دخول 6 دبابات تركية إضافية إلى سوريا وبدء نزع الألغام من جرابلس
تابعت صحيفة بزنس ستاندرد دخول ست دبابات تركية إضافية إلى سوريا، حسب شهادة مصور وكالة فرانس برس، الذي رصد أيضًا انفجارات على الجانب التركي من الحدود، في حين بدأ المتمردون السوريون المدعومون من أنقرة في إزالة الألغام من بلدة جرابلس بعد السيطرة عليها.
وكانت صحيفة حريت ديلي قد ذكرت في وقت سابق أن القوات المسلحة التركية لديها 50 دبابة و380 فردًا على الأرض داخل سوريا، وذلك بعد ثلاثة أيام من بدء العمليات.
فيما أكدت وكالة الأناضول أن المتمردين السوريين، الذين تدعمهم تركيا، نجحوا في نزع 20 لغمًا على الأقل يوم الجمعة، كان تنظيم الدولة قد زرعها سابقًا في المدينة.
هآرتس: تركيا استهدفت “متمردين معتدلين” متحالفين مع الأكراد
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: إن الغارات الجوية التركية استهدفت من وصفتهم بـ “المتمردين السوريين المعتدلين، المتحالفين مع المجموعات الكردية” في قرية العمارنة قرب جرابلس.
ووصفت قوات سوريا الديمقراطية الهجوم التركي على المجلس العسكري في جرابلس بأنه “تصعيد خطير يهدد مصير المنطقة”، لكن لم يصدر أي تصريح فوري من المسئولين الأتراك.
ويكلي ستاندرد: سحق الأكراد وليس داعش هو هدف توغل تركيا في سوريا
وصفت مجلة ذا ويكلي ستاندرد دخول القوات التركية إلى سوريا بأنه “مثير للقلق”، ورأت أن الهدف الرئيس وراء هذه العملية هو: الأكراد وليس تنظيم الدولة.
وأضافت المجلة: الهدف الاستراتيجي بالنسبة لتركيا ليس سحق داعش، ولكن سحق الطرف الأكثر فعالية في التحالف المناهض للتنظيم: حزب الاتحاد الديموقراطي PYD و ووحدات حماية الشعب YPG.
مخاطر الاتجار في الأسلحة الأمريكية المتدفقة إلى الشرق الأوسط
كتب وليام هارتونغ، مدير الأسلحة ومشروع الأمن في مركز السياسة الدولية، تقريرًا نشره موقع هافنغتون بوست حول مخاطر الأسلحة الأمريكية المتدفقة إلى الشرق الأوسط، بدءًا من العراق وأفغانستان مرورا بمصر ووصولا إلى اليمن.
استشهد الكاتب بتقريرٍ صدر مؤخرًا عن منظمة Action on Armed Violence AOAV، كشف أن كثيرًا من هذه الصفقات حظيت بتسهيل وتمويل من الحكومة الأمريكية، في مقابل القليل من الاهتمام بالوجهة التي سينتهي المطاف بهذه الأسلحة إليها.
وأضاف التقرير: نتيجة لذلك، أصبحت الأسلحة التي قدمتها أمريكا الآن في أيدي جماعات مثل تنظيم الدولة وحركة طالبان، وأيضا الجماعات الجهادية في ليبيا وسوريا.
ووصف الكاتب هذه المعلومات بأنها “سجل مُخْزٍ؛ يكشف جانبًا مثيرًا للقلق من الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة كمورد رائد للأسلحة في العالم”.
وذكر التقرير أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أصدرت عقودا بقيمة 40 مليار دولار لتوريد أسلحة وذخائر ومعدات ذات صلة منذ عام 2001.
تضمنت العقود مساعدات إلى العراق وافغانستان تبلغ قيمتها 2.6 مليار دولار على الأقل، تم بموجبها نقل أكثر من 1.45 مليون قطعة سلاح.
وأضاف: لا الصحافة ولا الجمهور كانوا على دراية بحجم هذه الصفقات الموجهة للعراق وأفغانستان قبل هذه الدراسة التي أجرتها المنظمة اللندنية؛ ويرجع ذلك إلى أن قوائم العقود اليومية التابعة للبنتاجون لم تنص سوى على 3% من هذه الاتفاقات.
انتقاد قضائي غير مألوف في إيران لعقوبة الإعدام في قضايا المخدرات
قال مسئول قضائي كبير في إيران إن عقوبة الإعدام فشلت حتى الآن في الحد من عمليات تهريب المخدرات في الجمهورية الإسلامية.
جاء هذا التصريح غير التقليديّ قبل تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 12 شخصًا لارتكابهم بجرائم تتعلق بالمخدرات.
ووصفت وكالة رويترز هذا الانتقاد بأنه “غير مألوف داخل المؤسسة القضائية الإيرانية، التي طالما كانت معقلا للمؤسسة الأمنية المتشددة في هذا البلد الذي ينفذ عددًا من الإعدامات أكبر من أي دولة في العالم مقارنة بعدد السكان”.
وذكر التقرير أن أكثر من 1000 سجين حُكِمَ عليهم بالإعدام خلال عام 2015، معظمهم بتهمة تهريب المخدرات.
محمد بن سلمان يزور باكستان الأحد لمناقشة الوضع الإقليمي مع نواز شريف
قالت صحيفتا باكستان توداي وذا نيشن: إن ولي ولي العهد العسودي، وزير الدفاع محمد بن سلمان، سيزور باكستان غدًا الأحد.
ونقلت الصحيفتان عن مصادر رسمية أن “بن سلمان” سيعقد لقاءات مع القيادة الباكستانية، ستشمل رئيس الوزراء نواز شريف؛ لمناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك والوضع الإقليمي.
وفي خلفية الخبر أشارت الصحيفتان إلى أن “باكستان والمملكة العربية السعودية يتمتعان بعلاقات أخوية وثيقة، ولديهما وجهة نظر متطابقة حول القضايا الاقليمية والدولية الكبرى”.
هجمات بشار الكيميائية توجه ضربة لإرث أوباما في سوريا
نشرت مجلة بوليتيكو مقالا لـ سارة ويتون حول الإرث الذي سيخلفه أوباما في سوريا، قائلة: إنه تلقى ضربة جديدة، في إشارة إلى عجز الإدارة الأمريكية عن إجبار النظام السوري على تسليم أسلحته الكيميائية بموجب الاتفاق التي توسطت فيه عام 2013.
وذكرت الكاتبة أن العديد من المراقبين أصبحوا يتهمون أوباما الآن بالعناد في الاعتراف بالخطأ حين تراجع عن توجيه ضربات عسكرية للنظام السوري، حتى بعدما تجاوز “الأسد” الخط الأحمر الكيميائي الذي وضعته الإدارة الأمريكية.
واستشهدت الكاتبة بتقرير أصدرته الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، كشف أن بشار الأسد استخدم غاز الكلور ضد المدنيين مرتين على الأقل منذ عام 2013، وهو ما يمثل انتهاكا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
ورغم ذلك- تتابع الكاتبة- لم تصدر أي إشارة من البيت الأبيض على أن أوباما مستعد لتغيير رأيه باستخدام القوة العسكرية، أو حتى إنشاء منطقة حظر طيران.