الاتحاد الأوروبي وإيران يؤكدان دعمهما للاتفاق النووي
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن الاتحاد الأوروبي وإيران أكدا يوم الاثنين دعمهما للاتفاق النووي الذي تم توقيعه في عام 2015 قائلين إنهما يهدفان إلى لإبقائه على قيد الحياة على الرغم من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلي عن الاتفاقية وفق ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس. وقبل المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وإيران بشأن التعاون النووي المدني في بروكسل قال مفوض الطاقة الأوروبي أرياس كانيتي إن الصفقة “حاسمة بالنسبة لأمن أوروبا والمنطقة والعالم بأسره”. وقال إن الاتفاق على الحد من طموحات إيران النووية يعمل وأننا “لا نرى أي بديل سلمي موثوق به”.
الأردن تحصل على 1.3 مليون دولار من المساعدات من هنغاريا للمشروعات المجتمعية
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن سفارة المجر في عمان أعلنت مؤخراً في بيان أن المجر تبرعت بمبلغ 1.3 مليون دولار للعديد من المشاريع المجتمعية في جميع أنحاء الأردن. وتشمل المشاريع التي نفذت بالتعاون مع كنائس الأردن المساهمة في بناء كنيسة لاتينية في موقع المعمودية. وأضاف البيان أنه تم تنفيذ برامج مماثلة تحت شعار هنغاريا بمساعدة الكنائس المحلية والمنظمات الإنسانية في مناطق العراق وسوريا ولبنان ومصر والقدس. وأضاف بيان السفارة أن بناء الكنيسة يجب أن يجتذب المزيد من السياح حيث يتزامن مع إقامة رحلات مباشرة جديدة إلى المملكة من جميع أنحاء أوروبا.
السعودية تتعهد بتقديم 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين
ذكرت صحيفة التايمز أوف إسرائيل أن المملكة العربية السعودية تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة 50 مليون دولار يوم الأربعاء إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تضررت من سحب كل التمويل الأمريكي. وجاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي في العاصمة السعودية من قبل مدير مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية عبد الله الربيع. وقال المفوض العام للأونروا- بيير كراهنبول- في مؤتمر صحفي إن الوكالة نجحت في التصدي لتحديات الميزانية في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس/آب بإنهاء كل التمويل.
الأرجنتين تمضي قدماً في محاكمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتونسيون والمصريون يرفضون جولته
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن المدعي العام الأرجنتيني يتابع قضية ضد ولي العهد السعودي- محمد بن سلمان- بشأن جرائم حرب محتملة في اليمن بحسب هيومن رايتس ووتش. وقد هبط ولي العهد في بوينس آيرس يوم الأربعاء لحضور قمة مجموعة العشرين من تونس حيث التقى به محتجون أدانوه على أنه قاتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وتسبب مقتل الكاتب في صحيفة واشنطن بوست والناقد لولي العهد في قنصلية الرياض في اسطنبول قبل 6 أسابيع في توتر العلاقات السعودية مع الغرب وتدمير صورة الأمير محمد في الخارج.
وحول هذا الموضوع ذكر موقع ميدل إيست آي انتقاد النشطاء والصحفيون التونسيون والمصريون جولة ولي العهد السعودي في بلادهم ورفضوا تلك الزيارة ووصفوها بأنها محاولة لتهدئة صورته في أعقاب مقتل جمال خاشقجي. ومن المقرر أن يتوجه محمد بن سلمان إلى مصر يوم الإثنين قبل الانتقال إلى تونس في اليوم التالي. والآن تستهدف قطاعات من سكانها الوريث الذي يبلغ من العمر 33 عاماً لعرش السعودية الذي شهد تراجع شعبيته بعد مقتل الصحفي خاشقجي من قبل فرقة الموت التي أرسلت من الرياض.
قطاع البناء في تركيا في أزمة
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن انهيار العملة التركية وارتفاع أسعار الفائدة أدى إلى تدهور في صناعة البناء في البلاد إلى حالة من الركود. كان قطاع الإنشاءات هو القوة الدافعة للاقتصاد المزدهر في البلاد ومعه النجاح الانتخابي للرئيس رجب طيب أردوغان. وقد أدى انهيار العملة إلى ارتفاع تكلفة المواد المستوردة كما عانت الصناعة من ارتفاع كبير في أسعار الفائدة ما أدى إلى زيادة تكاليف سداد القروض مع قلة الطلب على المنازل الجديدة. كانت صناعة البناء المحرك لأكثر من عقد من النمو الاقتصادي التركي غير المسبوق. بالنظر إلى سلاسل التوريد الكبيرة للبناء يقدر الاقتصاديون أن ما يصل إلى ثلث اقتصاد تركيا يتأثر بالقطاع.
أكثر من 200 قتيل في قتال مدعوم من الولايات المتحدة ضد داعش في شرق سوريا
ذكر موقع أنتي وور أن الهجمات التي شنتها القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والهجمات المضادة من قبل داعش في شرق سوريا بشكل كبير منذ يوم الجمعة أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص. وهذا يشمل 92 من أفراد القوات الكردية الذين قتلوا في تلك الفترة الزمنية. وهذا هو أكبر عدد من قوات سوريا الديمقراطية الكردية الذين قتلوا في معركة واحدة طوال العام وفقاً للمسؤولين. كما تم الإبلاغ عن مقتل 61 من مقاتلين داعش بين القتال والضربات الجوية الأمريكية اللاحقة ضد مواقعهم حول المدن. ولكن كما هو الحال في الغالب جاءت الضربات الأمريكية ضد المناطق المأهولة بالسكان بتكلفة فادحة للسكان المدنيين. وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 51 مدنياً قتلوا معظمهم من أقرباء مقاتلي داعش. وقد نُسبت هذه المعركة إلى الطقس الضبابي في المنطقة ما سمح لداعش بشن هجمات مفاجئة دون خوف من أن يتورط الدعم الجوي الأمريكي مباشرة. يبدو أن الضربات الأمريكية تركز على البلدات نفسها وتحاول أن تسمح للأكراد بعكس مكاسب داعش في القرى المجاورة.