– فتور العلاقات بين تركيا وألمانيا يضع الكثير على المحك
– اتفاقيات تعاونٍ بين السعودية والصين في مجال الطاقة النووية
– قائد الجيش الإيراني الجديد: إسرائيل لن تكون موجودةً بعد 25 عامًا
– عودة شركات صناعة السيارات الأوروبية إلى إيران بعد الاتفاق النووي
– مقتل 14 وإصابة 16 إثر ضربةٍ جوية للتحالف في صنعاء
– مقتل 10 صوماليين برصاص قواتٍ حكومية بدعم أمريكي
– مقتل 20 وإصابة 50 في هجوم تبناه داعش على مسجد للشيعة في كابل
فتور العلاقات بين تركيا وألمانيا يضع الكثير على المحك
كتبت مراسلة الشؤون الخارجية في صحيفة نيويورك تايمز، “كارلوتا جال”: “عمق العلاقات بين تركيا وألمانيا يعني أن هناك الكثير مما يمكن خسارته نتيجة أيّ تمزق محتملٍ في العلاقات بين البلدين، وهذا ما يجعل الفتور الشديد بين أنقرة وبرلين أكثر إثارة للدهشة”.
استشهدت المراسلة التي تعمل من تونس بدعوة السيد إردوغان المواطنين الألمان من أصل تركي إلى عدم التصويت لصالح المستشارة “أنجيلا ميركل” فى انتخابات سبتمبر، واصفًا ائتلافها الحاكم بأنهم “أعداء تركيا”. وعندما ردت السيدة ميركل ووزير خارجيتها “سيجمار جابرييل” بأنهما لن يتسامحا مع هذا التدخل، كرر الرئيس التركي دعوته في نهاية الأسبوع الماضي، مطالباً بتلقينهم درسًا في الانتخابات الألمانية.
برغم ذلك، أشار التقرير إلى وجود روابط تاريخية وثقافية بين البلدين، واحتياجاتٍ ومصالح متشابكة، حتى أن كل مواطن تركي تقريبًا لديه قريب في ألمانيا. ما دفع مساعد كبير في الرئاسة يتوقع أن تتعافى العلاقات بعد الانتخابات الألمانية، مشيرًا إلى أن تركيا واجهت خلافات أكثر خطورة مع الولايات المتحدة لكن الجانبين استطاعا تجاوزها.
اتفاقيات تعاون بين السعودية الصين في مجال الطاقة النووية
وقعت المملكة العربية السعودية والصين اتفاقياتٍ للتعاون في مشاريع متعلقةٍ بالطاقة النووية في أعقاب مناقشات بين البلدين حول سبل دعم برنامج الطاقة النووية في المملكة.
يأتي ذلك في سياق سعي المملكة منذ سنوات لتنويع مزيج الطاقة لديها حتى تتمكن من تصدير المزيد من نفطها بدلاً من حرقه في محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه.
وأطلقت السعودية برنامجاً للطاقة المتجددة هذا العام، ويتوقع الإعلان عن الفائز بمناقصة أول مشروعٍ للطاقة الشمسية على نطاق المرافق في نوفمبر.
بالإضافة إلى ذلك البرنامج، تعمل الرياض في المراحل الأولى من دراسات الجدوى وتصميم الدراسات لأول مفاعلين نوويين تجاريين سيصل إنتاجهما إلى 2.8 جيجاوات.
قائد الجيش الإيراني الجديد: إسرائيل لن تكون موجودة بعد 25 عاما
ًاهتمت صحيفة يديعوت أحرونوت بتصريحات قائد الجيش الإيراني الجديد التي قال فيها: “إن دولة إسرائيل لن تكون موجودة في غضون 25 عاما”.
وأضاف الجنرال “عبد الرحيم موسوي”: “إذا تعرضت إيران لهجومٍ عسكري، فإنها ستكون الجهة التي تقرر كيف ستنتهي المواجهة”، حسبما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن إيران ربما تعمل حالياً على تأمين ممرٍ لنفسها عبر العراق وصولاً إلى البحر المتوسط، ما يضعها على طول الحدود الإسرائيلية مع سوريا.
عودة شركات صناعة السيارات الأوروبية إلى إيران بعد الاتفاق النووي
نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز تقريرًا عن عودة شركات صناعة السيارات الأوروبية إلى إيران بعد الاتفاق النووي، مشيرةً إلى أن قطاع السيارات هو أحد المجالات غير النفطية القليلة الجاذبة لاستثماراتٍ خارجية كبيرة.
ولفت التقرير إلى اهتمام الشركات متعددة الجنسيات بالاستثمار فى الجمهورية الإسلامية بمبالغ كبيرة بعد 20 شهراً من توقيع الاتفاق النووي مع القوى العالمية.
في المقابل ذكرت الصحيفة أن “إيران لا تزال مكاناً صعباً لممارسة الأعمال التجارية؛ بسبب البيروقراطية الحكومية غير المستقرة، وانخفاض مستويات الشفافية، والقطاع المصرفي المحلي المثقل بالديون الكبيرة”.
مقتل 14 وإصابة 16 إثر ضربة جوية للتحالف في صنعاء
قتل 14 شخصاً، بينهم ستة أطفال، وأصيب 16 آخرين؛ إثر ضربةٍ جوية شنتها قوات التحالف الذي تقوده السعودية أدت إلى انهيار مبنىً سكني في منطقة فج عطان بصنعاء.
ووصف “كارلوس مورازاني” نائب رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن، هذه الخسائر في أرواح المدنيين بأنها “شائنة وتتناقض مع المبادئ الأساسية لقانون الصراع المسلح”.
مقتل 10 صوماليين برصاص قوات حكومية بدعم أمريكي
قتلت قواتٌ صومالية بدعمٍ من جنود أمريكيين بالرصاص 10 مزارعين صوماليين بينهم ثلاثة أطفال في قرية قرب العاصمة مقديشو، بحسب شهود عيان ومسؤولون محليون.
ًوقالت متحدثةٌ باسم قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا: “الجيش الوطني الصومالي كان يجري عمليةً في المنطقة وكانت القوات الأمريكية تساعده”، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. وهو التعتيم ذاته الذي مارسته التغطية الإعلامية الأمريكية.
مقتل 20 وإصابة 50 في هجوم تبناه داعش على مسجد للشيعة في كابل
فجر شخصٌ نفسه عند بوابة مسجد للشيعة في العاصمة الأفغانية، بينما اقتحم مهاجمون آخرون المسجد؛ مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل بينهم مصلون حضروا لأداء صلاة الجمعة.
وأعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق مسؤوليته عن الهجوم الذي راح ضحيته نساء وأطفال وثلاثة من رجال الشرطة، وأسفر أيضًا عن إصابة 50 آخرين بينهم أطفال إصابات بعضهم خطيرة إلى جانب ثمانية من أفراد الشرطة.