تأكيدات استخباراتية روسية بمقتل 40 مقاتلا داعشيًا بينهم “العدناني”
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن غاراتها الجوية قتلت نحو 40 من مقاتلي تنظيم الدولة في محافظة حلب السورية.
وأوضحت الوزارة أن قاذفات سو-34 استهدفت اجتماعا حاشدًا لمقاتلي داعش في منطقة معرة أم حوش.
وأضاف البيان: “أكدت قنوات استخباراتية متعددة أن من بين القتلى أبو محمد العدناني، المعروف بأنه المتحدث الإعلامي باسم التنظيم”.
دلالات مقتل “منجنيق الخلافة” في مدينة “الباب”
نشر موقع ناشيونال ريفيو مقالا لـ توم روجان خلُصَ إلى أن مقتل القائد في تنظيم الدولة أبو محمد العدناني يعتبر خبرًا سارًا لأمريكا وللعالم، لكنه ليس إنجازًا ضخمًا.
وأضاف: رغم معرفة داعش أن مدينة “الباب” كانت تحت رقابة مشددة من أجهزة الاستخبارات الغربية، وربما أيضا قوات العمليات الخاصة- برغم ذلك- سافر العدناني إلى “الباب” متحملا مخاطرة كبيرة، وهو أمر له دلالة:
أولا: يشير إلى أن “داعش” تضع على رأس أولوياتها الاحتفاظ بالأراضي المحيطة بعاصمتها، الرقة. ذلك أن المدينة تمثل أهمية حاسمة من الناحيتين المادية والنفسية، وستمثل خسارتها ضربة كبيرة للتنظيم.
ثانيًا: تشير زيارة “العدناني” إلى أن معنويات التنظيم منخفضة. ذلك أن “داعش” تولي اهتماما شديدًا بضمان أمن قادتها التشغيليين، ولن تعرضهم للخطر إلا إذا كانت مضطرة للقيام بذلك.
روبن أبراهام: مقتل “العدناني” ضربة كبرى لـ “داعش”
في مقابل تحليل “روجان”، وصف روبن أبراهام مقتل “العدناني” بأنه ضربة كبيرة لتنظيم الدولة.
وأضاف في مستهل مقاله المنشور على صحيفة إنديا تايمز: يأتي ذلك في وقتٍ تتسارع فيه خسارة التنظيم للأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته تحت وطأة الهجمات الأمريكية والسورية والعراقية والمليشيوية.
وأشار “أبراهام” إلى أن داعش شهدت خلال الشهر الماضي مقتل قيادي بارز آخر في صفوفها هو عمر الشيشاني المعروف بوزير حرب التنظيم.
مقتل جنرال إيراني في حلب.. قائد في الحرس الثوري شارك في الحرب العراقية
قُتِل الجنرال الإيراني المتقاعد، أحمد غلامي، أثناء مشاركته في القتال ضد الجهاديين في حلب شمال سوريا، حسبما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
“غلامي” هو أحد قادة الحرس الثوري البارزين، وشارك في الحرب العراقية-الإيرانية خلال الثمانينيات.
وحرص الإعلام الإيراني على وصف الجهاديين السنة الذين كان يقاتلهم “غلامي” بأنهم “تكفيريون”، حسبما أشارت إسرائيل ناشيونال نيوز في تغطيتها للخبر نقلا عن وكالة فارس.
أما وكالة مهر الإيرانية فوضعت هذه المعركة ضمن إطار ديني، قائلة: إن غلامي “انضم إلى قافلة شهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام”.
تركيا تنفي عقد هدنة مع المليشيات المدعومة كرديًا في سوريا بوساطة أمريكية
نفت تركيا اليوم الأربعاء أن تكون توصلت إلى اتفاق هدنة بوساطة أمريكية مع القوات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا، قائلة إنها لن تتهاون مع مجموعة “إرهابية”.
جاء ذلك بعد يومٍ واحد من إعلان واشنطن الثلاثاء أن الجانبين- وكلاهما حليف للولايات المتحدة- وافقا على وقف الأعمال العدائية المتبادلة في سوريا بعد اشتباكات دامية مطلع الأسبوع.
لماذا يقاتل حلفاء الولايات المتحدة بعضهم البعض في سوريا؟
تحت هذا العنوان كتب ريتشارد هول في صحيفة يو إس إيه توداي: “محاولات الولايات المتحدة لجمع عدوين لدودين في مواجهة تنظيم الدولة في سوريا بدأت تنهار، وهاهما شريكان رئيسيان لواشنطن يصوبان بنادقهما تجاه بعضهما البعض”.
وأضاف: “رغم أنهما يواجهان عدوًا واحدًا، فإن أكراد سوريا وأنقرة يكرهون بعضهم بالقدر ذاته”.
أما عن أسباب هذه الكراهية، فقال “هول”: ترى تركيا أن وحدات حماية الشعب YPG في سوريا هي امتداد لحزب العما لالكردستاني التي تعتبرها أنقرة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وتابع: “تخشى السلطات التركية أن المكاسب التي حققها أكراد سوريا نحو إقامة حكم ذاتي من شأنه أن يزيد من سخط الانفصاليين الأكراد داخل تركيا. لذلك جاء تدخلها في جرابلس لمنع القوات الكردية من الاستيلاء على تلك المساحة الكبيرة من الأرض على طول الحدود.
في المقابل- أردف الكاتب- يرى أكراد سوريا أن تركيا تسيء للحقوق الكردية، وتقف عائقًا أمام طموحاتها الكبرى في إقامة حكم ذاتي خاص بها. وفي حين حاولت الولايات المتحدة تحقيق التوازن بين تطلعات أكراد سوريا ومخاوف تركيا، إلا أن ذلك كان دون جدوى على ما يبدو.
أكبر بنوك اليابان يوقع اتفاقا مع أرامكو السعودية لتوسيع القروض
قالت شبكة بلومبرج إن بنك طوكيو-ميتسوبيشي يو إف جي يعتزم توقيع اتفاق غير ملزم مع شركة أرامكو السعودية هذا الأسبوع؛ للتوسع في إقراض الشركة التي تديرها الدولة.
ونقلت بلومبرج عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها أن التوقيع على مذكرة التفاهم من المقرر أن يتم غدًا الخميس.
“مادورو” يستقبل “ظريف”.. أرفع مسؤول إيراني يزور فنزويلا منذ 2013
قال موقع فوكس نيوز لاتينو إن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، خصص وقتا في أجندته المزدحمه لاستقبال وزير الخارجية الإيراني خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتأكَّد من بث الاجتماع على شاشة التلفزيون الوطني.
ولفت الموقع إلى أن جواد ظريف، أرفع مسؤول إيراني يزور فنزويلا منذ عام 2013، استُقبِل بحرارةٍ في قصر ميرافلوريس الرئاسي، حيث تم الإعلان عن اتفاقٍ لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط.
