slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 26, 2024

الإثنين 29 كانون الثاني: نتنياهو يتوجه إلى روسيا لمناقشة القضية السورية واشتباكات بين الحلفاء في اليمن

daily report

ترجمة وتحرير: آمال وشنان – نادين إغبارية

نتنياهو يتوجه الى روسيا والملف الايراني والأزمة السورية على جدول الأعمال
أردوغان يصرح بأنه جاهز لمخاطر المواجهة مع الولايات المتحدة ويطالبها بالانسحاب من منبج فورا
الحرب الأهلية في اليمن: اشتباكات بين الحلفاء
ترامب بين داعش وأفغانستان هل الاستراتيجيات فاشلة؟
التوتر بين الجزائر والمغرب يبرز داخل الهيئات القارية
انتخابات أحادية الجانب: لا توجد منافسة ضد السيسي

‍‌

نتنياهو يتوجه إلى روسيا والملف الإيراني والأزمة السورية على جدول الأعمال

غطت الصحف الإسرائيلية الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو حيث نشرت جيروزاليم بوست خبراً بعنوان “نتنياهو سيتوجه إلى موسكو لمناقشة سوريا“، حيث قالت سيتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى موسكو اليوم الإثنين للاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات في اليوم التالي حول الحرب الأهلية السورية. وتأتي زيارة نتانياهو في نفس اليوم الذي سيعقد فيه مؤتمر السلام الذي ترعاه روسيا حول سوريا – التي تقاطعها المعارضة السورية وكذلك المجموعات الكردية السورية الرئيسية – في منتجع سوتشي على البحر الأسود. كما نشرت صحيفة تايمز أوف اسرائيل خبرا بعنوان  “نتانياهو سيضغط على بوتين بخصوص الصواريخ الايرانية فى لبنان“، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الإثنين أنه سيضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول استمرار إيران في توسيع نفوذها في الشرق الأوسط بما في ذلك الجهود المبذولة لصنع الصواريخ في لبنان. غادر نتانياهو صباح اليوم الإثنين متوجهاً إلى موسكو حيث من المتوقع أن تكون إيران على جدول أعمال خلال اجتماعه مع بوتين.

أما موثع ملف ديبكا فقد نشر تحت عنوان “إن المقترحات التي سيقدمها بوتين إلى نتنياهو، وقبل مؤتمر سوتشي، تلغي الهيمنة العلوية في سوريا وتطالب بإزاحة حزب الله”  تقريرا جاء فيه انه لا ينبغي أن يعجب المرء بتهديدات أجزاء من المعارضة السورية، بعدم المشاركة  يوم الاثنين، 29.1،  في مؤتمر نظمه الروس في سوتشي على ساحل البحر الأسود. ومن الواضح أن بوتين لديه رأي قوي جدا حول المستقبل السياسي الشخصي للرئيس الأسد والأقلية العلوية التي يقوم عليها نظامه،  وما هو الدور السياسي والعسكري الذي ستلعبه القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية المصاحبة لها في سوريا. تشير المصادر الحصرية لديبكا أنه في وسط المقترحات التي ستقدم في المؤتمر، اذا ما انسحب الروس في اللحظة الاخيرة، 6 اقتراحات مهمة:

1- إجراء انتخابات ديموقراطية للرئاسة والبرلمان. مع التركيز على كلمة “ديموقراطية”، وبعبارة أخرى،  لن يكون الأسد هو المرشح الوحيد.  كما سيتمكن المرشحون الآخرون من الترشح للانتخابات.

2 – ستجرى الانتخابات وفقا لقوانين جديدة تأخذ في الاعتبار التغيرات الديموغرافية التي حدثت في السكان السوريين خلال ثماني سنوات من الحرب.  وتشكل هذه القوانين الجديدة ثورة حقيقية في تشكيل الحكومة المركزية في دمشق.  والغرض من القوانين الجديدة هو ضمان أنه إذا كان السنة يشكلون غالبية السكان السوريين،  فإنهم سيكونون الأغلبية البرلمانية. والفصيل العلوي،  الذي كان حتى الآن الأغلبية في البرلمان ، يجب أن يصبح فصيلا صغيرا مثل أي فصيل يمثل أقلية من السكان السوريين.

3- إنشاء جيش وطني سوري جديد بدلا من الجيش السوري،  الذي انفصل خلال ثماني سنوات من الحرب.  وبما أن معظم السوريين الشباب الذين بلغوا سن التجنيد في السنوات الأخيرة رفضوا التجنيد والمشاركة في الحرب،  فإن العديد من الوحدات السورية بقيت على ورق دون قدرة قتالية.  وسيتم بناء الجيش الجديد الذي سيتم بناؤه وفقا للقواعد الجديدة التي تنص على أن الأغلبية السنية والأقليات الأخرى سيكون لها تمثيل مناسب في مختلف صفوف القيادة.

4- الروس يأخذون لهم على عاتقهم تمويل إنشاء الجيش الجديد،  وإنشاء وحداتها وتسليح الجيش بأنظمة الأسلحة الحديثة.

5 – وتفيد مصادر ديبكا أن جميع هذه المقترحات صيغت في مشاورات جرت مؤخرا بين موسكو والرياض والقاهرة.  وكان الروس حريصين على التشاور مع أحد المؤيدين العرب الرئيسيين للأسد أي مصر،  ومع عنصر عربي مركزي معارضة للأسد اي المملكة العربية السعودية.وكان السببان الرئيسيان لذلك هما:

ا. لمنح الترتيب المقترح أوسع دعم عربي ممكن.

ب. القناة المصرية السعودية خدمت الروس.

وتشير مصادر ديبكا إلى أن السعوديين وضعوا ضغوطا شديدة على الروس لتغيير برنامجهم الأصلي فقط على نقطة مركزية واحدة. وقال السعوديون إن النقطة التي سيحكم بها الجيش مختلف أجزاء سوريا ليست واضحة بما فيه الكفاية.  أجاب الروس بأن هذا هو الجيش الوطني السوري الجديد.  وأصر السعوديون على ضرورة أن تتضمن الترتيبات الجديدة شرطا يدعو إلى انسحاب جميع القوات المسلحة الأجنبية من سوريا. في الأسبوع الماضي قبل الروس الموقف السعودي وأعلنوا في رسالة منفصلة إلى طهران أن من بين القرارات التي سيتم تقديمها للموافقة عليها في مؤتمر سوتشي سيكون شرطا يحظر نشاط القوات العسكرية الأجنبية في سوريا.  وبعبارة أخرى،  فإن القوات الإيرانية وحزب الله ومختلف الميليشيات الشيعية التي تعمل تحت قيادة سورية في إيران سيضطرون إلى مغادرة سوريا. وهذه هي النقطة التي تشدد عليها اسرائيل. إذا نجحت روسيا في سوتشي في دفع مثل هذه الخطة،  فإنها ستكون نجاحا كبيرا للرئيس الروسي بوتين.

أما صحيفة معاريف فقد نشرت  أن مسؤولاً بحرياً سابقاً في البحرية الإسرائيلية، شاؤول حوريف،  قال بأن حزب الله قد يستخدم “سفن انتحارية” في حربه المقبلة. وقال حوريف،  إن حزب الله ليس لديه مصلحة في شن حرب مع إسرائيل،  لكنه حذر و قد يكون تركيز الحرب القادمة في البحر “. كما قال حوريف إن الحكومة الإسرائيلية والجمهور الإسرائيليين ليس لديهم وعي بأهمية القوة البحرية،  على الرغم من أن 90٪ من الواردات إلى إسرائيل تأتي عن طريق البحر. وقال حوريف ان “المعاقل الايرانية في شرق البحر المتوسط تشكل تهديدا كبيرا لاسرائيل”،  مضيفا أنه يجب إقناع الولايات المتحدة وروسيا بوقف القوات البحرية الايرانية من الحصول على موطئ قدم في سوريا. يذكر ان البحرية هي قوة صغيرة بالمقارنة مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي الأخرى،  والبحرية هي أيضامسؤولة عن حماية حفر الغاز،  وهو هدف لأعداء إسرائيل على الحدود ويعتقد جيش الدفاع الإسرائيلي أن حزب الله لديه صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب منصات الغاز التي توفر جزءا كبيرا من الكهرباء المستهلكة في إسرائيل.

وفي الشأن الإيراني نشرت فوكس نيوز تقريراً بعنوان “ايران تنفق مليارات الدولارات على برامج الأسلحة والإرهاب وتتجاهل الاحتياجات الأساسية للإيرانيين“، حيث قال كاتب المقال أن إيران تنفق مليارات الدولارات على برامجها للأسلحة وتدعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي تتجاهل فيه الاحتياجات الأساسية لشعبها، كما يؤكد تقرير جديد، أصدره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن الانتفاضة ضد النظام ترجع إلى ما وصفه بـ “ارتفاع الأسعار الشديدة والضغوط الاقتصادية على مجموعة من القطاعات الاجتماعية”، وهي تدّعي أن هذا هو نتيجة قيام النظام بوضع موارده “نحو قمع الدول وإثارة الحروب والتوسع الارهابي في الخارج.

كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير بعنوان “إيران تحاول تحويل لبنان إلى موقع صواريخ” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مع فلاديمير بوتين فى موسكو قال محذّرا من المحاولة الإيرانية لتحويل لبنان إلى “موقع صاروخى واحد”. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الإثنين أنه سيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “محاولة إيران تحويل لبنان إلى موقع صاروخي كبير وهو موقع لتصنيع صواريخ دقيقة ضد دولة إسرائيل وهو ما لا نستطيع أن نتحمله”. وقال نتانياهو: “إننا نجتمع لضمان التنسيق العسكري بين جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات العسكرية الروسية في سوريا”. وسأبحث مع الرئيس بوتين المحاولات المستمرة لإيران لإقامة قواعد عسكرية في سوريا، وهو أمر نعارضه بشدة ونعمل أيضا ضده”.

وفي شان متصل تحدثت  صحيفة معاريف عن  بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية في وسائل الإعلام اللبنانية، والذي حذر من تراكم إيران في لبنان. وأوضح بن دافيد: “نعمل في إطار معادلة قام بها حزب الله لنا منذ أربعة أعوام وتعلمت إسرائيل أن منع نقل الاسلحة لا يتم إلا في سوريا وليس مهاجمة لبنان”. وأضاف بن دافيد: “إن سوريا مشغولة بشؤونها والاسد مشغول بالسيطرة ولا أعتقد أنه يبحث عن مشكلة مع إسرائيل”. وقال: “لا أقلل من الاسد،  لكنه يستطيع إرسال عدد قليل فقط من الكاتيوشا إلى الشمال ولن يتمكن من إطلاق صواريخ على تل أبيب، يعلم جيدا أن الصاروخ الأول الذي سيصل إلى مطار بن غوريون سيضع حدا لحكمه”. “إن إسرائيل تعرف جيدا الجيش السوري ومرافقه، وبالتالي لدينا ردع ضده”.

و قالت صحيفة هآرتس أن النائب محمد رعد النائب في حزب الله  قال ردا على مقال نشره أمس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام حيث تشير التقديرات إلى أن إيران تسعى إلى إقامة مصنع دقيق لإنتاج الأسلحة في لبنان مضيفا أن هذه المادة “نوع من الهراء والاستفزاز”.

وفي نفس الشأن قالت صحيفة معاريف أن التقييمات في إسرائيل تقول بأن حزب الله يزيد من قوته من أجل المواجهة مع جيش الدفاع الإسرائيلي. في إسرائيل، من المتوقع أن يكون العام المقبل أكثر توترا على الجبهة الشمالية، وخاصة في القطاع اللبناني تجاه حزب الله. وتستند هذه التقييمات إلى تكثيف التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلى جانب ازدياد المنظمة قوة. فضلاً عن القرار الواضح في الحرب الأهلية في سوريا، والذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد على طول الحدود مع لبنان. وأصدر مكتب الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي بيانا أمس، نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد رونين مانليس، في مواقع عربية مختلفة، أشار فيه إلى أن حزب الله وإيران استئنفتا بناء مصنع دقيق للصواريخ على الأراضي اللبنانية. ونقلت التقارير عن المواقع الإخبارية العربية عن العميد مانليس قوله: “إن لبنان أصبح مصنع صواريخ إيران”. كما حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللبنانيين من أن الإيرانيين  يلعبون في مستقبلهم.

أردوغان يصرح بأنه جاهز لمخاطر المواجهة مع الولايات المتحدة يطالبها بالانسحاب فورا من منبج

في الشأن السوري نشر موقع المونيتور الأمريكي تقريرا بعنوان “هل ستتخلى الولايات المتحدة عن أكراد سوريا” تحدث فيه عن تراجع الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم الدعم للقوات الكردية التي تقاتل في سوريا، وخاصة وحدات حماية الشعب التي تقاتل على عدة جبهات ضد القوات التركية في سوريا. وأفاد الموقع بأنه يبدو أن أردوغان أقنع حكومة دونالد ترامب بالتراجع عن دعم الأكراد لأن ذلك يتعارض مع مصلحة تركيا ومع مساعي الدول الكبرى في المنطقة إلى تحقيق التوازن. وأضاف الموقع عديد الآراء التي أبدتها أطراف متعددة حيال هذا الموضوع على غرار روسيا وسوريا.

كما نشرت الغارديان مقالا بعنوان “هجوم تركيا على الأكراد السوريين يمكن أن يقلب المنطقة بأسرها”، يرى كاتب المقال أن الجبهة الجديدة في سوريا ليست مجرد صراع محلي، بل يمكن أن يؤدي إلى ثورة كردية أوسع تعيد رسم الخريطة. وقال يجب على الغرب أن يقرر أخيرا ما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط، ومن ماذا  يستفيد اللاعبون الآخرون لقد حان الوقت للغرب أخيرا أن يواجه سؤالا غير مريح – ما الذي يريدون تحقيقه في الشرق الأوسط، ما وراء التصريحات القوية التي تشجع السلام والاستقرار والديمقراطية؟ بالتأكيد، إنها مسألة صعبة لكن الإجابة ضرورية. وفي غياب جواب، ستستمر الأحداث في عفرين وما سيتبعها، في إثارة عواقب لا يمكن أن تفيد مصالح أية طرف.

نشرت فويس أوف أمريكا خبرا بعنوان ” أردوغان مستعد لمخاطر المواجهة مع الولايات المتحدة”،حذر رئيس تركيا التركي رجب طيب أردوغان من أنه مستعد لخطر المواجهة مع الولايات المتحدة بخصوص التوغل العسكري التركي في شمال سوريا، معتبرا أن الهدف المقبل هو استهداف مدينة كردية تحتلها القوات الخاصة الأميركية. وفى حديثه إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم فى أنقرة، رفض أردوغان النداءات الأمريكية لتركيا للحد من التوغل الذى بدأ منذ أسبوع، قائلاً إن البلدة التالية التي ستستهدف بعد جيب عفرين الكردي ستكون منبج، مما يثير احتمال المواجهة مع القوات الأمريكية. في الشأن نفسه نشرت أنتي وور خبرا بعنوان “تركيا توجه انذارا للولايات المتحدة: انسحبوا من منبج على الفور” تشك تركيا في دعم الولايات المتحدة لحزب الشعب الكردستاني لسنوات، وفي نهاية هذا الأسبوع، وجهت تركيا إنذارا علنيا، وطلبت وزارة الخارجية التركية من الولايات المتحدة الانسحاب فورا من مدينة منبج السورية.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير بعنوان “أردوغان يعد بتنظيف الحدود” نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية ـن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال يوم الأحد أن بلاده “ستطهر” كامل حدودها مع سوريا، مشيراً إلى أن العملية العسكرية التركية ضد وحدات حماية الشعب فى الميليشيات الكردية في شمال سوريا ستتوسع بشكل أكبر. ومنذ بدء العملية التركية في منطقة عفرين منذ تسعة أيام، أصبح “غصن الزيتون” مصدر توتر بشكل متزايد بين أنقرة والولايات المتحدة، التي تدعم الميليشيات الكردية وحربها ضد تنظيم داعش الإرهابي السني في جميع أنحاء سوريا. وقال اردوغان في كلمة ألقاها أمام مؤيدي الحزب الحاكم في تركيا “خطوة خطوة، سنقوم بتطهير كامل حدودنا”.

وحول الحملة التركية نشرت صحيفة هآرتس مقالاً  بعنوان “جنبا إلى جنب مع الأكراد، المقاتلين الأجانب يقاتلون ضد تركيا”. جاء في المقال أن الأكراد تعاونوا في سوريا مع الولايات المتحدة في النضال ضد الدولة الإسلامية (داعش) واستولوا على المدن والقرى من المنظمة وهم الآن في حرب جديدة ضد تركيا. بالنسبة لمعظم القتال في سوريا، كان الدعم الخارجي للأكراد يتطابق إلى حد كبير مع مصالح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ولكن الآن بعض من حاربوا جنبا إلى جنب مع الأكراد يتعهدون بمحاربة تركيا، حليفة واشنطن. ومن غير الواضح عدد الأجانب الذين يقاتلون حاليا إلى جانب وحدات حماية الشعب والمنظمات الكردية الأخرى. ولكن  نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب في عين عيسى، شمال شرق سوريا، قال إن هناك عشرات الأجانب في وحدات حماية الشعب، لكنه لم يتمكن من تحديد أسمائهم بدقة. حتى قدمت وزارة الخارجية الأمريكية إجابة غامضة عندما سئل كيف سافر العديد من الأميركيين إلى سوريا للانضمام الأكراد. وقال متحدث باسم القوات الكردية في عفرين إن هناك ما لا يقل عن 150 أجنبيا “أمريكيين وبريطانيين ويابانيين وجزائريين وحتى صينيين” في صفوف الميليشيات في المحافظة، بما في ذلك وحدات حماية الشعب. وقال: “لم يكن عليهم ان يأتوا لكنهم يشعرون بلزوم الوقوف إلى جانبنا، وهناك ما يسمى بالعدالة”.

نشرت صحيفة تسايت الألمانية تقرير بعنوان “كيف ستصبح سوريا بعد عملية غصن الزيتون التركية؟” تحدثت فيه عن مآل عملية غصن الزيتون. وقالت الصحيفة إن التدخل العسكري التركي في مدينة عفرين قد يفضي إلى مواجهات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، الدولتين الحليفتين في صلب حلف الناتو. وأضافت الصحيفة أن الأكراد هم ضحايا هذه العملية العسكرية، حيث يمثل الأكراد عدوا بالنسبة للقوات التركية، فيما تعتبرهم الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة حلفاء. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية تعد منعرجا في الحرب السورية خاصة وأن انسحاب تنظيم الدولة من الأراضي السورية كشف عن هشاشة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة. وأضافت الصحيفة أن المصالح المتضاربة بين مختلف الأطراف المتورطة في الحرب السورية ظهرت بعد هزيمة العدو المشترك.كما نشرت الصحيفة أيضا تقريرا بعنوان” كيف تظاهرت الجالية الكردية في ألمانيا ضد عملية غصن الزيتون؟” تطرقت من خلاله إلى المظاهرات التي نظمها الأكراد في الشوارع الألمانية تنديدا بعملية غصن الزيتون العسكرية. وقالت الصحيفة إن هذه المظاهرات تهدد بتحول ألمانيا إلى مسرح صراع بين الأكراد والحكومة الكردية. وأكدت الصحيفة أن عملية غصن الزيتون في شمال سوريا عززت الشعور بالقومية الكردية لدى أكراد سوريا والجالية الكردية بألمانيا على حد سواء. وأضافت الصحيفة أن الأكراد رفعوا صور رموز حزب العمال الكردستاني على غرار عبد الله أوجلان في تعارض صارخ مع القانون الألماني الذي يصنف حزب العمال الكردستاني تنظيما إرهابيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الأكراد يرون أنفسهم كأكبر ضحايا في الحرب السورية.

وبخصوص اللاجئين نشرت تسايت الألمانية تقريرا بعنوان “هل تفشل الخطة التي تعدها ألمانيا لاستقبال اللاجئين في دمجهم داخل المجتمع؟” نشرت صحيفة “تسايت” الألمانية تقريراً تطرقت من خلاله إلى الخطة التي تعدها الحكومة الألمانية لاستقبال للاجئين في المستقبل. وأعلنت الحكومة الألمانية في وقت سابق أن سنة 2018 ستشهد حلا لأزمة اللاجئين في أوروربا. وقالت الصحيفة إن مفاوضات تشكيل الحكومة الألمانية شهدت تقديم مقترح عن إقامة مخيمات للاجئين في ألمانيا، معدة خصيصا لاستقبال وترحيل اللاجئين، يقيم فيها اللاجؤون من سنة إلى سنتين. وتقول الصحيفة أن هذه المخيمات ستكون على غرار الموجودة في مدن بامبرغ ومانشنغ في ولاية بايرن. وأفادت الصحيفة أنه بهذه الخطة ترغب ألمانيا في عزل اللاجئين عن بقية السكان، ولن تترك لهم حرية التنقل في ألمانيا قبل تعلم اللغة وتعلم حرفة معينة. وأكدت الصحيفة أنه بهذه الخطة ستفشل كافة مساعي دمج اللاجئين في المجتمع الألماني.

الحرب الأهلية في اليمن: اشتباكات بين الحلفاء

في الشأن اليمني نشرت الأندبندنت مقالا بعنوان “الحرب الأهلية في اليمن: اشتباكات قاتلة بين الانفصاليين والقوات الحكومية تعمق الانقسام بين حلفاء الخليج“،أعلن مسؤولون طبيون محليون أن عددا من الأشخاص قتلوا في صفوف القوات المسلحة اليمنية المتحالفة مع السعودية وقوات الإمارات العربية المتحدة في مدينة عدن جنوب اليمن يوم الأحد مما أدى إلى تعميق الخلاف بين القوات التي كانت على نفس الجانب. ويتعرض الانفصاليون الجنوبيون المدعومين من دولة الإمارات العربية المتحدة والقوات الموالية للحكومة السعودية للخطر من شل جهودهم العسكرية الموحدة ضد حركة الحوثيين الموالية لإيران في الشمال اليمني. وكانت مغامرة عسكرية لم يسبق لها مثيل لدول الخليج التي عادة ما تكون حذرة، كانت الجارة الأقل استقرارا سياسيا تهدف إلى إرسال إشارة حاسمة إلى أنها ستعارض التوسع الإيراني داخلها. في الشأن نفسه نشرت ميدل ايست آي خبرا بعنوان اشتباكات في عدن حيث يتحول حلفاء اليمن ضد بعضهم البعض”، حيث أُفرغت شوارع عدن باستثناء الدبابات والعربات المدرعة، حيث استمرت الاشتباكات القاتلة بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجرح نحو 100 آخرين قال أطباء محليون أن الانفصاليين قاتلوا القوات الحكومية، مما زاد من حدة الخلاف بين القوات التى كانت على نفس الجانب. واندلعت الاشتباكات صباح يوم الأحد بعد أن مُنعت القوات الموالية لهادي أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي من تنظيم احتجاج ضد حكومة هادي في عدن. استولت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على بعض المباني العامة والمخيمات العسكرية، ولكن القوات الرئاسية استعادت بعضها ، بما في ذلك مقر الحكومة. كما تم الإبلاغ عن اشتباكات خارج القصر الرئاسي.

ترامب بين داعش وأفغانستان هل الاستراتيجيات فاشلة؟

نشرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية تقريرا بعنوان “هل تغلب ترامب حقا على تنظيم الدولة؟” تحدثت فيه عن حرب ترامب التي شنها على تنظيم الدولة في العراق وسوريا والتي لطالما روجت وسائل الإعلام بأن التدخل العسكري لقوات الولايات المتحدة الأمريكية تمكنت من القضاء على تنظيم الدولة. وشككت المجلة في هذا الانتصار وتحدثت عن كون السياسة الأمريكية وتدخلاتها العسكرية في العديد من البلدان تتسبب في خلق العديد من الأنظمة المتطرفة التي تتخذ من أمريكا عدوة لها، والمعارك التي انتصر فيها جيش ترامب لا تعني بالضرورة انتصارها على الإرهاب أو على تنظيم الدولة في المجمل. وقالت المجلة أن تنظيم الدولة لن يستسلم و يسعى جاهدا للعودة بقوة واسترداد الأراضي التي تم افتكاكها منه، مما يعني أن انتصار ترامب لم يكن واقعيا. كما نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا بعنوان” لماذا فشلت السياسة الأمريكية في أفغانستان؟”تحدثت فيه عما تكشفه سلسلة الهجمات الانتحارية التي عاشت أفغانستان على وقعها الأسبوع الماضي. وقالت الصحيفة إن العنف المتفشي في أفغانستان يؤكد حقيقة محبطة في أفغانستان تفيد أنه على الرغم من مرور أكثر من 16 سنة من الحرب التي تشنها قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة إلا أن حركة طالبان وغيرها من الجماعات الإرهابية لازالت تزداد قوة. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الأمريكية والأفغانية ناضلت من أجل تفكيك شبكات الجماعات الإرهابية في كل من أفغانستان وباكستان إلا أن حركة طالبان تسيطر اليوم على ثلث أفغانستان تقريبا. كما اكتسبت موطئ قدم في مناطق مثل باباجي ومارجا التي قاتلت قوات التحالف من أجل الدفاع عنها.

التوتر بين الجزائر والمغرب يبرز داخل الهيئات القارية

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا ذكرت فيه مرور سنة منذ عودة المغرب للإتحاد الأفريقي، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بينه وبين جاره الجزائري. وقالت الصحيفة إن المملكة تحظى بمقعد لمدة سنتين في مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي، وهو عبارة عن هيئة تديرها الجزائر منذ تأسيسها قبل أن تسحب المغرب عضويتها منها. وتحدثت الصحيفة عن قضية الصحراء الغربية والخلاف الجزائري المغربي فيها.

انتخابات أحادية الجانب: لا توجد منافسة ضد السيسي

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن معارضين مصريين دعوا يوم الأحد إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في آذار/مارس بسبب ما وصفوه بموجة من القمع التي طهرت منطقة المرشحين الذين سيواجهون الرئيس عبد الفتاح السيسي. انسحب عدد من المرشحين للرئاسة المصرية من السباق لأنهم يخشون من تعرضهم للمضايقات والاضطهاد خاصة بعد اعتقال المرشح البارز ضد السيسي رئيس الأركان السابق سامي عنان. وفي حال لم يكن أحد مسجل للسباق، السيسي سيكون المرشح الوحيد، وبالتالي ضمان ولايته الثانية.

وفي نفس الشأن أيضا نشرت صحيفة هآرتس مقالا بعنوان “ميدان التحرير الفارغ”  قالت فيه أنه ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التى من المتوقع ان تجرى فى نهاية مارس، فإن الضغوط والتهديدات التي يتعرض لها منتقدي الرئيس تتزايد.

ضع تعليقاَ