- نواب إيران يصوتون على إقالة وزير الاقتصاد وسط الأزمة المالية
- وإيران تفتح دعوى قضائية ضد عقوبات واشنطن
- تأجيل المحادثات بين فصائل السلطة الفلسطينية في القاهرة
- إيران تتعهد بمواصلة التعاون العسكري مع سوريا
- الحوثيين يطلقون صاروخين على السعودية
- داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم سيناء
- أردوغان يقول إنه سيجلب السلامة والسلام إلى سوريا والعراق
نواب إيران يصوتون على إقالة وزير الاقتصاد وسط الأزمة المالية
قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي إن البرلمان الإيراني صوت على إقالة وزير الاقتصاد من منصبه في الوقت الذي تخوض فيه البلاد أزمة اقتصادية. واستهدف مسعود كارباسيان بتصويت بحجب الثقة عن مشاكل في النظام المصرفي ونظام الضرائب وفشله في إصلاح الاقتصاد. وتأتي هذه الخطوة بعد 3 أسابيع من الإطاحة بوزير العمل علي ربيع في عملية مماثلة. وقد كافحت حكومة الرئيس حسن روحاني للسيطرة على ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة. وقد أدت إعادة فرض العقوبات من جانب الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق النووي لعام 2015 إلى تفاقم الأزمة. وفي يوم الأحد اتهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الولايات المتحدة بشن “حرب نفسية ضد إيران وشركائها التجاريين” حسبما أفادت وكالة “تسنيم” للأنباء. وقد خسر كارباسيان التصويت على الثقة بأغلبية 137 صوتًا مقابل 121 وامتناع عضوين عن التصويت.
وإيران تفتح دعوى قضائية ضد عقوبات واشنطن
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن إيران ستحتج اليوم الاثنين ضد فرض عقوبات جديدة تفرضها الولايات المتحدة في الوقت الذي تعرض فيه المعركة القانونية المريرة بين طهران وواشنطن أمام المحكمة العليا في الأمم المتحدة. وقد رفعت طهران قضيتها أمام محكمة العدل الدولية في أواخر يوليو داعية قضاة المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها إلى الأمر بالرفع الفوري للعقوبات والتي قالت إنها ستسبب “تحيزًا لا يمكن إصلاحه”.
تأجيل المحادثات بين فصائل السلطة الفلسطينية في القاهرة
ذكرت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران مساء الأحد إن المحادثات بين الفصائل العربية الفلسطينية في القاهرة حول قضايا وقف إطلاق النار والمصالحة في غزة- والتي كان من المقرر عقدها يوم الاثنين- قد تم تأجيلها حسبما ذكرت القناة العاشرة وسبب التأجيل غير واضح. وقال بدران أيضاً إن موقف حماس المتمثل في المحافظة على الوحدة الوطنية بناءً على اتفاق عام 2011 لم يتغير مضيفا أن كل ما يتعلق بغزة وغيرها من القضايا العربية الفلسطينية سيتطلب إجماعاً وطنياً.
إيران تتعهد بمواصلة التعاون العسكري مع سوريا
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن إيران تعهدت بمواصلة تعاونها العسكري مع نظام الأسد وتوقيع اتفاق مع الحكومة السورية يوم الاثنين في تحد لدعوات طهران لسحب قواتها من سوريا. وتم توقيع الاتفاق بعد يوم من وصول وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى دمشق حيث تستعد القوتان للقيام بحملة واسعة النطاق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. ورفض حاتمي دعوات الولايات المتحدة وإسرائيل بأن تسحب طهران قوات القدس من سوريا. وقد قامت إيران ونظام الأسد بإضفاء الطابع الرسمي على فهمهم فيما يتعلق بتورط إيران في سوريا حيث وقعوا اتفاقاً اليوم الإثنين يعزز من “تعاون” إيران مع حكومة الأسد.
الحوثيين يطلقون صاروخين على السعودية
قال موقع ميدل إيست آي إن الحوثين في اليمن أطلقوا صاروخين من طراز زلزال 1 باتجاه المحافظات السعودية قرب حدودهم حسبما أفاد تلفزيون المصيرة الحوثي في تغريدة يوم الأحد. وقال البيان ان الصاروخين استهدفا “تجمعات جنود سعوديين” أحدهما في جيزان والآخر في نجران. وقال مصدر عسكري في الحوثي طلب عدم الكشف عن هويته لـ “برس تي في” الإيرانية إن الصواريخ تم إطلاقها بعد أن قامت باستطلاع جوي بطائرة بدون طيار. ولم تؤكد القوات المسلحة السعودية الهجمات. وذكرت “برس تي في” أنه لا توجد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو مدى الضرر الذي تسبب فيه الصاروخ الأول إلا أن الثاني أوقع عددًا من القتلى والجرحى من الجنود السعوديين ودمرت سيارات عسكرية في منطقة نجران.
داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم سيناء
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن الدولة الإسلامية داعش أعلنت يوم الأحد مسؤوليتها عن هجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة المصرية شمالي سيناء حسبما أفادت وكالة أنباء “أعماق” التابعة للجماعة ، قائلة إن 15 جندياً قتلوا أو جرحوا فيما وصفته بعملية تسلل. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية يوم السبت إن قوات الأمن أحبطت هجوماً على نقطة تفتيش غربي مدينة العريش وقتل خلالها 4 نشطاء بينما فر آخرون. ولم تشر الوكالة إلى أي إصابات بين قوات الأمن في الهجوم لكن صحيفة المصري اليوم المملوكة للقطاع الخاص ذكرت أن 4 من رجال الشرطة قتلوا. ومنذ فبراير شباط بدأت قوات مصرية مدعومة من الشرطة عملية كبيرة استهدفت متشددين إسلاميين وراء موجة من الهجمات ضد قوات الأمن والمدنيين. وقتل المئات من المتشددين المشتبه بهم أو أسروا في الحملة.
أردوغان يقول إنه سيجلب السلامة والسلام إلى سوريا والعراق
ذكرت صحيفة فويس أوف أمريكا إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهد يوم الأحد بإحلال السلام والأمن في العراق والمناطق الواقعة في سوريا والتي لا تخضع للسيطرة التركية وقال انه سيتم القضاء على المنظمات الإرهابية في تلك المناطق. وتعمل تركيا- التي دعمت بعض الجماعات المتمردة في سوريا- مع روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد وإيران من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة. وقد نفذت حتى الآن عمليتين عبر الحدود على طول حدودها مع سوريا وأنشأت عشرات المواقع العسكرية شمالي إدلب. ويعتبر جيب إدلب الذي يسيطر عليه المتمردون ملاذاً للمدنيين والمتمردين النازحين من مناطق أخرى في سوريا بالإضافة إلى القوات الجهادية القوية لكنهم تعرضوا لموجة من الغارات الجوية والقصف هذا الشهر.
ترجمة وتحرير: نادين إغبارية
