يوليو 18, 2024

الإثنين 26 شباط: إسرائيل ترصد مقاتلات الشبح الروسية وإدراج باكستان في لائحة الدول الممولة للإرهاب

daily report

سوريا تشرع في إعادة الإعمار رغم استمرار الدمار والأقمار الصناعية الإسرائيلية ترصد مقاتلات الشبح الروسية.
بعد عفرين، سوريا قد ترسل قوات إلى منبج، والزعيم الكردي يعتقل في براغ بطلب من تركيا.
ظهور نتائج التحقيق حول سقوط أف 16 الإسرائيلية في سوريا وتنبؤات حول حرب إسرائيلية إيرانية بحلول 2019
سنوات من التشرد،40 ألف ليبي ممنوعون من العودة لديارهم.
الأمم المتحدة: ما لا يقل عن 40 من القادة العسكريين في جنوب السودان مسؤولون عن جرائم ضد الانسانية
 إدراج باكستان ضمن قائمة الدول الممولة للإرهاب، وإرهابيات في طريقهن إلى أوروبا 
“الوضع في غزة خطير ولكنه ليس أزمة إنسانية”

سوريا تشرع في إعادة الإعمار رغم استمرار الدمار، والأقمار الصناعية الإسرائيلية ترصد مقاتلات الشبح الروسية

بعد تزايد الشكوك بخصوص استخدام موسكو للجيل المتطور من صناعتها الحربية الجوية أكدت صحيفة  جيروزاليم بوست في خبرٍ بعنوان “القمر الصناعي الإسرائيلي يرصد صوراً للمقاتلة الروسية الشبح في سوريا”، حيث أكدت صور الأقمار الصناعية الإسرائيلية نشر أحدث مقاتلات شبح سوخوي سو-57 الروسية في سوريا. صور الطائرتين، التي يرافقها سو-30 SMs الروسية إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية، نشرت لأول مرة على تويتر من قبل نشطاء محليين يوم الخميس. وكانت شركة ايميج سات انترناشونال قد أصدرت أمس السبت بياناً جاء فيه أن القمر الصناعي الإسرائيلي ايروس ب رصد هاتين النفاثتين. ويأتي نشر هذه الطائرات بعد شهرين من أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقوات الروسية بالانسحاب الجزئي من الحرب. وقد تم تجهيز الجيل الخامس من طراز سو-57 المقاتلة الشبح بنظام الكترونيات الطيران المتطورة ورادار نشط على متن مجموعة من الطائرات يسمح للطائرة بالكشف عن الأهداف الجوية والأرضية والبحرية على مسافات طويلة جداً. في الشأن السوري كذلك نشرت فوكس نيوز مقالاً بعنوان “تبدأ سوريا بإعادة الإعمار رغم استمرار الدمار” قالت فيه إنه في ساحة مدينة حمص التاريخية، حيث اندلعت بعض الاحتجاجات الأولى المناهضة للحكومة في عام 2011، وُضع ملصق عملاق للرئيس بشار الأسد مبتسماً يلوح بذراعه اليمنى، مع تعليقٍ يقول: “معاً سنعيد البناء”. بعد أربع سنوات من هدم المدينة من قبل الجيش  بدأت الحكومة أول جهد إعادة الإعمار في حمص، حيث تخطط لإقامة مئات المباني السكنية في ثلاثة أحياء في وسط المدينة المدمرة. وهي بداية صغيرة لمهمة ضخمة تتمثل في إعادة بناء سوريا حيث تركت سبع سنوات من الحرب والضربات الجوية والبراميل المتفجرة مدناً وبنيةً تحتيةً تحت الأنقاض. وتقدر الحكومة أن إعادة الإعمار ستكلف حوالى 200 مليار دولار و 15 عاماً. وكما هو الحال في العراق المجاور، الذي يواجه موجة مماثلة من الدمار بعد الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لا أحد يقدم الكثير للمساعدة في تمويل العملية. ومع ذلك فإن عملية التدمير لا تزال مستمرة. وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، قصفت القوات الحكومية بلا هوادة الغوطة الشرقية، وهي مجموعة من المدن على حافة دمشق، في حملة شاملة لسحق المتمردين هناك.

وفي الشأن السوري أيضاً وحول ما يجري في الغوطة الشرقية في ريف دمشق قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية إن الزعيمين الألماني والفرنسي دعا يوم الأحد روسيا إلى ممارسة “أقصى الضغوط” على سوريا لتنفيذ “وقف إطلاق النار فوراً” الذي قرره مجلس الأمن الدولي. وقد أجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثة هاتفية مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وأكدا على الضرورة الملحة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى “بسرعة وعلى نطاق واسع”. وقال مكتب ميركل إن الزعيمين “يدعوان روسيا إلى ممارسة أقصى الضغوط على النظام السوري للحصول على وقف فوري للضربات الجوية والقتال”. وأفادت الأنباء أن ميركل وماكرون وبوتين رحبوا بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار الذي من المفروض أن يستمر 30 يوما في سوريا “للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول إلى منطقة الحرب والخروج منها”. وحول نفس الخبر قالت صحيفة هآرتس إنه على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا، أعلنت منظمة حقوق الانسان السورية يوم الأحد إن ستة أشخاص قتلوا في تبادل لإطلاق نار كثيف بين النظام وقوات المعارضة في شرق الرقة على مشارف العاصمة دمشق. ومنذ يوم الأحد الماضي قتل أكثر من 500 مدني بينهم أكثر من 200 من النساء والأطفال في غارات جوية على المنطقة بحسب المنظمة السورية لحقوق الإنسان التي ترصد ضحايا القتال. وأصيب أكثر من 2400 آخرين بجراح. وأفادت المنظمة أمس أن 32 مدنياً على الأقل قتلوا في غارات جوية على المنطقة. وقال أيضاً إنه تم إغلاق 10 مستشفيات ومراكز طبية شرقي الغوطة عقب الهجمات. تحت عنوان “تحت غطاء روسي: غزا الجيش السوري ريف دمشق” قالت صحيفة معاريف إنه وفقاً للتقارير، اقتحم الجيش السوري شرق الغوطة تحت غطاء القوات الجوية الروسية. ووفقاً لتقارير أخرى، فإن قوات النظام كانت بقيادة شقيق بشار الأسد ماهر الأسد. وفي مؤتمر بعنوان “الدفاع المقدس” بطهران، أشار رئيس الأركان الإيراني محمد بكري إلى قرار مجلس الأمن رقم 2401، قائلا: “إن العمل المشترك بين سوريا وأصدقائها إيران وروسيا أدى إلى تغييرات في القرار”. وأشار إلى أن التغييرات شملت “استمرار الحرب على الإرهاب وخاصة ضد جبهة النصرة”. وقال بكري إن “دمشق قصفت حتى الآن ب 1200 قذيفة هاون مما يشكل خطراً على أمن واستقرار العاصمة ولذلك يجب تطهير كل المناطق المحيطة بها”. وهاجم بكري اقتراح الهدنة في سوريا قائلاً: “إن الذين لا يهتمون بأمن واستقرار سوريا هم الذين رفعوا علم الهدنة لدعم الارهابيين”، مشددا على أن الجيش السوري “مصمم على تطهير ضواحي دمشق”. وحول نفس الشأن نشر موقع ملف ديبكا تقريراً قال فيه إن روسيا تبذل جهوداً كبيرة بالأسابيع الأخيرة لإقناع القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين بأنهم لا ينبغي أن يكونوا قلقين حول مقر إيران العسكري في سوريا. وقال السفير الروسي لدى إسرائيل الكسندر شين الأسبوع الماضي في مؤتمر الأمن بميونيخ إنه إذا هاجمت إيران إسرائيل فإن روسيا ستقف إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عن إسرائيل. وذكرت مصادر ديبكا أن الموقف الروسي الذي سمعته القيادة الإسرائيلية خلال الأشهر الخمسة الماضية منذ زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو منذ أكتوبر من العام الماضي لا يساعد على تهدئة أو تغيير المواقف الإسرائيلية تجاه التدخل العسكري الإيراني في سوريا.

بعد عفرين، سوريا قد ترسل قوات إلى منبج، والزعيم الكردي يعتقل في براغ بطلب من تركيا

نشرت أنتي وور خبراً بعنوان “بعد عفرين سوريا قد ترسل قوات إلى منبج” قالت فيه لا يوجد بيان رسمي من الحكومة السورية حول ما يحدث “بعد عفرين”، ومع ذلك، يبدو أن الجانبين الكردي والسوري يتحدثان مع بعضهما البعض حول هذا الاحتمال، مع أن مسؤولاً كردياً لم يذكر اسمه قال إن سوريا قد التزمت بالفعل بإرسال تعزيزات إلى مدينة منبج، التي كانت تركيا قد حددت علناً أنها هدفها الثاني بعد السيطرة على عفرين. قد تكون هذه مسألة معقدة للغاية. استولى الأكراد على منبج من داعش في وقت سابق من الحرب، والمدينة حالياً تحت سيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية جنباً إلى جنب مع عدد أقل من القوات الأمريكية. إن وجود القوات الأمريكية قد يجعل من الصعب على تركيا الدخول للمدينة. كما أن وجود القوات الأمريكية يجعل من الصعب على سوريا أن ترسل حلفاء لمقاومة الغزو التركي، حيث تريد الولايات المتحدة قتل القوات السورية الموالية للحكومة بأعداد كبيرة، كلما حصلت على نوع من الانتشار القريب. وعلى الرغم من أن القادة الأمريكيين قالوا إنهم مستعدون للقتال إذا بدأت تركيا بالهجوم فإن الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا أيضاً على محاولة تجنب الحرب بمنبج. في موضوعٍ مشابهٍ نشرت رويترز خبراً بعنوان “اعتقال الزعيم الكردي السوري في براغ بناءاً على طلب تركيا”، حيث قال الحزب السياسي الكردستاني في سوريا يوم الأحد إن أحد زعمائه اعتقل في براغ بناءاً على طلب من تركيا حيث اتهمته المحكمة بإثارة الفتنة. وقال الحزب في بيانٍ إن الحزب اتهم الدولة التركية “بطلب القبض على أفراد ليسوا من مواطنيها دون أي مبررات قانونية”. وتسعى تركيا إلى الحصول على صالح مسلم بعد أن اتهمته محكمة تركية ب “ضرب وحدة الدولة” وغيرها من الجرائم. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يأمل فى أن تسلم الجمهورية التشيكية الشخص المطلوب إلى تركيا، مضيفاً أن تركيا لا تواجه مشاكل مع الشعب الكردي بل  مع “الارهابيين”.

ظهور نتائج التحقيق حول سقوط أف 16 الإسرائيلية في سوريا، وتنبؤات حول حرب إسرائيلية إيرانية بحلول 2019

نشرت تايمز أوف إسرائيل تقريراً بعنوان “إسقاط طائرة أف 16 في سوريا سببه خطأ مهني” وقد أظهر تحقيقٌ عسكريٌ داخلي حول إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز اف -16 من قبل صاروخ سوري مضاد للطائرات في العاشر من شباط / فبراير أن طاقم الطائرة لم يستجب بشكل صحيح للتهديد و ارتكب ” خطأً مهنياً”. غير أن التحقيق أشار إلى أن قائد الطائرة كان على حق في التخلي عن الطائرة الحربية بعد إصابتها. كما أظهر التحقيق أن أنظمة التحذير من طراز F-16 قد تصرفت بشكل صحيح، وأن الطاقم كان يمتلك معلومات كافية لإنجاز المهمة بنجاح. ومع ذلك، فإن الطاقم لم يوازن المعلومات بشكل صحيح نظراً لرغبته في إكمال مهمة الهجوم مع الحاجة للدفاع عن النفس من الهجوم المضاد. وقال الجيش “التوازن بين استكمال المهمة مقابل الدفاع عن النفس … الطاقم ارتكب خطأً مهنياً عندما فشل في الدفاع عن نفسه”، وأكد مسؤول كبير بالجيش الإسرائيلي أنه “لم يكن هناك إهمال أو عدم انضباط” بل “خطأ مهني”. وقال “يجب أن يضعوا هذه المهمة جانباً، وأن يستجيبوا للتهديد القادم”. وقال المسؤول إن الدروس المستفادة من الحادث قد استوعبت. وفي الأسبوع الماضي عقدت قيادة سلاح الجو بكاملها “جلسة تعلم” حول ما حدث.

في موضوعٍ مشابهٍ نشرت مجلة ناشيونال أنترست مقالاً بعنوان “إسرائيل وإيران يمكن أن تذهبا للحرب العام المقبل” قالت فيه إذا استخدمت إيران الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية والباكستانية، وكذلك قواتها في الهجمات على إسرائيل، فمن المحتمل أن تكون هناك حرب بين إسرائيل وإيران بحلول عام 2019. وأشار كاتب المقال إلى الأعداد الهائلة من المقاتلين الشيعة، حيث يوجد عشرون ألف شيعي من عشر مجموعات؛ الميليشيات غير الإيرانية المرتزقة، الأفغان عددهم  خمسة عشر ألفاً إلى عشرين ألفاً، باكستان وعددهم بين خمسة آلاف إلى عشرة آلاف، الحرس الثوري الإسلامي وعددهم ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف؛ الجيش النظامي الإيراني وعدده بين خمسة آلاف إلى ستة آلاف، وهذه  التقديرات بدأت منذ عام 2016. وأخيرا، فإن قبول توسيع الوجود العسكري لطهران في سوريا سيؤدي عاجلاً أو آجلاً إلى نشوب نزاع أوسع نطاقاً بين الإسرائيليين والإيرانيين، وما يسمى بميليشيات الحشد الشعبي الشيعية. وأشارت  دانيال بليتكا من معهد المشاريع الأمريكية إلى أن “أن الولايات المتحدة لم تستغل خيارات كافية من القوة الناعمة أو الصلبة ضد إيران في سوريا أو اليمن أو في أي مكان آخر في المنطقة. إيران ترتفع باطراد، ولا خيار أمام إسرائيل، لن يكون هناك خيار سوى الصراع”. ليس فقط إسرائيل معرضة للخطر من طرف إيران. إن برامج إيران للصواريخ البالستية يعطيها القدرة على ضرب أهداف معرضة للخطر في جميع أنحاء المنطقة، ولديها بالفعل أكبر مخزون للصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط. إن رغبة طهران في ردع الولايات المتحدة زاد من قوتها في المنطقة. في موضوع آخر نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “روسيا  ستستخدم حق الفيتو ضد قرار الأمم المتحدة بشأن إيران”، قالت فيه إن وكالة رويترز ذكرت يوم الأحد أن روسيا ستستخدم الفيتو يوم الإثنين ضد محاولة كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا استدعاء إيران بشأن تقديم أسلحة للمتمردين الحوثيين فى اليمن. يتعين على مجلس الأمن المكون من 15 عضواً تجديد العقوبات التى حددها على اليمن يوم الإثنين. وقد اقترحت روسيا قراراً منافساً من شأنه ببساطة تمديد ولاية النظام لمدة عام واحد وليس مناقشة دور إيران. وقالت رويترز إن بريطانيا صاغت قراراً بالتشاور مع الولايات المتحدة وفرنسا وتريد في البداية إدانة إيران لانتهاكها حظر الأسلحة على الزعماء الحوثيين وتضمين التزام المجلس باتخاذ إجراء بشأن ذلك.

سنوات من التشرد، 40 ألف ليبي ممنوعون من العودة لديارهم

نشرت ميدل إيست آي خبراً بعنوان “سنوات من التشرد: منع 40 ألف ليبي من العودة إلى ديارهم” قالت فيه إن الميليشيات والسلطات المدنية  بمدينة مصراتة تمنع 40 ألف من السكان النازحين من بلدة تاورغاء من العودة إلى ديارهم، وتحاصر الطريق السريع الرئيسي بإطارات محترقة، وتطلق النار، وتجبر الأسر على الذهاب إلى مدينة أخرى. ويمثل الحصار الطويل الذي استمر ثلاثة أسابيع انتهاكاً لاتفاق تم التوصل إليه من قبل حكومة الوفاق الوطنى التى تدعمها الأمم المتحدة، والذي ينص على السماح للمهجرين بالعودة إلى منازلهم هذا الشهر. تاورغاء هي الحلقة الأخيرة في حكاية سبع سنوات من الكراهية الشديدة بين مدينتين قاتلتا على الجانبين المتقابلين في فتحات الحرب الأهلية الليبية. وكانت تاورغاء تمثل موقعاً استراتيجياً على طول الطريق من مسقط رأس معمر القذافي في سرت و على طول 260 كيلومترا شرق طرابلس، وكانت بمثابة نقطة انطلاق لهجمات القوات الداعمة للحاكم الراحل ضد مصراتة المحاصرة، التي كانت واحدة من أكبر المناطق المتمردة خلال الحرب الأهلية عام 2011. وشرح أعضاء المجلس العسكري في مصراتة، -وهو مجموعة من الميليشيات المحلية-، بيانا في 1 فبراير / شباط اتهمهم فيه بالفشل في تنفيذ اتفاق تم التفاوض عليه في عام 2016 من خلال إصدار إعلانات غير ودية وتآمر مع الميليشيات المتنافسة في شرق ليبيا، وهي من  الاتهامات التي ينكرها سكان تاورغاء بشدة.

الأمم المتحدة: ما لا يقل عن 40 من القادة العسكريين في جنوب السودان مسؤولون عن جرائم ضد الانسانية

قالت صحيفة هآرتس إن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة ذكرت يوم الجمعة أن أكثر من 40 من القادة العسكريين الكبار في جنوب السودان يجب أن يحاكموا لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وذلك استنادا على أدلة و الآف الوثائق التي تربط القادة بالفظائع في سنوات الحرب الأهلية. وقتلت القوات الحكومية وقوات المعارضة بشكل منهجي الرجال والنساء والأطفال، وقامت باغتصاب الرجال والنساء وفقاً لتقرير اللجنة، الذي سيقدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع.

 إدراج باكستان ضمن قائمة الدول الممولة للإرهاب، وإرهابيات في طريقهن إلى أوروبا 

قالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوان “تحت ضغط الولايات المتحدة الأمريكية سيتم إعادة إدراج باكستان إلى قائمة الدول التي تمول الانشطة الارهابية” نقلاً عن النيويورك تايمز إنه تحت ضغط من إدارة ترامب قررت منظمة دولية إعادة باكستان إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب وهي خطوة تقلق قادة البلاد ويمكن أن تتسبب في أضرار خطيرة لاقتصادها.

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم تقريراً بعنوان “عرائس الجهاد: 1000 إرهابية في الطريق إلى أوروبا” جاء فيه أن انهيار الدولة الإسلامية التي أنشأها تنظيم داعش في الشرق الأوسط إلى عودة العديد من العناصر الإرهابية إلى أوروبا. ووفقاً لما ذكرته أجهزة المخابرات الأوروبية، فإن نحو 30٪ من أصل 5،000 من الأوروبيين الذين خرجوا للقتال في صفوف المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط- بما في ذلك منظمة الدعوة- عادوا الآن إلى بلدانهم الأصلية. بالإضافة لذلك هناك ما يقرب من 1000 امرأة غادرت أوروبا للقتال في صفوف منظمات الجهاد، ومن المتوقع الآن أن يعودوا إلى بلدانهم أيضاً، مع الأطفال المولودين في الشرق الأوسط أو الذين غادروا أوروبا. وتضيف عودتهم تحديات معقدة إلى الأجهزة الأمنية الأوروبية.

“الوضع في غزة خطير ولكنه ليس أزمة إنسانية”

قالت صحيفة هآرتس إنه وبحسب الوثيقة التي جمعتها دائرة أبحاث الشين بيت والتي عرضت الأسبوع الماضي على القيادة السياسية الإسرائيلية فإن الضائقة الاقتصادية والمدنية في قطاع غزة خطيرة، ولكنها لا تصل لتعريف الأزمة الإنسانية ويجب إتخاذ خطوات سريعة  لتخفيف الضائقة هناك. في الأسابيع الأخيرة حذر مسؤولون كبار بالجيش الإسرائيلي من عواقب الوضع في قطاع غزة وحذر رئيس الأركان غادي ايزنكوت من التدهور المتوقع في تصريحاته خلال اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر. من ناحية أخرى، يرى وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أن الضائقة في قطاع غزة حقيقية، لكنه يشك في أن نظام حماس في غزة يتعمد تضخيم شدتها. وفي شأن متصل قالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي سوف يقوم بإغلاق المعابر الحدودية بين الضفة الغربية وقطاع غزة عشية عيد البوريم(عيد المساخر)، وسيبدأ الإغلاق في الليل بين الثلاثاء والأربعاء ، وسيتم رفعه مساء الأحد المقبل.

ضع تعليقاَ