نادين إغبارية
إسرائيل تضرب أهداف لحماس في غزة بعد مقتل جندي إسرائيلي بنيران فلسطينية، وحماس توافق على وقف إطلاق النار
غارات الأسد الجوية على آخر معقل لداعش في جنوب سوريا تقتل 26 مدنيًا
مصر والسودان يسعيان لتعزيز العلاقات بعد التوتر المستمر منذ سنوات
إسرائيل تضرب أهداف لحماس في غزة بعد مقتل جندي إسرائيلي بنيران فلسطينية، وحماس توافق على وقف إطلاق النار
قالت صحيفة الـ سي بي سي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير أهدافاً لحماس في غزة، ما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين معظمهم من نشطاء حماس يوم الجمعة في سلسلة من الضربات الجوية، بعد أن قتل مسلحون جندياً إسرائيلياً قرب الحدود.
وقال الجيش: إن “فرقةً إرهابية” أطلقت النار على جنود وأصيب جندي بجروح خطيرة وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه.
وبعد ذلك قال الجيش الإسرائيلي: إنه ضرب 15 موقعاً لحركة حماس، بما في ذلك مخازن الأسلحة ومراكز القيادة والتحكم ومرافق التدريب. وأضاف البيان: إن “الطائرات المقاتلة بدأت هجومًا واسعًا ضد أهداف حماس العسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة”، وأن “حماس اختارت تصعيد الوضع الأمني وستتحمل العواقب على أفعالها”.
وحول هذا الموضوع قالت صحيفة فويس أوف أمريكا نقلاً عن قادة حماس في غزة إنهم قبلوا وقفاً لاطلاق النار ينهي هجوماً إسرائيلياً على مواقع للمنظمة.
وقال فوزي برهوم -المتحدث باسم حماس- إنه قبل وقف إطلاق النار الذي توسط به مسؤولون من مصر والأمم المتحدة في وقت مبكر من يوم السبت وإنه تم استعادة الهدوء.
وقد قام الجيش الإسرائيلي بتدمير أكثر من 60 هدفًا لحركة حماس يوم الجمعة بما في ذلك 3 مقرات للكتيبة.
غارات الأسد الجوية على آخر معقل لداعش في جنوب سوريا تقتل 26 مدنيًا
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن 26 مدنياً قتلوا في غارات جوية يوم الجمعة على مناطق تسيطر عليها جماعة الجهاد التابعة للدولة الإسلامية في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال رامي عبد الرحمن -رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان- إن 11 طفلاً كانوا بين القتلى في الهجمات التي استمرت يوماً كاملاً من قبل النظام والطائرات الروسية على المعقل الأخير لداعش.
وقال المرصد إن المئات من الغارات الجوية والبراميل المتفجرة ضربت عدة بلدات يسيطر عليها فرع داعش المحلي المعروف باسم جيش خالد بن الوليد. وقد تسبب القصف في إلحاق أضرار بالغة بالبنية التحتية ودمرت أحياء بأكملها”.
ومن جانبها قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن المتمردين السوريين اتفقوا على تسليم آخر معاقلهم في جنوب غرب محافظة القنيطرة إلى الحكومة السورية، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، مما يفتح الطريق أمام دمشق لإعادة إرساء سلطتها على طول الحدود الإسرائيلية. الصفقة التي أكدت عليها مجموعات المراقبة ونشطاء المعارضة في القنيطرة ستضع الحكومة السورية وجهاً لوجه مع إسرائيل على طول حدودها للمرة الأولى منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
ومن الجدير بالذكر أنه تم وصول عدد من الحافلات إلى القنيطرة مساء الخميس لنقل المقاتلين والنشطاء وغيرهم من السكان الذين يرفضون قبول شروط الاستسلام وإجلائهم إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمال سوريا، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
مصر والسودان يسعيان لتعزيز العلاقات بعد التوتر المستمر منذ سنوات
حول آخر التطورات في العلاقات المصرية السودانية قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن زعماء مصر والسودان اتفقوا على إصلاح العلاقات التي توترت بسبب الفشل المتكرر في التوصل إلى اتفاق بشأن سد النيل الذي تبنيه إثيوبيا، وإحياء نزاع قديم على أرض حدودية تحتجزها القاهرة وتطالب بها الخرطوم.
وفي زيارة استغرقت يومين للسودان التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس عمر البشير ومسؤولين سودانيين آخرين.
وتعهدوا بوضع الخلافات جانباً وتعزيز العلاقات، فيما يبدو أنه أحدث محاولة لمصر لتحسين العلاقات الفاترة مع جارتها الجنوبية.
وفي السنوات الأخيرة أعربت مصر عن قلقها المتزايد بشأن مشروع السد الذي من المتوقع أن يكتمل قريباً في إثيوبيا. وتخشى مصر من أن يحد السد من نصيبها في النيل الذي يعدّ شريان الحياة بالنسبة للشعب الذي يبلغ عدد سكانه 100 مليون نسمة.