slot dana slot toto toto 4d slot pulsa slot gopay slot ovo slot bet 200 slot bet 100 situs bet 200 situs bet 100 situs slot dana situs slot toto jagung77
نوفمبر 19, 2025
الرئيسية » إحاطة سوريا الشهرية: شباط/فبراير 2025

إحاطة سوريا الشهرية: شباط/فبراير 2025

تقرير الوضع السوري الشهري

فيما يلي تقرير إحاطة مفصل يغطي أبرز التطورات التي رصدت خلال شهر شباط/فبراير 2025:

أولاً: التطورات الإدارية والحوكمية

استمرت الإدارة السورية الجديدة في جهود حوكمة القطاعات الإدارية وإعادة ضبط منظومة الإدارة العامة للمؤسسات التي كانت تدار في عهد النظام السابق.

1. التعيينات والهيكلة الإدارية:

    ◦ تم تعيين أنور الزعبي -من وجهاء حوران-، محافظاً لدرعا.

    ◦ تم إنهاء عقود نحو 280 عاملًا ومنح إجازات مأجورة لنحو 900 عامل في الشركة السورية للنفط والغاز والشركة السورية لنقل النفط في محافظة طرطوس، كجزء من عملية إعادة الهيكلة.

    ◦ أُبلغ جميع العناصر المنشقين بضرورة العودة إلى العمل في مؤسسات الدولة في محاولة لتعزيز الكفاءات.

    ◦ أعادت الحكومة تشكيل اتحاد الصحفيين السوريين استنادًا إلى التشريعات السابقة لغياب المجلس التشريعي الانتقالي.

    ◦ تم حل مجالس نقابات المحامين في محافظات عدة (مثل حلب) وإعادة تشكيلها، وينطبق الأمر نفسه على نقابات المهندسين وتشكيل مجالس أفرع نقابات التمريض والمهن الطبية، وإعادة تسمية مجالس إدارة اتحاد الفلاحين في درعا.

    ◦ تم إنهاء عقود موظفين في عدلية اللاذقية ومديرية الصحة بدرعا، مما أدى إلى اعتصامات احتجاجًا على الفصل.

2. تنظيم المؤسسات المدنية والتعليمية:

    ◦ أعادت الحكومة تفعيل المنظمات التي جُمد عملها سابقًا، وعلى رأسها “الأمانة السورية للتنمية” التي غُيّر اسمها إلى “منظمة التنمية السورية”، وعُيّن ضمن إدارتها الفنان “مكسيم خليل”.

    ◦ أوقفت الحكومة عمل بعض المنظمات التابعة لأشخاص من نظام الأسد، مثل مؤسسة (قناديل) في ريف دمشق.

    ◦ أعادت وزارة التعليم العالي النظر في قرار الاعتراف بالجامعات، واعترفت بالجامعات السورية التي أُسست خلال الثورة (مثل جامعة حلب في المناطق المحررة)، بينما لم تعترف بجامعات أخرى مثل شام والزيتونة، ثم استجابت لاحتجاجات وطلبت من الجامعات غير المعترف بها تجهيز أوراقها الرسمية لدراسة إمكانية منحها الاعتراف الرسمي.

    ◦ أصدرت وزارة التعليم قرارًا يسمح بإعادة قيد الطلاب المنقطعين عن الدراسة بين العامين الدراسيين 2010-2011 و2024-2025 في المعاهد التقنية.

    ◦ أزالت الحكومة العقوبات الصادرة بحق طلاب جامعة حلب خلال فترة نظام الأسد.

    ◦ غيرت الحكومة أسماء بعض المدارس السورية المرتبطة بعائلة الأسد ونظامه.

3. الإجراءات المالية:

    ◦ عمدت وزارة المالية إلى ضبط سوق تصريف الدولار، بمنع التصريف إلا عن طريق مراكز الصرافة المعتمدة.

ثانياً: التطورات العسكرية والأمنية

شهد الشهر استمرارًا للعمليات الأمنية الداخلية لملاحقة فلول النظام السابق، وتصعيدًا في العمليات الإسرائيلية، وتوترات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

1. العمليات الأمنية الداخلية:

• حمص: شهدت الحدود السورية – اللبنانية اشتباكات مع حزب الله، انتهت بسيطرة الجيش السوري. وأطلقت الشرطة حملة لإزالة الحواجز الإسمنتية لتحسين الوضع الأمني داخل المدينة.

• حماة: اعتُقلت شخصيات بارزة ومتورطة في جرائم خلال فترة النظام السابق، مثل رضوان حجر وأحمد يوسف، المقربين من العميد سهيل الحسن.

• دمشق وريفها: شهدت ضاحية جرمانا توترات أمنية، حيث تعرضت سيارة تقل مدنيين دروز لهجوم من قبل مسلحين مجهولين على طريق مطار دمشق الدولي، مما أدى لإصابة شخصين مسنين في 28 شباط/فبراير. وتصاعدت التوترات بعد مواجهة عند نقطة تفتيش محلية قرب جرمانا، أسفرت عن مقتل أحد أفراد الأمن وإصابة آخر.

• اللاذقية: استُهدف مقر أمني بهجوم مسلّح في مدينة اللاذقية. واندلعت احتجاجات في جبلة ضد الإفراج عن متهمين بتعذيب معتقلين.

• حماة (الريف): أعلنت جماعة “سرايا أنصار السنة” مسؤوليتها عن هجوم على بلدة أرزة أسفر عن مقتل 12 شخصًا من الطائفة العلوية، إضافة إلى مقتل خمسة آخرين يُزعم ارتباطهم بالنظام السابق في تل ذهب (15 شباط/فبراير).

• القنيطرة: أنشأت السلطات السورية نقاطًا عسكرية استراتيجية لتعزيز سيطرتها، بالتزامن مع توغل الجيش الإسرائيلي.

2. التحركات الإسرائيلية والتوغل:

• أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ونشر جيشها في المنطقة العازلة، مما أدى إلى تعميق احتلالها ليصل إلى مسافة 25 كيلومترًا من العاصمة دمشق.

• في 1 شباط/فبراير، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تعرضت لإطلاق نار في المنطقة العازلة.

• في 2 شباط/فبراير، انسحب الجيش الإسرائيلي من محيط مبنى محافظة القنيطرة ومبنى المحكمة، للمرة الأولى منذ بدء توغله [213، 239].

• في 4 شباط/فبراير، توغلت قوات إسرائيلية في بلدة المعلقة بمحافظة القنيطرة، وعرضت تقديم مساعدات إغاثية للأهالي، لكن المختار والأهالي رفضوا.

• في 9 شباط/فبراير، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على مطار خلخلة العسكري في محافظة السويداء.

• في 18 شباط/فبراير، قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مناطق في وادي اليرموك بمحافظة درعا.

• في 21 شباط/فبراير، أجرى الجيش الإسرائيلي مسحًا سكانيًا في القرى التي توغل فيها بمحافظة القنيطرة، شمل استبانات حول احتياجات المؤسسات وجمع قوائم بأسماء عمال (من القنيطرة والسويداء) لبرنامج عمل يومي في إسرائيل.

• في 25 شباط/فبراير، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على مواقع عسكرية في تل الحارة بمحافظة درعا، بالتزامن مع توغل قوات إسرائيلية في قرى عين البيضا والبكار وتسيل.

3. التوترات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد):

• استهدفت الطائرات الحربية التركية مواقع تابعة لقوات (قسد) في محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة بغارات جوية وقصف مدفعي من الجيش الوطني السوري (28 شباط/فبراير)، ما أدى إلى تدمير مستودع ذخيرة وأسلحة ثقيلة.

• استهدفت القوات التركية قرى في تل تمر بمحافظة الحسكة بالقصف المدفعي.

• نفذت قوات التحالف الدولي و(قسد) عمليات إنزال جوي أسفرت عن مقتل واعتقال عناصر من تنظيم (داعش).

ثالثاً: التطورات السياسية والاجتماعية

تركز الحراك السياسي في شباط/فبراير على إطلاق مسار الحوار الوطني والنشاط الدبلوماسي الخارجي لكسر العزلة.

1. الحوار الوطني وتأسيس المرحلة الانتقالية:

• في 12 شباط/فبراير، أصدر الرئيس الانتقالي أحمد الشرع قرارًا بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، برئاسة الدكتور ماهر علوش. ضمت اللجنة سيدتين هما هند قبوات وهدى الأتاسي، و 5 رجال.

• في 23 شباط/فبراير، أعلنت اللجنة التحضيرية إنهاء اجتماعاتها التمهيدية في كافة المحافظات السورية وتسليم مخرجاتها إلى لجان استشارية.

• انطلقت أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري في 25 شباط/فبراير 2025 واستمرت يومين، بمشاركة أكثر من 600 شخصية، 25% منهم من النساء.

• نصت مخرجات المؤتمر (25 شباط/فبراير) على محاور رئيسية، منها: الحفاظ على وحدة وسلامة سوريا، وتحقيق العدالة الانتقالية، وبناء دولة المواطنة والحرية، وتنظيم شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية وفق مبادئ الحكم الرشيد.

2. الحراك السياسي والمدني:

• في 25 شباط/فبراير، خرجت مظاهرات في عدة محافظات سورية (زاكية بريف دمشق، خان أرنبة بالقنيطرة، ودرعا، وبلدة نافعة، وتسيل، ومساكن جلين في حوض اليرموك) احتجاجًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص إخلاء الجنوب السوري من السلاح. ونفذ متظاهرون وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في حي المزة بدمشق.

• في 17 شباط/فبراير، أكد الرئيس الروحي للمسلمين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، أن العلاقة مع الحكومة السورية المؤقتة “تقوم على الشراكة والتواصل”، والهدف هو تحقيق الخير العام.

• عُقد الاجتماع التحضيري الأول لقوى المجتمع المدني في حوران (درعا)، وطرح مسودة رؤية للملتقى تتضمن لجانًا للسلم الأهلي ودعم الجرحى، ورفض التدخلات الإسرائيلية.

• نظّم طلاب كلية الإعلام في دمشق اعتصامًا مفتوحًا مطالبين بإقالة الدكتورة نهلة العيسى، مما أدى إلى إقالتها.

• استمرت مساحة العمل السياسي متاحة دون أي تدخل، وسُجل تزايد في وتيرة استصدار تراخيص منظمات المجتمع المدني.

• رُصدت عودة نازحين إلى مدنهم وقراهم، إضافة إلى عودة لاجئين سوريين من الأردن باتجاه درعا بشكل رئيسي.

3. العلاقات الخارجية والدبلوماسية:

• شارك وزير الخارجية أسعد الشيباني في مؤتمر ميونخ للأمن ضمن جلسة حوار بعنوان “فجر جديد لدمشق – آفاق المرحلة الانتقالية في سورية”، والتقى على هامشه بوزراء خارجية بريطانيا وتركيا وألمانيا.

• حضر الشيباني مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة في السعودية.

• صدر قرار أوروبي بتخفيف العقوبات على قطاع الطاقة والقطاع المصرفي وإزالة الخطوط الجوية السورية من لوائح العقوبات، ورحبت الخارجية السورية بالقرار.

• الولايات المتحدة لم توقع على البيان الختامي لمؤتمر باريس حول سوريا.

رابعاً: التطورات الاقتصادية والخدمية

• انخفضت أسعار السلع والمواد الغذائية في معظم مناطق سوريا مقارنة بفترة النظام البائد.

• أصدرت وزارة المالية ثلاثة قرارات إعفاء من الغرامات والرسوم والضرائب للمكلفين الذين يسارعون بالتسديد قبل نهاية آذار/مارس.

• أعلن وزير النفط فتح المجال أمام القطاع الخاص لاستيراد المواد البترولية إلى سورية دون السماح بتوزيعها. وتم تفريغ ثلاث ناقلات نفط بحمولة 15 ألف طن تقريبًا. كما أعلنت الوزارة تحديد أسعار المحروقات بالدولار الأميركي.

• ما زالت الاتصالات تعاني ضعفًا في قوة الشبكة، وقد تصل إلى الانقطاع حتى في المدن (كحلب) بسبب سرقة الأكبال.

• استمر عمل المنظمات الإنسانية في تقديم الاستجابة العاجلة والإغاثية.

ضع تعليقاَ