يوليو 18, 2024

السبت 24 شباط: تأجيل التصويت على وقف إطلاق النار في الغوطة وعشرات القتلى في سلسة هجمات في أفغانستان

daily report

الأمم المتحدة تؤجل التصويت على وقف إطلاق النار في الغوطة
الولايات المتحدة تطرح مشروع افتتاح السفارة في القدس أيار/ مايو المقبل
23 شخصاً لقوا مصرعهم في سلسلة من الهجمات بأفغانستان

الأمم المتحدة تؤجل التصويت على وقف إطلاق النار في الغوطة

نشرت تايمز أوف إسرائيل خبراً بعنوان “الأمم المتحدة تؤجل التصويت على وقف إطلاق النار “الإنساني في سوريا” قالت فيه إن دبلوماسيين أعلنوا أن مجلس الأمن الدولي أرجأ التصويت على مطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا حتى ظهر اليوم السبت (17،00) بعد ساعات من المفاوضات التي لم تسفر عن اتفاق مع روسيا. منذ التاسع من شباط / فبراير، شنت القوات السورية حملة جوية عنيفة على منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليه المتمردون. وقال السفير الكويتي منصور العتيبي الذي يتولى رئاسة المجلس “كنا قريبين جداً” لكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حول مشروع القرار. وقد واجهت المفاوضات مشاكل حول نص رئيسي من النصوص يحدد متى الوقت الذي سيبدأ فيه وقف إطلاق النار. وقال السفير السويدي أولوف سكوغ للصحافيين في ختام اجتماع لمجلس الأمن “لم نتمكن من سد الفجوة تماماً”. وأضاف “سنعمل الليلة ونأمل أن نعود غداً للتصويت”.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “مئات القتلى في سوريا: روسيا تمنع الوقف الفوري لإطلاق النار” نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية إن مجلس الأمن الدولي صوت اليوم السبت على قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا، إلا أن إصرار روسيا على أن لا يكون وقف إطلاق النار هذا عاجلا يمكن أن يعطل هذا القرار. وتحذر دول العالم من كارثة إنسانية هناك. يذكر أن أكثر من 400 شخص قتلوا الأسبوع الماضي في المعارك العنيفة شرقي الغوطة بضواحي دمشق، وتحذر دول العالم من كارثة إنسانية هناك. وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم الجمعة إن وقف إطلاق النار فوراً غير واقعي.

وفي الشأن السوري أيضاً نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريراً حول المرتزقة الروس في سوريا بعنوان “لدي مفاجأة للأسد”. وقد ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” يوم الجمعة أن يفغيني بريغوجين أحد أقرب الأشخاص إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعروف باسم “الشيف” كان مسؤولا عن إرسال مرتزقة روس هاجموا منشأة عسكرية أميركية مشتركة بين الأمريكان والمتمردين في بداية الشهر. وقال التقرير إنه قد تم عرض رسائل  في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي أبلغ فيها بريغوجين أحد كبار المسؤولين السوريين أنه تلقى موافقة رسمية على المضي قدماً “في أسرع وقت ممكن” في عملية جرت بعد أسبوع. وفي الأسبوع الماضي وجهت لائحة اتهام ضد بريغوجين و 12 مواطنا آخرين لمحاولة تحويل الرأي العام في الولايات المتحدة الأمريكية لصالح دونالد ترامب في الحملة الرئاسية ضد هيلاري كلينتون من خلال وظائف الشبكات الاجتماعية الاحتيالية والإعلانات الاحتيالية نيابة عن الأميركيين. وصاحب المطعم الذي أصبح مليارديراً لديه إمبراطورية تجارية تتضمن عقوداً كبيرة مع وزارة الدفاع الروسية. تزعم المخابرات الأمريكية أنه هو نفسه يسيطر على المرتزقة الروس الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب الرئيس بشار الأسد. ووفقاً لواشنطن بوست، فإن المرتزقة يعملون لدى شركة تدعى “فاغنر”، تتألف من قدامى المحاربين في الجيش الروسي الذين قاتلوا أيضا في أوكرانيا خلال الحرب الأهلية هناك في السنوات الأخيرة.

الولايات المتحدة تطرح مشروع افتتاح السفارة في القدس أيار/ مايو المقبل

نشرت الغارديان خبراً بعنوان “ الولايات المتحدة تطرح مشروع افتتاح سفارة القدس في أيار / مايو المقبل” وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة تتوقع فتح سفارتها في القدس فى مايو المقبل، بعد دفع خطة دونالد ترامب المثيرة للجدل إلى الأمام قبل عام على الأقل. وقال المسؤولون الأمريكيون إن هذه الخطوة تتزامن مع الذكرى السبعين لإقامة دولة إسرائيل. وقال المسؤولون إن البلاد أعلنت استقلالها في 14 أيار / مايو 1948، ومن المقرر عقد حفل قص الشريط في السفارة في منتصف أيار / مايو. وسوف ينقل السفير الأمريكي مكتبه إلى القنصلية الموجودة بالفعل في المدينة، على أن يتبع ذلك توسع تدريجي في مقرها. قد يتم اختيار موقع جديد في وقت لاحق. وقال مسؤول أن خطط شهر أيار / مايو كانت بسيطة: “سيتم وضع علامة على هوية السفارة الأميركية”. ويأتي القرار على الرغم من المعارضة العالمية الساحقة. ويخشى على نطاق واسع من أن نقل السفارة من تل أبيب سيؤدي إلى عرقلة جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويمكن أن يؤدي إلى تجدد العنف. في الموضوع نفسه نشرت فويس أوف أمريكا خبراً بعنوان “الجمهوري” ميغادونور” يعرض  المساعدة في دفع ثمن سفارة القدس“قالت فيه إن الإدارة الأمريكية تدرس عرضاً من المتبرع الجمهوري الضخم شيلدون أديلسون لدفع جزء على الأقل من تكاليف سفارة الولايات المتحدة الجديدة في القدس، وقال أربعة مسؤولين أمريكيين لأسوشيتد برس: إن محامين في وزارة الخارجية يبحثون في مشروعية قبول التبرعات الخاصة لتغطية بعض أو كل تكاليف السفارة. وقال المسئولون إن المناقشات تجري في الوقت الذي تزيل فيه السفارة الجديدة عقباتها البيروقراطية الأخيرة. وفي يوم الخميس، أنهى وزير الخارجية ريكس تيلرسون أسابيع من التأخير عن طريق التوقيع على خطة أمنية لنقل السفارة من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، وقال أنهم لم يكونوا مخولين لمناقشة القضية علناً وطالبوا بعدم الكشف عن هوياتهم. وفي أحد السيناريوهات المحتملة، فإن الإدارة سوف تلتمس مساهمات ليس فقط من أديلسون ولكن من المحتمل أن تكون من مانحين آخرين في المجتمعات اليهودية الإنجيلية والأمريكية أيضاً.وقال أحد المسئولين إن أديلسون، وهو مدير كازينو لاس فيجاس ومؤيد قوي لإسرائيل، عرض دفع الفرق بين التكلفة الإجمالية المتوقع أن تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.

وفي ذات السياق قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه سيتم نقل السفارة الأميركية بإسرائيل إلى القدس في أيار/مايو. وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة أنباء أسوشييتد برس إن الكونغرس اطلع على هذه الخطوة، ومن المتوقع أن يتم الافتتاح يوم 14 مايو أي في الذكرى الـ 70 للنكبة واستقلال دولة إسرائيل. أثار هذا الخبر غضب الفلسطينيين حيث قالت الصحيفة إن أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات صرح اليوم أن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل والذي يتطلب أيضاً نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات المبرمة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ويقضي على حل الدولتين. وأضاف عريقات إن قرار نقل السفارة في يوم النكبة- وهو اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل استقلالها وهو أيضا يوم نكبة للشعب الفلسطيني- هو بمثابة إثارة مشاعر جميع العرب والمسلمين. وأضافت الصحيفة في خبر آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعرب يوم الجمعة عن ترحيبه بالقرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس بحلول أيار/مايو المقبل خصوصاً أن يوم النقل يصادف الذكرى السنوية لاستقلال إسرائيل.

23 شخصاً لقوا مصرعهم في سلسلة من الهجمات بأفغانستان

قالت صحيفة هآرتس نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية إن ما لا يقل عن 23 شخصاً من بينهم 21 جندياً لقوا مصرعهم في 4 هجمات بأفغانستان اليوم. لقي 18 جندياً مصرعهم في هجوم لطالبان على قاعدة عسكرية بالجزء الغربي من البلاد وقتل 3 في هجومين بمقاطعة هلمند الجنوبية وقتل اثنان في تفجير انتحاري آخر في كابول. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) مسؤوليتها عن الهجوم في كابول. وذكرت وكالة الأنباء التابعة للمنظمة أن انتحارياً فجر نفسه بالقرب من بوابة الدخول إلى مجمع أجهزة الأمن الأفغانية بوسط العاصمة. وذكرت الحكومة أنه من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في تفجير كابول الذي وقع في الحي الدبلوماسي بالمدينة.

 

ضع تعليقاَ