مصر والسعودية.. نهاية التحالف؟
تحت هذا العنوان، نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مقالا للباحث في شؤون الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، بروس مادي فايتسمان، يؤكد على أن العلاقات بين القاهرة والرياض تدهورت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، ووصلت إلى دركاتٍ لم تشهدها منذ المقاطعة العربية الجزئية لإسرائيل خلال الثمانينيات، عقابا لها على توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.
ووصف الباحث الحفاوة التي استقبلت بها المملكة وفدًا إثيوبيًا رفيع المستوى مؤخرًا بأنه “صفعة مباشرة لمصر، في ضوء التوترات الحالية بين أديس أبابا والقاهرة حول سد النهضة.
وفي حين كان الإعلام المصري يروِّج إلى أن فشل المصالحة بين الرئيس السيسي والملك سلمان في أبو ظبي يرجع إلى إصرار مصر على اعتذار الرياض، يؤكد “فايتسمان” أن التعنت السعودي كان السبب، ما يلفت الأنظار إلى أن التغطية الإعلامية المصرية حينذاك لم تكن سوى محاولة لحفظ ماء الوجه.
لكن على المستوى الاستراتيجي، لا تزال البلدان تتشاركان الاهتمام بإحداث توازن مضاد للقوة الإيرانية في المنطقة، وللرياض مصلحة جوهرية في مساعدة مصر على التعامل مع الصعوبات الاقتصادية.
لكن تفضيل السيسي لسوريا “العربية” المتحدة، وتعزيز علاقاته مع روسيا، كجزء من محاولة تأكيد النفوذ الإقليمي المصري، يصطدم بشدة مع أولويات السعودية، خاصة ولي ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان.
ويختم الباحث الإسرائيلي بالقول: تشير هذه الاختلافات والحساسيات المتبادلة إلى أن ترميم العلاقة لن يكون مسألة بسيطة.
الإهانات المتكررة والتقارب مع روسيا تعقد علاقة ترامب بأجهزة الاستخبارات
تخشى أجهزة المخابرات الأمريكية أن يوقف نظراؤهم في أجهزة المخابرات الأوروبية مشاركة المعلومات الاستخباراتية معهم، تحت قيادة ترامب الذي يتخذ موقفًا ودودًا مع روسيا، بحسب مجلة بوليتيكو.
صحيحٌ أن شعورًا بالترقب يخيم على وكالات الاستخبارات العالمية خلال فترة انتقال الرئاسة في الولايات المتحدة، لكن ترامب حالة شاذة حتى بالنسبة للأجهزة التي اعتادت على الغرائب.
وبينما تستعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاستقبال الرئيس الأمريكي الجديد في أولى زياراته بعد تنصيبه رسميًا، من المرجح أن يكون اللقاء حساسًا، بعدما أنفق ترامب أسابيع في إهانة وكالات الاستخبارات التي أصبح يشرف عليها الآن.
كما أنه يدفع باتجاه علاقات أكثر دفئًا مع روسيا، هذا البلد الذي يراع العديد من الدول الأوروبية باعتباره معتديًا خطيرًا، والتي كان مسؤولو المخابرات الأمريكية يجدون صعوبة في التنسيق معه سابقًا.
روسيا تنشر 3 قاذفات توبوليف في سوريا وتقصف تنظيم الدولة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نشرت ستة قاذفات توبوليف 22M3 بعيدة المدى أسرع من الصوت من الأراضي الروسية لضرب أهداف تابعة لتنظيم الدولة في محافظة دير الزور السورية.
ذكر البيان أن القاذفات ضرب معسكرات ومخازن سلاح وعربات مدرعة تابعة للمليشيات.
كما سارعت الطائرات المقاتلة الروسية من قاعدة حميميم الجوية في سوريا لتوفير غطاء جوي للطلعة الهجومية.
في هذه الأثناء يدور قتال عنيف في دير الزور بين القوات الحكومية وتنظيم الدولة، الذي يسعى على ما يبدو للاستيلاء على عاصمة المحافظة.
الدنمارك ترسل 60 من قواتها الخاصة إلى سوريا
أعلنت حكومة الدنمارك أنها سترسل حوالي 60 جنديًا إلى سوريا، للانضمام إلى التحالف الدولي الذي يقاتل حاليا ضد تنظيم الدولة، وهي المبادرة التي حظيت بدعم معظم أعضاء البرلمان الدنماركي.
تتمركز هذه القوات الخاصة في العراق، وسيكون الهدف الرئيسي من نقلهم هو تقديم دعم مباشرة للقوات العراقية على الحدود السورية، بحسب بيان رسمي صار عن الحكومة الدنماركية.
روسيا: نرحب بمشاركة أمريكا وموقف إيران يُعَقِّد محادثات أستانا
رحبت موسكو بالمشاركة الأمريكية المحتملة في محادثات أستانا المقرر انعقادها يوم الاثنين بخصوص الأزمة السورية، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أشار إلى أن موقف إيران يعقد القضية.
مقتل 4 وإصابة في تفجير استخدف مخيمًا على الحدود الأردنية-السورية
قتل أربعة أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون، إثر تفجير بسيارة مفخخة استهدف مخيم الركبان للنازحين السوريين بالقرب من الحدود مع الأردن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو ما أكده مصدر عسكري وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)”.
تشير الدلائل الأولية- بحسب تكهنات إعلامية- إلى أن تنظيم الدولة هو الذي نفذ العملية، وسبق أن تكررت هذه الهجمات في المخيم، وكان بعضها بعبوات ناسفة ودراجات نارية مفخخة، لكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها سيارة مفخخة.
* عناوين أخرى:
– ذا تليجراف: آخر غارات أوباما الجوية تقتل 100 من مقاتلي القاعدة في سوريا
– ديعوت أحرونوت: مسلحان يفجران نفسيهما بعد تبادل إطلاق نار مع القوات السعودية في جدة
– فيترانس توداي: إدارة أوباما الجديدة قد ترى إيران العدو لكن لبنان الهدف
– هآرتس: يد روسيا الطولى تصل إلى البحر المتوسط والعراق وما هو أبعد
– ديفيد جرينبرج- بوليتيكو: هل كان أوباما رئيسًا انتقاليًا؟