فشل أولى المحاولات الأممية لإنزال مساعدات جوية للسوريين المحاصرين.. وخلاف بين المسئولين الأمريكيين والروس حول وجود خطة بديلة لوقف إطلاق النار.. ومحورية معركة حلب لمستقبل الصراع الإقليمي والدولي بالوكالة في الشام.. وتقييم التدخل الأمريكي في سوريا بين المشجعين والمحذرين.. وظاهرة انضمام آلاف التونسيين إلى صفوف داعش.. ورصد مظاهر الحزم الروسي على صعيد السياسة الخارجية والاستراتيجية.. وسخرية داعش من الاقتصاد الروسي.. ومحل سوريا من الإعراب في الانتخابات الإيرانية.. ومصادر تهريب المخدرات إلى داخل السعودية.
الأمم المتحدة تعترف بفشلها
رصدت هيئة الإذاعة البريطانية اعتراف الأمم المتحدة بفشل أولى محاولاتها لإنزال مساعدات إنسانية إلى السوريين عبر الجو، لكنها وعدت بالاستمرار في المحاولة.
ونقلت بي بي سي عن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي WFP تأكيده أن كافة المساعدات التي أنزلت باستخدام المظلات إما تضررت أو شردت بعيدًا عن المنطقة المستهدفة أو فُقِدَت.
كما نشرت الهيئة خارطة توضح المناطق المحاصرة، والواقعة تحت سيطرة كلا من جبهة النصرة والحكومة والمتمردين وتنظيم الدولة والأكراد:
لا خطط بديلة
وأبرز موقع بزنس إنسايدر تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين اليوم الخميس بعدم وجود “خطة بديلة” عن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
ولفت الموقع إلى أن هذه التصريحات تتفق مع ما أعلنه نائبه، ميخائيل بوغدانوف، خلال مؤتمر عقد في موسكو، أن المسئولين الروس في حيرة حيال حديث شركائنا الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن خطة بديلة. مضيفًا “بينما لم ندرس أي خطط بديلة”.
ونشر الموقع خريطة توضح أماكن استهداف الغارات الجوية الروسية خلال الفترة ما بين 2-16 فبراير 2016:
مسرح صراعات إقليمية ودولية
وتحت عنوان “حلب.. مسرح الصراعات الإقليمية والدولية” نشر موقع ميدل إيست مونيتور تقريرا لـ جيسيكا بوركيس، استهلته بالقول: “يبدو أن آمال وقف إطلاق النار في حلب، حيث يحتدم القتال، بعيدة المنال”.
وأضافت: “لأن حلب ثاني أكبر المدن السورية، والمركز التجاري في البلاد، فقد أصبحت الآن مسرحًا للصراعات الإقليمية والدولية الثانوية. وكان القتال في هذه المنطقة هو الذي ساعد على إفشال محادثات السلام في جنيف مؤخرًا، وتعليقها يوم 3 فبراير، بعيد أيام فقط من بدئها”.
وختم التقرير بالتأكيد على محورية معركة حلب باعتبارها ستغير قواعد اللعبة. سواء كان ذلك لأن سقوطها من شأنه أن يقطع شريان الحياة عن المعارضة، ويسمح للأكراد بالسيطرة على الحدود الحساسة مع تركيا، ويعزز موقف الأسد في المفاوضات، أو لأنها ببساطة تمثل خسارة لها رمزيتها لقاعدة رئيسية لدى المتمردين منذ الأيام الأولى للحرب الأهلية السورية.
مردفة: “وتبقى الآثار المترتبة على خسارتها أو الاستيلاء عليها تمثل مخاطرة بتوسيع دائرة الحرب إلى أبعد من ذلك”.
تقييم التدخل الأمريكي
وكتبت إيما أشفورد في موقع فوكس مقالا بعنوان “حان الوقت للاعتراف بأن التدخل الأمريكي لا يمكنه إصلاح سوريا” انتقدت فيه الحجج القائلة بأن “التدخل الأمريكي يمكن أن يحسن حياة المواطنين في سوريا، ويحقق نهاية سريعة للصراع، فقط إذا توافرت الإرادة السياسية والأخلاقية للقيام بذلك”.
وأضافت: “هذا الافتراض خاطئ من جذوره. لأن فرص نجاح المزيد من التدخل الأمريكي ضئيلة، وفي واقع الأمر من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم الصراع”. مستدركة: “وإن كانت الرغبة في خفض الخسائر الإنسانية المروعة جراء الحرب الأهلية الدامية في سوريا جديرة بالثناء”.
آلاف التونسيين في صفوف داعش
ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا بعنوان “كيف أصبحت تونس أكبر مصادر المجندين الداعشيين” تناول خلاله ياروسلاف تروفيموف ظاهرة ذهاب الآلاف من التونسيين للقتال في صفوف تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وأضاف التقرير: “لا تزال تونس، مهد الربيع العربي، أكثر الديمقراطيات العربية حرية. وهي أحد أكثر الاقتصادات نموا في المنطقة، وفيها أعلى معدلات إجادة القراءة والكتابة. لكنها أيضًا أكبر مصدر للمقاتلين الأجانب الذين يتوجهون للانضمام إلى تنظيم الدولة”.
مشيرة إلى أن ما بين 6 – 7 آلاف تونسيًا غادروا هذا البلد الشمال أفريقي الصغير للقتال تحت لواء التنظيم الذي نصَّب نفسه دولة للخلافة.
الحزم الروسي
وتناولت مجلة ناشيونال إنتريست كيف حوَّل بوتين الجيش الروسي إلى قوة مقاتلة حديثة وفتاكة، مشيرة إلى أن “ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، والغزو الشبحيّ اللاحق لشرق أوكرانيا من قبل الاتحاد الروسي، وكذلك التزام موسكو حيال نظام بشار الأسد في سوريا.
قائله: “هذه كلها أمور تدل على موجة واسعة من الحزم في السياسة الخارجية والاستراتيجية الروسية”.
سخرية من الاقتصاد الروسي وأداء بوتين
وتحت عنوان “داعش تسخر من روسيا في سوريا” نشر موقع لايف ليك تقريرا حول التصريحات الاستهزائية التي أطلقها تنظيم الدولة زاعما أن اقتصاده أفضل من الاقتصاد الروسي.
ونقلت مجلة نيوزويك تصريحات مغنية فرقة “بوسي رايوت” ناديا تولوكونيكوفا التي وصفت فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والطامح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بأنهما “مهرجين خطيرين” تجمعهما الكثير من القواسم المشتركة.
محل سوريا من الإعراب في الانتخابات الإيرانية
ولفت موقع ‘فويس أوف أمريكا’ إلى أن التدخل في الحرب السورية ليس أحد الأوراق الرئيسية على طاولة الحملات الانتخابية الإيرانية.
ورصد الموقع الأمريكي غياب هذه القضية عن خطاب المرشحين، باستثناء عدد قليل في معسكر المحافظين الذين أشادوا بتضحية إيران في الحرب، خصوصا جهودها في استهداف تنظيم الدولة.
تهريب المخدرات إلى السعودية
ونشرت جريدة سعودي جازيت تقريرا حول المخدرات المهربة إلى داخل السعودية قائلة إن 90-100% من مخدر الحشيش يتم تهريبه عبر الحدود البرية مع اليمن.
وذكرت أن تقارير دولية تشير إلى أن أقراص الأمفيتامين تأتي عن طريق سوريا، حسبما نقلته وكالة الأنياء السعودية عن اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية.