نادين إغبارية
الأمم المتحدة تنتقد إسرائيل بسبب غزة
إسرائيل ترفض اقتراح روسيا بإبقاء القوات الإيرانية على بعد 100 كيلومتر من الجولان
اليمن على شفا المجاعة بعد الهجوم على ميناء الحديدة
المملكة المتحدة وايرلندا تقدم اللجوء لأعضاء الخوذ البيضاء وعودة مئات اللاجئين السوريين من لبنان
روسيا مفتاح لإعادة العلاقات الأردنية السورية
الأمم المتحدة تنتقد إسرائيل بسبب غزة
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة انتقدت بشدة إسرائيل يوم الإثنين، ووصفت عمليات القتل الأخيرة التي قام بها الجنود خلال المظاهرات الفلسطينية على طول السياج الحدودي لغزة بأنها “صادمة”.
وقد شهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً في أعمال العنف على حدود إسرائيل مع قطاع غزة، واشتباكات عنيفة في احتجاجات أسبوعية.
بالإضافة إلى ذلك أطلق الفلسطينيون في غزة مئات من الطائرات الورقية والبالونات التي تحمل مواد قابلة للاشتعال إلى الأراضي الإسرائيلية ما أدى إلى اندلاع حرائق شبه يومية أحرقت آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية والحدائق والغابات.
إسرائيل ترفض اقتراح روسيا بإبقاء القوات الإيرانية على بعد 100 كيلومتر من الجولان
قال موقع أنتي وور نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين يوم الإثنين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض اقتراحًا روسيًا بإبعاد القوات الإيرانية عن حدود مرتفعات الجولان.
وورد أن روسيا قد اقترحت صفقة ستضطر القوات الإيرانية داخل سوريا إلى الاحتفاظ بقواتها على بعد 100 كيلومتر من الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وسارع نتنياهو إلى رفض هذا الاقتراح وأصر على أن إسرائيل لن تسمح أبدا للإيرانيين حتى على بعد 100 كيلومتر من “الحدود”.
وقد كانت إسرائيل تشكو من وجود القوات الإيرانية داخل سوريا منذ أشهر. وحاولت روسيا حمل إسرائيل على الموافقة على وقف الهجوم على المواقع السورية مقابل إبقاء الإيرانيين بعيدًا عن الحدود، إلا أنه من غير المحتمل أن يقبل المسؤولون الإسرائيليون أي اتفاق.
اليمن على شفا المجاعة بعد الهجوم على ميناء الحديدة
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن المنظمات الإنسانية حذرت يوم الإثنين من أن اليمن قريبة من المجاعة بعد زيادة 25٪ في مستويات الجوع الحاد هذا العام، والهجوم على مدينة الحديدة الرئيسية والتي هي شريان الحياة بالنسبة للملايين.
وقالوا: إن آلاف الأشخاص نزحوا بسبب النـزاع وأن العديد منهم يضطرون إلى التسول في الشوارع، حيث يقدر عددهم بالفعل بنحو 8.4 مليون شخص على شفا المجاعة.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن 4 من بين كل 10 أطفال دون سن الخامسة يعانون الآن من سوء التغذية الحاد، وإن عدد النازحين منذ بدء هجوم الحديدة هو 200 ألف.
المملكة المتحدة وايرلندا تقدم اللجوء لأعضاء الخوذ البيضاء وعودة مئات اللاجئين السوريين من لبنان
قالت صحيفة نيوزويك الأوروبية إن المملكة المتحدة وألمانيا وافقتا على إعادة توطين بعض عمال الإنقاذ السوريين وعائلاتهم الذين تم إجلاؤهم من سوريا في عملية ليلية يوم السبت.
وقد نقل الجيش الإسرائيلي أعضاء الخوذ البيضاء من جنوب سوريا، وتم نقلهم عبر مرتفعات الجولان والأردن.
وأفادت وكالة رويترز أن القوى الغربية -التي طلبت من قبل إسرائيل القيام بعملية الإخلاء- ساعدت في العملية.
يأتي نقل عمال الإنقاذ وسط هجوم للحكومة السورية لاستعادة المناطق جنوب غربي البلاد. وتخشى حكومات أجنبية من أن تستهدف القوات السورية الخوذ البيض الذين يعملون في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لإنقاذ الناس من الحطام الناجم عن الضربات الجوية.
وفي الشأن السوري قالت صحيفة فويس أوف أمريكا نقلاً عن تقارير وسائل الإعلام الحكومية السورية إن مئات اللاجئين يعودون إلى البلاد بعد سنوات من المنفى في لبنان.
كما أظهر الإعلام قوات موالية للحكومة ترفع العلم السوري على عدد من القرى في منطقة درعا جنوب غربي البلاد وسط مزاعم بأن بعض السكان كانوا في طريق عودتهم إلى تلك المنطقة بعد توقيع اتفاقيات مصالحة مع الحكومة.
وعرض التلفزيون الحكومي السوري أول مجموعة وقال إنها حوالي 900 قروي من منطقة القلمون الجبلية المتاخمة للبنان، ويعودون من مخيمات للاجئين في قرية عرسال الجبلية اللبنانية عبر الحدود.
روسيا مفتاح لإعادة العلاقات الأردنية السورية
نشر موقع المونيتور مقالاً تحليلياً حول العلاقات الأردنية السورية والدور الروسي.
وبحسب المقال فإنه مع توسيع الجيش السوري سيطرته على معظم جنوب سوريا -بما في ذلك على طول الحدود مع الأردن- ينقسم الأردنيون حول إمكانية تطبيع العلاقات بين عمان ودمشق بعد 7 سنوات من التوترات.
لم يكن هناك موقف رسمي اتخذته الحكومة الأردنية أو النظام السوري بشأن هذه القضية. ومع ذلك هناك مؤشرات على أن البلدين يفكران في إعادة فتح معبرهما الحدودي كخطوة نحو استعادة العلاقات الكاملة.
وفي 22 تموز/يوليو نقل موقع أخبار أردني مؤيد للحكومة الأردنية عن “مصادر مطلعة”، حيث أشار إلى أن قرار إعادة فتح المعبر في كلا الاتجاهين في نصيب يجب أن يتم الاتفاق عليه بشكل متبادل ويتطلب التنسيق بين البلدين.
وذكرت صحيفة الغد اليومية أن مصادر روسية قالت: إن الطريق السريع بين عمان ودمشق آمن للمسافرين حيث تم إجلاء مقاتلين من جبهة النصرة من المنطقة. طوال الأزمة حافظ الأردن وسوريا على العلاقات الدبلوماسية بالإضافة إلى التنسيق العسكري والاستخباراتي.
بعد بدء التدخل العسكري الروسي في أيلول/سبتمبر 2015 دعم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دور موسكو واعتبره مساهماً في إنهاء الأزمة والسماح بتسوية سياسية.