أكبر عمل عسكري تركي في سوريا.. بمشاركةِ أمريكا ضد داعش وعرقلةً للأكراد
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا حول “الهجوم الكبير الذي بدأه الجيش التركي في سوريا ضد تنظيم الدولة”، صدَّرته بصورة لدبابة تركية تشق طريقها عبر الحدود للمشاركة في المهمة، اليوم الأربعاء.
وصفت الصحيفة الهجوم بأنه “أكبر عمل عسكري تركي في الصراع السوري حتى الآن”، مشيرة إلى استخدام “دبابات وطائرات حربية وقوات من العمليات الخاصة، في حملة تدعمها الولايات المتحدة، وتهدف إلى السيطرة على أحد آخر معاقل تنظيم الدولة الحدودية في سوريا: جرابلس”.
أما عن توقيت العملية المشتركة، فرأت الصحيفة أنه “ربما يهدف إلى تخفيف حدة التوتر بين البلدين التي تفاقمت بعد محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا الشهر الماضي”.
ورغم انضمام الطائرات الحربية الأمريكية إلى القوات التركية في جرابلس، استدركت الصحيفة: لكن يبدو أن العملية “تخفي توترات عميقة بين حليفي الناتو في سوريا”.
وتابعت نيويورك تايمز: “هذه العملية، التي تمهد الطريق أمام المتمردين السوريين للسيطرة على البلدة الحدودية، تمثل تصعيدًا ملحوظًا لدور تركيا في الحرب ضد تنظيم الدولة.
لكن يبدو أنها تتعلق بالقدر ذاته باحتواء الطموحات الإقليمية للمليشيات الكردية-السورية التي تعتبرها تركيا عدوها الرئيس في الصراع، خاصة وأنها كانت تتأهب للتحرك ضد جرابلس”.
“الحوالة”.. مسألة حياة أو موت للاجئين السوريين والمنظمات غير الحكومية
نشر موقع الجزيرة الإنجليزية تقريرًا عن نظام “الحوالة” الذي اضطر كثير من اللاجئين والمنظمات الدولية غير الحكومية إلى الاعتماد عليه لنقل الأموال، حتى أصبح الأمر مسألة “الحياة أو الموت”.
يوضح التقرير أن تحويل الأموال عبر نظام ويستيرن يونيون لا يوصلها إلى الرقة، عاصمة “خلافة الأمر الواقع” التي اتخذتها داعش مقرًا لها. إلى جانب تعطُّل الأنظمة الرسمية لتحويل الأموال منذ فترة طويلة خارج المناطق التي يسيطر عليها النظام.
ويستشهد التقرير بتجربة منشقٍ عن الجيش السوري- يستخدم اسمًا مستعارا هو “يوسف” لأسباب أمنية- هرب إلى أنطاكيا التركية قبل عامين، حيث عمل مع منظمات دولية غير حكومية.
كل شهر، يقوم يوسف بتحويل 500 دولار على الأقل إلى الوطن، معتمدًا على شبكة من تجار الصرافة التي تعمل عبر تطبيقات مثل واتس آب، ولا توجد أي ضمانات للتعامل معهم.
يقول “يوسف”: نادرا ما تجد عائلة داخل سوريا دون أن يكون منها فرد أو فردين خارج البلد. وهؤلاء هم من يقومون بإرسال الأموال إلى ذويهم في الداخل.
“عمران” لا يحتاج إلى الدموع يا سيدة بولدوان.. بل يحتاج منا أن نقوم بواجبنا” هذا هو عنوان الرسالة التي وجهها فيصل عباس عبر هافنجتون بوست إلى مذيعة CNN كايت بولدوان، التي بكت على الهواء خلال تقديمها خبر الطفل السوري الذي التقطت الكاميرا صورته أثناء خروجه صامتًا لهول الصدمة من تحت أنقاض منزلهم المدمّر في حلب قبل أيام.
يوضح الكاتب أنه لا يعترض على بكاء المذيعة، بل يستنكف إحجامها عن تحديد المسؤول عن هذه الجريمة، قائلا: “لا، أنا لستُ قاسيًا، ولا غير مكترث. بل على النقيض، أعتقد أن عدم البكاء لمرأى مثل هذا المشهد هو عدم الاكتراث بعينه”.
ويتابع: “بيدَ أن لدي مشكلة خطيرة مع ما قالته السيدة “بولدوان” بعد بكائها. كانت تقرأ من شاشة التلقينTeleprompter ، حين قالت: “مَن المسؤول عن هذا (الهجوم)؟ لا نعرف.”
ويردف الكاتب: “هذا ليس بأي حالٍ هجومًا خاصا على المذيعة “كايت” أو الشبكة “سي إن إن” (بعدها بأيام، أفادت القناة بأن “النشطاء يحملون النظام السوري وروسيا مسئولية تفجيرات حلب”). ومع ذلك، تظل حقيقة أن وسائل الإعلام الدولية لا تقوم بعمل يتسم بالدقة الشديدة لتحديد مرتكبي كثير من الهجمات على المدنيين”، كما قال روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في دمشق”.
مقتل مهاجم طعن حارس كنسية في مصر
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن وكالة الشرق الأوسط خبر مقتل مهاجمٍ يحمل سكينًا، بعدما طعن حارس كنيسة مريم العذراء في مصر.
وأوضح التقرير أن حراس الكنيسة الآخرين المتواجدين في مكان الحادث أطلقوا النار على المهاجِم، الذي لم يُكشَف بعدُ عن هويته أو دوافعه، فيما لا تزال السلطات المصرية تحقق في الواقعة.
وفي خلفية التقرير، أشارت الوكالة إلى أن “الكنائس القبطية في مصر تعرضت لهجمات مكثفة، معظمها في جنوب البلاد، على مدى السنوات الماضية، خاصة بعدما انحاز المسيحيون إلى الجيش المصري في عام 2013 حين أطاح بالرئيس الإسلامي محمد مرسي. لافتة إلى أن المسيحيين يشكلون نحو 10% من سكان مصر البالغ 91 مليون نسمة.
جدير بالذكر أن مثل هذه الهجمات دفعت عددًا من المراقبين المصريين والغربيين مؤخرًا إلى التكهن بمستقبل الدعم القبطي للسيسي، بعدما عجز عن تبديد المخاوف التي دفعتهم في المقام الأول إلى مساندته.
وثائق بريطانية تكشف عن دور “تاتشر” في صفقة “اليمامة” مع السعودية
كشفت ملفات نُشِرَت مؤخرًا طبيعة الدور الذي لعبته مارجريت تاتشر شخصيا في تأمين أحد أكبر صفقات السلاح البريطانية وأكثرها إثارة للجدل للمملكة العربية السعودية، بحسب صحيفة الإندبندنت.
أظهرت الملفات، التي رُفَعَت عنها السرية حديثًا، كيف ساعد المسؤولون رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك مارجريت تاتشر في التفاوض بعناية لعقد صفقة اليمامة سيئة السمعة والتي باعت المملكة المتحدة بموجبها طائرات مقاتلة إلى السعودية.
وتضمنت الوثائق تفاصيل لقاء وغداء خاص بين السيدة “تاتشر” والملك فهد، بعد فترة وجيزة من اقتناص عقد بقيمة 42 مليون دولار؛ وهو ما أثار غضب النشطاء في مجال تجارة الأسلحة.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، تدخل لوقف التحقيق في الصفقة. فيما تكشف الملفات، التي نشرها الأرشيف الوطني في “كيو”، طبيعة الحبل المشدود التي سارت عليه “تاتشر” لتأمين العقد ابتداءً، والجهود التي بُذِلَت لاحقًا لإبقاء المحادثات ذات الصلة سرًا.
