نادين إغبارية
العراق يقتل 45 من قادة داعش في هجوم شرقي سوريا، والقوات السورية تبدأ هجوماً على الجنوب الغربي متحدية الولايات المتحدة
محكمة الأمم المتحدة تستمع لدعوى قضائية إيرانية ضد الولايات المتحدة
بريطانيا تخفي حجم مبيعات الأسلحة للسعودية، والحوثيون في اليمن يشيرون إلى استعدادهم لتسليم الحديدة للأمم المتحدة
مرشحو الرئاسة في تركيا ينقسمون حول التعاون العسكري مع موسكو ،والشرطة التركية تعتقل 14 مشتبهاً بانضمامهم للدولة الإسلامية قبل الانتخابات
العراق يقتل 45 من قادة داعش في هجوم شرقي سوريا، والقوات السورية تبدأ هجوماً على الجنوب الغربي متحدية الولايات المتحدة
قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي نقلاً عن الحكومة العراقية قولها: إنها قتلت 45 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من بينهم بعض كبار القادة في غارة جوية شرقي سوريا.
واستهدف الهجوم 3 منازل متصلة بخندق، حيث يجتمع قادة داعش في بلدة حاجين. وتعتبر منطقة وادي الفرات واحدة من آخر الأجزاء في سوريا تحت سيطرة داعش.
وأضافت الحكومة أنه من بين القتلى نائب وزير الحرب ورئيس الإعلام وحارس أبو بكر البغدادي الشخصي. يذكر أن الجيش العراقي يتعاون مع الحكومة السورية في القتال ضد مسلحي الدولة الإسلامية الذين ينشطون في مناطق على طول الحدود بين البلدين.
وفي الشأن السوري قال موقع ميدل إيست آي إن طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة السورية ألقت براميل متفجرة على مناطق المعارضة جنوب غربي البلاد يوم الجمعة للمرة الأولى خلال عام، في تحدٍّ للمطالب الأمريكية بأن يوقف الرئيس بشار الأسد الهجوم.
وقد أقسم الأسد على استعادة السيطرة على المنطقة المتاخمة للأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وبدأ الجيش في تصعيد الهجوم هناك هذا الأسبوع مهددًا منطقة “عدم التصعيد” التي اتفقت عليها الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي.
محكمة الأمم المتحدة تستمع لدعوى قضائية إيرانية ضد الولايات المتحدة
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن المحكمة العليا في الأمم المتحدة ستستمع في أكتوبر/تشرين الأول إلى دعوى رفعتها إيران ضد الولايات المتحدة، تسعى إلى استرداد المليارات من الأصول المجمدة والتي تقول المحاكم الأمريكية إنها يجب أن تذهب إلى الضحايا الأمريكيين للهجمات الإرهابية حسب ما أوردته فرانس بريس.
وقالت محكمة العدل الدولية في بيان: إنها ستعقد “جلسات استماع علنية في قضية تتعلق بأصول إيرانية معينة من 8 أكتوبر إلى 12 أكتوبر” في مقرها في لاهاي.
يذكر أنه في أبريل من عام 2016 قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بأنه سيتم استرداد ما يقرب من 2 مليار دولار من الأصول المجمدة في الولايات المتحدة كتعويض لأسر ضحايا الهجمات الإرهابية المرتبطة بالجمهورية الإسلامية. وقضت المحكمة بأنه يجب تسليم الأصول إلى عائلات الضحايا الأمريكيين الذين قُتلوا في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في عام 1983 في بيروت وغيرها من الهجمات التي ألقي باللوم فيها على إيران.
بريطانيا تخفي حجم مبيعات الأسلحة للسعودية، والحوثيون في اليمن يشيرون إلى استعدادهم لتسليم الحديدة للأمم المتحدة
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إنه تم بيع صواريخ وقنابل بريطانية الصنع بقيمة مئات الملايين من الجنيهات إلى المملكة العربية السعودية لاستخدامها في اليمن بموجب نظام ترخيص مبهم يجعل تعقب مبيعات الأسلحة أكثر صعوبة.
وأثار هذا الكشف اتهامات بأن الحكومة تحاول إخفاء المدى الحقيقي لصادرات الأسلحة البريطانية الصنع إلى السعودية، وهو ما نفته وزارة التجارة الدولية.
إن دور بريطانيا في بيع الأسلحة للسعوديين يثير الجدل وسط عمليات المملكة في اليمن حيث مات آلاف الأشخاص ونزح الملايين في حرب بالوكالة. ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام- الذي يستخدم مصادر مفتوحة لقياس كميات الأسلحة التي يتم تصديرها كل عام- أنه منذ عام 2013 تم بيع حوالي 100 صاروخ بريطاني الصنع بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني، و2400 قنبلة تبلغ قيمتها 150 مليون جنيه إسترليني، و1000 برميل نفط إلى المملكة العربية السعودية.
وفي شأن متصل قالت صحيفة فويس أوف أمريكا نقلاً مصادر قريبة من المبعوث الأممي للأمم المتحدة مارتن غريفيث إن جماعة الحوثي المتمردة التي تسيطر على أجزاء من البلاد- بما في ذلك العاصمة صنعاء- قد تكون مستعدة لتسليم السيطرة على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر إلى فريق تابع للأمم المتحدة. إلا أن وسائل الإعلام العربية تقول أن الحوثيين ينكرون الادعاء.
وفي الشأن نفسه قال موقع أنتي وور إن المسؤولين في التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات العربية المتحدة الذين يهاجمون مدينة الحديدة اليمنية يعدون بـ “خطة شاملة”، يقولون إنها ستحمي المدنيين من الإصابات غير المبررة، وتؤمن في نهاية المطاف المساعدات للسكان بعد سقوط المدينة.
ويقول مسؤولو الائتلاف: إنهم مستعدون لإصلاح الميناء البحري في الحديدة بعد أن استولوا عليه إذا قام المتمردون بتدميره. من الواضح أن هذا لن يحدث بالطبع لكن الطائرات الحربية السعودية دمرت أجزاء من الميناء عدة مرات خلال الحرب، ومن المرجح أنه مع تعمق القتال في المدينة فإن هذه الضربات الجوية ستلحق المزيد من الضرر.
مرشحو الرئاسة في تركيا ينقسمون حول التعاون العسكري مع موسكو، والشرطة التركية تعتقل 14 مشتبهاً بانضمامهم للدولة الإسلامية قبل الانتخابات
حول الانتخابات الرئاسية التركية المزمع عقدها غداً الأحد نشر موقع المونيتور مقالاً تحليلاً جاء فيه: إنه وسط تعقيدات حول نقل الولايات المتحدة للطائرة من طراز F-35 إلى تركيا اقترح الرئيس رجب طيب أردوغان إنتاجًا مشتركًا مع روسيا لنظام صواريخ S-500 المضاد للصواريخ الباليستية.
كما اتهم حلفاء الناتو بسبب المعايير المزدوجة وذكّرهم بالاتفاق الروسي-اليوناني على أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية S-300. قدم أردوغان اقتراحه حول S-500 قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا. وبالتالي يعتقد الكثيرون في موسكو أن كلماته كانت موجهة في المقام الأول إلى الدوائر الانتخابية الحالية والمحتملة.
في خطابه قبل الانتخابات أراد أردوغان أن يبدو كزعيم عالمي مستقل يطور علاقات جيدة مع موسكو بما يتفق تماماً مع المصالح الوطنية لتركيا. ومع ذلك ، فإن تحول حزب العدالة والتنمية الواضح إلى القومية- وخاصة التحالف الأخير مع القوميين من حزب العمل القومي- يفرض في بعض الأحيان موقفاً مناهضاً لروسيا.
ويبدو أن معظم المرشحين للرئاسة في تركيا ينظرون إلى روسيا على أنها شريك تجاري واقتصادي هام وإن لم يكن جميعهم يدعمون صفقة S-400 وتعاون أنقرة مع موسكو في سوريا.
وحول موضوع متصل قال موقع ميدل إيست آي نقلاً عن وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن السلطات التركية احتجزت يوم الجمعة فى أنقرة 14 شخصاً يشتبه فى أنهم أعضاء بجماعة داعش متهمين بالتخطيط لشن هجوم على الانتخابات فى نهاية هذا الأسبوع. وقالت وكالة الأنباء إنه تم اعتقال الـ14 وجميعهم من الرعايا الأجانب في حملات في وقت متزامن على منازلهم في العاصمة.
وقال التقرير: إن كميات كبيرة من المواد تم العثور عليها خلال حملات التفتيش لكنها لم تذكر تفاصيل عن طبيعة توقيت الهجوم وموقعه أو جنسية المشتبه بهم.