إطلالة مصورة في الجارديان على محنة اللاجئين وأحلامهم.. وتقرير في الفورين بوليسي يرصد سلوك طهران بعد الاتفاق النووي.. وندوة في تشاتام هاوس لللإجابة على سؤال: هل بإمكان ليبيا التراجع عن حافة الهاوية؟… ووقفة مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تحوطه شكوك واقعية برغم الرقابة الدولية.. وحلقة جديدة من اتهام أمريكا بتغذية المناخ الإرهابي الإقليمي والدولي عبر دعم السعودية في اليمن.. وتغطية موسعة تشرح كيف أساء الغرب فهم بوتين بخصوص سوريا.
إطلالة مصورة على محنة اللاجئين وأحلامهم
قدَّمت صحيفة الجارديان إطلالة على أزمة اللاجئين في أوروبا عبر عدسة المصور فابيو بوتشياريللي، الذي قضى سنواتٍ يوثق محنة آلاف الهاربين من الحروب في سوريا وليبيا وأفغانستان وغيرها.
وتركز الصور على الجانب الإنساني للاجئين، والحلم الذي يحتفظون به بين جوانحهم طوال رحلتهم الصعبة. فيما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن معرضًا لأعمال المصور سيُقام في نيويورك خلال الفترة ما بين 10 إلى 27 مارس.
سلوك طهران بعد الاتفاق النووي
ونشرت دورية فورين بوليسي تقريرا حول سلوك طهران بعد الاتفاق النووي، استهلته بالإشارة إلى استعراض نموذج لصاروخ سيمرغ الحامل للأقمار الصناعية، خلال احتفالات طهران هذا الشهر بمناسبة الذكرى السنوية للثورة الإيرانية.
ولفتت المجلة إلى أن الصاروخ الإيرانيّ يحمل شبها واضحًا بنظيره الكوري الشمالي الذي يستخدم فقط لإطلاق أقمارها الصناعية الخاصة، ما يعزز المخاوف من أن طهران قد تعمل مع بيونج يانج لتحديث صواريخ باليستية متطورة قادرة على ضرب إسرائيل وأجزاء من أوروبا.
وأضاف التقرير: “هذا السعي الإيراني السافر لامتلاك تكنولوجيا الصواريخ هو أحدث مثال على تعزيز طهران مكانتها في أعقاب الاتفاق النووي التاريخي الذي وقته في يوليو مع الولايات المتحدة والقوى الكبرى الخمس الأخرى.
صحيح أن مسؤولين أمريكيين يقولون إن إيران التزمت حتى الآن بالاتفاق النووي، بيدَ أن طهران خلال الأشهر الأخيرة كانت تخترق قيودًا دولية على الصواريخ الباليستية وواردات الأسلحة بموازاة دعمها للمليشيات في المنطقة.
ليبيا.. وحافة الهاوية
وتحت عنوان “هل بإمكان ليبيا التراجع عن حافة الهاوية؟” أعلن تشاتام هاوس عن استضافة ندوة يوم 16 مارس 2016، تشارك فيها كلا من: الصحفية ماري فيتزجيرالد، والمحللة البارزة للشؤون الليبية في مجموعة الأزمات الدولية كلوديا جازيني، محلل الشأن السوداني في مجموعة كونترول ريسكس ولفرام لاتشر، وبرئاسة إلهام سعودي، الزميل المشارك في برنامج القانون الدولي والشرق الأوسط وبرنامج شمال أفريقيا في تشاتام هاوس.
وقف إطلاق النار.. رقابة دولية وشكوك واقعية
ونشرت صحيفة حرييت ديلي نيوز تقريرًا بعنوان “كافة الأنظار متجهة إلى ليبيا مع اقتراب الموعد النهائي لوقف إطلاق النار” استهل بتحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما موسكو ودمشق بأن “العالم سيراقب” التزامهما بوقف إطلاق النار الذي يلوح في الأفق.
ووصف التقرير الذي أعدته وكالة الأنباء الفرنسية الاتفاق- الذي يستبعد تنظيم الدولة وجبهة النصرة- بأنه “أكبر حملة دبلوماسية حتى الآن للمساعدة في إنهاء العنف في سوريا”، مستدركًا: “لكن الشكوك تخيم على الأجواء بعد فشل جهود السلام السابقة”.
هكذا تساعد أمريكا القاعدة في اليمن
ونشر موقع موقع كونسورتيوم نيوز تقريرًا كتبه جوناثان مارشال اتهم فيه الولايات المتحدة بمساعدة تنظيم القاعدة في اليمن، قائلا: “في سياق حرص إدارة أوباما على تهدئة الغضب السعودي بشأن الاتفاق النووي الإيراني والفشل في تغيير النظام في سوريا، غضَّت الولايات المتحدة الطرف عن وحشية الرياض في اليمن، حتى إذا كان ذلك يصب في صالح متشددي القاعدة ويساعدهم على توصيع نطاق الأراضي التي يسيطرون عليها.
وأضاف: “عبر المساهمة في إفشال اليمن كدولة، تخلق واشنطن أرضية خصبة لنمو الإرهاب المتجدد المناهض للولايات المتحدة هناك. ربما لا يأبه البيت الأبيض كثيرًا بالخراب الشامل الذي سببته الحرب في اليمن- كما يتضح من الدعم الواسع لجرائم الحرب السعودية- لكن ينبغي ألا يتوهمن أحد أن فوكس نيوز وأعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس سيمررون الأمر بسهولة حين يسقط مواطنين أمريكيين صرعى الهجوم القادم الذي تشنه القاعدة في الداخل أو الخارج.
الطريق إلى حلب
نشرت وكالة رويترز تقريرا موسعًا أعده من بيروت وواشنطن وموسكو كلا من توم بيري، ليلى بسام، جوناثان لانداي، ماريا تسفيتكوفا، بعنوان “الطريق إلى حلب: كيف أساء الغرب فهم بوتين بخصوص سوريا”.
يقول التقرير: توصلت روسيا وإيران إلى اتفاق بشأن نشر قوات عسكرية في يونيو، قبل عدة أسابيع من خطاب الأسد في 26 يوليو، وفقا لمسؤول كبير في الشرق الأوسط كان مطلعا على التفاصيل. وتقول مصادر روسية إن كميات كبيرة من المعدات، ومئات القوات، كان يتم نقلها على مدار أسابيع، بما يجعل من الصعب إخفاء العملية المنتظرة.
وأضاف التقرير: “لكن مسؤولا كبيرًا في الإدارة الأمريكية قال إن القوى الغربية تأخرت حتى منتصف سبتمبر لكي تدرك بوضوح نوايا روسيا. واكتملت القطعة الأخيرة من اللغز بنشر موسكو طائرات نقل يتولى الجيش الروسي وحده مسئولية تشغيلها، بما قضى على أي احتمالية أن تكون موجهة إلى الأسد”.