نادين إغبارية
بوتين يتستعد للقاء كل من ترامب وعباس
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إنه من المتوقع أن يلتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو الشهر القادم وفقاً لما ذكره مبعوث السلطة الفلسطينية لروسيا عبد الحفيظ نوفل لوكالة أنباء سبوتنيك يوم الثلاثاء. وقال نوفل إن عباس سيصل إلى روسيا يوم 13 يوليو بناء على دعوة من بوتين لحضور المباراة النهائية لكأس العالم. ويأتي التقرير بعد يوم من قول مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يفكر أيضاً في حضور نهائيات كأس العالم بعد دعوته من بوتين. وحتى الآن لا توجد مؤشرات على أن نتنياهو وعباس قد يلتقيان وجهاً لوجه في حالة حضورهما لكن بوتين أعرب في الماضي عن استعداده لاستضافة الاثنين لعقد اجتماع ثنائي.
ومن جانبه قال موقع أنتي وور إن مسؤولين روس أكدوا يوم الأربعاء إنه تم التوصل إلى اتفاق حول عقد قمة بين الرئيس ترامب والرئيس بوتين. على الرغم من أن الاثنين قد التقيا مرتين على هامش الأحداث الدولية ستكون هذه أول قمة مباشرة مع الزعيم الروسي. وقال المسؤولون إن التاريخ والوقت محددان ، لكن لم يتم الإعلان عنها بعد. وقد أشارت التقارير إلى أنها ستعقد “في الأسابيع القليلة المقبلة” وستكون في بلد ثالث مع اقتراح فنلندا كموقع محتمل.
العديد من اللاجئين السوريين في لبنان في طريقهم للعودة إلى سوريا، وتصعيد العنف في عدة مدن هناك
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إنه بدأ نحو 400 لاجئ في مغادرة بلدة عرسال الحدودية اللبنانية إلى سوريا يوم الخميس وهي حالة نادرة من عودة تريد الحكومة اللبنانية تشجيعها. وكان اللاجئون يتوجهون إلى القلمون عبر الحدود وهي منطقة تم تطهيرها من المسلحين بسبب هجمات الجيش السوري التي لعب فيها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران دوراً قيادياً. وقال أولئك الذين غادروا إنهم قدموا أسماءهم إلى السلطات اللبنانية التي قامت بدورها بإرسال الأسماء إلى سوريا للحصول على موافقة من الدولة. تشكل هذه القافلة جزءاً صغيراً جداً من مليون لاجئ سوري مسجل في جميع أنحاء لبنان ومن الـ50.000 الذين يقدرهم المسؤولون المحليون في عرسال.
وفي الشأن السوري أيضاً قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إنه قد تم تفجير 3 مستشفيات وفر أكثر من 45،000 شخص من منازلهم في محافظة درعا جنوبي سوريا حيث كثفت الحكومة السورية هجماتها استعداداً لهجوم كبير على المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.
وحول نفس الخبر أضاف موقع ميدل إيست آي أن تفجيرين أدى لمقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين في عفرين يوم الأربعاء في هجوم استهدف متمردين مدعومين من تركيا. الهجوم الأول وهو انفجار سيارة مفخخة عند دوار الكوا المركزي انفجر بالقرب من نقطة تفتيش يديرها متمردون من الجيش السوري الحر. وانفجر الثاني بالقرب من مستشفى دير سام غربي المدينة.
وفي شأن متصل قال موقع أنتي وور نقلاً عن وسائل الإعلام الرسمية السورية إن ما يقدر بنحو 1000 رجل مطلوب في محافظة درعا بجنوب سوريا سلموا أنفسهم للجيش يوم الأربعاء من بينهم أعضاء في جماعات المتمردين. كان هذا جزءًا من محاولة المصالحة حيث وعدت الحكومة السورية بالعفو قائلة إنهم يقومون بمسح سجلات كل من اتصل بالجيش من أجل تسليم نفسه بدلاً من الانتظار لإلقاء القبض عليه.
ترامب وأردوغان يوافقان على تحسين العلاقات بعد إعادة انتخاب الزعيم التركي
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست نقلاً عن مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرئيس هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء بفوزه في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد واتفق الزعيمان على تحسين العلاقات الثنائية في مجالي الدفاع والأمن. يذكر أن العلاقات بين حلفاء الناتو توترت في الفترة الأخيرة بسبب مجموعة من القضايا بما في ذلك دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد في سوريا ومبيعات الأسلحة.
وفي الشأن التركي أيضاً قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن تركيا تحاول توسيع نطاق نفوذها في القدس الشرقية وفقا لتقرير صدر اليوم الخميس ما تسبب في قلق الأردن والمملكة العربية السعودية والسلطة الفلسطينية. وتشعر كل من عمان والرياض ورام الله بالقلق من أن هذه الخطوة هي محاولة من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للادعاء بأنه حارس المسلمين في المدينة ما يضعف الادعاءات الأردنية والسعودية ويضعه في موقع أفضل لتحدي إسرائيل حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.