيطانياً في الضفة هذا العام.
لماذا هل التغيير المفاجئ في سلوك السعودية؟
يقول “جيمس جيلفين” أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث، في جامعة كاليفورنيا- لوس أنجلوس: “في الماضي، كانت السعودية تعتمد على ثروتها النفطية الهائلة والولايات المتحدة لتحقيق أمنها؛ اعتادت على استخدام الأولى لشراء الأصدقاء ودفع الأعداء القائمين والمحتملين، واستخدام الثانية لضمان بقائها. وباستثناءات قليلة، لم تشارك المملكة مباشرةً في شؤون جيرانها”.
ويضيف في مقال نشره موقع ذا كونفرسيشن: “غير أن ذلك تغير خلال العقد الماضي؛ حيث تدخلت السعودية عسكرياً في البحرين واليمن، وساعدت في تمويل الانقلاب التي قاده عبد الفتاح السيسي في مصر عام 2013، ودعمت المتمردين في ليبيا وسوريا، وشكلت تحالفاً دولياً يزعم محاربة الإرهاب، وقادت حملةً في مجلس التعاون الخليجي ضد جارتها الصغيرة قطر”.
لماذا التغيير المفاجئ؟
استناداً إلى التطورات الأخيرة، من الواضح أن المسؤولين السعوديين يفترضون أنه لم يعد بإمكانهم الاعتماد على الضمانات الأمنية التقليدية المعتمدة على النفط والولايات المتحدة. ويبدو أنهم باتوا يتصورون أن الضمان الوحيد لأمنهم هو الاعتماد على عضلاتهم الخاصة.
كمؤرخٍ للشرق الأوسط الحديث، بحث ودرس عن المنطقة لأكثر من 30 عاماً، يرصد البروفيسور جيلفين ثلاثة أسباب تقف وراء التحول في الموقف الأمني السعودي: “الانتفاضات العربية في عامي 2010 و2011، وسياسات إدارة أوباما، وانهيار أسعار النفط”.
ضحايا ترامب من المدنيين خلال 7 أشهر يفوق فترة ولاية أوباما بأكملها
استعرض “ستيفن فلدشتاين” في موقع ذا كونفرسيشن نتائج بحثٍ أجرته منظمة “إير وورز” غير الربحية أظهر أن الأشهر السبعة الأولى من إدارة ترامب أسفرت عن مقتل عددٍ من المدنيين أكثر مما شهدته إدارة أوباما بأكملها:
– أدى القتال ضد تنظيم الدولة في عهد أوباما إلى سقوط 2300-3400 قتيلٍ في صفوف المدنيين.
– خلال الأشهر السبعة الأولى من إدارة ترامب، أسفرت الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف عن مقتل 800 2 – 500 4 مدنيًا.
ولفت الباحثون إلى توجُّه آخر مذهل هو “القتل المتكرر لأسر بأكملها في غارات جوية يحتمل أن يكون شنها التحالف”. في شهر مايو، على سبيل المثال، أدت هذه الأعمال إلى مقتل ما لا يقل عن 57 امرأة و52 طفلاً في العراق وسوريا.
وخلُصَ البحث إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد القتلى المدنيين لا تقتصر على الحملة المناهضة لداعش. ففى أفغانستان، أعلنت الأمم المتحدة عن زيادةٍ بنسبة 67 في المئة في عدد القتلى المدنيين نتيجة الضربات الجوية الأمريكية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017 مقارنةً بالنصف الأول من عام 2016.
فيديو يوثق الدمار الذي لحق بالرقة
نشرت الجارديان ويو إس إيه توداي وواشنطن بوست وفوكس نيوز ونيويورك تايمز فيديو يظهر الدمار الذي لحق بمدينة الرقة السورية، معقل تنظيم الدولة السابق.
تُظهِر اللقطات التي صورتها طائراتٌ بدون طيار ركام المباني المدمرة نتيجة القصف في المدينة الشمالية.
يبدو أن أحياء بأكملها تحولت إلى ركام، ولا يوجد سوى القليل من المؤشرات على وجود حياة في المدينة.
جاء ذلك بعدما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد أنها طردت تنظيم الدولة بعد أسابيع من القتال.
مصر تواجه خطر التحوُّل إلى دولة فاشلة
كتب “روبرت سبرينجبورج” في مجلة بروسبكت: “مصر تواجه خطر التحوُّل إلى دولة فاشلة، وزعماء الغرب يسيئون إدارة الأزمة، ودعم نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي ليس هو الطريق (الصحيح) للمضي قُدُمًا”.
وأضاف: “يدير السيسي البلاد بقبضةٍ حديدية أكثر صرامةً من أي رئيسٍ مصري سابق، ويصوغ سياساته المحلية والخارجية على أساس أن القوى الغربية سوف تفعل كل ما يلزم لمنع انهيار نظامه؛ لأنهم يعتقدون أن هذا يعني أيضاً انهيار مصر”.
مبعوث البيت الأبيض في مصر لبحث المصالحة الفلسطينية
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين مصريين قولهم إن مبعوثاً من البيت الأبيض وصل إلى القاهرة لبحث آخر تطورات جهود المصالحة الفلسطينية التي تقوم بها مصر، ومن المتوقع أن يلتقي عددًا من كبار المسؤولين.
تأتي زيارة “جيسون جرينبلات” مبعوث الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للشرق الأوسط، بعد التوصل إلى اتفاقٍ مبدئيّ برعايةٍ مصرية بين الفصيلين الفلسطينيين المتنافسين- فتح وحماس- يمكن أن تنقل زمام المسؤولية عن قطاع غزة إلى الرئيس محمود عباس.
إسرائيل تبني 6742 منزلاً استيطانياً في الضفة هذا العام
تضاعف إسرائيل مرةً أخرى بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وهو ما يمكن أن يكون له آثارٌ وخيمة على خطط الرئيس “دونالد ترامب” لإبرام اتفاق سلام، بحسب التقرير الذي أعده بيتر جاكوب في موقع بزنس إنسايدر.
ورصد تقريرٌ جديد أعدته جماعة السلام الآن تقدمًا في بناء 6742 منزلاً استيطانياً هذا العام، مقارنةً بـ 2629 منزلاً تمت الموافقة عليها في عام 2016 و1982 منزلاً في عام 2015.