يوليو 18, 2024

الأربعاء 24 كانون الثاني: انفجار يودي بعشرات القتلى في ليبيا والأكراد يطالبون بالتعبئة الجماهيرية

daily report

‍‍‌ترجمة وتحرير: آمال وشنان – نادين إغبارية

الأكراد يطالبون بالتعبئة الجماهيرية وتركيا تبدي إشارات متضاربة
العراق يطلب مساعدات إعادة الاعمار لما بعد داعش، والمانحين حذرين
الولايات المتحدة تطالب لبنان بقطع حزب الله عن النظام المالي
تفجير سيارة مفخخة في ليبيا والحصيلة 33 قتيل
كتاب جديد حول الاغتيالات التي قامت بها إسرائيل
انقطاع بين الولايات المتحدة وفلسطين واجتماع مرتقب بين نتنياهو وترامب 

الأكراد يطالبون بالتعبئة الجماهيرية وتركيا تبدي إشارات متضاربة

نشرت جيروزاليم بوست مقالاً بعنوان “ماتيس يحث تركيا على ضبط النفس في سوريا، وحذر من الخسائر في المدنيين”، حث وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس تركيا اليوم على ضبط النفس في عملياتها العسكرية في شمالي سوريا التي قال إنها عطلت العودة السلمية للاجئين ويمكن أن تثبت أنها فتح لتنظيم القاعدة وداعش. وقال ماتيس للصحفيين أثناء زيارته إلى أندونيسيا “أن هذا الوضع يمكن أن يستغله تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، ومن الواضح أننا لن نركز عليهما الآن، ومن الواضح أن ذلك سيزيد من تفاقم الأزمة الانسانية التي تمر بها معظم سوريا”.

نشرت رويترز خبرا بعنوان “تركيا تقتل ما لا يقل عن 260 مقاتلا من الأكراد وداعش في سوريا“، حيث أعلن الجيش التركي يوم الثلاثاء أن تركيا قتلت ما لا يقل عن 260 مقاتلا كرديا سوريا ومسلحين من تنظيم داعش في هجومها الذي استمر أربعة أيام على منطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد في شمال غرب سوريا، كما أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعتزم أن يثير مخاوفه مع الرئيس التركي طيب أردوغان في مكالمة هاتفية متوقعة اليوم الأربعاء حول الهجوم الذي شنته أنقرة على القوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في عفرين كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه بعد أن قال وزير الخارجية التركي إنه يريد تجنب أي اشتباك مع القوات الحكومية الأمريكية أو الروسية أو السورية خلال هجومه، لكنه سيفعل ما يلزم لأمنه.

نشرت المونيتور مقالا بعنوان “إنجازات أردوغان كبيرة في عفرين، ولكن لا تزال هناك مشاكل” ويرى كاتب المقال أنه من السابق لأوانه القول بأن الهجمات العسكرية التركية على عفرين تحقق توقعات الحكومة التركية وما سينتج عنها على المدى الطويل في سوريا، ومع ذلك من الواضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد حقق انقلابا كبيرا في هذه العملية ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وأيا كان ما يقوله الآخرون، فإن هذا النوع من الأوضاع ترسخ صورة قيادية قوية في نظر شعبه. وهكذا سجل أردوغان نقاطا سياسية رئيسية في الداخل، وسيستخدمها على طول الطريق حتى انتخابات الرئاسة 2019.كما أضاف أن عملية تركيا هي في الواقع أكثر إحراجا لموسكو من واشنطن. وتؤكد الولايات المتحدة أنه على عكس روسيا، ليس لديها قوات في عفرين، التي تقول إنها ليست جزءا من منطقة عملياتها في سوريا. ويقول محللون أن العملية التي يقوم بها الجيش التركي ضد منبج ستكون أكثر صعوبة من العملية ضد عفرين.

نشرت نيويورك تايمز مقالا بعنوان “رسائل مختلطة من الولايات المتحدة بينما تركيا تهاجم الأكراد السوريين”، حيث سلطت الضوء على الاختلافات بين مواقف البيت الأبيض والبنتاغون تجاه الأكراد في سوريا بعد الهجوم التركي، وكان البيت الأبيض قد وجه رسالة إلى الرئيس التركي يوم الثلاثاء، مؤكدا أن الولايات المتحدة تخفف من دعمها للأكراد السوريين. وتعارضت رسالة البيت الأبيض مع رسالة البنتاغون، وقال البنتاغون أنه سيواصل الوقوف إلى جانب الأكراد حتى مع غزو تركيا معاقلهم في شمال غرب سوريا. يبدو أن التصريحات المتضاربة تعكس جهدا من جانب الإدارة لتحقيق التوازن بين الضغوط المتزايدة لتركيا، التي كانت غاضبة من الدعم الأمريكي للأكراد، حليف للناتو، في حين أن الأكراد كانوا شركاء أميركيين حاسمين في الحرب ضد داعش. ومن جانبه، رفض البيت الأبيض خطة الجيش الأمريكي لإنشاء قوة بقيادة كردية في شمال شرقي سوريا، تعارضها تركيا بشدة. وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية يوم الثلاثاء أن هذه الخطة أعدت من قبل مخططي الجيش في هذا المجال ولم تناقش بجدية أو حتى رسميا في المستويات العليا في البيت الأبيض أو مجلس الأمن القومي. إلا أن البنتاغون أصدر بيانه يوم الثلاثاء وقفا لقراره بإنشاء القوة التي يقودها الأكراد. وأشاد قائد أميركي بارز بالشراكة مع الأكراد، الذين كانت مساعدتهم حاسمة في غارات جوية أمريكية كبيرة على تنظيم داعش.

نشرت فويس أوف أمريكا خبرا بعنوان “الولايات المتحدة تحصل على “إشارات متضاربة” بشأن عمليات تركيا في سوريا”، أرسلت تركيا “إشارات متضاربة” إلى الولايات المتحدة الأمريكية حول عملياتها ضد القوات الكردية في شمال غرب سوريا، مما يثير مخاوف واشنطن من أن الهجوم يمكن أن يؤدي الى نتائج عكسية وتمكين الجماعة الإرهابية من تنظيم داعش أو الرئيس السوري بشار الأسد أو كليهما. قال مسؤولون في الإدارة يوم الثلاثاء أن انقرة فشلت حتى الآن في تقديم إيضاحات حول ما تأمل في تحقيقه رغم المحادثات اليومية بين كبار المسؤولين في البلدين. “نحن نتفاعل مع عدد من المحاورين الأتراك المختلفين من الجيش ووزارة الخارجية”، وفقاً لما ذكره مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، وأضاف المسؤول “أن كل رسائلهم ليست هي نفسها”، مضيفاً “سنرى كيف يتطور هذا على الأرض”. وتأتى تصريحات واشنطن بعد أن أصدر وزير الدفاع الأمريكي ماتيس توبيخاً قوياً لأعمال تركيا خلال زيارة لإندونيسيا قائلاً: “العنف في عفرين يعرقل ما كان منطقة مستقرة نسبيا في سوريا. وهو يشتت عن الجهود الدولية لضمان هزيمة داعش، وهذا يمكن أن يستغله تنظيم داعش والقاعدة أيضا”.

نشرت ميدل ايست آي خبرا بعنوان “زعماء الأكراد السوريون يطالبون بالتعبئة الجماهيرية للدفاع عن عفرين“، حيث دعت السلطات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا اليوم إلى التعبئة الجماهيرية للدفاع عن منطقة عفرين السورية ضد هجوم عسكري تركي. ويستهدف هجوم تركيا الجوي والبري حالياً فى اليوم الرابع مقاتلي حزب العمال الكردستاني المدعوم من قبل الولايات المتحدة في عفرين بالقرب من الحدود التركية. وقد فتحت جبهة جديدة في الحرب الأهلية متعددة الجوانب في سوريا.

نشرت الغارديان خبرا بعنوان “روسيا تتحمل مسؤولية الهجمات الكيماوية في سوريا”،قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن روسيا تتحمل المسؤولية النهائية عن الهجمات التي يشنها النظام السوري بالأسلحة الكيماوية.جاءت تصريحات تيلرسون بعد يوم واحد من صدور تقارير عن هجوم جديد بالأسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة الشرقية المتمردة مما أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصا معظمهم من الأطفال. وقال تيلرسون في مؤتمر عقد في باريس يوم الثلاثاء بهدف تعزيز الضغط الدولي على مرتكبي هجمات الأسلحة الكيماوية، ان روسيا تدين روسيا لقيامها “بحماية” حليفها السوري من العقاب على أعماله. وجاءت تصريحاته بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن قواتها ستبقى في سوريا إلى أجل غير مسمى مما يثير غضب موسكو.

نشرت ناشيونال أنيريست مقالا بعنوان “هل ستكون سياسة “سوريا ترامب” التخبط القادم؟” انتقد كاتب المقال إدارة ترامب وقال بأنها لا تملك سياسية اتجاه سورية، وهي تركز على القيام بما فشلت فيه إدارة أوباما وهو استخدام القوة العسكرية الأمريكية للضغط على الروس، الذي بدوره سيضغط على نظام الأسد للتفاوض على تسوية سلمية للصراع الذي دام سبع سنوات. كما تساءل قائلا “هل نحن حقا نعتقد أن الأسد، الذي ليس لديه أي حافز على الإطلاق للتفاوض بشأن استقالته أو تضييق سلطته السياسية، سوف يخاف ويصبح فجأة رجلا جديدا عندما يدرك أن الجنود الأمريكيين سيظلون متمركزين في بلاده؟ دعونا لا ننسى أن قوات العمليات الخاصة والمستشارين في الولايات المتحدة تعمل على الأراضي السورية منذ سنوات”، كما تساءل كاتب المقال حول الأسس القانونية التي تشير إليها إدارة ترامب لمتابعة استراتيجية تركز على إيران في سوريا وأن الكونغرس يجب أن يوافق على نشر القوات في سوريا.

نشرت صحيفة فزغلياد” الروسية تقريرا بعنوان “الأكراد يطلبون الحماية الروسية من تركيا” تحدثت فيه عن العملية العسكرية الأخيرة المسماة “غصن الزيتون” التي شنتها تركيا ضد القوات الكردية في سوريا. وقال التقرير إنه بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي قد تنتج عن هذه العملية، سيكون لها عواقب على روسيا. وأكد التقرير أن العملية التركية بالإضافة إلى أنها قد تساهم في تعقد العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، فإنها أيضا قد تؤثر سلبا على العلاقات الروسية التركية التي استنأنفت مؤخرا. وأضاف التقرير أن إطلاق هذه العملية دون موافقة روسيا قد يتخطى قوة تركيا ويؤدي إلى خلق جبهة جديدة في الحرب، أما إذا وافقت موسكو فإن لذلك عواقب وخيمة على علاقات تركيا مع الغرب. وأشار التقرير إلى رد فعل روسيا تجاه العملية التركية، إلى جانب موقف واشنطن. وأفاد التقرير بأنه بإمكان وزارة الدفاع الروسية حماية الأكراد من الغزو التركي

نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية تقريرا بعنوان “هل للولايات المتحدة يد في أزمة عفرين؟”  تحدثت فيه عن البقعة الساخنة الجديدة على الخارطة السورية، عفرين حيث يتواجد أكراد سوريا، تعيش أزمة حالية تم إثارتها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وقال التقرير إن الأكراد يعتبرون أن موسكو قامت بخيانتهم باتفاقها مع أنقرة فيما يتعلق بالحرب ضدهم. وأضاف التقرير أن خطط الولايات المتحدة الحالية بعد الفشل في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، تتمثل في محاولة تدمير الدولة السورية بشكلها الذي كانت عليها قبل اندلاع الحرب سنة 2011. وأكد التقرير أن الولايات المتحدة في الأشهر الماضية فعلت كل ما بوسعها لإحياء منطقة شمال سوريا، في إطار صراع مسلح واسع النطاق حرب الكل ضد الكل. وأورد التقرير أن الجيش الروسي في الوقت الراهن، أصبح متورطا في “مواجهة” الجيش التركي.

وفي مقابلة مطولة أجرتها صحيفة يني شفق مع “إلكار باشبوغ” رئيس هيئة الأركان السابق، يتحدث فيها عن عملية غصن الزيتون التركية، والتي يقول بأنها عملية عسكرية تهدف لهدم وتحطيم مشروع الممر الكردي الذي يصل للبحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أنّ تركيا كانت حاسمة في موضوع التدخل العسكري في عفرين سواء سمحت لها روسيا بفتح المجال الجوي لها أو لا. وعن البنية العسكرية لوحدات حماية الشعب الكردية، يقول رئيس الأركان السابق أنها تملك هيكلية عسكرية أفضل من حزب العمال الكردستاني، وتملك طائرات من دون طيار، وعربات مصفحة. كما تحدث التقرير عن الجغرافيا الصعبة والمعقدة التي تصعب المهمة العسكرية البرية في عفرين، وعن النتائج المتوقعة لمثل هذه العملية.

كما نشرت مجلة فورين أفيرز الأمريكية تقريرا بعنوان “ماهو مستقبل الولايات المتحدة في سوريا بعد هجوم تركيا على عفرين”  تحدثت فيه عن أهداف تركيا من هجوم عفرين ومستقبل الولايات المتحدة في سوريا. وقالت المجلة إن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سيتطلب وضع الكثير من الخيارات في سوريا. وتطرقت المجلة إلى تضارب المصالح التركية والأمريكية في الوقت ذاته وكيف سيساهم ذلك في إطالة أمد الحرب في سوريا وفي تحقيق نظام الأسد للانتصار.

حول الحملة العسكرية التركية في عفرين نشر موقع ملف ديبكا ضمن تقرير بعنوانعلى الرغم من كلمات أردوغان الا انه لا توجد حرب حقيقية” خبرا جاء فيه ان كل الإنجازات التي حققها الجيش التركي في الحرب على عفرين، في اليوم الرابع من الحرب على الأكراد، كانت السيطرة على عدد من القرى السورية القريبة من الحدود مع تركيا.  وتقول المصادر العسكرية في ديبكا إنه لم تجر أي معركة في هذه القرى. القوات الكردية لميليشيا وحدة حماية الشعب انسحبت منها فقط، ودخلت القوات التركية دون معركة. وتفيد المصادر لديبكا بأن القوات التركية لا تقتحم مدينة عفرين نفسها، ولا تظهر الاستعدادات العسكرية لمثل هذه الخطوة. والسبب الرئيسي لذلك هو أن رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، أعلن في رسائل سرية أرسلها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه والقوات العسكرية التركية ليس لديها نية للقضاء على عفرين، وكل ما سيفعلونه هو محاولة الاستيلاء على شريط ضيق في شمال سوريا، والتي من شأنها أن تسمح للقوات التركية بالتقدم شرقا حتى يتمكنوا من الوصول إلى مدينة منبج. في رسالة إلى ترامب، يذكر أردوغان أن هناك التزاما أمريكيا لتركيا بأن القوات الكردية لن تعبر نهر الفرات إلى الغرب. وقد انتهك هذا الالتزام عدة مرات، ومن أجل الحفاظ عليه، يطالب أردوغان بأن ينسحب الأكراد إلى الجانب الآخر من نهر الفرات. وسيتسغرق وصول الجيش التركي، هذا اذا وصل،  إلى منبج وقتا طويلا وهذا هو السبب وراء الصمت الأمريكي. هذه الرسائل هي بطبيعة الحال العكس تماما من الخطاب الذي يستخدمه أردوغان في تصريحاته العلنية. وتفيد مصادر ديبكا أنه وفقا للحالة على أرض الواقع، من الواضح أن القوات التركية لا تبذل أي جهد للمضي قدما، وبصرف النظر عن الغارات الجوية التركية، التي هي أيضا متفرقة، وبصرف النظر عن عدد قليل من الهجمات المدفعية، لا توجد حرب حقيقية.

التدخل الروسي والاتصالات مع الأتراك له هدفان:

  1. محاولة انقاذ مؤتمر سوتشي الذي تنظمه موسكو في 30 كانون الثاني / يناير،  والذي كان ينبغي أن تشارك فيه جميع الأطراف المشاركة في الحرب في سوريا بما في ذلك الأكراد.  وكان ينبغي أن يكون هذا المؤتمر تتويجا لعمل الرئيس بوتين للتوصل إلى حل سياسي للحرب ضد سوريا.  الآن، بعد الغزو التركي لعفرين، فرص النجاح غير موجودة تقريبا. وتفيد المصادر الخاصة بديبكا  بأن الرئيس السوري بشار الأسد غاضب من الروس لإعطاء الضوء الأخضر للأتراك لبدء الهجوم. كما أن القيادة الإيرانية تهاجم سلوك الروس في عفرين.
  1. نتيجة للسياسة الروسية في عفرين قامت طهران ودمشق بابلاغ  موسكو أنها الآن تعارض بشدة أي تغيير في الدستور السوري، والتي كان ينبغي أن يناقش  في المؤتمر في سوتشي.

في الشأن السوري أيضاً وحول التطورات الأخيرة في العاصمة السورية دمشق نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقالا خاصا بعنوان “مدينة دون تفجيرات، الهدوء في دمشق يخفي توترا كبيرا”. قالت فيه أن مدينة دمشق تقريباً “مدينة بلا تفجيرات”.  وتشير صور وشهادات الناس من المدينة إلى أن المدينة كانت الأقل تأثرا بالحرب التي خلفت مئات الآلاف من القتلى.  تستمر الحياة في دمشق تقريبا كالمعتاد، وكأنها منفصلة عن الوضع العام في سوريا. في العامين الماضيين، كان سكان العاصمة أكثر ثقة بسبب التدخل الروسي الذي سمح لقوات النظام بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم.  وكان الجيش السوري يحاول في الشهر الماضي السيطرة على الغوطة، الضاحية الشرقية لدمشق، التي أطلقت منها عدة صواريخ على العاصمة، حتى يتم إزالة التهديد على العاصمة أخيرا.  إذا كان الأمر كذلك، هل كل شيء جيد في العاصمة السورية؟  ما هو التهديد الجديد لسكان دمشق؟  لماذا يدعي السكان أنهم يعيشون هناك “تحت الاحتلال”؟  وكيف يرتبط ذلك بإسرائيل؟

ظلت دمشق بعيدة عن ساحات المعارك الرئيسية،  معظم الحرب في المدن الكبرى في غرب سوريا كانت في حمص وحلب. كان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قائما إلى أن تم القضاء عليه تقريبا في عام 2017 في شمال شرق البلاد،  بعيدا عن العاصمة. المعاناة الرئيسية لسكان دمشق ليست بسبب الصواريخ ولكن بسبب تكلفة المعيشة.  وقد ارتفعت أسعار الخضار والفواكه بشكل كبير وارتفعت أسعار الملابس أيضا. ولأن المدينة آمنة نسبيا وهادئة، فقد حدثت زيادة كبيرة في الأسعار. في السنوات الأخيرة، فر العديد من اللاجئين، ومعظمهم من النساء والأطفال، إلى دمشق لأن العديد من الرجال ماتوا في المعركة. في الحرب الأهلية، تغير تكوين سكان المدينة، لأن العديد من السكان الأثرياء تركوا المدينة وهاجر آخرون من سوريا فرا من مناطق المعركة. ويعاني السكان البسيطون من فقدان الليرة السورية قيمتها ومن الفساد الكبير في جميع القطاعات. الجو في العاصمة السورية متوتر،  وعدد قليل جدا من الذين تمت مقابلتهم في وسائل الإعلام الأجنبية يدعون أنهم يشعرون تحت الاحتلال (العلوي والإيراني). الناس الذين تمت مقابلتهم يخشون على حياتهم و يستخدمون أسماء مستعارة. إمدادات الكهرباء غير منتظمة، مما اضطر السوريين لشراء الحطب والاستثمار في المولدات الخاصة. قبل الحرب الأهلية، كان العلويون، أقلية 11 في المئة، يسيطرون على الأغلبية السنية في البلاد. ومع ذلك،  فإن الشيعة يشكلون بالكاد ثلاثة في المئة من السكان، و أداروا حياتهم الدينية بتكتم حتى لا تثير الغضب السني. دمشق، ربما أكثر من أي مدينة عربية، ترمز إلى ذروة حكم الإسلام السني المركزي (حوالي 85 في المئة من السنة و 15 في المئة من الشيعة). وكانت عاصمة الأمويين. قام الأمويون بقمع الشيعة وكانوا مسؤولين أيضا عن مقتل الحسين، حفيد مدينة كربلاء في العراق. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، وبعد حوالي ألف و ثلاثمائة عام، ترمز دمشق إلى أكثر من أي مدينة في الشرق الأوسط قلب العالم السني والعداء للشيعة. ومع ذلك، وبسبب التدخل الإيراني لصالح النظام، بدأ الحرس الثوري وحزب الله السيطرة على مناطق كاملة من العاصمة. وأصبح الوجود الإيراني والشيعي بارزا على نحو متزايد في شوارع دمشق، وقد اتخذت إيران العديد من العقارات في السنوات الأخيرة من “الخونة والمتمردين ضد النظام” الذين اعتقلوا أو هربوا أو هاجروا. والنتيجة هي أن المناطق بأكملها في دمشق تبدو في الضاحية (الضاحية الجنوبية) في بيروت، مركز السيطرة لحزب الله المأهول بالكامل من قبل الشيعة.

تحدث المقال أيضا عن طموحات إيران من دمشق وحتى الجولان. فدمشق تقع في جنوب سوريا، على بعد 70 كيلومترا فقط من حدود الجولان. ويبدو أن الجيش السوري يهزم المتمردين في شرق دمشق وأن الحياة تعود إلى طبيعتها. لا يهم الحرس الثوري الإيراني المواطن السوري أو مشاكله اليومية. وفيما يتعلق بإيران والميليشيات الشيعية، فإن دمشق ليست مدينة مع سكان، بل قاعدة عسكرية كبيرة حيث يستوطنون الشيعة، وبالتالي إنشاء بنية تحتية للسيطرة على كل جنوب سوريا. وقد احتلت إيران المنطقة من دمشق إلى حدود مرتفعات الجولان كمنطقة تحت نفوذها.  حيث تخطط إيران لبناء الجبهة الثانية ضد إسرائيل بالإضافة إلى جنوب لبنان.

العراق يطلب مساعدات إعادة الاعمار لما بعد داعش، والمانحين حذرين

نشرت فوكس نيوز خبراً حول إعادة الإعمار في العراق، يأمل العراق في جمع مليارات الدولارات في مؤتمر الشهر القادم لتمويل إعادة الإعمار بعد حربه المكلفة ضد داعش، بيد أن الكثيرين يخشون من أن يؤدي الفساد المستوطن في البلاد إلى تقويض جدوى هذا النداء. وسوف تستضيف الكويت المجاورة مؤتمرا دوليا في منتصف فبراير بهدف حشد الدعم لإعادة إعمار العراق. وتؤيد الأمم المتحدة والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية المبادرة التي لم تعلن تفاصيلها بعد. وقالت السفارة الأمريكية في بغداد أن الاجتماع “يجب أن يوفر فرصة هامة للحكومة العراقية لعرض الفرص الاستثمارية الجذابة للمستثمرين الأجانب بما في ذلك العديد من الشركات الأمريكية وإقناعهم بأن العراق مفتوح للعمل”. ويقدر المسؤولون العراقيون أنهم سيحتاجون إلى 100 مليار دولار لإعادة البناء بعد الحرب ضد داعش. وكانت الموصل -ثاني أكبر مدن العراق –  الأكثر تضررا. وذكرت دراسة أولية أجرتها الأمم المتحدة أنه يتعين إعادة بناء أو إعادة إعمار حوالي 40 ألف منزل هناك.

الولايات المتحدة تطالب لبنان بقطع حزب الله عن النظام المالي

قالت تايمز أوف إسرائيل أن مسؤول مالي أميركي كبير حث لبنان على قطع العلاقات بين جماعة حزب الله الارهابية والنظام المالي في البلاد. وحث الأمين العام المساعد لوزارة المالية مارشال بيلينغسليا، لبنان، هذا الأسبوع، على اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان ألا يكون حزب الله جزءا من القطاع المالي، وفقا لبيان صادر عن السفارة الأميركية في بيروت استشهد به رويترز. جاء هذا الطلب وسط دفعة متجددة من قبل الولايات المتحدة لتعطيل مصادر دخل حزب الله، بما في ذلك أنشطة غسل الأموال والاتجار بالمخدرات في جميع أنحاء العالم. وشددت السفارة على أن بلينغسليا أكد خلال محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين على ضرورة مكافحة نشاط إيران الخبيث في لبنان. إيران هي الراعي السياسي لحزب الله ومصدر التمويل الرئيسي.

تفجير سيارة مفخخة في ليبيا والحصيلة 33 قتيل

قالت الأندبندنت أن انفجار سيارة مفخخة في ليبيا أدى الى مقتل 33 شخصا على الأقل واصابة 50 آخرين بجروح بينهم شخصيات أمنية رفيعة المستوى. وقع الانفجار الأول خارج مسجد في مدينة بنغازي الشرقية في منطقة السلماني الوسطى في حوالي الساعة 8.20 مساء حيث كان المصلون يغادرون صلاة العشاء. وبعد حوالي 10 إلى 15 دقيقة بعد وصول مسؤولين من الأمن والصحة إلى مكان الحادث، حدث انفجار آخر أكثر قوة من سيارة مرسيدس متوقفة على الجانب الآخر من الشارع.

كتاب جديد حول الاغتيالات التي قامت بها إسرائيل

نشرت صحيفة هآرتس تقريرا حول كتاب جديد للصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان بعنوان “التاريخ السري لاغتيالات إسرائيل”. تحدث الكتاب عن محاولة اغتيال الرئيس الفلسطيني آن ذاك ياسر عرفات فحينما كان وزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون قد أمر جيش الدفاع الإسرائيلي بإسقاط طائرة الركاب التي كان على متنها  ياسر عرفات، قام عدد من الضباط بمنع  شارون ورئيس أركان الجيش رافائيل رافان من تنفيذ عدة عمليات اغتيال ضد عرفات خشية الإضرار بالمدنيين. وفي إحدى الحالات، تم منع إسقاط طائرة كانت تحمل 30 طفلا أصيبوا في مذبحة صبرا وشاتيلا. في عام 1968، كتب بيرغمان، حاولت قوات الأمن الشروع في عملية اغتيال مستوحاة من فيلم أمريكي. وعلى مدار ثلاثة اشهر حاولوا غسل دماغ أسير فلسطيني “لبرمجته” لقتل عرفات. وبعد خمس ساعات من إطلاق سراحه، سلم الفلسطيني نفسه إلى الشرطة الفلسطينية وأخبرهم عن جهود المخابرات الإسرائيلية. ولكن وفقا لبيرغمان، وصلت جهود الاغتيال إلى ذروتها بعد عقد واحد فقط. وقال بيرغمان أنه بعد الهجوم الإرهابى الذي وقع فى نهاريا فى عام 1979 والذي قتل فيه أربعة اشخاص، أمر رئيس الاركان فى ذلك الوقت بتصعيد النضال ضد منظمة التحرير الفلسطينية. وبعد ذلك بعام، أمرهم شارون بتفجير ملعب في بيروت حيث كان من المفترض أن تجتمع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وفي اللحظات الأخيرة، اتصل ضباط المخابرات العسكرية مع نائب وزير الدفاع بيغن واقنعوه بإلغاء العملية. وفي العام نفسه، وبعد غزو لبنان، أمر شارون بإنشاء فريق يسمى “الرنجة” لاغتيال عرفات. وعين القائد السابق لوحدة الكوماندوز، عوزي دايان، كقائد للفريق، وطلب من داجان وإيتان الإشراف عليه. وفي يوليو / تموز، التقى عرفات مع أوري أفنيري وصحفيين إسرائيليين آخرين، ومع أن اغتيال عرفات سيعرض  حياة الصحفيين للخطر إلا أنه  تقرر الموافقة على العملية، ولكن فريق “الرنجة” فقدوا آثار عرفات في جنوب لبنان.

انقطاع بين الولايات المتحدة وفلسطين واجتماع مرتقب بين نتنياهو وترامب 

قالت صحيفة هآرتس في تقرير بعنوان “كيري في رسالة لعباس: لا تستسلم لترامب، فإنه لن يبقى في منصبه لفترة طويلة” نقلاً عن صحيفة معاريف أن وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري طلب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يبقى على موقفه وأن لا يستسلم لترامب. ووفقا للتقرير، التقى كيرى فى لندن مع أحد المقربين من عباس، وهو أكاديمي لبناني حسين آغا. وخلال الاجتماع، طلب وزير الخارجية السابق من الرئيس الفلسطيني “أن يظل قويا، وأن لا ينهار ولا يستجيب لمطالب الرئيس ترامب”. كما طلب منه “التمسك بالقوة”. وذكر التقرير أن كيري قدّر فى الاجتماع أن الرئيس الأمريكي ترامب لن يبقى فى منصبه لفترة طويلة وأنه قد ينهى فترة ولايته فى البيت الأبيض خلال عام.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير بعنوان “الفلبين تطرد عالم صواريخ من حركة حماس” أن السلطات الفلبينية أعلنت يوم الإثنين أنها سترحل عراقيا مسنا يعتبر عالماً نشطا في حركة حماس ومتهم بمساعدة تصنيع صواريخ أطلقتها المنظمة على إسرائيل. وبعد إعلان العراق للفلبين أن محمد الجبوري موجود في أراضيها قال رونالد ديلا روسا رئيس الشرطة الفلبينية أنه تم اعتقاله يوم الأحد. غير ان رئيس الشرطة أضاف أن الجبوري لم يتم القبض عليه للاشتباه في أنه إرهابي ولكن لأن تأشيرته غير صحيحة.

كما قالت الصحيفة في تقرير آخر بعنوان “القاعدة تحرض على طعن ودهس اليهود انتقاما للقدس” أن عضواً كبيراً في تنظيم القاعدة في اليمن، الذراع الأكثر نشاطا وخطورة في منظمة الجهاد العالمية، دعا المسلمين إلى تنفيذ عمليات الطعن والدهس ضد اليهود انتقاما من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي شريط فيديو جديد نشرته شبكة الملاحم التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، حذر خالد باطرفي من أنه ليس للمسلم الحق في التخلي عن أي جزء من القدس. وقال باطرفي: “على المسلمين داخل الأراضي المحتلة أن يقتلوا كل يهودي من خلال دهسه أو طعنه أو باستخدام أي سلاح بما في ذلك حرق منازلهم”. يحمل الفيديو، الذي يبلغ طوله 18 دقيقة، عنوان “واجبنا تجاه قدسنا”.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير بعنوان “مسؤول كبير في البيت الأبيض: “انقطاع كامل مع الفلسطينيين منذ إعلان ترامب” أن الاميركيين يعترفون بأن هناك انفصالاً كاملاً بين البيت الأبيض والقيادة الفلسطينية منذ أعلن ترامب قبل شهر ونصف. وقال مسؤول كبير في الإدارة الاميركية يوم الثلاثاء أن مسؤولين كبار في البيت الأبيض لم يكونوا على اتصال مع القيادة الفلسطينية منذ إعلان ترامب في السادس من كانون الاول / ديسمبر. وقال مسؤول في البيت الأبيض أنه يأمل في أن تقدم الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط في العام 2018 إلا أنه أوضح أنه يجب على الإسرائيليين والفلسطينيين الاستعداد. وأشار إلى أن الولايات المتحدة مازالت تعمل على البرنامج لأن مهمتها هى ضمان أن تكون الخطة عادلة.

وفي الشأن الفلسطيني أيضاً قالت صحيفة إسرائيل اليوم في تقرير بعنوان “نتانياهو وترامب سيجتمعان غدا الخميس” أن البيت الأبيض أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي يوم الخميس الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتدى دافوس الاقتصادي. وفي الليلة الماضية، أعلن رئيس الوزراء نتنياهو “وضع إسرائيل كقوة تكنولوجية عالمية قد تبلور بالفعل”. وبعيداً عن الجانب الاقتصادي، سيناقش نتنياهو مع كبار الممثلين الأوروبيين معارضتهم للتغييرات في الاتفاق النووي مع إيران، والتي يريد نتنياهو تعديلها أو إلغائها وهو الطلب الذي تدعمه الولايات المتحدة.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير بعنوان “الجيش الإسرائيلي يعرض قواعد التدريب الجديدة في مرتفعات الجولان” أنه وفي الشهر المقبل،  سيفتتح الجيش الإسرائيلي معسكرين تدريبيين جديدين في مرتفعات الجولان، تم إنشاؤها خلال العام الماضي على أنقاض قواعد سابقة. وقد تم تجديد القواعد في مرتفعات الجولان، التي كانت سيئة السمعة بسبب البنية التحتية السيئة والإهمال الشديد، كجزء من مشروع تطوير أساسي بتكلفة تجاوزت 100 مليون شيكل.  

قالت صحيفة معاريف في تقرير بعنوان “تركيا تقوم  بتسليم المشتبه به في محاولة اغتيال ناشط حماس إلى لبنان” أن وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت يوم الثلاثاء أن تركيا قامت بتسليم المشتبه به في محاولة اغتيال ناشط حماس لقوات الأمن في بيروت. وذكر التقرير أنه تم القبض على المشتبه فيه في تركيا ونقل جوا إلى مطار بيروت. وادعت وسائل الإعلام اللبنانية أن التحقيق في محاولة الاغتيال أثبت أن الموساد كان وراء الهجوم.  

هل تفتح إيران جبهة جديدة ضد إسرائيل؟ في إجابة على هذا السؤال قالت صحيفة معاريف ضمن تقرير بعنوان “إيران تامر حماس بإنشاء قوة عسكرية في مرتفعات الجولان” أنه ووفقا لتقرير نشر مساء أمس فإن إيران أمرت حماس بإنشاء قوة فلسطينية في الجولان السوري يمكنها إطلاق صواريخ على إسرائيل خلال الحرب.  وبالإضافة إلى ذلك، حددت إسرائيل محاولة مماثلة من جانب المنظمات الأخرى  لتأسيس نفسها في جنوب لبنان. وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة الدفاعية، فإن هدف حماس هو فتح جبهات إضافية في حالة المواجهة مع إسرائيل، بسبب صعوبتها في شن هجمات من قطاع غزة. ومن الجدير بالذكر أنه في الأسبوع الماضي، أشار وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان إلى الصعوبات التي تواجهها حماس في العمل في قطاع غزة ومحاولاتها لتجاوز الجدار من خلال إقامة جبهات جديدة. وقال ليبرمان في ذلك الوقت “ما يبعث على القلق هو محاولتهم تطوير البنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان ومحاولة تهديد دولة إسرائيل”.

 

ضع تعليقاَ