يوليو 18, 2024

السبت 30 كانون الأول: روسيا تنقل النفط إلى كوريا الشمالية واشتباكات في غزة والضفة الغربية

daily report

‌‌

مظاهرات في إيران والولايات المتحدة تحذر: العالم يراقبكم
ماتيس: نحو تعزيز التواجد المدني في سوريا والحرب لم تنتهي بعد
داعش تتبنى هجوم الكنيسة في مصر
بعد الصواريخ: اشتباكات في غزة والضفة الغربية وأكثر من 50 جريح فلسطيني
غضب في الهند: السفير الفلسطيني في باكستان على منصة واحدة مع مخطط الهجوم الارهابي  في مومباي
سفن روسية  نقلت النفط إلى كوريا الشمالية ثلاث مرات على الأقل في الأشهر الاخيرة

مظاهرات في إيران والولايات المتحدة تحذر: العالم يراقبكم

في الوقت الذي يتزايد فيه النفوذ الإيراني إقليميا، تتصاعد المشاكل ذات الطابع السوسيواقتصادي داخليا، حيث عرفت عدة مدن إيرانية مظاهرات تطالب بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في مدن كبرى كطهران ومشهد، واهتمت الصحف الغربية والإسرائيلية بالاحتجاجات الداخلية في إيران، وتناولت الموضوع من زوايا مختلفة بالرصد والتحليل. كتبت صحيفة وول ستريت جورنال خبرا بعنوان “الإيرانيون يحتجون بسبب الظروف الاقتصادية“، حيث قالت إن الاحتجاجات تتواصل لليوم الثاني في جميع أنحاء إيران ضد ارتفاع الأسعار والبطالة، واعتبرت المظاهرات الأكثر أهمية من حيث السخط الشعبي على الإدارة الإقتصادية لحكومة الرئيس حسن روحاني. كما نقلت الصحيفة تصريحات مسؤول أمريكي اتهم فيها إيران بمنع الإيرانيين من جني الثمار الاقتصادية للاتفاق النووي منذ 2015.

أما إسرائيل ناشيونال نيوز فركزت على الاعتقالات التي صاحبت الاحتجاجات تحت عنوان” 52 شخص اعتقلوا في مظاهرة مناهضة للحكومة في إيران”. حيث قال مسؤول ايراني يوم الجمعة أن 52 شخصا اعتقلوا في احتجاجات اليوم السابق على ارتفاع الأسعار في مدينة مشهد، إذ خرج المئات إلى شوارع مشهد، مدينة للحج المقدس في شمال شرقي البلاد، بشعارات موجهة أساسا إلى حكومة الرئيس حسن روحاني لفشلها في معالجة مجموعة من المشاكل الاقتصادية. وجاءت الشعارات مثل “الموت لروحاني” و” الموت للديكتاتور”، “ليس غزة، وليس لبنان، حياتي لإيران”، إشارة إلى الغضب في بعض المدن من اهتمام الحكومة بالأمور الخارجية على حساب الظروف الداخلية للمواطنين.

بدورها غطت الأندبندنت الموضوع تحت عنوان “احتجاجات إيران: انتشار المظاهرات المناهضة للحكومة مع تزايد الغضب وارتفاع الأسعار والفساد”. وقالت إن الاحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار تحولت إلى أكبر موجة من المظاهرات منذ الاضطرابات الموالية للإصلاح على الصعيد الوطني في عام 2009، وقالت وكالة الأنباء الايرانية إن المتظاهرين هتفوا بشعارات مناهضة للحكومة مثل “لا تتذكر فلسطين فقط، تذكرنا أيضا” و “الموت أو الحرية “و” الإفراج عن السجناء السياسيين”. وكان هناك نحو 300 متظاهر في كرمانشاه و50 في طهران، كما تم انتقاد رجال الدين أيضا أثناء المظاهرات.

وفي الموضوع نفسه كتبت الهافنغتون بوست خبراً بعنوان “مظاهرات مناهضة للحكومة الإيرانية لليوم الثاني”. وقالت الصحيفة أن الاحتجاجات جاءت بسبب الظروف الاقتصادية فضلا عن تورط الجمهورية الإسلامية في صراعات إقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد في دول مثل العراق وسوريا، كما أظهرت أشرطة الفيديو هتافات الجماهير يرددون عبارات “الناس يتسلون” و “رجال الدين مثل الله” في انتقاد لهم، كما انتقلت الانتقادات من روحاني إلى آية الله خامنئي وكان ذلك في مدينة قم معقل الشيعة، كما قال أحد المتظاهرين “على آية الله خامنئي أن يخجل من نفسه وينسحب”.

أما فوكس نيوز فنقلت خبراً على المظاهرات المضادة، تحت عنوان” 4000 تجمع مؤيد للحكومة في إيران”. يشار الى أن نحو أربعة آلاف شخص يشاركون في مظاهرة مؤيدة للحكومة في طهران وسط سلسلة من الاحتجاجات الاقتصادية في إيران. وجاءت المظاهرة أمس السبت بعد يومين من المظاهرات غير المرخصة في جميع أنحاء البلاد، اتهمت الولايات المتحدة بالوقوف وراء المشاكل الاقتصادية الإيرانية.

كذلك خصصت نيويروك تايمز مساحة للخبر بعنوان ” مظاهرات في طهران بسبب الظروف الاقتصادية”وقالت نيويورك تايمز أن الشعب الإيراني يعيش ظروفا اقتصادية صعبة وأرقام بطالة مرتفعة وصلت إلى 40%. كما ركزت على انتشار المظاهرات بين المدن الإيرانية.

أما بي بي سي البريطانية فنقلت موقف الولايات المتحدة الأمريكية من المظاهرات في إيران والعنوان جاء كالتالي “الولايات المتحدة تحذر إيران: العالم يراقب”. حيث قالت الولايات المتحدة إن “العالم يراقب” كيف تستجيب السلطات الإيرانية للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في العديد من المدن. وانضم عدد من الناس إلى الاحتجاجات، واعتقل العشرات. وقال بيان للبيت الأبيض: “إن الإيرانيين سئموا فوضى النظام واستخدام ثروات البلاد لتمويل الإرهاب”. وفي الوقت نفسه، حثت السلطات مؤيديها على التظاهر في جميع أنحاء البلاد يوم السبت. وقالت الإذاعة البريطانية من المحتمل أن يُنقل الآلاف من الناس للتظاهر ودعم الحكومة في طهران”. وبدوره غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تويتر ودعم المتظاهرين ضد الحكومة الإيرانية.

وقد سلّطت الصحف الإسرائيلية الضوء أيضاً على المظاهرات الإيرانية فقد نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريراً بعنوان: عشرات المتظاهرين في إيران، النظام: “الدعوات ضد غزة مروعة” قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عمّا أفادته وسائل الإعلام الإيرانية ومتصفحي الشبكات الاجتماعية في الجمهورية الإسلامية أن مظاهراتٍ جرت أيضاً ضدّ الحكومة يوم الجمعة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب. وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن الشرطة في مدينة كرمنشاه في غرب إيران قامت بتفريق المتظاهرين بالقوة وهم يهتفون بشعاراتٍ ضد الحكومة. وأشارت المصادر إلى أن حوالي 300 شخص شاركوا في المظاهرة وهتفوا بشعارات ضد الحكومة بما في ذلك “تحرير السجناء السياسيين” و “الحرية أو الموت”. وذكرت وكالة الأنباء شبه الحكومية أن المتظاهرين دمروا الممتلكات العامة. جاء التقرير عن المظاهرة فى كرمانشاه بعد يوم واحد من مظاهرات مماثلة جرت فى شمال شرق إيران بما فى ذلك صرخات عنيفة ضد قادة البلاد من بينها “الموت لروحاني” و “الموت للديكتاتور”. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية اليوم أن السلطات اعتقلت عدة متظاهرين شاركوا فى مظاهرة فى طهران احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والسياسات الاقتصادية للرئيس روحاني. وذكر التقرير أن أقل من 50 شخصا شاركوا في المظاهرة التي أقيمت في ساحة المدينة. وقال آية الله احمد، رجل دين بارز في المشهد: “هناك أشخاص يأتون للتعبير عن مطالبهم، ولكن فجأة، في حشد من مئات الأشخاص، قامت مجموعة صغيرة من أكثر من 50 شخصا بدعوات مرعبة ومروعة مثل “اتركوا فلسطين” و “لا غزة ولا لبنان أنتم تعيشون في إيران”. وقال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، حليف الرئيس روحاني، أن المعارضين المتطرفين الرئيسيين بدأوا المظاهرات. وأضاف: “عندما تبدأ حركة سياسية واجتماعية في الشوارع، فإن أولئك الذين يبدأونها لن يكونوا قادرين على السيطرة عليها حتى النهاية”. وأضاف: “إن الذين يقفون وراء هذه الأحداث يعتقدون أنهم سيضرون بالحكومة من خلال القيام بذلك”. في السياق نفسه نشرت صحيفة  هآرتس خبراً بعنوان :“اليوم الثاني للمظاهرات في إيران: احتجاجات في ثماني مدن على الأقل في جميع أنحاء البلاد” قالت فيه أنه وبعد أن خرج الآلاف في مدن مختلفة، وخاصة في ثاني أكبر مدينة المشهد، خرج  كثيرون إلى الشوارع اليوم للاحتجاج على ارتفاع الأسعار والسياسة الاقتصادية للحكومة. وأضافت الصحيفة أنه ومن المتوقع أن تزيد المظاهرات، معظمها عفوية وغير منظمة من الضغط على الرئيس حسن روحاني وحكومته.

ماتيس: نحو تعزيز التواجد المدني في سوريا والحرب لم تنتهي بعد

في الشأن السوري ركزت الصحف الغربية على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي حول سوريا والتي تحمل عدة دلالات، حيث كتبت صحيفة جيروزاليم بوست مقالا بقلم سات فرانتزمان تحت عنوان “خمسة أسباب لتعليق الولايات المتحدة حول البقاء في سوريا” وأرجع السبب الأول إلى تحول المقاربة الأمريكية في سوريا من البعد العسكري المرتبط بالتدخل العسكري المحدود لمحاربة داعش إلى البعد السياسي المتعلق “بالاستقرار”، أما السبب الثاني فيمكن رصده من خلال تصريحات ماتيس حول زيادة التواجد المدني في سوريا، وأن العالم سيرى مزيداً من الدبلوماسيين والمدنيين، ولعل السبب السابق مرتبط بمسألة إعادة الإعمار في سوريا التي تم الإشارة لها كدافع آخر وراء تصريحات ماتيس، أما السبب الآخر فيتعلق بدور الولايات المتحدة الأمريكية في فرض توازن القوى وبالتحديد موازنة الحلفاء الأكراد ضد تركيا، والسبب الأخير متعلق بروسيا وسوريا أي نظام الأسد.

وفي الموضوع نفسه كتبت رويترز خبراً بعنوان ” ماتيس: نحو وجود مدني أمريكي أكبر في سوريا“، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الجمعة أنه يتوقع أن يرى وجودا أمريكيا أكبر في سوريا بما في ذلك المقاولون والدبلوماسيون حيث تقترب المعارك ضد داعش من نهايتها ويتجه التركيز نحو إعادة البناء وضمان عدم عودة المسلحين. وقال ماتيس للصحفيين “أن ما سنفعله هو التحول مما أطلق عليه “هجوماً وانتقالا” من أسلوب الهجوم المضاد على الأراضي إلى تحقيق الاستقرار.

أما أنتي وور فنقلت كذلك تصريحات ماتيس بعنوان: “ماتيس: الحرب في العراق وسوريا لم تنتهي بعد”. وقال وزير الدفاع جيمس ماتيس أن إعلان انتصار العراق وسوريا على داعش ليس له أثر على السياسة العسكرية الأمريكية في المنطقة، مؤكدا أن “الحرب لم تنته بعد”. وأضاف “لا يعني أن الولايات المتحدة عاقدة العزم على مواصلة القتال ضد داعش، على هذا النحو، ولكن سيكون هناك بالتأكيد حرب ضد شخص ما في تلك الدول”.

أما تايمز أوف إسرائيل، فحاولت التركيز على المصالح الأمريكية الإسرائيلية المشتركة وكيف يمكن ضمانها من خلال تواجد أمريكي دائم في سوريا، وجاء الخبر تحت عنوان “مسؤولين أمريكيين: لقد قلنا لإسرائيل صراحة أننا باقون في سوريا”. ذكرت قناة الاخبارية 10 يوم الجمعة أن أكثر الانشغالات الاسرائيلية إلحاحاً خلال اجتماع عقد مؤخرا في واشنطن كانت حول التعاون المستقبلي بشأن التهديد الإيراني وخطط الولايات المتحدة لمواجهة طموحات طهران. وقال مسؤولٌ كبير في الإدارة الأميركية للقناة 10 أن مستشاري الأمن القومي الإسرائيلي أرادوا أن يعرفوا خلال اجتماع 12 كانون الأول / ديسمبر في البيت الأبيض ما إذا كانت الولايات المتحدة تستعد لسحب قواتها من سوريا. وقال إن الإسرائيليين قلقون بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط للإبقاء على التواجد العسكري في سوريا. وقال مسؤول أمريكي “نعم نحن باقون في سوريا”.

دائما في الشأن السوري كشفت الغارديان في خبر نشرته اليوم عن وجود مقابر جماعية في الرقة حيث تم العثور على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث من المدنيين والقوات السورية التي قتلها الجهاديون من تنظيم داعش في غرب محافظة الرقة، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة أنباء صنعاء يوم الجمعة. وتم اكتشاف الجثث بناء على معلومات قدمها سكان بالقرب من الواوي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر في الدفاع المدني السوري قوله إنه تم إعدامهم.

أما ميدل ايست آي فكتبت خبراً بعنوان “المعارك تقتل 66 شخصاً في شمال غرب سوريا” ذكرت الشرطة يوم الجمعة أن اشتباكات بين مقاتلين متمردين وقوات حكومية تدعمها طائرات حربية روسية قتلت 66 شخصا بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس على الأقل 24 قتيلاً في منطقة إدلب وحماة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان أن 27 جنديا وعضوان من الوحدات شبه العسكرية المتحالفة قتلوا في المعارك بالإضافة إلى 20 مقاتلاً مناهضا للحكومة من الجماعات الاسلامية المتمردة. ويبدو أن العنف الجديد في المنطقة يشير إلى المرحلة الأولى من عملية حكومية كبرى ضد إدلب، المقاطعة الوحيدة في البلاد التي لا تخضع لسيطرة الحكومة. وقال مراسل وكالة فرانس برس قرب مناطق القتال إن النشاط الجوي كان مكثفا وكانت المنطقة بأكملها تعرضت لهجمات جوية متكررة.

فيما يخص مباحثات السلام في سوريا، كتبت المونيتور مقالاً بعنوان” الصراع في سوتشي قائمة الضيوف تعكس العداءات في سوريا”. وقالت إن العنف والقتال في سوريا يتراجع إلى حد ما مع اقتراب عام 2018، ولكن التوترات السياسية لا تزال مرتفعة. وفي الوقت الذي يعمل فيه الروس على الجمع بين قوات المعارضة السورية والنظام لوضع دستور جديد في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقترح في سوتشي في روسيا، فإن المشاركة الكردية لا تزال تشكل إشكالية. وكانت هناك تنبؤات بأن دمشق ليست الوحيدة التي أعلنت الحرب على الأكراد فقط بل أنقرة أيضا. وقال الرئيس السوري بشار الأسد في 18 كانون الأول / ديسمبر أن جميع الذين يتعاونون مع الولايات المتحدة – بمن فيهم الأكراد -“خونة”. وقد أدت تصريحات الأسد إلى زيادة التوقعات بأنه في مقابل انهاء الأسد للحكم الذاتي الكردي الديمقراطي في شمال سوريا، من المرجح أن تقوم أنقرة بإعادة بناء الجسور مع دمشق. ومع ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع فجأة الأسد “إرهابيا” ومن المستحيل العمل معه.

وفي الشأن السوري أيضا كتبت صحيفة هآرتس بعنوان“بدأ المتمردون  عملية الإخلاء من جيب بالقرب من الحدود مع إسرائيل”  أن المتمردين السوريين بدؤوا بالإخلاء من بلدة بيت جن الواقعة على بعد 11 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، كجزء من اتفاق استسلام مع إدارة الأسد، وفقا لتلفزيون الدولة. وفي الوقت نفسه، واصل جيش الأسد مهاجمة إدلب في شمال غرب سوريا، أقوى قوة للمتمردين. وكما في الحالات السابقة، ذهب بعض المتمردين الذين غادروا بيت جن مع أسرهم إلى إدلب. وتم إجلاء آخرين إلى جنوب غرب سوريا، حيث توجد ميليشيات أخرى.

داعش تتبنى هجوم الكنيسة في مصر

قالت كايرو نيوز أن داعش أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف كنيسة قبطية مصرية في القاهرة أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. ووفقا لفرنسا 24، أكدت داعش الهجوم من خلال وكالة أنباء أعماق. كما أكدت وزارة الداخلية المصرية يوم الجمعة مقتل تسعة أشخاص بعد أن فتح مسلح النار أمام كنيسة قبطية مسيحية في جنوب القاهرة يوم الجمعة.

وبما يتعلق بالهجوم على الكنيسة نشرت أيضاً صحيفة يديعوت أحرونوت خبراً بعنوان الإرهاب في مصر: مقتل 9 أشخاص  في هجوم بالرصاص على كنيسة” تحدثت  فيه عن  الهجوم الإرهابي على كنيسة في مصر وأضافت أنه قُتل تسعة أشخاص من بينهم شرطيان على الأقل يوم الجمعة في كنيسة في مدينة حلوان جنوب القاهرة. وأصيب ما لا يقل عن خمسة أشخاص آخرين بجراح. ووفقاً لتقارير في مصر، وصل اثنان من الإرهابيين المسلحين إلى الكنيسة وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة. وقتلت قوات الأمن أحد الإرهابيين بينما فرّ الآخر من مكان الحادث على دراجة نارية وتم القبض عليه بعد مطاردة.

كما تبنت داعش حسب يديعوت أحرونوت أيضاً هجوماً في سان بطرسبرغ فتحت عنوان “داعش يتبنى الهجوم في سان بطرسبرغ”  نقلت الصحيفة عن وكالات الأنباء العالمية أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء على سوبر ماركت فى سان بطرسبرج بروسيا. وفي الانفجار، أصيب 13 شخصاً، فى البداية لم يكن الدافع واضحا، ولكن بعد يوم واحد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه هجوم إرهابى. هدد داعش مراراً وتكرارا بتنفيذ هجمات في روسيا انتقاماً للحرب في سوريا، وقبل عامين قام بتفجير طائرة ركاب روسية كانت قد أقلعت من سيناء.

بعد الصواريخ: اشتباكات في غزة والضفة الغربية وأكثر من 50 جريح فلسطيني

في أعقاب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت خبراً قالت فيه أنه ارتفع عدد الفلسطينيين الذين جرحوا في المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن الإسرائيلية التي بدأت ظهر يوم الجمعة واستمرت لساعات على حدود قطاع غزة وفي يهودا والسامرة. ووفقا لمصادر طبية فلسطينية أصيب 40 شخصاً على حدود غزة، 4 منهم إصابته خطيرة. وأصيب 16 فلسطينياً بجروح في الضفة الغربية.

وحول عملية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نشرت صحيفة معاريف نقلاً عن مقابلة على القناة العاشرة مع والدة الأسير الإسرائيلي شاؤول آرون تقريراُ بعنوان “زهافا شاؤول: أظهر إطلاق الصاروخ خلال الحفل أن حماس ستبذل كل ما في وسعها للتصعيب علينا” قالت فيه: “إن إطلاق النار يظهر لنا من هي حماس حقا وأنهم سيفعلون ما بوسعهم لخداعنا وتصعيب الأمور علينا وهذا لن يساعدهم”. وأضافت: “لقد واصلنا الاحتفال على الرغم من كل شيء، وأعتقد أنه كان إنجازا مشرفاً”. وحفي نفس السياق نشر موقع ملف ديبكا العسكري خبرًا تحت عنوان “لماذا قامت القيادة العسكرية لحماس في تجديد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على أهداف في إسرائيل؟” جاء فيه أنه في منتصف كانون الأول / ديسمبر، عندما أطلقت حماس  الصواريخ، سمعنا العديد من التفسيرات من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان وكبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي بأن حماس غير مهتمة بالتصعيد، وأن الذين يطلقون الصواريخ هم عناصر أخرى داخل القطاع يريدون سحب حماس إلى هذا التصعيد. لم تنقض  عشرة أيام على هذا الإعلان، وفي يوم الجمعة 29 ديسمبر / كانون الأول، تم تجديد إطلاق الصواريخ. وكانت النتيجة أنه خلال الحفل أطلقت ثلاثة صواريخ من قطاع غزة أوقفت الحفل وأرسلت المشاركين إلى الملاجىء. وهذا بالطبع هو استفزاز لا يطاق من قبل حماس لإسرائيل والجيش الإسرائيلي، ويسخر من تقييمات وزير الدفاع والجيش الإسرائيلي بأنه لن يكون هناك إطلاق صاروخي من قطاع غزة. وفي الجولة الأولى من إطلاق الصواريخ في الأسبوع الثالث من شهر كانون الأول / ديسمبر، كان من الواضح للمصادر العسكرية والمخابراتية أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هي التي أطلقت الصواريخ. وكان السبب في ذلك أن هذه المنظمات لا تريد أن تسمع عن أي عملية مصالحة بين السلطة الفلسطينية فتح وحماس وهي الخطوة التي  يقودها المصريون. وفي كل مرة يكون هناك شرارة للتقدم في هذه المفاوضات، يتجدد إطلاق الصواريخ على أهداف في إسرائيل.

غضب في الهند: السفير الفلسطيني في باكستان على منصة واحدة مع مخطط الهجوم الارهابي  في مومباي

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الهند قامت أمس الجمعة بالاحتجاج بشدة على السلطة الفلسطينية بعد أن صعد السفير الفلسطيني في باكستان على المنصة مع زعيم المنظمة الإرهابية لشكر طيبة، حافظ محمد سعيد فى تجمّع فى مدينة روالبندي. وذكرت وسائل الإعلام في الهند أن الحكومة أعربت عن استيائها الشديد للفلسطينيين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية: “إننا نعمل بقوة ضد السفير الفلسطيني في نيودلهي والمؤسسات الفلسطينية”.

سفن روسية  نقلت النفط إلى كوريا الشمالية ثلاث مرات على الأقل في الأشهر الاخيرة

نقلت صحيفة هآرتس عن وكالة رويترز للأنباء خبراً جاء فيه أن مسؤولين أمنيين من غرب أوروبا قالوا أن السفن الروسية نقلت النفط إلى كوريا الشمالية ثلاث مرات على الأقل في الأشهر الأخيرة. وقال المسؤولون أن نقل النفط انتهك عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على بيونج يانج بينما طلبت الولايات المتحدة من الأمم المتحدة إعلان مصادرة 10 سفن متهمين بنقل النفط إلى كوريا الشمالية. ورفضت وزارة الخارجية الروسية والخدمات الجمركية الروسية التعليق. ونفى أحد مالكي السفن المتهمين بتهريب النفط إلى كوريا الشمالية ذلك. من جهةٍ اخرى نفت الصين أمس ادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بكين تبيع النفط لكوريا الشمالية قائلاً: إن بلاده تحترم العقوبات “بشكل كامل وصارم”.

عناوين أخرى:
نيوزويك: لماذا تشتري تركيا حليفة الولايات المتحدة $ 2.5 مليار صواريخ من روسيا؟

ضع تعليقاَ