نادين إغبارية
عباس يدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام. والمجتمع الدولي يحذر من قطع مساعدات الولايات المتحدة
الآلاف من السوريين يبدأون العودة إلى درعا، ومبعوث الأمم المتحدة يقترح على المدنيين مغادرة إدلب
التحالف بقيادة السعودية يرفض تقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الوضع في اليمن
عباس يدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام. والمجتمع الدولي يحذر من قطع مساعدات الولايات المتحدة
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يقوم بإحياء الخطة الدبلوماسية التي قدمها في شباط/فبراير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، وإنشاء آلية دولية لرعاية عملية السلام مع إسرائيل.
وفقاً لخطة عباس يجب أن يؤدي المؤتمر الدولي إلى تطبيق حل الدولتين ضمن حدود ما قبل عام 1967 وتحقيق حق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال في دولة عاصمتها القدس الشرقية.
في مؤتمر صحفي مشترك في رام الله مع الرئيس البوسني يوم الأربعاء، قال عباس: إنه ينبغي على الولايات المتحدة الاستجابة لدعوة المجتمع الدولي واستعادة قراراتها بشأن القدس و”اللاجئين”.
وانتقد عباس مرة أخرى قانون الجنسية الذي أقرته الكنيست مؤخراً ووصفه بأنه “قانون عنصري” مثل قوانين “غير قانونية” أخرى تمت الموافقة عليها في السنوات الأخيرة.
وفي شأن متصل قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الولايات المتحدة تفرض تخفيضات جديدة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، أصابت مئات الآلاف من الأشخاص الأكثر ضعفاً، وسط اتهامات بأن إدارة ترامب تستخدم هذه القضية “لابتزاز” الفلسطينيين لقبول اتفاق السلام.
وقد ازدادت المخاوف من انسحاب كامل للمساعدات التنموية الأمريكية للفلسطينيين بإعلان غامض يوم الجمعة يوحي بأن الولايات المتحدة تعتزم إعادة توجيه المساعدات الفلسطينية إلى “أولويات أعلى” أخرى.
وقالت إحدى الوكالات العاملة في القطاع الساحلي إن حجب التمويل الأميركي لمشاريعها هذا العام أدى إلى أن عدد الفلسطينيين الذين يمكن دعمهم في غزة انخفض من 150،000 إلى 200 فقط منذ يناير ما اضطرها لتسريح معظم موظفي البرنامج.
وحول تداعيات هذا الخبر قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن دبلوماسي كبير في المملكة يوم الخميس: إن الأردن سيستضيف حملة لجمع التبرعات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، للحفاظ على وكالة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي: إن الاجتماع المقرر في 27 سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يهدف إلى توفير الدعم المالي والسياسي للأونروا.
الآلاف من السوريين يبدأون العودة إلى درعا، ومبعوث الأمم المتحدة يقترح على المدنيين مغادرة إدلب
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلاً عن وسائل إعلام حكومية، إن الآلاف من السوريين بدأوا يعودون إلى درعا يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ أن عادت قوات الحكومة لضرب ضواحي دمشق قبل عامين.
وكانت البلدة واحدة من المراكز الرئيسية للثورة ضد الرئيس بشار الأسد، وعانت من أضرار جسيمة خلال القتال ما أجبر معظم سكانها على الرحيل. وقد استعاد جيش الأسد وحلفاؤه السيطرة على درعا بعد سنوات من الحصار المرير والقصف.
وقد تم نقل المدنيين والمقاتلين الذين كانوا يخشون من حكم الدولة إلى أراضي المتمردين في الشمال بينما تم ترحيل الآخرين إلى الأراضي الحكومية حول العاصمة.
وفي الشأن السوري أيضاً قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا اقترح أن يقوم المدنيون بإخلاء منطقة إدلب، التي يسيطر عليها المتمردون إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، محذرين من أن ما يقرب من 3 ملايين شخص في المنطقة قد يواجهون “عاصفة كاملة” وتصعيدًا عسكريًا في المستقبل.
وقال ستافان دي ميستورا للصحفيين اليوم الخميس: إن نحو 10 آلاف مقاتل مرتبط بتنظيم القاعدة وعائلاتهم يقعون في المنطقة المكتظة بالسكان والتي تضم الآن 2.9 مليون شخص معظمهم نزحوا بالفعل خلال الحرب التي استمرت 7 أعوام ونصف العام في البلاد.
ومن جانبها نقلت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله اليوم الخميس: إن إسرائيل ستواصل العمل في سوريا حسب ما تراه ضرورياً لدفاعها الوطني، دون النظر في الاتفاقات الدولية التي تجري مناقشتها والتي ستنهي رسمياً الحرب الأهلية الوحشية التي دامت 8 أعوام في البلاد.
التحالف بقيادة السعودية يرفض تقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الوضع في اليمن
قالت هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن رفض تقريراً للأمم المتحدة قال إن بعض هجماته قد تصل إلى جرائم حرب.
وقال بيان للتحالف نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: إن التقرير يحتوي على العديد من المغالطات.
في الوثيقة قال خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إنهم يعتقدون أن جرائم الحرب قد تكون ارتكبت من قبل جميع الأطراف. واتهموا قوات الحكومة اليمنية وحركة التمرد الحوثية ببذل القليل من الجهد لتقليل الإصابات بين المدنيين. وأشاروا إلى الهجمات على المناطق السكنية التي مات فيها آلاف الأشخاص.