سياسة الإكراه الطريقة المثلى للتعامل مع طهران
تحت عنوان “التعامل مع إيران: كلمة السر هي “الاحترام”، نشرت صحيفة نيويورك تايمز خطابًا من الرئيس الأسبق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمن القومي الإيراني، سيد حسين موسويان، ردًا على مقالٍ لوكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية سابقًا، نيكولاس بيرنز، نشرته الصحيفة بتاريخ 19 يونيو تحت عنوان “تحدثوا مع طهران.. لكن بصرامة“.
واستهجن “موسويان” حثَّ “بيرنز” الرئيس أوباما ومن سيخلفه بإيجاد “التوازن الصحيح” الذي يجمع بين التعاون بشأن القضايا النووية واحتواء العدوان الإيراني، واعتباره أن الطريقة المثلى للتعامل مع طهران هي “سياسة الإكراه”.
كندا ترفع بحذر بعض العقوبات عن إيران
وأفادت سي بي سي نيوز بأن كندا ستبدأ رفع بعض العقوبات عن إيران، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بكبح جماع البرنامج النووي.
لكن وزير الخارجية ستيفان ديون استدرك: “ستحافظ كندا على مستوى من عدم الثقة في نظامٍ لا ينبغي أن يمتلك أسلحة نووية، ويمثل خطرا على حقوق الإنسان، وليس صديقا لحلفائنا”. مضيفًا: “سنقوم بذلك (رفع العقوبات) وأعيننا مفتوحة”.
المعارضة السورية تضع شروطاً لمحاثات السلام
ونشرت وكالة أسوشيتد برس تقريراً لـ زينه كرم من بيروت بعنوان “المعارضة السورية تضع شروطا جديدة لمحادثات السلام” استهل بالقول: “استبعدت إحدى كتل المعارضة الرئيسية في سوريا اليوم الأربعاء حضور محادثات السلام في جنيف هذا الأسبوع ما لم يحدث تقدم باتجاه رفع الحصار المفروض في البلادواستيفاء بقية الشروط الأخرى، مضيفة أنها تنتظر توضيحا من مبعوث الأمم المتحدة.
ولفتت الوكالة إلى أن الإعلام يلقي مزيداً من الشكوك على محادثات السلام المقرر أن تبدأ في غضون يومين. ونقلت عن خالد ناصر، عضو الائتلاف الوطني السوري، قوله: أعتقد أن المحادثات ذات الطموحات المحدودة من شأنها أن تكون “مضيعة للوقت”.
لغز الـ 700 مليون دولار
وواصلت الصحف الأجنبية الاهتمام بتداعيات الكشف عن لغز تبرع العائلة المالكة السعودية بمبلغ 700 مليون دولار لرئيس الوزراء الماليزي، حيث نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا لـ آدم تايلور تناول رد فعل المنافسين السياسيين على إسقاط التهم الجنائية عن نجيب رزاق.
ونقل التقرير تصريح أحد قادة المعارضة، رافيزي راملي، لموقع ماليزيا كيني: “هذا لا يحدث إلا في القصص الخيالية. فيما كتب زعيم المعارضة المسجون أنور إبراهيم على تويتر: “إن الناخبين سيصدرون حكمهم على “نجيب” والنائب العام في الانتخابات القادمة”.
ثمن الحرية
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً لـ ريك جلادستون، كشف فيه السجين الأمريكي-الإيراني نادر مودنلو، الذي أفرج عنه مؤخرًا ضمن صفقة تبادل بين البلدين، أن إدارة أوباما سرَّبت أخبارا عن الصفقة قبل أن يوافق صاحب الشأن عليها.
وقال “مودنلو” (55 عاما) إنه علم بشأن الصفقة المقترحة يوم 14 يناير، ولم يُمنَح سوى ساعتين فقط لتقرير ما إذا كان سيقبلها أم لا. بدوره رفض شروطها بغضب، حتى انتهت المهلة. لكن مكالمات هاتفية محمومة أجريت في اليومين التاليين من السجن، وشملت محاميه وأقاربه ومسئولي وزارة العدل الأمريكية والقنصلية الإيرانية.
جعلت السجين يقبل في النهاية، لكن ثمن حريته كان تخليه عن الاستئناف، وبقاء إدانته بارتكاب جريمة على سجله، وهو ما اعتبرته الصحيفة “خيارا أليما لرجل يصر على أنه لم ينتهك أي قوانين”.
خطر داعش والانتخابات الأمريكية
واعتبر مايكل كوهين في مقاله المنشور على موقع وورلد بوليتيكس ريفيو بعنوان “حملة الانتخابات الرئاسية آخر ضحايا تنظيم الدولة” أن هذا الخطر المتواضع قد يصبح أكثر القضايا أهمية فيما تعلق باختيار الرئيس الأمريكي القادم.
إيران تدرب مستشارين متطوعين للعمل في سوريا
وتحت عنوان “إيران تدرب مستشارين متطوعين للعمل في سوريا” نقلت وكالة أسوشيتد برس تصريحات العميد محسن كاظميني -وهو من القادة البارزين في الحرس الثوري- التي نشرها الموقع الرسمي للحرس اليوم الأربعاء، وتضمنت قوله: “تشعر إيران بالالتزام حيال إرسال مستشارين عسكريين إلى سوريا لحماية المقدسات الشيعية بناء على طلب من حكومة الأسد”.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه التصريحات تمثل أول اعتراف لإيران بتدريب مستشارين متطوعين. وفي حين تعترف طهرات بوجود ضباط من الحرس الثوري على الأرض في سوريا للقيام بدور استشاري، لكنها تنكر إرسال قوات مقاتلة، رغم مقتل عدد من جنودها هناك، من بينهم ضباط كبار.
لا اتفاق بين روسيا والسعودية
وتحت عنوان “لماذا لا يزال الاتفاق بين روسيا والسعودية بشأن خفض إنتاج النفط بعيد المنال” كتب خافيير بلاس تقريرا في بلومبرج رصد ما وصفه بـ “المواقف المتصلبة” التي لا تفتأ موسكو والرياض يكررانها بشأن ملف الطاقة، مشددًا على وجود عقبات طويلة الأمد لا تزال قائمة في طريق التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
الإيمان والانتخابات الأمريكية
ونشر مركز بيو للأبحاث خمسة استنتاجات رئيسية عن الإيمان والسياسة في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016؛ أظهرت أن العديد من الجمهوريين يريدون رئيسًا يشاركهم معتقداتهم الدينية، فيما يعتبر قليلون أن دونالد ترامب متدين. كما يرى العديد من الأمريكيين أن المحافظين الدينيين والليبراليين العلمانيين يمتلكون سيطرة مفرطة على الأحزاب السياسية.
القوى العظمى في 2016
وتحت عنوان “القوى العظمى الثمانية في 2016: إيران تنضم إلى النادي” نشر معهد هدسون تحليلا لـ والتر روسيل ميد وهاري زيف كوهين، قالا فيه: “إجمالا، كان 2015 هو العام الذي شهد تراجع قدرة معظم القوى العظمى على امتلاك زمام الأمور خارج وأحيانا داخل حدودها. باستثناء إيران التي اكتسبت قوة خلال العام الماضي بفضل النجاحات الدبلوماسية التي أحرزتها، وتداعيات التدخل الروسي في سوريا”.