يوليو 18, 2024

الثلاثاء 23 كانون الثاني: العمليات التركية في عفرين مستمرة والولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي

daily report

القوات الكردية تشن هجمات مضادة ومنبج هي المفتاح
ألمانيا تمنع بيع الأسلحة للدول المتورطة في الحرب اليمنية
الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية
قطع المساعدات وزيارة نائب الرئيس الأمريكي للقدس والاعتراف بدولة فلسطين
يزعمون أن الموساد حاول اغتيال شخصية حماس العليا في لبنان

القوات الكردية تشن هجمات مضادة ومنبج هي المفتاح

تواصل الصحف الغربية تغطية التدخل العسكري التركي في عفرين، حيث نشرت جيروزاليم بوست مقالاً بعنوان “على الرغم من الجهود الدبلوماسية، فشلت الولايات المتحدة في منع العمليات التركية في سوريا”، وقال كاتب المقال أن الإدارة الأمريكية تفتقر إلى انضباط الرسائل والاتساق في سياستها السورية، وأن وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية في تنفيذ سياسات منفصلة في حين ترامب يتجنب القيادة. قد تكون مشكلة الأكراد في عفرين من عواقب عدم قدرة الولايات المتحدة على صياغة سياسة واضحة وعدم رغبة واشنطن في مواجهة تهديدات أنقرة على محمل الجد. كما يعرب الأكراد، الذين قاتلوا داعش إلى جانب الولايات المتحدة في سوريا، عن إحباطهم من تخلي الأمريكيين عنهم، الأمر الذي يزيد من تآكل مصداقية واشنطن في المنطقة.

أما الغارديان فنشرت مقالا بعنوان “غزو تركيا للمناطق الكردية السورية يمكن أن يشكل كارثة بالنسبة للولايات المتحدة”، وقد انتقدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشدة الغزو التركي لشمال سوريا، لكن الدول الثلاث لم تكن حتى الآن على استعداد لإصدار تعليمات لشريكها في الناتو بالانسحاب. والموقف المنخفض الذي يحث تركيا على تقليل الخسائر ربما يعني أن بإمكان أنقرة الضغط في محاولاتها لدفع الأكراد السوريين إلى الخروج من محافظة عفرين في شمال غرب سوريا، كما أضاف كاتب المقال أن الانشغال التركي بالأكراد السوريين على حدوده قد يؤدي إلى توصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى اتفاق مع دمشق وموسكو وأن أحداث الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن تركيا وروسيا قد تكونا على وشك التوصل إلى اتفاق وتظهر الخطوط العريضة للصفقة التي تدعمها تركيا عملية السلام الروسية وانضمام موسكو ضمنا إلى حملة تركية لإضعاف الأكراد السوريين على حدودها. يمكن القول إن الولايات المتحدة سمحت بالتوسعات الإقليمية الكردية في شمال سوريا، وتحديدا إلى الغرب من نهر الفرات فقط بسبب حاجتها للميليشيات الكردية لهزيمة داعش ولكن الآن وقد فازت في  تلك المعركة، أولوية الولايات المتحدة  ستصبح وقف السقوط الحر في علاقاتها مع تركيا.

بدورها الأندبندنت نشرت خبراً بعنوان “القوات الكردية في سوريا تطلق هجوم مضاد قوي وبدأ معركة طويلة ضد تركيا”، وتأمل تركيا في انتصار سريع في عفرين، لكن جنودها والميليشيات السورية المتحالفة معها يواجهون هجمات مضادة من قبل القوات الكردية على القرى القريبة من الحدود. ويذكر أن الأكراد مستعدون لتعزيز الانضمام إلى المعركة من قواعدهم في شمال شرق سوريا حيث لديهم الآلاف من الجنود الذين كانوا حتى وقت قريب يقاتلون داعش وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه كان هناك هجوم كردستاني قوي بين عشية وضحاها استعاد قريتين هما شنكال وأدمالي. تركيا تحتاج إلى نجاح سريع في عفرين لأنها معزولة دبلوماسيا وهناك ضغط دولي متزايد لإنهاء القتال. وستواجه القوات التركية وحوالي 10 آلاف من ميليشيا الجيش السوري الحر المتمركزة في تركيا صعوبات أكثر اذا لم تسمح روسيا للطائرات التركية بالعمل في المجال الجوي السوري. وعلى الرغم من أن تركيا عضو في حلف الناتو، فقد أصبحت أقرب إلى روسيا بسبب الدعم العسكري الأمريكي للأكراد السوريين.

أما المونيتور فنشرت تقريرا تقارن فيه المعلومات الواردة من الجهتين التركية والكردية حول تقدم المعارك تحت عنوان” تقارير متضاربة غصن الزيتون يغرق في عفرين”، حيث أشارت كاتبة المقال إلى الاختلاف بين التصريحات التركية والكردية، كما أضافت أن رد فعل واشنطن المتعرج أثار أجراس التنبيه بين المسؤولين الأكراد السوريين. ويخشى البعض من أن تنظر الإدارة بطريقة أخرى إذا قررت تركيا تنفيذ تهديداتها بالهجوم على منبج، على أمل أن تساعد على تهدئة الغضب التركي بعد إعلان واشنطن الأخير أنها تخطط للاحتفاظ بوجود عسكري في سوريا في المستقبل المنظور. وقال قائد بارز في قوات سوريا الديمقراطية لـ”المونيتور”: “إن تصريحات “ماتيس” لا تشجع إلا تركيا في هجماتها. وما نتوقعه من الولايات المتحدة هو أن تخبر تركيا بوقف الهجمات فوراً”. تشير تعهدات أردوغان للانسحاب من عفرين إلى أن المسؤولين الأكراد السوريين قد يكون لهم ما يبرر شكوكهم بأن الصفقة التركية الروسية تتضمن السماح لقوات النظام باستعادة السيطرة على عفرين.

نشرت نيويورك تايمز مقالا بعنوان “بينما تركيا تهاجم أكراد سوريا الولايات المتحدة على الخط الجانبي”، يشكل الهجوم التركي، الذي نفذ مع موافقة واضحة من روسيا، مرحلة جديدة محفوفة بالمخاطر في العلاقات بين حليفين من حلف شمال الأطلسي -جلب مصالحهم إلى صراع مباشر في ساحة المعركة. وهو يثبت مدى قوة النفوذ الذي خسرته الولايات المتحدة في سوريا، حيث كان تركيزها الوحيد على هزيمة المقاتلين الإسلاميين، وفي هذا الشأن قال السيد صوفان: “إن الولايات المتحدة من المرجح أن تضطر إلى تقليص الدعم الذي تقدمه للمتمردين الأكراد بشكل كبير، الأمر الذي سيعتبر خيانة أميركية أخرى للمجموعات القليلة التي دعمت الولايات المتحدة وساعدت باستمرار في سوريا والعراق – أو الصراع غير المباشر وحتى المباشر مع تركيا”.

أما فويس أوف أمريكا نشرت مقالاً بعنوان “الولايات المتحدة تتطلع إلى كبح الهجوم التركي، منبج هي المفتاح”، الولايات المتحدة وتركيا لديهما مصالح متباينة في الحرب الأهلية السورية، مع تركيز واشنطن على هزيمة داعش وأنقرة حريصة على منع الأكراد السوريين من الحصول على الحكم الذاتي، وقال مسؤول أمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته. “وقد تحدث الأتراك عن ذلك ولكن ليس هناك ما يدل على أن الأمر سيتم في هذه المرحلة في عفرين، إنها معركة مختلفة جدا وموقف مختلف تماما اذا أتت تركيا أكثر شرقا”. أي عملية تركية في منبج من المرجح أن تحرك المخاوف الأمريكية الخطيرة، مع تواجد عدد من القوات الأمريكية في المدينة وحولها. وقد تم نشر القوات في مارس لردع المتمردين والقوات المدعومة من الولايات المتحدة من مهاجمة بعضهم البعض، كما قاموا بتدريب وتوجيه بعثات في منبج. وقال مسؤول أمريكي آخر طلب عدم الكشف عن هويته: “إن ذلك سيكون سببا للقلق ونحن نراقبه عن كثب”. وأضاف: “إن حماية قواتنا تحظى بأولوية قصوى”. وقال غونول تول، مدير برنامج مركز أبحاث الشرق الأوسط التابع لمؤسسة الشرق الأوسط، إن إقناع أردوغان بعدم التحرك ضد منبج يمكن أن يكون صعبا للغاية. وقال تول: “إذا سقطت منبج، فإن الرقة سوف تكون مهددة وهذا أمر أساسي بالنسبة للولايات المتحدة”، وأضاف: “إن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتخفيف التوتر مع تركيا، بيد أنني لا أعرف ما سيحدث”.

نشرت أنتي وور خبرا بعنوان “الأكراد السوريون قد يرسلون تعزيزات إلى عفرين لمحاربة تركيا” كانت قوات سوريا الديمقراطية، وهي المجموعة التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، قد ذكرت يوم الإثنين أنها تدرس علنا إمكانية إرسال تعزيزات إلى منطقة عفرين شمالي سوريا بهدف دعم الدفاع عن المقاطعة، المسؤولين الأكراد يقولون إنهم ينوون شن هجوم مضاد كبير ضد تركيا. أما الواشنطن بوست فنشرت مقالا بعنوان “أردوغان يتعهد بالضغط على الأكراد المدعومين من قبل الولايات المتحدة”، وقال أردوغان: “إن أميركا تقول أن توقيت العملية يجب أن يكون واضحا، حسنا أنا أسألهم، هل كان توقيتكم في أفغانستان واضح؟ هل توقيتكم في العراق واضح؟” وقال مسؤولون أتراك في نهاية هذا الأسبوع أن الهدف هو إقامة “منطقة آمنة” على طول الحدود. وفى عفرين، ندد متحدث باسم وحدة حماية الشعب نوري محمود بأفعال روسيا وقال بأنها أعطت على ما يبدو الضوء الأخضر للهجمات التركية. وقال في مؤتمر صحفي “هذا موقف غير أخلاقي من القوات الروسية”.

وفي الشأن السوري أيضاً نشرت نيوز ويك خبراً بعنوان “سوريا وروسيا وإيران الفوز بالقاعدة الرئيسية”استعادت القوات السورية مطار أبو الظهور العسكري الاستراتيجي، الذي يقع في عمق الجيب الرئيسي الأخير في البلاد من أراضي المتمردين. وبعد إعلان انتصار على (داعش) في العام الماضي، شن الجيش السوري، بدعم من الطائرات الحربية الروسية والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، هجمات سريعة على مقاطعة إدلب الشمالية الغربية، المعقل الأخير لدعم المتمردين الذين حاولوا الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ 2011. وجاء آخر فوز في أبو الظهور بعد أن تم تأمين أكثر من 100 قرية في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردين، مما أعطى الأسد مزيدا من النفوذ حيث سعى حلفاؤه الروس والإيرانيين إلى التفاوض على حل سياسي للنزاع.

أما وول ستريت جورنال فنشرت خبرا بعنوان “قائد العلميات العسكرية يرى ضرورة ملحة للانتعاش في الرقة”، حيث زار القائد العسكري الأمريكي الذي يشرف على الحرب ضد داعش المدينة يوم الإثنين قائلا أن حملة أكثر صعوبة يجب أن تبدأ الآن لمساعدة السكان المحليين في استعادة السيطرة ومنع الانزلاق إلى يد المتطرفين. وقد أمضى جوزيف فوتيل، رئيس القيادة المركزية الأمريكية، أكثر من ساعة في زيارته الأولى إلى الرقة.

ألمانيا تمنع بيع الأسلحة للدول المتورطة في الحرب اليمنية

نشرت ميدل ايست آي خبرا حول منع ألمانيا تصدير الأسلحة للدول المشاركة في الحرب اليمنية، حيث أعلن متحدث باسم الحكومة أن ألمانيا ستوقف جميع صادرات الأسلحة إلى الدول المشاركة في الحرب في اليمن. ومن بين البلدان التي تأثرت بآخر حظر على الأسلحة هي السعودية، وهي مشتري رئيسي للأسلحة الألمانية التي استمرت في قصف اليمن منذ عام 2015. ويأتي الإعلان وسط محادثات جارية بين الأحزاب السياسية الألمانية لتشكيل حكومة ائتلافية في أعقاب الانتخابات الاتحادية الألمانية في سبتمبر الماضي. وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2017، اضطرت حكومة ميركل إلى الاعتراف بأن مبيعاتها من الأسلحة وصلت إلى ما يقرب خمسة أضعاف إلى المملكة العربية السعودية ومصر بين عامي 2016 و2017، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة الألمانية دويتشه ويله. وتشير دو إلى أن صادرات الأسلحة الألمانية إلى المملكة العربية السعودية بلغت نحو 550 مليون دولار في عام 2017. واضطرت الحكومة الألمانية إلى الكشف عن هذه الأرقام بعد أن طالب عدد من أعضاء البرلمان من حزب اليسار المعارض بالمعلومات. بيد أن الكشف لم يعط تفاصيل كاملة عن نوع الأسلحة المصدرة، غير أن شركة دو تشير أشارت إلى أن نسبة كبيرة من المبيعات إلى المملكة العربية السعودية من المتوقع أن تشمل أربعة زوارق دورية و110 شاحنات عسكرية.

الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية

نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبرا أين تعهد نائب الرئيس مايك بينس بأن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام طهران بالحصول على أسلحة نووية، داعيا خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، المعروفة باسم صفقة إيران، بأنها “كارثة”، وصل بينس مساء يوم الأحد في مستهل زيارة تستمر ثلاثة أيام لإسرائيل وهي أول زيارة له منذ توليه مهام منصبه في يناير الماضي، كما زار بينس الكنيست، مما جعله أول مسؤول أمريكي رفيع المستوى تحدث أمام الهيئة التشريعية الإسرائيلية.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير بعنوان نتنياهو والاتفاق النووي الايراني” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين  نتانياهو اشاد بخطاب مايك بينس وقال : “لقد رأيت الشعب يتصاعد ويهتف بالصداقة المخلصة، وهو دليل قوي على التزامكم بالعلاقات الأمريكية مع إسرائيل.  لقد تحدثنا عن التحديات والفرص المشتركة، أولا وقبل كل شيء التحدي الإيراني. أريد أن أحييكم على الوقوف مع الشعب الإيراني. إن النظام الإيراني سوف يسقط يوما، و سيحظى الشعب الإيراني بالحرية التي يستحقها، وسيتذكرون من وقفوا معهم. ونحن نتفق معكم على أن الاتفاق النووي كارثة ويجب ألا يمتلك هذا النظام أسلحة نووية”. وأضاف: “يجب أن نصحح العيوب في هذا الاتفاق المعيب. وإذا اقترحت إصلاحات تعديلية، فإن إسرائيل ستدعم موقف الرئيس بتشديد العقوبات. وستواصل إسرائيل العمل مع مبعوثي الرئيس – كوشنير غرينبلات وفريدمان – لتعزيز السلام مع جميع جيراننا، بمن فيهم الفلسطينيون. وكلما سارع الفلسطينيون بفهم الحقيقة حول علاقة الشعب اليهودي بالقدس،  كلما عملنا على اتفاق تاريخي من شأنه أن يوفر مستقبلا أفضل للشعبين”.

قطع المساعدات وزيارة نائب الرئيس الأمريكي للقدس والاعتراف بدولة فلسطين

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه تزامناً مع خطاب نائب رئيس الولايات المتحدة مايك بينس فى الكنيست بالقدس، تحدث الرئيس الفلسطينى محمود عباس في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الإثنين خلال اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول الاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف: “على الرغم من العقوبات التي ظهرت،  فإننا ملتزمون بمكافحة الإرهاب والتطرف في منطقتنا وفي العالم”. وقال أبو مازن: “إن السلطة الفلسطينية لا تزال ملتزمة بجميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل،  ولكنها وضعت شرطا: نطالب إسرائيل بالامتثال بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقيات، نريد الحفاظ على مؤسسات الدولة في الأراضي الفلسطينية حتى نصل إلى دولة فلسطين التي ستعيش في أمن واستقرار جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، وقد تلقت الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي عشرات ومئات القرارات، ونريد أن يتم تنفيذها على الأرض”.

و حول الموضوع نشرت صحيفة معاريف خبراً نقلا عن وكالات الأنباء العالمية قالت فيه أنه من المتوقع أن يرفض الاتحاد الأوروبى طلب ابو مازن الاعتراف بدولة فلسطينية، وفقا لما ذكرته صحيفة الحياة اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر دبلوماسية لـ “الحياة” أن هناك “إجماعا أوروبيا” على رد سلبي على الاعتراف بدولة فلسطينية،  لأن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع وربما تشكل ردا على قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: “إن “المواقف الأوروبية المعلنة في الماضي لم تتغير”.  وأضاف: “على المدى الطويل، ستظل أميركا اللاعب الرئيسي وبدونها،  من المستحيل تصور عملية سلام”. وأوضح أن الحفاظ على الصيغة المقبولة الحالية والبحث عن سبل لدعم المفاوضات حول تسوية دائمة هو الموقف الأوروبي.

اما حول الزيارة الحالية لنائب الرئيس  الامريكي مايك بينس فقالت صحيفة هآرتس أن الفلسطينيين يعلنون يوم غضب في القدس والشرطة على استعداد لأي طارئ.  ويقوم مئات من رجال الشرطة بحراسة المواقع التي زارها نائب الرئيس، حيث سيتم إغلاق العديد من الشوارع في وسط المدينة. وفي فترة ما بعد الظهر، من المتوقع أن يصل بينس إلى الحائط الغربي وستغلق منطقة البلدة القديمة أمام حركة المرور،  كما سيتاح للمشاة الوصول إلى أجزاء منه. وبالإضافة إلى ذلك، أقيمت خيمة في الجدار الغربي لحماية وإخفاء نائب الرئيس الذي من المتوقع أن يزور الموقع.

وحول نفس الموضوع قال موقع ملف ديبكا أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بينيس صرح في الكنيست يوم أمس قائلاً: “إنه سيتم نقل  السفارة إلى القدس بنهاية العام المقبل،  ولن نسمح أبدا لإيران بتسليح نفسها بالأسلحة النووية”. يذكر أنه في بداية ونهاية خطابه، حمل أعضاء الكنيست في القائمة المشتركة لافتات كتب عليها “القدس الشرقية، عاصمة فلسطين”. انتزع المندوبون في الكنيست الملصقات وأخرجوا أعضاء الكنيست العرب من القاعة.

في لبنان، يزعمون أن الموساد حاول اغتيال شخصية حماس العليا في لبنان

قالت صحيفة معاريف أن وسائل الإعلام اللبنانية ذكرت يوم الإثنين أن التحقيق في محاولة اغتيال شخص كبير من حماس فى لبنان محمد أبو حمزة حمدان منذ أسبوع ونصف يثبت أن الموساد يقف وراء الهجوم. وذكرت قناة الميادين أن الموساد يدير فرقة مكونة من ثلاثة اشخاص رجلين وامرأة، ويشارك الحارس، وفقا لما ذكرته، في الحادث وهو الآن قيد الاعتقال.

ضع تعليقاَ