آمال وشنان – نادين إغبارية
الولايات المتحدة الأمريكية تتحدى تركيا وترفض مغادرة منبج
ثمن النزاع مرتفع جدا: الجوع في مستويات الأزمات في ثمانية بلدان
قطر تقول أن الحصار الاقتصادي قد فشل وعلاقتها مع ايران معرضة للتفكك
حزب الله يهدد بفتح النار على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي والموساد متورط في محاولة اغتيال أحد أعضاء حماس
الجزائر تحاول التصدي لأزمة انخفاض أسعار البترول.. فكيف ذلك
الأزهر لمواجهة التطرف والثورة المصرية الى أين؟
لقاء بوتين ونتنياهو
علامات الأزمة في غزة: توقف نشاط المشافي و إضراب في الأونروا
ردا على داعش: إسرائيل ستبدأ ببناء سور على المثلث الحدودي مع سوريا والأردن
في اللحظة الأخيرة، انضمام مرشح مجهول إلى السباق الرئاسي في مصر، ولن يتنافس السيسي مع نفسه
الولايات المتحدة الأمريكية تتحدى تركيا وترفض مغادرة منبج
في الشأن السوري نشرت جيروزاليم بوست مقالا بعنوان “التحالف ضد داعش: سنواصل تسليح قوات سوريا الديمقراطية“وقال مكتب الشؤون العامة في التحالف المناهض لداعش الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الأحد أن الائتلاف سيواصل شراكته مع قوات سوريا الديمقراطية. بعد يوم واحد من طلب تركيا المتعلق بقطع امدادات الأسلحة للقوات الكردية، حيث قالت الولايات المتحدة أنها لن تقدم أي أسلحة أخرى إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية، ورد التحالف بأن الدعم يذهب فقط إلى قوات سوريا الديمقراطية وليس إلى وحدات حماية الشعب. وقد قالت الولايات المتحدة نفس الشيء خلال العام الماضى. نشرت رويترز خبر بعنوان “الكرملين غير منزعج من قبل المعارضة السورية لمقاطعة مؤتمر السلام”، ورفض الكرملين قرار المعارضة السورية بمقاطعة مؤتمر سلام في روسيا هذا الأسبوع قائلا أن هذا الحدث سوف يمضي قدما بغض النظر عن تقديم مساهمة ذات مغزى لحل سياسي. روسيا تستضيف ما أسمته مؤتمر الحوار الوطني السوري فى منتجع سوتشى بالبحر الأسود يوم الثلاثاء وأنها تأمل فى بدء مفاوضات حول صياغة دستور جديد لسوريا بعد سبع سنوات تقريبا من الحرب الأهلية.لكن القوى الغربية وبعض الدول العربية تعتقد أن سوتشي محاولة لخلق عملية سلام منفصلة من شأنها أن تقوض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام مع إرساء الأساس لحل أكثر ملاءمة للرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه، إيران.وقال متحدث باسم المعارضة السورية يوم السبت إنه لن يحضر الحدث الروسي، معتبرا أن التجمع محاولة من قبل موسكو لتهميش عملية السلام التي تدعمها الأمم المتحدة. وكان القرار نكسة لموسكو، التي تحرص على تقديم نفسها عبر فلاديمير بوتين كوسيط مهم في الشرق الأوسط للسلام بعد أن ساعد جيشه على تحويل تيار الصراع في سوريا لصالح الأسد.وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي “ان عدم مشاركة بعض الممثلين لأطراف سورية حاليا في سوريا من غير المحتمل أن يمنع هذا المؤتمر من المضي قدما ومن غير المحتمل أن يقوض بأي شكل أهمية المؤتمر”.
ونشرت المونتيور مقالا بعنوان” دور روسيا في عفرين يعتمد على نوايا تركيا الحقيقية”،يرى كاتب المقال أنه بالنسبة لروسيا، فإن قضية الأكراد في سوريا لها ثلاثة جوانب على الأقل: العلاقات مع تركيا، مع الأكراد أنفسهم ومع الولايات المتحدة. في هذه المرحلة، يجب أن تتركز جميع المجالات الثلاثة مع ما تعتبره موسكو الآن مهمتها الأساسية: عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري هذا الأسبوع في سوتشي، والتي تأمل موسكو أن تقفز المفاوضات نحو تسوية سياسية يمكن بعد ذلك تسليمها إلى جنيف.موقف موسكو من عفرين يتماشى مع موقفها من كل سوريا ومع سياساتها الواسعة في الشرق الأوسط: الابتعاد عن الأزمات التي لا تتعرض فيها مصالح روسيا الأمنية للخطر. وطالما استمرت تركيا وروسيا في الحفاظ على القنوات العسكرية والاستخباراتية والرئاسية، فمن غير المحتمل أن تتدخل موسكو في ما يعتبر مخاوف أمنية أكبر بالنسبة لتركيا من روسيا .
كما نشرت نيوزويك خبراً بعنوان ” هل ستقاتل الولايات المتحدة تركيا؟ جنرال أمريكي يقون أن القوات لن تغادر المدينة”،ويعتزم الجيش الأمريكى البقاء فى مدينة منبج شمالى سوريا على الرغم من الهجوم القادم الذى تدعمه تركيا التى شنت مع حلفاء متمردين هجوما على القوات الكردية القريبة التى يرعاها البنتاغون.وقال قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوجيل في مقابلة مع شبكة “سي ان ان” الأمريكية يوم الاثنين أن انسحاب قواته من منبج “ليس شيئا قابلا للنظر فيه” حتى في الوقت الذي هددت فيه تركيا بالتقدم الى المدينة التي يسيطر عليها الأكراد. في الموضوع نفسه نشرت فويس أوف أمريكا خبرا بعنوان “ نقص الثقة يثقل التوترات الأمريكية التركية”ويحذر المحللون من عدم الثقة بين حلفاء الناتو هو عامل رئيسى وراء التوترات المتصاعدة ومازال يمثل العقبة الرئيسية أمام حلها.وبينما تواصل القوات بقيادة تركيا هجومها على جيب عفرين في سوريا، تطالب أنقرة واشنطن بإزالة قواتها المنتشرة مع وحدات حماية الشعب في مدينة منبج السورية، وتعتبر الميليشيات حليفا رئيسيا لحرب واشنطن ضد الدولة الإسلامية، لكنها تعتبر إرهابية من قبل أنقرة التي تتهمها بأنها مرتبطة بتمرد كردي داخل تركيا.وفي هذا السياق، حذر الكاتب السياسي سميح إيديز من موقع “المونيتور” على أنه “في الوقت الحالي، لا توجد ثقة مطلقة بين الجانبين”. وأضاف “من الواضح أن واشنطن لا تثق في أنقرة ولا ثقة في أنقرة من واشنطن ليس فقط بسبب سوريا بل بسبب مجموعة كاملة من القضايا منذ محاولة الانقلاب (في تركيا) قبل عامين”.وصرح نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ يوم الأحد في مقابلة تلفزيونية “أننا نواجه أكثر من دولة أمريكية واحدة”. “البنتاغون يقول شيئا بينما تقول وزارة الخارجية خلاف ذلك. نحن في حيرة من أمرنا. ووفقا أي بيان ينبغي أن نتصرف؟ “، كما نشرت أنتي وور خبر بعنوان “الولايات المتحدة تتحدى تركيا وترفض الانسحاب من منبج”رفضت مطالب تركيا بأن تنسحب الولايات المتحدة فورا ودون قيد أو شرط من مدينة منبج السورية،وقال قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيلإن الولايات المتحدة لا تنوي الانسحاب لمجرد أن تركيا تقول ذلك. يقول فوتيل إن الولايات المتحدة لا تبحث عن الانسحاب من سوريا، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تزال تركز على محاربة داعش، على الرغم من أن داعش لا تملك سوى القليل من الأراضي المتبقية في سوريا.
نشرت لوفيغارو تقريرا بعنوان من أوكرانيا إلى سوريا، عودة روسيا تدريجيا في اللعبة الدبلوماسية تحدث التقرير عن العودة روسيا القوية إلى الساحة الدولية، منذ أول اعتداء على أوكرانيا والتدخل العسكري في سوريا. وقال التقرير إن العزلة التي فرضها الغرب على موسكو لم تنجح، إذ وجد حلفاء له كالصين وأفريقيا. كما قال التقرير إن الحرب في سوريا مثلت عودة قوية لروسيا للشرق الأوسط، إذ أصبحت روسيا تمسك بأهم الملفات في المنطقة ولم يكن ذلك ممكنا منذ 1945. وذكر التقرير أن روسيا بعد أن ساهمت في غزو أراضي الدولة العثمانية والفارسية في القرن الثامن عشر تصنع اليوم تحالفات مع إيران وتركيا. كما تحدث التقرير عن المقاربة الإستراتيجية التي تمارسها روسيا في شمال أفريقيا وآسيا.
نشرت نوفال أوبسرفارتور مقالا بعنوان “كابوس أكراد سوريا: تجاهلتهم دمشق، هاجمتهم تركيا… وتخلى عنهم ترامب “بعد سنوات من التجاهل والتمميز العنصري لعقود من قبل دمشق، أراد أكراد سوريا أن يستغلوا هذه الحرب المستعرة من أجل تأسيس حكمهم الذاتي المستقل في الأراضي التي يسيطرون عليها. ولكن يواجههم تهديد تركي كبير سيسحق أي محاولة نحو تطبيق هذا الهدف. وتحدث التقرير عن التمييز الذي عاشه الأكراد السوريين في ظل حكومات دمشق، ثم عن الحياد الذي تحلوا به منذ انطلاق الثورة السورية، وعن دورهم في محاربة تنظيم الدولة وعن تخلي ترامب عنهم بعد الضربات التركية على الأكراد في عفرين.
نشرت صحيفة غازيتا الروسية تقريرا بعنوان “ما هي أسباب عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي؟ وما هو تأثيره على عملية غصن الزيتون؟” وهو تقرير حواري مع السفير السابق لروسيا لدى تركيا، وإسرائيل، والكويت, بيوتر ستيغني, تحدث فيه عن أسباب عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، خصائصه، وكيف يمكنه التأثير على عملية “غصن الزيتون” الجارية بمدينة عفرين السورية. وقال التقرير إن مهمة المؤتمر تتمثل في إعطاء فرصة لعملية التسوية السلمية في سوريا بعد هزيمة تنظيم الدولة وذلك بحسب ستيغني. وأضاف التقرير أن الوضع الحرج الذي تعيشه سوريا يستوجب عقد المؤتمر، إذ يهدف المؤتمر إلى بدء حوار وطني شامل, مشار إليه في القرار الأساسي عدد 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ثمن النزاع مرتفع جدا: الجوع في مستويات الأزمات في ثمانية بلدان
نشرت الغارديان تقرير بعنوان “سعر النزاع مرتفع جدا “: الجوع في مستويات الأزمات في ثمانية بلدان”،وقد حذرت وكالات الغذاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين من أن عدد الجياع الذين يعيشون في مناطق النزاع آخذ في الارتفاع، حيث سجلت ثمانية بلدان أزمات اقتصادية أو انعدام الأمن الغذائي لربع سكانها على الأقل. وفي اليمن، كان هناك 17 مليون شخص، أو 60 في المائة من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يبلغ عددهم في جنوب السودان 4.8 مليون نسمة أو 45 في المائة من سكانه. أما البلدان الأخرى التي حصلت على أعلى نسب من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي فهي سوريا ولبنان وجمهورية أفريقيا الوسطى وأوكرانيا وأفغانستان والصومال، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة.وهناك زيادة هائلة في أعداد جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يعيش 7،7 مليون شخص الآن في مستويات خطر، بعد أن كان 5،9 ملايين قبل ستة أشهر؛ أفغانستان، حيث تضاعف تقريبا عدد الذين يواجهون الجوع الحاد خلال نفس الفترة، من 3.3 مليون إلى 7.6 مليون نسمة؛ والسودان، حيث يعيش 3.8 مليون شخص في أزمة غذائية، مقارنة مع 3.5 مليون شخص قبل نصف عام.
قطر تقول أن الحصار الاقتصادي قد فشل وعلاقتها مع ايران معرضة للتفكك
في الشأن القطري نشر وول ستريت جورنال خبرا بعنوان “قطر تقول إن الحصار الاقتصادي الذي تقوده السعودية قد فشل”،أعلن وزير المالية القطري علي شريف العمادي يوم الاثنين أن الحصار الاقتصادي الذي تقوده السعودية فشل في عزل دولة قطر التي عثرت على سبل لحماية نفسها من الضغوط الخارجية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الحصار الذي استمر ثمانية أشهر لم ينجح في توجيه ضربة قاضية لبلاده. كما نشرت مجلة ناشيونال أنترست مقالا بعنوان ” علاقة إيران مع قطر قد تتعثر” أشار كاتب المقال إلى الاستقطاب العميق بين دول الخليج وقطر وأنه نما من علاقة مضطربة بالفعل، والتي تفاقمت بشكل خطير من خلال التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج الأخرى، ودعم الإسلاميين، والاقتراب من إيران. لسنوات، سعت قطر إلى التمتع بفوائد العضوية في مجلس التعاون الخليجي والعلاقات الوثيقة مع إيران ووكلائها. وقد حان الوقت الآن لدولة قطر أن تعيد النظر بعناية في مخاوف الخليج المتزايدة بشأن سلوكيات الجمهورية الإسلامية في المنطقة، جنبا إلى جنب مع حلفائها الخليجيين لإنهاء أخطر الخلافات في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي.
حزب الله يهدد بفتح النار على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي والموساد متورط في محاولة اغتيال أحد أعضاء حماس
نشرت تايمز أوف اسرائيل خبرا بعنوان “حزب الله يهدد بفتح النار على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي عند السور الحدودي” حيث هدد حزب الله بفتح النار على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي إذا لم توقف إسرائيل بناء حاجز على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفقا لما ذكره تلفزيون هادشوت يوم الاثنين. وقد قامت إسرائيل ببناء عقبة – التي تتكون من مجموعة من السدود والمنحدرات والحواجز الملموسة – لوقت طويل.
قالت صحيفة معاريف في تقرير بعنوان “تورط عملاء الموساد في محاولة اغتيال أحد أعضاء حماس في لبنان” انه كشفت التحقيقات التي أجرتها قوات الأمن اللبنانية أن اثنين من ضباط الموساد متورطان في محاولة لاغتيال محمد حمدان كبير في حماس في صيدا في منتصف الشهر الجاري، وفقا لصحيفة “الأخبار” اللبنانية القريبة من حزب الله. ووفقا للتقرير فإن محاولة اغتيال حمدان كانت في الواقع تصعيدا في محاولات “العدو الإسرائيلي” للعمل داخل لبنان، لأن الموساد لم يكتف باستخدام عملاء محليين لتنفيذ عملية الاغتيال، ولكن أرسل اثنين من ضباطه الذين استخدموا جوازات سفر أجنبية، الاول جورجي والثاني سويدي عراقي. وبالإضافة إلى ذلك، تم التعرف على هويات اللبنانيين المتورطين ، أحدهما محمد خ.، الذي توجه إلى تركيا، اعتقلته المخابرات التركية ثم سلم إلى لبنان. وأثناء استجوابه اعترف بأنه كان عميلا للموساد على
مدى السنوات الخمس الماضية. والمشتبه فيه الثاني هو محمد بيطية. ووفقا للتحقيقات، فهو الوكيل الرئيسي في هذه العملية. ووفقا للتقرير، فقد رصدوا عن كثب حمدان وحسب المحققين، فإن المخابرات الإسرائيلية زرعت كاميرات لتصوير هدف التصفية عن كثب. غادر بيطية أيضا ووصل إلى هولندا ومن هناك إلى روما.
الجزائر تحاول التصدي لأزمة انخفاض أسعار البترول.. فكيف ذلك
نشرت صحيفة البايس الاسبانية تقريرا بعنوان “الجزائر تحاول التصدي لأزمة انخفاض أسعار البترول.. فكيف ذلك؟”، تحدثت فيه عن محاولة الجزائر تجاوز أزمة انخفاض أسعار النفط، عن طريق حظر استيراد حوالي 851 منتوجا. وبينت الصحيفة أن الجزائر قد مضت في هذا الخط منذ السنة الماضية، إذ أن إسبانيا خسرت حوالي 12 بالمائة من مبيعاتها إلى الجزائر. وأوردت الصحيفة أن هذا المرسوم الذي يحضر استيراد عدد كبير من السلع يتعارض مع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
الأزهر لمواجهة التطرف والثورة المصرية إلى أين؟
في الشأن المصري نشرت صحيفة “تاغس تسايتونغ” الألمانية تقريرا عن الخطوة التي قام بها الأزهر لمواجهة التطرف في مصر. وقالت الصحيفة إن مجموعة من شيوخ الأزهر تركوا المساجد أخيرا ليخرجوا إلى المقاهي والأماكن العامة وأماكن العمل ليتحدثوا مع الشباب. وأكدت الصحيفة أنه على سبيل المثال هناك قرابة ستة شيوخ من الأزهر يطوفون على المقاهي في حي الشرابية في القاهرة. ويتمثل الهدف من هذه الخطوة في تفسير الفرق بين الأفكار المتطرفة للتنظيمات الإرهابية والإسلام المعتدل. وأفادت الصحيفة أن الأزهر يتعرض لضغوط كبيرة من أجل إعلان أن المتطرفين كفار، ولكنه يرفض ذلك مدعيا أن المتطرفين خرجوا عن روح الإسلام. أماموقع ميدل إيست آي البريطاني فنشر مقال رأي لسمية الغنوشي بعنوان” ما الذي تبقى من الثورة المصرية” قالت فيه إن الثورة المضادة في مصر بصدد طمس معالم ثورة 25 يناير التي تسببت في تغيير مصير المواطنين المصريين للأبد. وأشارت الكاتبة إلى تغلغل سلطة الجيش داخل الحكومة المصرية. وتحدثت الكاتبة عن الانقلاب العسكري الذي حصل بعد الثورة والذي يخالف جميع القيم والمبادئ التي دعت إليها الثورة المصرية في السابق. وأشارت الكاتبة إلى أن ثورة 30 يونيو بصدد طمس معالم الثورة الأصلية وهو ما يحيل إلى العديد من الممارسات التي لا تمت للديمقراطية، التي دعى إليها المتظاهرون منذ سبع سنوات، بأي صلة.
لقاء بوتين ونتنياهو
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوزير زئيف الكين من حزب الليكود الذى حضر الاجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم الثلاثاء أن محاولات إيران لتأسيس نفسها فى لبنان تنجم عن فشلها فى القيام بذلك فى سوريا. وقال الكين: “لقد منعنا العديد من المحاولات الايرانية لتسليح حزب الله من الاراضي السورية، وإنهم يحاولون التقدم في لبنان، وعرفنا كيف نوقفهم في الأراضي السورية، سنعرف كيفية وقفهم على الاراضي اللبنانية”. أما القضية الثانية فهي محاولات الإيرانيين لإقامة مشاريع صاروخية دقيقة في لبنان، والثالثة هي بالطبع تحرك الرئيس الأمريكي لتعديل اتفاق نووي مع إيران”.
وأضافت الصحيفة أنه وفي كل مرة تقريبا يعقد فلاديمير بوتين مؤتمرا أو اجتماعا حول مستقبل سوريا، يصل بنيامين نتنياهو قبل يوم أو قبل أيام قليلة. وكان هذا هو الحال في نهاية العام الماضي في سوتشي. وسيحاول رئيس الوزراء إقناع بوتين هذه المرة بأن المؤسسة الإيرانية لا تهدد إسرائيل فحسب، بل تضر بشدة بالمصالح الاقتصادية والعسكرية والسياسية لروسيا. كل ما حققته موسكو في تدخلها العسكري في سوريا أصبح الآن مهددا من قبل التحركات الإيرانية، وبعضها يهدف إلى دفع أقدام روسيا مباشرة باعتبارها القوة المهيمنة والأكثر تأثيرا في سوريا.
وذكرت الصحيفة في خبر آخر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في مؤتمر صحفي عقده في ختام لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “إسرائيل لن تقبل بوجود صواريخ دقيقة” وأضاف “أنه اذا لم تتوقف بنفسها فإننا سنعمل على وقفها”.
علامات الأزمة في غزة: توقف نشاط المشافي و إضراب في الأونروا
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الأزمة الإنسانية في غزة تستمرفي عدة قطاعات، ويبدو أن حماس تحاول ممارسة الضغط على السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي لحلها. فقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ومعظمها لا تزال تحت حكم حماس، يوم الإثنين وقف تشغيل مستشفى في شمال غزة ونقل جميع مرضاه إلى مستشفيات أخرى في المنطقة. وفي الوقت نفسه، أخرج قرار الولايات المتحدة بخفض الميزانية للأونروا الآلاف في شوارع غزة، وأوقف الآلاف من عمال الأونروا عملهم اليوم احتجاجا على قرار خفض منحة الأونروا، بما في ذلك مدارس الأونروا في قطاع غزة. وقام جميع موظفي الأونروا بمظاهرة في قطاع غزة ظهر اليوم، وانضم إليها سكان قطاع غزة الذين تساعدهم الأونروا. وقال رئيس نقابة عمال الأونروا فى قطاع غزة خلال المظاهرة ان المظاهرة تعكس اعلى مستوى من الغضب. وأوضح أن العاملين في الأونروا لن يوافقوا على برنامج يضر بعمل الوكالة ومسألة اللاجئين. الإضراب سيستمر ليوم واحد فقط، ولكن موجة الاحتجاجات في قطاع غزة وفي وقت لاحق في الضفة الغربية أيضا، من غير المرجح أن تتلاشى.
ردا على داعش: إسرائيل ستبدأ ببناء سور على المثلث الحدودي مع سوريا والأردن
قالت صحيفة معاريف أن إسرائيل قررت بناء سور على المثلث الحدودي مع سوريا والأردن، من أجل التعامل مع التهديد القادم من داعش. وفى يوم الخميس الماضي قام ليبرمان بجولة في السور الأمني على طول الحدود مع الأردن مع رئيس مديرية التخطيط اللواء عمير أبو العافية ورئيس مكتب الدفاع العميد اران اوفير. ويبلغ طول السياج حوالي 30 كيلومترا ويشمل حاجزا هندسيا فريدا من نوعه في العالم لحماية طائرات الركاب من مختلف السيناريوهات والصواريخ المضادة للدبابات. ويشمل الحاجز أيضا سياج بارتفاع 6 أمتار معزز بتكنولوجيا متطورة وأبراج المراقبة وغيرها من الوسائل المتقدمة. بدأ بناء السور الأمني على طول الحدود الإسرائيلية الأردنية في عام 2016، وفقا لقرار حكومي. وتم تمويل أعمال البناء بمبلغ 300 مليون شاقل جديد من ميزانية خاصة خصصتها الحكومة لوزارة الدفاع ولم تدرج في ميزانية الدفاع.
وردا على بناء هذا الجدار قالت الصحيفة أن حزب الله يتجه إلى اليونيفيل وقال أنه إذا واصلت إسرائيل بناء الجدار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ستقوم المنظمة بفتح النار على العاملين عليه. وردت مؤسسة الدفاع بالقول إن المنطقة تقع تحت السيادة الإسرائيلية، وأنه إذا أطلق حزب الله النار فسترد إسرائيل بالقوة. وأضاف أن “إسرائيل تتصرف في إقليمها السيادي وفقا لقرار مجلس الامن الذي اتخذ بعد اكتمال الانسحاب من لبنان في العام 2000، وبالتالي ليس هناك نية لوقف بناء الجدار، فإن حزب الله سيدفع الثمن غاليا إذا ما حاول تسخين القطاع، فإن الرد الإسرائيلي سيكون شديدا ومؤلما”.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير بعنوان “الصاروخ الجديد للجيش الاسرائيلي” أنه قد تم مؤخراً التوقيع على صفقة قيمتها عشرات الملايين من الشيكلات بين جيش الدفاع الإسرائيلي وشركة رافائيل للأسلحة، والهدف هو اقتناء الآلاف من قاذفات خفيفة الوزن، تم تكييف الأسلحة خصيصا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي من أجل تقليل وزن القذيفة بنسبة 40٪ تقريبا، والسماح بمرونة للعمل أثناء المناورة البرية.
في اللحظة الأخيرة، انضمام مرشح مجهول إلى السباق الرئاسي في مصر، ولن يتنافس السيسي مع نفسه
حول الانتخابات الرئاسية المصرية قالت صحيفة هآرتس أن سياسياً مصرياً لم يكشف عن اسمه، قدم أوراق ترشحه الى لجنة الانتخابات المصرية يوم الإثنين، ليصبح منافسا في اللحظة الأخيرة لـ”عبد الفتاح السيسي”. وقد ذكر اسم السياسي موسى عثمان موسى من حزب “الغد” في العديد من التخمينات التي نوقشت خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع توقع الكثيرين أنه سيترشح للحفاظ على سمعة الحكومة. واليوم، قدم أحد كبار مساعديه الوثائق نيابة عنه إلى لجنة الانتخابات. ومع اقتراب موعد الانتخابات، بدا أن الحملة الانتخابية أصبحت أكثر فأكثر عرضا لرجل واحد. وقد تلقى السيسي بالفعل دعم أكثر من 500 من المشرعين الحاليين البالغ عددهم 596 عضوا – قبل أن يعلن رسميا ترشيحه.
