نادين إغبارية
نائب وزير الخارجية الإيراني يهدد بترك المحادثات مع أوروبا، والصين تستضيف زعيم إيراني وسط اضطراب في الصفقة النووية
إسرائيل ترسل متمردين سوريين للعثور على جثث مفقودة، وروسيا تنفي وجود قوات إيرانية في الجنوب السوري
قطر تحظر شراء سلع من الإمارات والسعودية
الدولة الإسلامية تقتل 9 جنود روس في سوريا، وروسيا تعترض طائرات إسرائيلية في المجال الجوي اللبناني
مقتل 3 فلسطينيين بنيران دبابة إسرائيلية، و”قضية القدس سبب الأزمة الصحية التي يمر بها محمود عباس”
القوات الموالية للسعودية تقترب نحو ميناء رئيسي شمالي اليمن
نائب وزير الخارجية الإيراني يهدد بترك المحادثات مع أوروبا، والصين تستضيف زعيم إيراني وسط اضطراب في الصفقة النووية
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حذر يوم الأحد من أن إيران ستترك المفاوضات مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 إذا شعرت أن المفاوضات مضيعة للوقت.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق من هذا الشهر أنه سينسحب من الصفقة الإيرانية وسيعيد فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية التي تم تجميدها كجزء من الاتفاق.
وحول نفس الموضوع قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن مسؤولين في بكين يوم الإثنين إن الرئيس الإيراني سيحضر قمة مع نظيريه الصيني والروسي الشهر القادم في محاولة لإنقاذ الصفقة النووية التي تخلى عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
فالصين وروسيا والقوى الأوروبية الغربية في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا التي وقعت جميعها على الاتفاقية النووية الإيرانية لعام 2015 تسعى جاهدة لإنقاذ الاتفاقية، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي بترك الاتفاقية وإعادة فرض العقوبات.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيلتقي حسن روحاني على هامش اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون في الفترة من 9 الى 10 يونيو في تشينغداو.
وفي شأن متصل قالت صحيفة الجيروزاليم بوست نقلاً عن وسائل الإعلام السورية إن قائد سلاح الجو السوري قرر أن سوريا لن تسمح بعد الآن للفصائل الشيعية المدعومة من إيران باستخدام قواعدها لتخزين الذخيرة والمقاتلين المستضيفين. يدعي التقرير أن القرار اتخذ “في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة”.
ونقلاً عن مصدر في الجيش السوري ذكر التقرير أن هذه هي الخطوة الأولى في عملية تؤدي إلى مطالبة بمغادرة القوات المدعومة من إيران. وبحسب التقرير أيضاً فإن النظام السوري يعاني من الذعر منذ أن هاجمت إسرائيل مواقع القوات الجوية السورية التي تستخدمها القوات المدعومة من إيران.
ومن جانبه قال موقع أنتي وور إن الهجوم الذي شنته الحكومة السورية على المتمردين في جنوب غربي البلاد هو أمر محتمل لكن التقارير تشير إلى أن المحادثات غير المباشرة وغير المسبوقة تقريباً بين إسرائيل وإيران تهدف إلى تجنب أي تصعيد عرضي. وتقول التقارير الصادرة عن وسائل الإعلام السعودية إن الأردن يسهّل المحادثات في فندق في عمان. والمسؤولون الإيرانيون في غرفة واحدة والمسؤولون الإسرائيليون في غرفة مجاورة مع وجود وسطاء أردنيين.
إسرائيل ترسل متمردين سوريين للعثور على جثث مفقودة، وروسيا تنفي وجود قوات إيرانية في الجنوب السوري
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن المسؤول في جماعة “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” طلال ناجي إن إسرائيل تستخدم صلاتها مع منظمات المتمردين في سوريا للعثور على جثث المفقودين في معركة السلطان يعقوب عام 1982. ويدعي أن رجال مسلحين من داعش والجيش السوري الحر حفرت في مقبرة قديمة في مخيم اليرموك للاجئين في سوريا من أجل العثور على رفات المفقودين في المعركة التي وقعت في حرب لبنان عام 1982. يذكر أنه منذ المعركة لم يتم العثور على جثث 3 من جنود الجيش الإسرائيلي -زكريا باوميل ويهودا كاتز وتزفي فيلدمان-. وقال ناجي: إن الإسرائيليين يسعون دائماً إلى الحصول على رفاتهم وفقاً للدين اليهودي الذي يتطلب إعادة رفات اليهود الذين قُتلوا في الحروب أو خارج حدود البلاد.
وأكدت قناة “الميادين” اللبنانية أن تصريحات ناجي عززت الزعم القائل بأن المتمردين في سوريا يتعاونون مع إسرائيل.
وفي الشأن السوري أيضاً أضافت الصحيفة في خبر آخر إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اقترح بعد ظهر الإثنين أن تقبل بلاده مطلب إسرائيل بعدم احتلال القوات الإيرانية لمواقع قريبة من الحدود الإسرائيلية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو: إنه يجب نشر القوات السورية فقط على طول الحدود الجنوبية لسوريا ما يوحي بأن حكومة بوتين مستعدة لدعم المطالب الإسرائيلية بإبقاء القوات المدعومة من إيران بعيداً عن الحدود الإسرائيلية.
قطر تحظر شراء سلع من الإمارات والسعودية
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن قطر تحظر منتجات مصدرها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين بعد نحو عام من فرض هذه الدول حظراً على الدوحة متهمة إياها بدعم الإرهاب. ونقلت صحيفة الوطن عن نشرة من وزارة الاقتصاد والتجارة تقول للمتداولين والمحلات التجارية أن تتوقف عن التعامل في المنتجات المستوردة من الدول الأربع. وقالت إن المفتشين سيرصدون الامتثال لهذه السياسة.
الدولة الإسلامية تقتل 9 جنود روس في سوريا، وروسيا تعترض طائرات إسرائيلية في المجال الجوي اللبناني
قال موقع ميدل إيست آي إن ما لا يقل عن 26 من قوات الحكومة السورية و9 مقاتلين روس قتلوا في هجوم لجماعة “الدولة الإسلامية” (داعش) في وقت سابق من هذا الأسبوع في الصحراء الشرقية في سوريا حسبما أفاد جهاز المراقبة يوم الأحد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن المتشددين استهدفوا مجموعة من المقاتلين السوريين والروس بالقرب من بلدة ميادين في محافظة دير الزور يوم الأربعاء. وفي وقت سابق من يوم الأحد قالت وزارة الدفاع الروسية: إن 4 جنود قتلوا جراء قصف المتمردين في محافظة دير الزور بعد أن هاجمت عدة جماعات متمردة بطارية مدفعية تابعة للجيش السوري.
وفي موضوع متصل قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إنه وفي حادثة نادرة ورد أن طائرات حربية روسية اعترضت الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق لبنان صباح اليوم، على الرغم من وجود تفاهم بين موسكو والقدس لتجنب الصراع بين الدولتين. وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية والروسية فإن طائرتين من طراز F-16 تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية اعترضتها طائرة Sukhoi Su-34 فوق طرابلس وأجبرتها على العودة.
مقتل 3 فلسطينيين بنيران دبابة إسرائيلية، و”قضية القدس” سبب الأزمة الصحية التي يمر بها محمود عباس
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا نقلاً عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية إن 3 فلسطينيين قتلوا يوم الأحد بنيران دبابة إسرائيلية جنوبي قطاع غزة. وبحسب جماعة الجهاد الإسلامي المتشددة فإن القتلى كانوا أعضاء في التنظيم. وأكد الجيش الإسرائيلى الضربة قائلاً إن نيران الدبابات جاءت بعد أن فجرت قواته عبوة ناسفة وضعت بالقرب من السياج الحدودي.
وفي الشأن الفلسطيني أيضاً قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس صرح بعد خروجه من المستشفى- حيث كان يتلقى العلاج لمدة 9 أيام- بأن التطورات الأخيرة في القدس ولا سيما اعتراف الولايات المتحدة بالمدينة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها هناك أثرت سلباً على صحته.
القوات الموالية للسعودية تقترب نحو ميناء رئيسي شمالي اليمن
قال موقع أنتي وور إن القوات الموالية للسعودية في اليمن استولت على حي الدريهمي يوم الأحد وهو الأحدث في هجماتٍ هدفها النهائي هو الاستيلاء على مدينة الحديدة الساحلية. والحديدة: هي المدينة الساحلية الوحيدة لللحوثيين وبالتالي الطريق البحري الوحيد للمساعدات الإنسانية لملايين الناس. وقُتل العديد في اليوم الأخير من القتال في الدريهمي حيث قال مسؤولون موالون للسعودية إن 150 أو أكثر قتلوا في الأيام الأربعة الماضية. وأُجبر المقاتلون المتحالفون مع الحوثيين في نهاية المطاف على الفرار.
إن سقوط الحديدة سيكون كارثياً على الحوثيين وبالنسبة للمدنيين فإن جماعات حقوق الإنسان تتنبأ بالتجويع الجماعي إذا ما سقط الميناء. ولقد حدّت القوات السعودية من وصول الإمدادات الإنسانية إلى مناطق لا يسيطر عليها حلفاؤها.
