– قتالٌ عنيف في سوريا والعراق.. وداعش يدافع عن معاقله الأخيرة.
– سؤال الاستفتاء المثير للجدل.. هل يتوقف طموح الأكراد عند حدود إقليم كردستان؟
– البغدادي يكسر صمتَ عامٍ برسالةٍ صوتية.. ومحلّل: حرب استنزاف.
– بوتين: الظروف مناسبة الآن لإنهاء الحرب في سوريا.
– التعصب ضد المسلمين له صوتٌ رسمي داخل إدارة ترامب.
– موقف الشعب الإيراني من الاتفاق النووي
قتالٌ عنيف في سوريا والعراق.. وداعش يدافع عن معاقله الأخيرة
هذا العنوان وضعته صحيفة تايمز أوف إسرائيل على رأس تغطيتها لأحدث التطورات في سوريا والعراق، حيث:
– شنت القوات العراقية اليوم الجمعة هجوماً على بلدة الحويجة، إحدى المعاقل الاخيرة التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة في العراق.
– في الوقت ذاته، قتل تنظيم الدولة ما لا يقل عن 58 من القوات الحكومية والميليشيات السورية بينما كان المسلحون يقاومون بشراسةٍ هجومًا مدعومًا من روسيا.
سؤال الاستفتاء المثير للجدل.. هل يتوقف طموح الأكراد عند حدود إقليم كردستان؟
وصفت صحيفة يني شفق السؤال المكتوب على ورقة الاقتراع في الاستفتاء على استقلال كردستان بأنه مثيرٌ للجدل، ويكشف أن حكومة الإقليم تعمل بالنيابة عن إسرائيل وتضع أعينها على أراضي دولٍ أخرى خارج العراق، مثل تركيا وإيران وسوريا.
في الاستفتاء الذي أجري يوم 25 سبتمبر، سُئل الناخبون: “هل تريد أن يصبح الإقليم الكردي والمناطق الكردية خارج إدارة المنطقة دولةً مستقلة؟” وهو ما اعتبرته الصحيفة الكردية إشارةً شديدة الغموض إلى منطقةٍ إقليميةٍ شاسعة للغاية، لا تقتصر على حدود إقليم كردستان الواردة في دستور العراق لعام 2005 فحسب، بل تشمل أيضاً تركيا وإيران وسوريا.
البغدادي يكسر صمتَ عامٍ برسالةٍ صوتية.. ومحلّل: حرب استنزاف
كسر أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة صمته الذي استمر 11 شهراً بـرسالةٍ صوتية طويلة سخر فيها من الولايات المتحدة، ودعا الجهاديين إلى الاحتشاد ضدّ النظام السوري، مشددًا على “بقاء” التنظيم على الرغم من خسارته السريعة للأراضي التي يسيطر عليها.
تعليقًا على الرسالة الصوتية، قال “حسن حسن” الزميل المشارك في معهد سياسات الشرق الأوسط، إن البغدادي يخوض “حرب استنزاف”، حسبما نقلته شبكة سي إن إن.
ورداً على سؤال حول التسجيل، قال المتحدث باسم القوات الأمريكية “ريان ديلون”: “بدون دليل موثوق به على وفاته، نواصل افتراض أن البغدادي على قيد الحياة”.
بوتين: الظروف مناسبةٌ الآن لإنهاء الحرب في سوريا
اتفق الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيب إردوغان” على تكثيف الجهود لتحقيق السلام فى سوريا، فيما أعلن بوتين أن الظروف مناسبةٌ حالياً لإنهاء الحرب.
وبعد محادثاتٍ جرت في وقتٍ متأخر من الليل في القصر الرئاسي بأنقرة، اتفق الزعيمان على الضغط من أجل إنشاء منطقة “خفض تصعيد” في محافظة إدلب، التي يسيطر عليها حالياً الجهاديون.
وعلى الرغم من كون روسيا وتركيا يقفان في معسكرين مختلفين على طرفي النزاع السوري، إلا أنهما يعملان معاً بشكلٍ مكثف منذ أن أنهت صفقة المصالحة عام 2016 الأزمة الناجمة عن إسقاط طائرةٍ حربيةٍ روسية فوق سوريا.
التعصب ضد المسلمين له صوتٌ رسميّ داخل إدارة ترامب
قالت الكاتبة السياسية الأمريكية “أماندا ماركوت”: “إن التعصب ضد المسلمين له صوتٌ رسمي داخل إدارة ترامب في واشنطن، واعتبرت قرار الحظر الجديد محاولةً واضحة لخداع المحاكم” وينطوي على “تجاهلٍ لحقيقة أنه تمييزٌ غير دستوريّ على أساس الدين”.
وأضافت في مقال نشرته مجلة Salon: “من ناحيةٍ أخرى تستعد إحدى أبرز الجماعات المناهضة للإسلام، وهي منظمة ACT for America التي أسستها بريجيت جابرييل، لعقد اجتماعها السنوي في العاصمة”.
ولفتت الكاتبة إلى أن هذه المجموعة، التي تنشر الأكاذيب الهيستيرية حول الإسلام، ستلتقي على مدى يومين مع مسؤولي الكونجرس على أمل تمرير المزيد من القرارات المناهضة للمسلمين.
موقف الشعب الإيراني من الاتفاق النووي
تحت عنوان “الشعب الإيراني والاتفاق النووي” نشرت مجلة فوربس مقالاً للناشط الإيراني “حشمت علوي” ينتقد إغفال موقف المواطن الإيراني العادي الذي يفترض أن يكون المستفيد الأول من هذه الصفقة بيدَ أنها لم تتمخض سوى عن رفع العديد من العقوبات عن النظام الإيراني.
وأضاف: “سلبت النخبة الحاكمة في طهران المليارات التي قدمتها إدارة أوباما نقداً، واستفادت من الإعفاءات وتخفيف العقوبات لتعزيز برنامجها الصاروخي الباليستي، في انتهاكٍ لقرارات مجلس الأمن الدولي، ودعمت نظام الأسد في سوريا واستمرار قتله للأبرياء، وصعدت تدخلها الدمويّ في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق واليمن ولبنان والكويت والبحرين”.
وتابع علوي قائلاً: “بيد أن الشعب الإيراني لم يشهد بعد أي تحسيناتٍ في حياته. وفي الآونة الأخيرة، كانت العديد من المدن في أنحاء إيران مسرحاً للتجمعات واسعة النطاق التي نظمها مئات وأحياناً آلاف المواطنين احتجاجاً على نهب استثماراتهم في مؤسسات الدولة”.