يوليو 16, 2024

السبت 28 كانون الثاني: ترامب وقراراته تتصدر الصحف وإيران تتعهد بالرد على الحظر الأمريكي

daily report

لا صوت يعلو اليوم في الصحافة العالمية فوق صوت ترامب، وقراراته التنفيذية التي تحظر دخول المهاجرين من الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة، في مقابل تحذير خبراء مكافحة الإرهاب أن هذه السياسات لا تحلّ المشكلة بل تصب المزيد من الوقود على نيران التطرف.

القضية الأخرى التي حظيت بتغطية واسعة اليوم هي فكرة إنشاء مناطق آمنة في سوريا لمواجهة أزمة اللاجئين؛ ففي حين يعتبرها البعض حلا أكثر سهولة وأقل كلفة، يحذر آخرون من أن هذا المقترح سلاح ذو حدين، لذلك ينبغي الانتباه لنتائجه السلبية التي قد تكون غير مقصودة.

إلى جانب ذلك، لا تزال إسرائيل تراقب عن كثب تطورات المشهد السوري، وتركز بشكل خاص على مستوى تسليح حزب الله، ومدى تأثير ذلك على أي مواجهة عسكرية قادمة، وما ينبغي القيام به مسبقًا لتقليل الخسائر الناجمة عن هذه الحرب.

تايم: خبراء مكافحة الإرهاب يحذرون ترامب من تداعيات حظر المهاجرين

حذر خبراء مكافحة الإرهاب من أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه المهاجرين قد تأتي بنتائج عكسية، من خلال “توفير المزيد من الوقود لجهود الدعاية والتجنيد التي تقوم بها الجماعات الجهادية التي تهدف إلى تشويه صورة الولايات المتحدة”.

ونقلت مجلة تايم الأمريكية عن محللين ومسؤولين سابقين في مكافحة الإرهاب قولهم: إن القيود المقترحة على الهجرة تعزز نظرة الجهاديين الثنائية التي ترى أن الغرب يتوحد للتآمر من أجل قمع المسلمين في جميع أنحاء المعمورة.

يقول الباحث البارز في المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي في لندن، تشارلي وينتر: “ليس لدي أدنى شك في أن القائمين على الدعاية لمجموعات مثل تنظيم الدولة سينظرون إلى ما يحدث بابتهاج. لأن هذا هو بالضبط شكل العالم الذي يريدون أن يعيشوا فيه. إنه عالم يجسد عقيدتهم”.

إيران تتعهد بالرد قانونيًا وسياسيًا على قرار الحظر الأمريكي

اهتمت صحيفتا هآرتس ويديعوت أحرونوت الإسرائيليتان بإدانة إيران حظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، إلى جانب ست دول أخرى ذات أغلبية مسلمة، ووصفها هذا القرار بأنه “إهانة مفتوحة للعالم الإسلامي والأمة الإيرانية”، وتعهدها بالرد.

وقال بيان لوزارة الخارجية الإيرانية: “ستتخذ إيران الإجراءات القنصلية القانونية والسياسية المناسبة” ضد الحظر الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة.

خبراء: المناطق الآمنة.. حماية وتهديد في الوقت ذاته

بينما يدافع العديد من السياسيين عن فكرة إنشاء مناطق آمنة في سوريا، باعتبارها حلا وسطا بين التدخل العسكري واسع النطاق والتقاعس عن العمل، ويرون أنها ستخفف من تدفق اللاجئين إلى دول أخرى.

يقول خبراء إن بناء المناطق الآمنة يتطلب قدرًا كبيرًا من الموارد والأفراد العسكريين والأموال، ويحذرون أيضًا من أن هذه الخطوة قد تسفر عن عواقب غير مقصودة تهدد المدنيين بدلا من حمايتهم.

تقول إليزابيث فيريس، الأستاذة في جامعة جورج تاون: يميل الناس إلى النظر للمناطق الآمنة باعتبارها إجابة سهلة، لكنها ليست كذلك.

وتتساءل: بمجرد أن تبدأ الحديث عن منطقة آمنة مع بعض الضمانات الأمنية، من الذي سيوفر هذا الأمن؟… القوات الأوروبية أم الأمريكية أم التركية المتواجدة في الأراضي السورية، والتي تحمل السلاح دون إذن رسمي؟

مضيفة، بحسب التقرير الذي نشره موقع هافنجتون بوست: “أعتقد أنها وصفة كارثية، برميل وقود سريع الاشتعال”.

ديبكا: 4 مخاوف ملحة ينبغي أن يعالجها نتنياهو حين يزور ترامب

يقول موقع ديبكا: سيكون من الخطأ التسليم بأن محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن مطلع الشهر المقبل ستكون مهمة سهلة، أو تثمر مجموعة من الفوائد على الدولة اليهودية.

لذلك، عندما يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض الشهر المقبل، فإنه سيضطر إلى معالجة أربعة مخاوف ملحة، تتعلق كلها بالمشهد السوري سريع الحركة:

  • هل ستقوم واشنطن وموسكو بطرد قوات إيران ووكلائها، بما في ذلك حزب الله، من سوريا، وبذل كل جهد مطلوب لإنجاز ذلك؟
  • بعد رحيل هذه القوات، من سيتولى إدارة المناطق التي أخلوها؟
  • هل سيبقى بشار الأسد في منصب الرئيس، وهل تم اختيار خليفته؟
  • السؤال الأكثر سخونة، يتعلق بمستوى تسليح حزب الله. ما يجب القيام به ليس فقد إخراج قوات حزب الله من سوريا، ولكن يجب أيضًا تجريدها من أسلحتها المتطورة الجديدة بما في ذلك الصواريخ.

النقطة الأخيرة تستند إلى تقييم القادة العسكريين والأمنيين في إسرائيل لترسانة حزب الله، التي تم تطويرها خلال الأسابيع الأخيرة إلى مستوى يمس أمن إسرائيل مباشرة، بحسب ديبكا.

* عناوين أخرى:

الجارديان: قرار ترامب بحظر دخول المهاجرين يثير انتقادات في الداخل والخارج

برس تي في: روسيا لن تسمح لأمريكا بإنشاء مناطق آمنة في سوريا

ضع تعليقاَ