يوليو 17, 2024

الأربعاء 21 أيلول: شركة كندية تساعد البحرين في حجب مواقع المعارضة و أمريكا توافق على بيع طائرات لإيران

تقرير: شركة كندية تساعد البحرين في حجب مواقع المعارضة

كشف تقرير أعده خبراء من “سيتيزن لاب” أن شركة Netsweeper الكندية تساعد السلطات البحرينية في حجب أخبار ومواقع المعارضة، وهو ما يمثل إحراجًا للمسئولين في أوتاوا، الذين يعلنون دعمهم للحريات الرقمية.

يقول مدير سيتيزن لاب، رون ديبرت: “رفض صناع السياسة في كندا بصخبٍ مثل هذه الممارسات. لكن لدينا هنا شركة كندية تفعل الشيء ذاته، وهو ما يُقَوّض إدانة هؤلاء القادة للرقابة على الإنترنت”.

وبحسب موقع سي بي سي نيوز الكندي، قال التقرير إن بعضًا من المواقع البحرينية التي تم حظرها تديره جماعات حقوقية معارضة، وأخرى تنتقد الإسلام، فضلا عن مواقع للقمار والمواد الإباحية.

وأشار موقع إيه بي سي نيوز إلى أن شركة Netsweeper لم تَرُدّ على الاتصالات الهاتفية ولا الإيميلات، وهو التصرف ذاته الذي التزمته وزارة الإعلام البحرينية.

أما المسؤولون الكنديون فقالوا في بيان إنهم لا يستطيعون التعليق بشأن شركات محددة، واكتفوا بالإعراب عن توقعهم “أن تعمل الشركات الكندية وفقًا للقانون وتلتزم بالقيم الكندية”.

عشرات الغارات تهز حلب.. والنوم يفارق السكان

قالت صحيفة ديلي ميل إن الغارات الجوية تهزّ حلب في ظل تعثر جهود السلام، وزيادة التوتر بين موسكو وواشنطن، ما أدى إلى تسميم جهود إحياء وقف إطلاق النار الفاشلة.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات الغارات ضربت شرقي المدينة. وقال مراسل وكالة فرانس برس إن عيون كثير من سكان المدينة لم تذق طعم النوم خلال الليلة الماضية، بسبب القصف المستمر.

مقتل 4 مسعفين وإصابة ممرضتين في غارة جوية قرب حلب

قُتل أربعة مسعفين من اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية (UOSSM) ومقره باريس؛ نتيجة غارة جوية استهدفت عيادة طبية في سوريا، وذلك بعد يومٍ واحد من تحميل الولايات المتحدة روسيا مسؤولية تدمير قافلة مساعدات.

كما أصيبت ممرضة بجروح خطيرة في الهجوم الذي شهدته منطقة يسيطر عليها المتمردون قرب حلب، ثاني أكبر المدن السورية. حيث كانتا داخل سيارة إسعاف استدعيت إلى العيادة الواقعة في قرية خان طومان لنقل المرضى من أجل تلقي رعاية طبية أكثر تخصصًا.

اهتم بالخبر عدد من وسائل الإعلام الأجنبية منها: الإندبندنت التي ذكرت أن عدد القتلى ارتفع إلى خمسة، و “يو بي آي”، إنديان إكسبرس، إنترناشيونال بزنس تايمز، وغيرها.

عشرات الهجمات الإسرائيلية على غزة في أغسطس

شنت إسرائيل عشرات الهجمات على قطاع غزة خلال شهر أغسطس الماضي، وفقًا لبيانات جمعها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان PCHR.

ووفقًا للتقرير، فإن السلطات الإسرائيلية مسئولة عن 53 عملية إطلاق نار، و24 قصف داخل المنطقة العازلة بالقرب من السياج الحدودي وفي البحر، بالإضافة إلى أربع توغلات قامت بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.

أسفرت هذه العمليات عن إصابة 20 فلسطينيًا، واعتقال 17 آخرين، إلى جانب الأضرار التي لحقت بعشرات الممتلكات، ومصادرة منشآت أخرى.

ولفت موقع ميدل إيست مونيتور إلى أنه منذ وقف إطلاق النار الذي تمخض عن الحرب الإسرائيلية الأخيرة في أغسطس 2014، قام الجيش الإسرائيلي بهجمات دورية على المزارعين والمتظاهرين والصيادين الفلسطينيين، وغيرهم من المدنيين.

حاملة طائرات روسية إلى شرق المتوسط

تخطط روسيا لضم حاملة الطائرات “أدميرال كوزنيستوف” ومجموعتها إلى القوات البحرية الروسية في شرق البحر المتوسط قرب السواحل السورية، والتي تضم حاليًا ما لا يقل عن 6 سفن حربية، و3-4 سفن دعم من تكوينات جميع الأساطيل”، وفق ما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية الرسمية.

ووفقًا لـ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويجو، ستحمل حاملة الطائرات “كوزنيستوف” 26 مقاتلة من طراز سوخوي، و27 طائرة حربية، وعدة طائرات مروحية.

أعطت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء، شركة “إيرباص” الضوء الأخضر لبدء بيع طائرات إلى إيران، رغم المعارضة السياسية القوية لهذه الصفقة.

رغم الانتقادات والمخاوف.. أمريكا توافق على بيع طائرات لإيران

ووافقت وزارة الخزانة الأمريكية على بيع 17 طائرة نقل ركاب من طراز “A320″ و”A330” إلى إيران، وهي جزء من صفقة أكبر وقعتها شركة “إيرباص” مع طهران بعد رفع العقوبات الاقتصادية، رغم المعارضة السياسية القوية، والمخاوف الأمريكية من احتمالية استخدام الطائرات في أغراض عسكرية.

وبلغت قيمة الصفقة 26 مليار دولار، وتشمل 118 طائرة، منها 12 طائرة عملاقة من طراز “A380”. وقال جاستين دوبون المتحدث باسم “إيرباص”، لـCNN، إن الشركة تتوقع موافقة السلطات الأمريكية على بقية الصفقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

هجوم السفارة في تركيا بعيون إسرائيلية

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون، لوكالة أسوشيتد برس: إن حراس السفارة الإسرائيلية في تركيا أطلقوا النار على شخص مسلح بسكين ما أدى إلى إصابته بعيار ناري في ساقه قبل وصوله إلى السفارة، دون تسجيل إصابات في صفوف الطاقم الإسرائيلي.

ورغم تأكيد مكتب حاكم أنقرة في بيانٍ أن المهاجِم (41 عاما) ليس له صلة بأي تنظيم، أو حتى يوجد له سجل جنائي، بل هو مختل عقليًا، ركزت الصحف الإسرائيلية على ما تناقلته تقارير إعلامية أن المهاجم صاح “الله أكبر” أثناء اقترابه من السفارة. وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرجل قال إنه يفعل ذلك “لوقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط”.

وقال موقع جويش برس إن قوات الأمن طوَّقت المنطقة، وفحصت الشرطة حقيبة المهاجم التي لم تكن تحوي أي متفجرات، وفقا لرويترز. ونقل موقع المؤتمر اليهودي العالمي عن ” نحشون” قوله: لا ندري هل كان الهجوم يستهدف ضباط الشرطة، أم السفارة ذاتها”.

ونقلت صحيفة هآرتس بيانا أصدرته السفارة الإسرائيلية في أنقرة جاء فيه أن ضباط الشرطة الأتراك المتمركزين أمام السفارة استجابوا على الفور، وأطلقوا النار على قدم المهاجم لتحييده، وسرعان ما تمكنت قوات الأمن التركية من السيطرة على الوضع.

وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم إلى أن مكتب رئيس الوزراء مين نتنياهو قام بتحديث تحذيرات السفر يوم الاثنين الماضي، والتي تضمنت الحث على عدم زيارة تركيا وسيناء الوجهتين السياحيتين الشهيرتين خلال العطلات.

 

ضع تعليقاَ