يوليو 18, 2024

الأربعاء 28 شباط: كوريا الشمالية ترسل أسلحة كيميائية إلى الأسد ومساعٍ أمريكية لزيادة المساعدات لإسرائيل

daily report

كوريا الشمالية ترسل صواريخ وأسلحة كيمائية لسوريا والصراع مرشح للتصاعد.
الأقمار الصناعية الإسرائيلية ترصد قواعد عسكريةً إيرانية جديدة في سوريا، والمشرعون الأمريكيون يطالبون بزيادة المساعدات العسكرية الموجهة لإسرائيل.
تركيا قلقة من دعوات الحوار مع نظام الأسد، والجيش يربط مناطق المعارضة بالمناطق الكردية.
السويد تستضيف مؤتمر المانحين للأونروا.
الحريري يزور السعودية للمرة الأولى منذ “الإقامة الجبرية”
رئيس أفغانستان في رسالة إلى الطالبان: نحن على استعداد للاعتراف بها كمنظمة سياسية مشروعة

كوريا الشمالية ترسل صواريخ وأسلحة كيمائية لسوريا، والصراع مرشح للتصاعد

في الشأن السوري نشرت الغارديان خبراً بعنوان “كوريا الشمالية ترسل صواريخ وأسلحة كيماوية لسوريا” قالت فيه إن فريقاً مكوناً من خبراء رصد العقوبات ضد كوريا الشمالية قال إن الأخيرة أرسلت أكثر من 40 مادة استخدمت في برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة الكيمائية في السنوات الخمس من 2012 إلى 2017، وقالت التحقيقات إن بيونجيانج نقلت قذائف وصواريخ محظورة، وأسلحة تقليدية وسلعاً ذات استخدام مزدوج كما وجدت شحنات لم يبلغ عنها سابقاً. وأضافت اللجنة أن دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لم تذكر إسمها ذكرت أيضاً أن ميانمار تلقت مجموعة من الأسلحة التقليدية من كوريا الشمالية بما في ذلك عدة صواريخ أرض-جو بالإضافة إلى منظومات صواريخ باليستية. واتهمت الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى سوريا باستخدام أسلحة كيميائية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون بما في ذلك مؤخراً في ضاحية الغوطة الشرقية في دمشق. ويتناول التقرير الذي يضم أكثر من 200 صفحة تفاصيل جديدة حول تعامل كوريا الشمالية مع سوريا منذ 2008 وسيتم نشره في منتصف آذار/ مارس المقبل. في الشأن نفسه أيضاً نشرت مجلة ناشيونال أنترست مقالاً بعنوان “هل سيستمر تصعيد النزاع في سوريا”، قال فيه كاتب المقال إن الأحداث الأخيرة توضح احتمال استمرار التصعيد في سوريا، لعدة أسباب منها اهتمام روسيا  بإنشاء قاعدة عسكرية في منطقة دير الزور لمراقبة أعمال الولايات المتحدة في العراق المجاور، وفي الوقت نفسه، الإبقاء على “نبض” المشاريع الإيرانية. حالياً هناك معلومات جديدة حول نقل طائرات جديدة المقاتلات الروسية سو-57 إلى قاعدة حميميم الجوية، وهذا ما أكدته المخابرات الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة ريكس نيوز، أن المقاتلين الروس ضربوا الغوطة الشرقية في سوريا، مما أسفر عن مقتل حوالي 2000 جندي أمريكي كانوا يعملون كقوات عسكرية خاصة غير حكومية. وهناك أيضاً تقارير غير مؤكدة بأن القوات السعودية أيضاً تعرضت للهجوم. كما أضاف الكاتب أن المعركة من أجل سوريا تجري على قدمٍ وساق في الوقت الحالي ومرشحة للتصعيد والتوسع من حيث الأطراف. وقد حدد الأمريكيون المهمة الرئيسية: ألا يسمحوا لإيران بالحصول على موطئ قدمٍ في المنطقة بمساعدة سوريا. المخاوف واضحة، العلاقات بين واشنطن وطهران بعيدةً كل البعد عن التحسن. وقد يؤدي تعزيز نفوذ إيران إلى حدوث سلسلة من ردود الفعل في المنطقة، مما يثير أعمالاً من المملكة العربية السعودية وإسرائيل. ولكن الأهم من ذلك، أن تعزيز نفوذ إيران يمكن أن يؤدي إلى عواقب جيو-اقتصادية غير سارة بالنسبة للولايات المتحدة. كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “الأمم المتحدة: كوريا الشمالية نقلت مواد لإنتاج أسلحة كيميائية إلى سوريا” إن كوريا الشمالية نقلت مواد إلى النظام السوري كانت تستخدم على ما يبدو لإنتاج أسلحة كيميائية وهذا وفقاً لتقرير للأمم المتحدة نشر يوم الأربعاء. وبالإضافة إلى ذلك، وصلت وفود من الفنيين من كوريا إلى سوريا. وجاءت الأدلة على العلاقة بين البلدين على خلفية اتهامات الولايات المتحدة ودول أخرى بأن نظام الأسد يستخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات الأخيرة في منطقة الغوطة،وبحسب التقرير الذي كتبه فريق من الخبراء لفحص عقوبات كوريا الشمالية، فقد شوهد فنيو الصواريخ الكوريين الشماليين في مصانع الصواريخ وفي موقع إنتاج الأسلحة الكيماوية في سوريا. ويشدد التقرير على الخطر المحتمل لهذه التجارة بين سوريا وكوريا الشمالية والذي سيسمح لسوريا بالحفاظ على أسلحتها الكيميائية وتزويد كوريا الشمالية بالنقود لبرنامجها النووي. وشملت الشحنات أجزاء محظورة من القذائف الباليستية والمواد التي يمكن استخدامها للصناعات المدنية والعسكرية على السواء. 

في موضوعٍ مشابهٍ نشرت فوكس نيوز خبراً بعنوان “الآلاف من المقاتلين المسلحين في الغوطة السورية” قالت فيه من المرجح أن تكون معركة الحكومة السورية لإستعادة الضواحي الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون في دمشق معركةً طويلةً ودمويةً بسبب وجود الآلاف من المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة جيدة في القتال عبر سنوات من التحضير. كثيرٌ من المقاتلين المتواجدين في الغوطة الشرقية هم أصلاً من أبناء المنطقة ويتحركون عبر شبكة متطورة من الأنفاق تحت الأرض، مما يمنحهم ميزة ضد قوات الرئيس بشار الأسد وحلفائه المدعومين من روسيا وإيران.

الأقمار الصناعية الإسرائيلية ترصد قواعد عسكرية جديدة إيرانية في سوريا، والمشرعين الأمريكيين يطالبون بزيادة المساعدات العسكرية الموجهة لإسرائيل.

نشرت تايمز أوف إسرائيل خبراً بعنوان “الأقمار الصناعية ترصد قواعد عسكرية إيرانية جديدة في سوريا” قالت فيه إن صور الأقمار الصناعية لمنطقة تقع بالقرب من دمشق تُظهر وجود قاعدة عسكرية إيرانية يمكن أن تطلق صواريخ قادرة على ضرب إسرائيل، وفقاً لتقرير صدر في وقت مبكر من يوم الأربعاء. صور للقاعدة المبلغ عنها تقع في منطقة تعرف باسم جبل الشرقي حوالي ثمانية كيلومترات ( على بعد 5 أميال) شمال غرب العاصمة السورية، تم بناؤها مؤخراً وهي تشبه المباني التي شوهدت في قاعدة أخرى في سوريا يعتقد أنها استخدمت كقاعدة لقوات الحرس الثوري الإيراني، -وفقاً لما ذكرته وكالة فوكس نيوز نقلاً عن معلومات من إسرائيل-استناداً إلى التحليل الجغرافي المكاني إيماجيسات. وكان وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان قد قلل من أهمية التقرير قائلاً “لا شيء جديد”. وأضاف: “لدينا صورة كاملة لما يجري”. وقد تم تحديد المباني في التقرير على أنها حظائر محتملة تضم صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.

وفي ذات السياق قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “نشر صور القاعدة الإيرانية في سوريا بطاقة حمراء للإيرانيين” إن نشر صور الأقمار الصناعية للقاعدة الإيرانية الجديدة في سوريا على فوكس نيوز ليس صدفة. هذه خطوة استراتيجية تهدف أولاً وقبل كل شيء إلى تحريك العمل من قبل القوى العظمى، الولايات المتحدة وروسيا. ومن الممكن أيضاً التقدير أن عرض القاعدة الجديدة- التي تم بناؤها في الغالب بشمال غرب دمشق- له أيضاً أغراض تكتيكية وهي تنبيه الإيرانيين إلى أن هناك عين ساهرة ترى أفعالهم وقواعدهم العسكرية. ويمتد الجبل الشرقي من دمشق إلى حدود وادي لبنان، حيث تقع معظم معاقل حزب الله وصواريخه وصواريخ بعيدة المدى التي تلقتها المنظمة من إيران وسوريا. ومن المحتمل أن يكون من المفترض أن تكون القاعدة الجديدة بمثابة مستودع جرد ستنقل منه الصواريخ إلى لبنان خلال حرب مع إسرائيل.

وفي سياق ذي صلة قالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوان “مسؤول رفيع المستوى في جيش الدفاع الإسرائيلي: إذا نجحنا في قتل نصر الله في الحرب المقبلة، فسيكون هذا إخضاعاً لهم” إن  مسؤول كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي قال أمس إنه “إذا نجحنا في الحرب المقبلة بقتل نصر الله، في رأيي هذا إخضاعاً لهم”، مشيراً إلى إمكانية نشوب حرب في المستقبل على الحدود الشمالية، . وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوآف موردخاي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إن نصر الله سيكون هدفاً في الحرب المقبلة مضيفا أن الجيش الإسرائيلي شن حربا نفسية واعلامية ضد حزب الله. وفي الوقت نفسه، وفي ضوء التوتر على الحدود الشمالية، أجرى قائد القوات البرية، الجنرال كوبي باراك، محادثة أمس مع الصحفيين وقال “إننا نعتقد أنه في الحرب القادمة سيتم تفعيل المناورة الأرضية بشكل أسرع و اوسع واعمق”. وأضاف “إن السبب في ذلك هو التهديد المتزايد على الجبهة الداخلية الإسرائيلية والحاجة إلى شن حرب متعددة الأطراف تشكل فيها المناورة جزءاً هاماً وربما حاسماً من الحرب من اجل ازالة التهديد من جانب إسرائيل”.

في موضوعٍ مشابهٍ نشرت فويس أوف أمريكا خبراً بعنوان “المشرعين الأمريكيين يريدون تعزيز حزمة المساعدات الدفاعية الإسرائيلية بقيمة 38 مليار دولار” قالت فيه إن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين الذين عادوا من رحلة إلى إسرائيل يوم الثلاثاء دعوا إلى زيادة المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى إسرائيل والتي تبلغ 38 مليار دولار، مما يشير إلى إمكانية تقديم المزيد من الأموال لأنظمة الصواريخ الإسرائيلية. السيناتور ليندسي غراهام، والعضو الديمقراطى فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ كريس كونس، طالبوا بتخصيص مبالغ أكبر، وقال جراهام خلال إجتماعه مع الصحفيين إن التوترات في المنطقة تدعم فكرة زيادة التمويل لإسرائيل، مستشهداً بالحرب الجارية في سوريا واستعمال إيران مؤخراً لطائرة بدون طيار.

وفي سياق متصل قالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوان “تقرير: إسرائيل وثلاث دول أخرى اعتزمت التحايل على صهر ترامب كوشنر” إن مسؤولون في إسرائيل وثلاثة دول اخرى بحث سبل التحايل على صهر زوج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنير وفقاً لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست اليوم الأربعاء. بحثت الإمارات العربية المتحدة والصين والمكسيك سبل التأثير على كوشنير، ولكن لم يعرف ما إذا كانت هذه الخطط قد نفذت، وأنكر محامي كوشنر هذا التقرير، ولم تعلق السفارة الإسرائيلية في واشنطن على ذلك. وذكر التقرير أن مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر وجد أن كوشنير تحدث مع مسؤولين أجانب دون إبلاغ مجلس الأمن القومي. وقالت الإدارة للصحيفة إن جلسات الاستخبارات اليومية التى نظمتها ماكماستر تناولت نقاط ضعف كوشنر، حيث ينظر إليها في الدول الأجنبية. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية في جميع أنحاء العالم أن تصنيف كوشنر الأمني قد انخفض مؤخراً، وأنه لا يسمح له الآن بقراءة الوثائق من أي درجة.

وفي الشأن الفلسطيني أيضاً قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “الخطة الأمريكية: المدينة القديمة تحت سيطرة القاعدة الدولية” إن التفاصيل مثل القدس الشرقية عاصمة لا تتمتع بحق العودة والسيادة المحدودة هي جزء من تفاصيل خطة السلام الأميركية التي قدمتها مصادر دبلوماسية فرنسية في صحيفة “الشرق الأوسط” الفرنسية اليوم الأربعاء. وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة خطتها في مؤتمر دولي يعقد في إحدى عواصم الدول العربية على ما يبدو في القاهرة وفي وجود إسرائيلي. وذكر دبلوماسيون أن الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية التي ستنشأ شريطة أن تكون المدينة القديمة تحت الحكم الدولي وأن تكون للدولة الفلسطينية سيادة محدودة منزوعة السلاح وأن حدودها لن تكون قائمة على حدود عام 1967.

تركيا قلقة من دعوات الحوار مع نظام الأسد والجيش يربط مناطق المعارضة بالمناطق الكردية

نشرت المونيتور خبراً بعنوان “دعوة روسيا للحوار مع الأسد تقلق أنقرة” قالت فيه إن الشقوق في التحالف الذي يضم تركيا وروسيا ظهرت الأسبوع الماضي في أعقاب دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنقرة ودمشق إلى حل خلافاتهما حول عفرين من خلال الحوار. هذه الدعوة دفعت المحللين الأتراك الموالين للحكومة والمستقلين إلى التساؤل مرة أخرى عن مدى جدوى اعتماد تركيا على الدعم الروسي في سوريا. جاءت تصريحات لافروف وسط تقاريرٍ تفيد بأن الميليشيات الموالية للنظام دخلت عفرين رداً على دعوة من وحدات حماية الشعب التى تقول أنقرة إنها منظمة إرهابية كردية. ما أثار غضب أنقرة هو أن لافروف يعني ضمناً أن دمشق أصبحت الآن طرفاً في النزاع بين تركيا ووحدات حماية الشعب في عفرين، مضيفاً بعدا معقداً وربما طرفاً معرقلاً لخطط الحكومة التركية في شمال سوريا. ولا يزال أردوغان يرفض رفضاً قاطعاً فكرة الحوار مع الرئيس بشار الأسد. لكن أنقرة تحجم عن أي انتقاد مباشر للمقترحات الروسية التي لا تعجبها. ومن الجدير بالذكر أن تركيا تستهدف نظام الأسد وتتهمه  بتعميق الأزمة في الغوطة الشرقية لكن في الوقت نفسه تتجاهل عمداً توجيه اتهامات  للتدخل الروسي هناك. وتدرك تركيا أن عملها في عفرين يعتمد على الضوء الأخضر الضمني لموسكو، وخاصةً فيما يتعلق باستخدام المجال الجوي السوري في الضربات الجوية. كما يتعين عليها أن تنظر إلى المصالح الاقتصادية الشاسعة التي تنطوي عليها علاقاتها مع روسيا وأن علاقات أنقرة المتنامية مع موسكو توفر توازناً لعلاقتها المتدهورة مع واشنطن.

في موضوعٍ مشابهٍ نشرت أنتي وور خبراً بعنوان “تركيا تربط الأقاليم التابعة للمتمردين السوريين بالمناطق الكردية” قالت فيه بالرغم من بطىء تقدم الغزو التركي في لمنطقة عفرين في شمال سوريا فإنها قامت بفتح ممرٍ أرضيٍ بين منطقتين  مختلفين يحتلها متمردون تابعون للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، ومدينة عزاز ومقاطعة إدلب. وعلاوة على ذلك، تشير وسائل الإعلام التركية إلى أن هذا يخفض من سيطرة قوات وحدات حماية الشعب في المنطقة القريبة من  الحدود التركية، وأضافت الصحيفة أن الممر البري ليس ذا مغزى خاصة بالنسبة للجيش السوري الحر لأن الدعم التركي يمكن أن يمر عبر تركيا.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “أردوغان في صراع جديد مع الجمهورية التشيكية” إن تركيا انتقدت بشدة يوم الثلاثاء الجمهورية التشيكية بعد قرار اتخذته محكمة تشيكية بالإفراج عن السياسي الكردي السوري صالح مسلم بدلاً من تسليمه إلى تركيا حسبما طالبت به انقرة. كان مسلم رئيساً سابقا للحزب الديمقراطي الكردي وتم القبض عليه في براغ يوم السبت بناء على طلب تركيا.

السويد تستضيف مؤتمر المانحين للأونروا

نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “السويد تستضيف مؤتمر المانحين للأونروا” قالت فيه إن نائب سفير الأمم المتحدة في السويد أعلن اليوم الثلاثاء أن مؤتمر المانحين سيعقد الشهر المقبل للمساعدة في سد فجوة التمويل في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في أعقاب قيام الولايات المتحدة خفض مساعداتها الموجهة إلى الوكالة، حيث أعلنت مؤخراً أنها ستخفض بعض تمويلها للأونروا، مستشهدة بالحاجة إلى إجراء إعادة مراجعة أساسية للمنظمة، سواءا حول الطريقة التي تعمل بها أو بالطريقة التي يتم بها تمويلها. وسيشارك في المؤتمر الذي سيعقد في 15 آذار / مارس الأردن ومصر، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيسة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني. ودعا المسؤولين الدول إلى التدخل وسد الفجوة التى خلفتها التخفيضات الأمريكية.

الحريري يزور السعودية للمرة الأولى منذ “الإقامة الجبرية”

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء إن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وصل اليوم الأربعاء إلى وهي أول زيارة يقوم بها الحريري للمملكة السنية المحافظة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017، عندما أعلن في خطاب متلفز عن استقالته الأمر الذي تسبب في عاصفة سياسية في المنطقة وظهور شائعات تفيد بأن السعوديين احتجزوه قيد الإقامة الجبرية، وأنه تصرف بموجب أوامرهم.

رئيس أفغانستان في رسالة إلى الطالبان: نحن على استعداد للاعتراف بها كمنظمة سياسية مشروعة

قالت صحيفة هآرتس إن الرئيس الأفغاني أشرف غاني اقترح الاعتراف بحركة طالبان كمنظمة سياسية مشروعة في إطار محاولة تقريب المنظمة الإرهابية من طاولة المفاوضات، وأملاً في إنهاء القتال في البلاد الذي بدأ في بداية العقد الأول من القرن الماضي. كما اقترح غاني يوم الأربعاء اعلان وقف اطلاق النار بين الجانبين والإفراج عن اسرى طالبان والنظر في إدخال تغييرات على الدستور كجزء من اتفاق سلام مع طالبان.

قالت صحيفة إسرائيل اليوم ضمن تقرير بعنوان “وثائق بن لادن تكشف: تجنيد الجهلاء” إنه بعد سبع سنوات من اغتيال اسامة بن لادن بدأ الكشف عن الوثائق السرية التي عثر عليها في المنزل الذي اختبأ فيه زعيم تنظيم القاعدة  في مدينة ابوت اباد في باكستان. تم العثور على وثيقة واحدة تحتوي على مراسلات حساسة بشكل خاص بين زعيم المنظمة وأبو يحيى الليبي. ووصف أبو يحيى في الرسائل أهداف تجنيد القاعدة، وعرض عن غير قصد ازدراء المنظمة البغيض للجماهير الإسلامية. لا تضيعوا الوقت في مناقشات طويلة مع النخب”. وقال أبو يحيى: “الجماهير هي الأنسب لغرض الجهاد، فهم سذج وبسطاء ويسهل توجيههم”.

ضع تعليقاَ