يوليو 17, 2024

الثلاثاء ٢٨ يونيو: مصالحة تركية إسرائيلية و لماذا سارعت طهران بالثناء على ” بريكزت”

يستعرض التقرير التالي بعض تغطيات الصحافة العالمية للتقارب التركي-الإسرائيلي، ورد فعل أكبر حركتي مقاومة في قطاع غزة على هذه الخطوة، وآفاق العلاقات الاقتصادية بين باكستان وإيران، وأسباب مسارعة طهران للثناء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، ولقاء نائب وزير الخارجية الإيراني مع أمين عام حزب الله في بيروت، والتحذير من نشوب حروب جديدة في الشرق الأوسط إذا انتُخَبَت هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة، قبل أن يختم بالتنويه إلى زيارتين مرتقبتين أولاهما تركية إلى روسيا والثانية مصرية إلى رام الله.

 

* التقارب التركي-الإسرائيلي

باراك رافيد- هآرتس: تركيا وإسرائيل يتوصلان رسميا إلى اتفاق للمصالحة يمثل نقطة تحوَّل

وقع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، دور جولد، اتفاق المصالحة مع تركيا اليوم الثلاثاء. وبعيدا عن الأضواء، وفي غيبة وسائل الإعلام، أقيم احتفال بهذه المناسبة في مقره الوزارة بالقدس.

كما أقيم احتفال موازٍ في أنقرة، حيث وقّع على الاتفاق وكيل وزارة الخارجية التركية، فريدون هادي سينيرلي أوغلو، الذي ترأس فريق التفاوض التركي مع إسرائيل.

في السياق ذاته، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا مع الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، وأطلعه على تفاصيل الاتفاق مع تركيا، مؤكدًا أن هذا التحرك الدبلوماسي لن يأتي على حساب العلاقات الإسرائيلية مع قبرص.

ميدل إيست آي: حماس تشكر تركيا لجهودها من أجل غزة في الاتفاق مع إسرائيل

في أول رد لها، شكرت حركة حماس تركيا على الجهود التي بذلتها بالنيابة عن سكان قطاع غزة خلال اتفاق المصالحة مع إسرائيل الذي تم التوصل إليه في عطلة نهاية الأسبوع، لكنها دعت إلى زيادة الضغط من أجل وضع حد للحصار المستمر منذ عشر سنوات.

في المقابل، رفضت حركة الجهاد الإسلامي، ثاني أكبر التنظيمات في غزة، “أي تحرك عربي أو إسلامي للانخراط في التطبيع مع العدو الصهيوني”، لكنها أعربت عن ترحيبها بـ “أي محاولة عربية أو إسلامية لتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.

* التحركات الإيرانية

– عثمان جاويد- ذا دبلومات: نحو علاقة اقتصادية أقوى بين باكستان وإيران

وفقا للتقرير الصادر عن المفوضية الأوروبية في عام 2014، تعتبر باكستان ثامن أكبر شركاء إيران، بعد الهند (الثالثة) والصين (الأول). وفي حين تشمل الصادرات الباكستانية الرئيسية لإيران: الأرز واللحوم والورق والمنسوجات والفاكهة. تتضمن السلع التي تستوردها باكستان من إيران: المواد الكيميائية العضوية والبلاستيك والمعادن والنفط والحديد والصلب.

وكما يوفر الانفتاح الاقتصادي الإيراني الأخير فرصة جيدة للمصالح التجارية الباكستانية، ستستفيد إيران من العلاقات الاقتصادية القوية على عدة مستويات. كما أن العلاقات التجارية القوية مع إيران لن تساعد فقط الوضع الاقتصادي في باكستان، لكنها ستقود أيضًا إلى مزيد من الاستقرار والزدهار الاقتصادي في المنطقة.

– مليسا اتحاد- واشنطن بوست: لماذا سارعت إيران في الثناء على “بريكزيت”

يرى بعض المسئولين الإيرانيين أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمثل تحولا جيوسياسيًا كبيرًا يمكن أن يمنح طهران المزيد من النفوذ في بيئة سياسية لها موقف تاريخي معارِض.

تعليقًا على قرار الخروج، قال نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال مسعود جزايري: “يجب أن تدفع بريطانيا ثمن سنوات الاستعمار والجرائم ضد الإنسانية”.

ورغم عدم الدخول في التفاصيل، من الممكن التكهن بأن بعض المسئولين الإيرانيين شعروا بالإثارة بإعلان الخروج لأسباب اقتصادية. بيدَ أن الباحث في الاقتصاد السياسي الإيراني والتاريخ الاجتماعي، Esfandyar Batmangheldj، أعرب عن شكوكه، قائلا: “من الناحية العملية، لن تكون إيران على أولويات جدول الأعمال الاقتصادي في مرحلة ما بعد بريكزيت”.

– وكالة مهر للأنباء: نائب وزير الخارجية الإيراني يلتقي أمين عام حزب الله في بيروت

أجريا حوارا استمر ثلاث ساعات حول آخر التطورات السياسية في المنطقة بحضور السفير الإيراني في لبنان، محمد فتح علي.

* مستقبل الشرق الأوسط

– محمد سحيمي- أنتي وور: توقعوا حروبا جديدة في الشرق الأوسط إذا انتُخَبَت هيلاري كلينتون

13 عاما من الحروب في الشرق الأوسط، منذ الغزو الأمريكي البريطاني غير القانوني والإجرامي للعراق في عام 2003؛ أزهقت قرابة مليون روح، ودمرت بلاد العراق وسوريا واليمن وليبيا وخلقت ملايين اللاجئين.

الهجمات الإرهابية التي شنتها تنظيم الدولة (داعش) في أوروبا، بموازاة تدفق مئات الآلاف من لاجئي الشرق الأوسط؛ عززت الخوف من الأجانب والإسلام، وتمخضت بشكل عام عن كراهية الغرباء.

داعش نفسها تعتبر نتيجة ثانوية لغزو العراق، الذي أدى إلى ظهور القاعدة في العراق، قبل أن تتحول إلى حالتها الراهنة نتيجة الحروب المستعرة في ليبيا وسوريا.

هل يمكن للأمور أن تزداد سوءًا؟

 الإجابة ليست فقط: نعم، بل ينبغي لنا أن نتوقع نشوب حروب جديدة في الشرق الأوسط إذا انتُخِبَت هيلاري رودهام كلينتون رئيسًا للولايات المتحدة في انتخابات نوفمبر المقبل.

وبمجرد إلقاء نظرة على سجلها، وحماس المحافظين الجدد لرئاستها؛ يتبين إلى مدى هي احتمالية نشوب حروب جديدة في منطقة الشرق الأوسط.

– جاي شابيرو- إسرائيل ناشيونال نيوز: الشرق الأوسط المسلم يحترق

يرى جاك شابيرو أن الاجتماعات الدبلوماسية حول الشرق الأوسط تتجاهل تماما المشكلات الحقيقية لهذه المنطقة، وستتمخض فقط عن إطالة أمد الصراعات عبر اقتراح حلول بلا معنى.

ويتوقع أن دبلوماسية الشرق الأوسط الحالية لن تؤدي إلى أي تغيير، مضيفًا: حل مشكلات الشرق الأوسط الخاطئة لن يجلب السلام للمنطقة.

* زيارات مرتقبة

– وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف في سوتشي يوم 1 يوليو.

– وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يتوجه إلى رام الله، الأربعاء 29 يونيو، حاملا رسالة شفهية من السيسي إلى عباس.

ضع تعليقاَ