نادين إغبارية
- الطائرات الإسرائيلية تضرب قواعد عسكرية في غزة، وقتلى من حزب الله في الهجوم الإسرائيلي في سوريا
- نتنياهو يناقش المسألة الإيرانية مع الفرنسيين والألمان الأسبوع القادم، والهند لن تفرض عقوبات على إيران
- سوريا تتعهد بمحاربة المتمردين رغم تحذير الولايات المتحدة
- الفصائل الليبية توافق على إجراء الانتخابات في 10 ديسمبر
الطائرات الإسرائيلية تضرب قواعد عسكرية في غزة، وقتلى من حزب الله في الهجوم الإسرائيلي في سوريا
قالت صحيفة
الغارديان البريطانية إن طائرات إسرائيلية قصفت عدة قواعد تديرها جماعات متشددة في غزة بعد أن تم إطلاق 27 قذيفة هاون من القطاع إلى جنوب إسرائيل. وقالت مصادر أمنية: إن قاعدة واحدة على الأقل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) و4 لحركة الجهاد الإسلامي -وهي فصيل مسلح اخر- أصيبت بالرد الإسرائيلي.
وقال متحدث باسم القوات الإسرائيلية: إن الجيش كان يعمل في غزة وإن “الانفجارات التي تم سماعها تتعلق بهذا النشاط”. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعهد بالرد “بقوة كبيرة” بعد ضربات الهاون صباح الثلاثاء والتي تم اعتراض معظمها من قبل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وألقى باللوم على حماس والجهاد الإسلامي قائلاً: “إن إسرائيل ستقوم بمحاسبة أي شخص يحاول مهاجمتها”.
وحول هذا الخبر قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن الجيش الإسرائيلي إنه ضرب بعد ظهر الثلاثاء ما قال إنه نفق لحماس في قطاع غزة يمتد مئات الأمتار داخل الأراضي المصرية والإسرائيلية.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي فإن نفق الهجوم على شكل حرف U الذي تم تدميره بالقرب من رفح ومعبر كرم بن سالم الحدودي ما زال قيد الإنشاء وغير قابل للاستخدام بعد.
وقال الجيش إن النفق عبر من غزة إلى مصر ومن هناك إلى جنوب إسرائيل وكان يهدف لتهريب الأسلحة والهجمات ضد إسرائيل.
وفي شأن متصل أضافت الصحيفة في خبر آخر نقلاً عن قناة سكاي التلفزيونية الناطقة بالعربية اليوم الثلاثاء، أن قائداً بارزاً وعضواً آخر في جماعة حزب الله المدعومة من إيران قتلوا ليلة أمس في غارة جوية إسرائيلية. ووقعت الضربات بالقرب من بلدة القصير السورية في منطقة حمص القريبة من الحدود اللبنانية. ولم يكن هناك تعليق إسرائيلي على التقرير.
نتنياهو يناقش المسألة الإيرانية مع الفرنسيين والألمان الأسبوع القادم، والهند لن تفرض عقوبات على إيران
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الإثنين: إنه سيجتمع مع زعماء فرنسا وألمانيا وربما بريطانيا الأسبوع المقبل، لمناقشة سبل وقف ما وصفه بـ “طموحات إيران النووية” والتوسع الإقليمي.
وتأتي جولته الأوروبية في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام ،2015 الذي قالت الدول الأوروبية الموقعة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا إنه سيتم الالتزام به.
ووصف نتنياهو الاتفاق الذي رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بالـ “كارثة”.
وفي الشأن الإيراني أيضاً قال موقع ميدل ايست آي إن وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج قالت يوم الإثنين: إن الهند ستواصل التعامل مع إيران وفنزويلا على الرغم من التهديد بانتهاك العقوبات الأمريكية ضد الدولتين. لدى الهند مصالح أخرى في إيران، ولا سيما التزام ببناء ميناء شاباهار على خليج عمان. وقد التقت سواراج مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في نيودلهي يوم الإثنين، بعد أسابيع فقط من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
سوريا تتعهد بمحاربة المتمردين رغم تحذير الولايات المتحدة
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا نقلاً عن صحيفة سورية تابعة للحكومة، إن الحكومة السورية ستواصل محاربة “الإرهابيين” رغم التحذيرات الأمريكية ضد هجوم جديد ضد المتمردين في محافظة درعا الجنوبية، في حين قالت روسيا: إن القوات السورية يجب أن تنتشر في جنوب غرب البلاد بالقرب من إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إنه يجب وضع القوات السورية على الحدود مع مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل منذ حرب 1967. وقد ظهرت المنطقة الواقعة بين درعا ومرتفعات الجولان كنقطة اشتعال في المواجهة الأوسع بين إسرائيل وإيران، وحذرت الولايات المتحدة من أنها ستتخذ إجراءات لحماية وقف إطلاق النار هناك.
وقالت صحيفة البعث في مقال افتتاحي نشر يوم الإثنين: إن التهديد الأميركي يؤكد “الدور الأميركي القذر في الحرب الإرهابية” ضد سوريا. وشددت على أن الجيش السوري مصمم على استعادة جميع أجزاء سوريا.
الفصائل الليبية توافق على إجراء الانتخابات في 10 ديسمبر
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن القادة الـ 4 الرئيسيين في ليبيا التي مزقتها الحرب، اتفقوا في قمة في باريس على خطة طموحة لإجراء انتخابات برلمانية وتشريعية “موثوقة وسلمية” في البلاد في 10 ديسمبر/كانون الأول.
وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استضاف الاجتماع بالاتفاق، باعتباره نقطة تحول في الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة في ليبيا، قائلاً: إنها تمثل زخماً جديداً لاستعادة سيادة ليبيا.
وقال: “لدينا الآن التزامات واضحة بالبلد و جدول زمني معتمد للانتخابات البرلمانية والرئاسية”. كما اتفق الطرفان على أنه بحلول 16 سبتمبر سيحددان الأساس الدستوري للانتخابات ويعتمدان القوانين الانتخابية الضرورية.