slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 19, 2025
الرئيسية » إحاطة سوريا الشهرية: نيسان/أبريل 2025

إحاطة سوريا الشهرية: نيسان/أبريل 2025

تقرير الوضع السوري الشهري

مثل شهر نيسان/أبريل 2025 مرحلة شهدت تثبيت الحكومة الانتقالية الجديدة، واستمرار التحديات الأمنية الداخلية، وتصعيداً في العمليات الإسرائيلية في الجنوب والوسط، بالتزامن مع حراك إداري واسع لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.

فيما يلي إحاطة تفصيلية بالتطورات التي رُصدت خلال شهر نيسان/أبريل 2025:

أولاً: التطورات العسكرية والأمنية

شهد نيسان/أبريل تصعيدًا في النشاط العسكري الإسرائيلي على الأراضي السورية، واستمراراً للحملات الأمنية الداخلية لملاحقة فلول النظام السابق في محافظات الجنوب والوسط.

1. العمليات العسكرية الإسرائيلية:

• ضحايا نوى: في مطلع الشهر، قتلت القوات الإسرائيلية 10 أشخاص من أبناء مدينة نوى بريف درعا الغربي، وأصابت العشرات بجروح، في أكبر حصيلة من الخسائر البشرية جراء الهجمات الإسرائيلية على سوريا [57، 205]. وتم تشييع الضحايا في 3 نيسان/أبريل بحضور محافظ درعا أنور الزعبي.

• غارات جوية: شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع عسكرية في محيط الكسوة بريف دمشق. كما قصفت مواقع عسكرية متبقية في قواعد الجيش السوري السابق في كل من حماة ومطار التيفور العسكري بريف حمص، إضافة إلى بنى تحتية عسكرية قرب دمشق [205، 57].

• جنوب سوريا: في 1 نيسان/أبريل، شنت إسرائيل غارات على تل الجموع وحرش تسيل، وخلفت قتلى وجرحى. وألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات تحذيرية فوق بلدة كويا.

• ريف دمشق: استهدف طيران مسيّر إسرائيلي موقعًا للأمن العام في أشرفية صحنايا في 30 نيسان/أبريل، ما أسفر عن مقتل عنصر من الأمن العام وإصابة آخرين.

• الرسائل الإسرائيلية: وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الضربة على أشرفية صحنايا بأنها “تحذيرية”. وأصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير تعليمات باستهداف مواقع تابعة للحكومة السورية “إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز”.

2. العمليات الأمنية الداخلية وملاحقة فلول النظام:

• درعا: تم حل فصيل اللواء الثامن بعد مقتل القيادي بلال المصاطفة “الدروبي” في 3 نيسان/أبريل. تبع ذلك نشر أرتال أمنية في بصرى الحرير وفرض حظر تجوال.

• تسليم المقرات والسلاح: في 5 نيسان/أبريل، تم التوصل إلى اتفاق على تسليم مقرات اللواء الثامن والأسلحة الثقيلة وتسليم المتورطين. وفي 6 نيسان/أبريل، تلت ذلك حملة اعتقالات واسعة في المسيفرة والجيزة وصيدا ترافقت مع مصادرة أسلحة وآليات.

• حمص: شهدت حمص عملية أمنية في 3 نيسان/أبريل أسفرت عن اعتقال كامل محمد شريف العباس، أحد منفذي مجزرة التضامن. وفي 5 نيسان/أبريل، تلتها اعتقالات شملت الضابط المعروف بلقب “ماريو” والمسلح محمود شدود.

• دمشق وريفها: شملت حملة اعتقالات عناصر من النظام السابق منهم “صالح الصطيف” و”تيسير محفوض” في 22 و 23 نيسان/أبريل، بالإضافة إلى توقيف “محمود مارديني” في ريف دمشق، وضبط وثائق تدينه بجرائم لصالح المخابرات الجوية. وشهدت برزة ومساكن برزة عمليات دهم أسفرت عن ضبط أسلحة وذخائر. وفي 29 نيسان/أبريل، قُبض على “لؤي ويحيى علوش” في داريا.

• إدلب: شهدت المحافظة نشاطًا أمنيًا لملاحقة فلول النظام السابق وتعزيز الاستقرار. وفي 2 نيسان/أبريل، وقعت اشتباكات بين القوات الأمنية وبعض الأهالي الموالين للنظام السابق، الذين أبدوا مقاومة مسلّحة. وشنت القوى الأمنية في 4 نيسان هجمات استهدفت منازل يُعتقد أنها تأوي فارّين من العدالة. وعزز الجيش السوري في 10 نيسان إجراءاته بنصب حواجز جديدة في محيط مدينة إدلب.

• حلب: في 13 نيسان/أبريل، تم توحيد الجهود بين الأمن العام وقوات الأسايش في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، ما نتج عنه إزالة سواتر ترابية وتثبيت حواجز مشتركة.

3. التوترات والاشتباكات الداخلية:

• الصنمين (درعا): تعرضت لهجوم مسلح بالقذائف والرشاشات في 1 نيسان/أبريل، أصيب فيه عنصر من الأمن العام.

• قرفا (درعا): اشتباكات أثناء محاولة توقيف عنصر سابق من اللجان الشعبية.

• حلب: في 2 نيسان/أبريل، تفجير لغم نفذته (قسد) قرب منبج أدى إلى مجزرة بحق أبناء عشيرة البوبنّا، أعقبه قصف وعمليات خطف.

ثانياً: التطورات الإدارية والحوكمية

شهد آذار/مارس تشكيل الحكومة الجديدة، وبالتالي شهد نيسان/أبريل انطلاق أعمالها رسمياً وتكثيف القرارات الإدارية.

1. انطلاق الحكومة وتعيينات:

• الحكومة الجديدة: جرت لقاءات تسليم وتسلم في عدة وزارات إيذاناً بانطلاق أعمال الحكومة الانتقالية، وعقد عدد من الوزراء اجتماعات مع مسؤولي وزاراتهم للاطلاع على واقع العمل الحكومي.

• تعيينات إدارية: عيّنت وزارة الداخلية “نور البابا” ناطقًا رسميًا باسمها. وفي حلب، عُيّن المعتصم عباس وسليم التامر ومحمد ناصر طفش في مناصب قيادية في الفرقة 80 بتاريخ 18 نيسان. وتم تعيين هاشم أبو عزام نائبًا لمسؤول الأمن العسكري بحلب.

• لجنة تقصي الحقائق: اتخذت الرئاسة السورية قرارًا بتمديد عمل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.

2. قرارات تشريعية وتنظيمية:

• التعليم: عملت وزارة التربية والتعليم على إصدار قرارات بمنع الخطاب الطائفي داخل الجامعات بعد الأحداث التي شهدتها الجامعات السورية في موضوع الطلاب من محافظة السويداء.

• الاتصالات وحماية البيانات: أصدر وزير الاتصالات وتقانة المعلومات تعميماً بضرورة حماية البيانات الشخصية للسوريين ومن في حكمهم، خاصة العاملين في الدولة، ومنع استغلالها بطرق غير مشروعة إلا عبر منصات الوزارة المعتمدة.

• الرياضة والمجتمع: استبعد وزير الرياضة والشباب اللاعبتين سيدرا سليمان ونورا بشارة والمدرب أيمن سليمان من بعثة المنتخب الوطني لكرة السلة ومنعهم من الأنشطة الرياضية حتى إشعار آخر، وذلك بعد قيامهم بطمس علم سورية على قمصانهم.

• إزالة الرموز: صدرت تعميمات إدارية بإزالة رموز نظام الأسد المخلوع من المحافظات والمدن السورية.

• خدمات المحافظات: خصص محافظ درعا، أنور طه الزعبي، موعدًا أسبوعيًا لاستقبال المواطنين والاطلاع على مطالبهم ومشكلاتهم.

ثالثاً: التطورات السياسية والدبلوماسية والاجتماعية

استمر الحراك الدبلوماسي الخارجي لكسر العزلة، بالتزامن مع تباينات داخلية حول الإطار السياسي الجديد.

1. العلاقات الخارجية والمنظمات الدولية:

• العقوبات الأمريكية والأوروبية: خفضت الولايات المتحدة تصنيف بعثة سوريا إلى الأمم المتحدة على اعتبار أنها لا تعترف بأي حكومة سورية في الوقت الراهن. بالمقابل، رفعت بريطانيا العقوبات عن 13 كيانًا سوريًا ورفعت الحظر عن واردات النفط من سوريا.

• الحراك الدبلوماسي: ألقى وزير الخارجية أسعد الشيباني كلمة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

• الاجتماعات الدولية: عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا استثنائياً حول الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وأدانت أغلب الدول المشاركة تلك الاعتداءات.

• تركيا وإسرائيل: عقدت تركيا وإسرائيل لقاء تقنياً في أذربيجان للتفاهم حول سوريا. وعقد اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكانت سوريا حاضرة بقوة في اللقاء.

2. الحراك السياسي والمدني الداخلي:

• السويداء: تراجع العمل المدني في المحافظة بسبب الأحداث الأمنية، بينما استمر نشاط التيارات السياسية والمرجعيات الدينية، وكانت بياناتهم ترفض سلوك الحكومة بالمجمل، بما في ذلك الإعلان الدستوري وإعادة الهيكلة العسكرية.

• الاحتجاجات: شهدت دمشق تظاهرات احتجاجًا على مشروع استملاك خان أسعد باشا.

• الحريات العامة: لم تُسجل حالات تدخل في الحريات بشكل عام، ولكن كان هناك تدخل في ملهيين ليليين في دمشق، بسبب ما قيل عن عمالة القُصّر وبيع المخدرات، في حين لم يصدر تصريح رسمي من وزارة الداخلية.

رابعاً: التطورات الاقتصادية والخدمية

واصلت الحكومة جهودها لضبط الأوضاع الخدمية والمالية.

• الخدمات: استهل وزير النقل عمله بإجراء زيارات لتفقد البنية التحتية وصيانة جسر الرستن في حمص.

• المعيشة: على الرغم من بعض المؤشرات الإيجابية، ما تزال البلاد تعاني من أزمات حادة في قطاعات حيوية، في ظل استمرار العقوبات وتعقيدات المشهد الإقليمي.

ضع تعليقاَ