يوليو 18, 2024

الثلاثاء 27 شباط: تركيا تنشر قوات من الشرطة الخاصة في عفرين والولايات المتحدة تهدد بضرب إيران

daily report

‌‌ آمال وشنان – نادين إغبارية

بوتين يأمر بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وهل فقد الكرملين السيطرة في سوريا؟
تركيا تنشر قوات من الشرطة الخاصة في عفرين، والأكراد في حالة اختبار.
الولايات المتحدة تهدد بضرب إيران بعد الفيتو الروسي وتفتح محادثات نووية مع السعودية.
عقوبات أمريكية على مهربي النفط في ليبيا.
لائحة اتهام ضد مواطنين إسرائيليين يؤيدون داعش
انقلاب في المملكة العربية السعودية: استبدال القائد العسكري، وتعيين امرأة بمنصب نائب الوزير
اتصالات بين السلطة الفلسطينية والبيت الأبيض

-بوتين يأمر بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وهل فقد الكرملين السيطرة في سوريا؟

في الشأن السوري نشرت الغارديان خبراً بعنوان “سوريا: بوتين يأمر بوقف إطلاق النار لمدة خمس ساعات يومياً في الغوطة الشرقية”، قالت فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر أوامر بوقف إطلاق النار لأسباب “إنسانية” لمدة خمس ساعات يومياً في المنطقة السورية المحاصر في الغوطة الشرقية ليبدأ اليوم الثلاثاء ويحل محل قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب بوقف إطلاق النار لمدة شهر في المنطقة المحاصرة. وقد قتل أكثر من 500 شخص خلال ثمانية أيام في أحد أكثر الهجمات فتكاً من قبل نظام بشار الأسد وحلفائه خلال حرب استمرت سبع سنوات. ويأتي هذا التحرك من قبل موسكو بعد إدانة متصاعدة للعنف حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الوضع في الغوطة بأنه “جحيمٌ على الأرض”. وقال شويغو إن وقف إطلاق النار سيبدأ يوم الثلاثاء فى ضاحية دمشق وسيجرى من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر (السابعة صباحاً بتوقيت جرينتش إلى الساعة 12 ظهراً) وفقاً لتصريحات نشرتها وكالة أنباء أنترفاكس الروسية. وأضاف أن روسيا، الحليف الرئيسي للنظام السوري، ستساعد أيضاً في فتح طريق لإجلاء المدنيين فى المنطقة.

أما الصحافة الإسرائيلية فقد تناولت ما أعلنته روسيا من هدنة إنسانية من زاوية أخرى حيث قالت صحيفة معاريف ضمن تقرير بعنوان “قوات المعارضة السورية تقصف المدنيين الذين يحاولون الفرار من الغوطة” إن المتمردين في سوريا هاجموا المدنيين الذين استفادوا من وقف إطلاق النار وحاولوا الفرار من الغوطة نحو ريف دمشق بحسب ما نشرته وسائل الإعلام السورية والروسية اليوم الثلاثاء. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المعارضين كانوا يطلقون قذائف الهاون في محاولة لمنع المدنيين من مغادرة الممر الإنساني. وقال رئيس فريق المفتشين لحراسة منطقة الغوطة الشرقية فيكتور بانكوف “في الساعة التاسعة من صباح اليوم فتح الممر الآمن في المنطقة والآن يقوم المسلحون باطلاق قذائف مكثفة على المنطقة ولم يتمكن أي من المدنيين من المغادرة”. وفي شأن متصل قال موقع ملف ديبكا إن مخاوف جدية ظهرت ليلة الإثنين على المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل في ظل القتال العنيف في منطقة الغوطة الشرقية شرقي دمشق. الخوف هو أن تؤدي أعمال العنف هذه إلى إخلاء من 50 أالف إلى ربع مليون شخص يعيشون في هذه المناطق إلى جنوب غربي سوريا والوصول إلى منطقة القنيطرة مقابل حدود مرتفعات الجولان. إن إسرائيل لا ترغب في رؤية هذا العدد الكبير من اللاجئين على حدودها، ليس فقط بسبب الخوف من مسؤولية تأمين الغذاء والماء والأدوية، ولكن أيضاً الخوف من استغلال هذا العدد الهائل من اللاجئين على حدودها من قبل عناصر معادية لإسرائيل. وذكرت مصادر عسكرية ومخابراتية أن هذه المخاوف ازدادت بعد أن حدث تطوران كبيران يوم الإثنين في مناطق المعركة في منطقة دمشق حيث يعيش حاليا حوالي 400 ألف شخص:

التطور الأول إعلان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الإثنين في موسكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني الروسي وقف إطلاق نار يستمر خمس ساعات يوميا في منطقة الغوطة شرقي دمشق.

أما التطور الثاني فإن المصادر تشيرإلى أن هذا التقييم ازداد قوة عندما أصبح واضحاً أن القرار الروسي بإعلان وقف إطلاق النار اليومي لمدة خمس ساعات لم يكن لأسباب إنسانية فحسب- كما عرضت موسكو- ولكنه استند إلى التقدم المحرز في المفاوضات السرية التي بدأت يوم الإثنين بين نظام الرئيس بشار الأسد بدمشق، وبين زعيمي المنظمات المتمردة الرئيسية التي تقاتل الجيش السوري في الغوطة. ووفقاً للمصادر، أعربت المنظمتان عن رغبتهما في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع نظام الأسد شريطة إزالة مقاتلي منظمة هيأة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا). وتقول مصادر ديبكا إن الروس يشجعون دمشق على التوصل إلى مثل هذا الاتفاق كوسيلة لإنهاء القتال في الغوطة. وفي إسرائيل يقدر أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فسيتم فتح ممر روسي وهو ممر من منطقة القتال يسمح بتدفق السكان الذين تم إجلاؤهم إلى منطقة القنيطرة. في هذه المرحلة من القتال بمنطقة الغوطة، ليس لدى إسرائيل تقريبا أي خيارات للتعامل مع الوضع سوى الانتظار والترقب في أي اتجاه تتطور الأمور.

في موضوعٍ مشابهٍ نشرت مجلة الفورين أفيرز مقالاً بعنوان “انشقاق المرتزقة الروسية في سوريا هل فقد الكرملين السيطرة؟”، قالت فيه إنه على مدى السنوات الخمس الماضية، تطورت “فاغنر” لتصبح الشركة العسكرية الروسية البارزة، ولعبت دوراً محورياً في العمليات العسكرية لموسكو في سوريا وأوكرانيا. للوهلة الأولى، بعد تدخل روسيا في سوريا في أيلول / سبتمبر 2015، لم تكن هناك مؤشرات موثوقة على أن فاغنر تعمل خارج قيادة الكرملين. سنة 2013 تم التعاقد مع الفيلق السلافي، من قبل عميل سوري مجهول للاستيلاء على حقول النفط في الشرق، في المنطقة نفسها تقريباً حيث وقع القتال يوم 7 فبراير ضد القوات الأمريكية. كشفت صحيفة واشنطن بوست في أواخر الأسبوع الماضي أن ترتيب الهجوم جاء من مصدر كبير بشكل ملحوظ: وهو يفغيني بريغوزين، وهو عضو في الدائرة الداخلية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويسيطر على عدد من الشركات القوية، لا يرتبط بريغوزين ارتباطاً وثيقاً بشركة فاغنر إلا أنه يمتلك مصالح أخرى في شمال شرق سوريا. ويرأس شركة إيفرو بوليس التي أبرمت عقداً مع شركة البترول العامة المملوكة للدولة في مطلع العام الماضي لتأمين حقوق الإنتاج بنسبة 25 % من جميع حقول النفط والغاز السورية. معظم هذه المجالات خاضعة للسيطرة الكردية، قام بريغوزين بالتنسيق مع كبار المسؤولين السوريين لتخطيط “مفاجأة جيدة” لحكومة الأسد. ويبدو أن بريغوزين لم يحصل على وعودٍ بأجورٍ إضافيةٍ من دمشق فحسب، بل أيضاً على اتفاق ضمني من الكرملين: كان أوليغارتش على اتصال مع رئيس أركان بوتين، أنطون فاينو، في الأيام التي سبقت الهجوم وبعده. هذا الأمر يثير الكثير من الأسئلة، وأهمها موافقة الحكومة الروسية على الهجوم وعما إذا كان بريغوزين والسوريين يدرون بالوجود الأمريكي في المنطقة. الجواب الأكثر احتمالا في هذه المرحلة هو أن الكرملين كان على علم بأن واغنر وبريغوزين كانا يخططان لاستهداف الأكراد. وتشير التقديرات الحالية إلى أن أعداد فاغنر في سوريا حوالي 2500 جندي. مما يجعل مفرزة فاغنر تساوي حوالي نصف عدد القوات الرسمية. وكثيراً ما لعب المرتزقة دوراً في الإستيلاء على الأراضي، وقادوا الضربات الجوية، ولكنهم استخدموا أيضاً في الخطوط الأمامية. إن فائدة هذه المجموعة واضحة، فهي تسمح لروسيا بتوظيف قوات برية دون أن تتكبد مخاطر سياسية من احتمال وقوع إصابات. وهذا مفيد بشكل خاص في حالة اندلاع قتالٍ عنيفٍ.  في أيلول / سبتمبر 2017 وحده، أفادت التقارير بأن فاغنر قد خسرت 54 قتيلاً. قدم بوتين ميدالية إلى رئيس فاغنر ديمتري أوتكين في حفل الكرملين في ديسمبر 2016.

تركيا تنشر قوات من الشرطة الخاصة في عفرين والأكراد في حالة اختبار

نشرت الأندبندنت خبراً بعنوان “تركيا تنشر قوات خاصة لـ “مرحلة جديدة من المعركة” قالت فيه إن الجيش التركي نشر قوات جديدة للقتال في عمليات ضد الميليشيات الكردية في شمال سوريا تحضيراً “للمعركة القادمة”. وصرح نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ للتلفزيون التركي بأن قوات خاصة من الشرطة نشرت تعزيزات في عفرين، حيث تشن تركيا عملية “غصن الزيتون” التي تمتد شهراً واحداً لتطهير المنطقة من المقاتلين الأكراد “استعدادا للمعركة الجديدة التي تقترب”. واستولى المتمردون السوريون المدعومون من تركيا والجيش التركي على حدود عفرين يوم الإثنين التي وصفها السيد بوزداغ بأنها “هلال” تحت السيطرة التركية على الجانب السوري من الحدود. أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة أن القوات التركية الآن تسيطر على شريط طويل من الأراضي على أطراف عفرين حيث فتحت ممراً يربط الأراضي في محافظة حلب الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر بمعاقله في محافظة إدلب. وقال بوزداغ إن القوات الجديدة ستسيطر على 87 قرية في حين تواصل الوحدات الأخرى الهجوم على المناطق الحضرية.

كما نشرت جيروزاليم بوست خبراً بعنوان “حالة اختبار لأكراد سوريا“، قالت فيه إن اعتقال زعيم حزب الاتحاد الديموقراطي الكردستاني السابق صالح مسلم في مدينة براغ يعد”حالة اختبار”. وستحدد عملية الاعتقال مدى اكتساب الأكراد دوراً مركزياً ضد داعش وشرعية سياسية أوسع نطاقاً لقيادتهم ومنظماتهم. وهذا له انعكاسات على العلاقة المضطربة بين الغرب وتركيا. والسؤال الآن هو ما إذا كانت مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي في الحرب ضد الدولة الإسلامية قد اكسبته درجة من الشرعية بحكم الأمر الواقع في نظر الغرب، حتى في غياب الاعتراف السياسي الرسمي. إذا كان الأمر كذلك، فإن الضغط الغربي على الجمهورية التشيكية سيؤدي بالتأكيد إلى الإفراج عن صالح مسلم،ما يشير إلى وجود تحالف سياسي جريء غير معروف وغير معلن موجود حاليا بين القيادة الكردية السورية والغرب. وسيؤدي ذلك إلى مزيدٍ من الغضب من جانب قيادة تركيا. وإذا لم يكن كذلك، فإن صالح مسلم سيبقى قيد الاحتجاز وربما سيسلم إلى تركيا. وإذا حدث ذلك، فإن الأكراد السوريين سيخلصون إلى أن الغرب استخدمهم “كمدافع” للحرب ضد داعش،ما يجعل التعاون بين القوات الغربية والكردية في شرق سوريا معرضاً لخطر شديد.

الولايات المتحدة تهدد بضرب إيران بعد الفيتو الروسي وتفتح محادثات نووية مع السعودية

نشرت رويترز خبراً بعنوان “الولايات المتحدة تهدد بالتحرك ضد إيران بعد الفيتو الروسي” قالت فيه إن الولايات المتحدة هددت يوم الإثنين باتخاذ إجراء أحادي الجانب ضد إيران بعد أن استخدمت روسيا حق الفيتو ضد محاولة غربية لمجلس الأمن الدولي لاستدعاء طهران لفشلها في منع سقوط أسلحتها في يد جماعة الحوثيين اليمنية. وأضافت “إذا كانت روسيا ستواصل التغطية على إيران فإن الولايات المتحدة وشركائها بحاجة إلى إتخاذ إجراءات أخرى. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي للصحفيين أثناء زيارتها إلى العاصمة الهندوراسية تيجوسيجالبا إن نوع الإجراءات لم يحدد بعد ولكن يمكن اتخاذه في حالة فشل مجلس الأمن في ذلك”. ويُعد الفيتو الروسي هزيمة للولايات المتحدة التي كانت تمارس الضغط منذ شهور على إيران لتحاسبها في الأمم المتحدة، بينما تهدد في الوقت نفسه بإنهاء اتفاق عام 2015 بين القوى العالمية للحد من البرنامج النووي الإيراني. في موضوعٍ مشابهٍ نشرت نيوزويك خبراً بعنوان “روسيا تعرب عن قلقها الشديد من التهديد الأمريكي للعمل العسكري ضد الأسد في ظل استمرار العنف بسوريا”، قالت في المقال إن دبلوماسياً روسياً أعرب عن انزعاج بلاده من  الدعوات المتكررة إلى التدخل العسكري ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد الذي صعد حربه ضد المتمردين والجهاديين مؤخراً في ضواحي دمشق التي يسيطر عليها المتمردون. وقال ريابكوف “إننا قلقون جداً من التقارير والخطابات ضد دمشق والخطاب المناهض للروس فى واشنطن ولا زلنا نسمع التهديدات مرة أخرى بخصوص باستخدام القوة التى تعتبر غير مشروعة” وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء تاس الروسية. وأضاف “إنهم يبحثون عن ذرائع وهذا يتعارض تماماً مع معنى ومحتوى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401”.

وفي شأن متصل بالقضية الإيرانية قالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوانفي أوروبا يحاولون الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران من خلال اتفاق تكميلي” إنه عقب التهديد الذي اصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران إذا لم تحدث تغييرات فإن الدول الأوربية تحاول تعزيز تسوية عن طريق إبرام اتفاق آخر يهدف إلى وقف برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية والحد بشكل دائم من قدرتها على إنتاج الوقود النووي. وفي الوقت نفسه، فإن محاولة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إيجاد حل وسط تشير إلى الرغبة المشتركة لكلا الطرفين في التوصل إلى حل يرضي الرئيس ترامب دون إلغاء الاتفاق مع إيران.

نشرت فويس أوف أمريكا خبراً بعنوان “الولايات المتحدة تفتح محادثات نووية سعودية” قالت فيه إن إدارة ترامب تجري محادثات مع المملكة العربية السعودية بشأن اتفاق طاقة ذرية مربح يحتمل ربطه بالاتفاق النووي مع إيران في عهد أوباما. وقالت الصحيفة إن المشروع يتضمن مليارات الدولارات في العقود للشركات الأمريكية وأسئلة أكبر حول قدرة أميركا على الحفاظ على الصديق والعدو ومنعهم من الوصول إلى قدرات الأسلحة النووية. وسيقود وزير الطاقة ريك بيري وفداً أمريكياً مشتركاً بين الوكالات لإجراء محادثات مع السعوديين في لندن يوم الجمعة، ويتضمن أيضاً مسؤولين إداريين وثلاثة مستشارين خارجيين. يأتي الاجتماع فى الوقت الذى تستكشف فيه القوة العربية برنامجا نوويا مدنيا للطاقة النووية، ربما بدون قيود على تخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة التي  تتضمنها اتفاقية تعاون أمريكي سعودي.

عقوبات أمريكية على مهربي النفط في ليبيا

نشرت ميدل إيست آي خبراً بعنوان “عقوبات أمريكية على مهربي النفط في ليبيا” قالت فيه إن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت يوم الإثنين أن الولايات المتحدة أصدرت جولة جديدة من العقوبات تستهدف مهربي البترول في ليبيا بهدف منع استغلال الموارد الطبيعية التى تقود إلى عدم الاستقرار حسبما ذكرت وزارة الخزانة في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية / و عاقبت ستة أشخاص و 24 شركة وسبعة سفن في كما حظرت تعامل الأمريكيين مع الأشخاص المستهدفين وجمدت أي ممتلكات ذات الصلة بهم  في الولايات المتحدة. وتستهدف العقوبات أشخاصاً من ليبيا ومالطا ومصر “للمشاركة في تهريب المنتجات النفطية من ليبيا إلى أوروبا”. وقال البيان إنه صدر تحت سلطة الرئيس التنفيذي باراك أوباما في عام 2016 أن الشركات التى تتخذ من إيطاليا وليبيا ومالطا مقراً لها هى أيضا ضمن قائمة الحظر، وقال مكتب الخزانة أن دارين ديبونو، وهو لاعب كرة قدم مالطي سابق، يزعم أنه شكل مع أشخاص آخرين “اتحادا غير رسمي” لتهريب النفط الليبي إلى مالطا وايطاليا. وقد وفرت هذه الخطة نحو 37 مليون دولار.

لائحة اتهام ضد مواطنين إسرائيليين يؤيدون داعش

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه تم إصدار لائحة اتهام اليوم الثلاثاء ضد ثلاثة مواطنين عرب إسرائيليين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم مسلح في القدس. وقد ألقي القبض على المتهمين في كانون الثاني / يناير وشباط / فبراير، وكشف التحقيق معهم أن اثنين منهم يؤيدون داعش، وأن الهجوم كان من المفترض أن يحدث على خلفية دعم المنظمة الإرهابية. وفي شأن متصل قالت صحيفة معاريف إن صحيفة “الرأي” الأردنية ذكرت صباح اليوم الثلاثاء أن خلية داعش التي تم الكشف عنها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في الأردن تعتزم الإضرار برجال الأعمال الإسرائيليين في عمان، بحسب لائحة الاتهام الموجهة ضد الـ 17 المدعى عليهم. وأفيد أيضاً بأن أهداف الخلية هي قناة “رؤيا” الأردنية وموظفوها ومركز ريادة الأعمال الفرنسي وملهى ليلي في منطقة شميساني المرموقة في عمان ومبنى السفارة الأمريكية.

انقلاب في المملكة العربية السعودية: استبدال القائد العسكري، وتعيين امرأة بمنصب نائب الوزير

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن العاهل السعودي الملك سلمان أعلن يوم الإثنين عن سلسلة من التعيينات والتغييرات في القيادة السياسية والعسكرية في المملكة العربية السعودية، وهي خطوة تهدف على ما يبدو إلى دفع القادة الشباب والقادة الجدد للمناصب الرئيسية في المجالين الاقتصادي والدفاعي. وتجري المملكة العربية السعودية إصلاحات عميقة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتعتبر التعيينات جزءاً من هذا الإصلاح. وكجزء من هذه التغييرات، أُعلن عن تقاعد  قائد الجيش السعودي، وسيحل محله الجنرال فياض بن حامد الرويلي. وتم تعيين قادة جدد للقوات الجوية والقوات البرية للجيش. كما عين الملك نواباً جدد في الوزارات الحكومية المعنية بالاقتصاد والأمن، فضلا عن سلسلة من رؤساء البلديات الجدد. ومن بين التعيينات تعيين تدمر بنت يوسف الرماح نائباً لوزير العمل، وهو تعيين نادر لإمرأة في منصب رفيع المستوى في المملكة العربية السعودية التي تعتبر دولة محافظة.

اتصالات بين السلطة الفلسطينية والبيت الأبيض

قالت صحيفة معاريف إن تقريراً نشره موقع القدس للأنباء اليوم الثلاثاء نقلاً عن مصادر سعودية ذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومسؤولين كبار في السلطة يجرون محادثات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض لإلغاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويقود محمد بن سلمان اتصالات واجتماعات سرية بين كبار المسؤولين الفلسطينيين وكبار المسؤولين في البيت الأبيض بهدف تقريب الجانبين معا ومحاولة استئناف عملية سلام شاملة في الشرق الأوسط وفقاً “لاتفاق القرن الأمريكي” الذي قبله العرب ولكن رفضه الفلسطينيون. من جهة أخرى، ذكر موقع “المصدر” الإسرائيلي القريب من وزارة الخارجية في القدس الليلة أن الرئيس ترامب سيعلن عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو / أيار. وبحسب التقرير فإن الرئيس ترامب سيعلن عن ذلك في مؤتمر أيباك السنوي في واشنطن هذا الأسبوع الذي يشارك فيه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الأمريكية عن اعتراف واشنطن بحل الدولتين، وأن تعلن عن فتح قنصلية أميركية في رام الله. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يعلن الرئيس ترامب عن مزيد من الخطوات لبناء الثقة بين الطرفين.

 

 

ضع تعليقاَ