يعيش السوريون على بقعة جغرافية تتمتع بحساسية سياسية وأمنية واقتصادية عالية، دفعت كل القوى العالمية على اختلاف العصور إلى الاهتمام بها وفرض رؤيتها عليها، ما أنتج على مر السنين كيانات جغرافية وسياسية تختلف أو تتناقض في أهدافها، لكنها تتفق قسراً على أنه لا يمكن تجاوز أهل الأرض الأصليين الذين كان لهم يد عليا، برغم كسرها أحياناً، في رسم مستقبلها، وهذا ما سيتضح في مفاصل المادة التي تعرض جغرافيات سوريا السياسية، والعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة فيها بدءاً من نهاية المرحلة العثمانية، مروراً بالحكم الفيصلي وحكم الانتداب، وصولاً إلى مرحلة الاستقلال وما بعده.
لقراءة الدراسة كاملةً وتحميلها كملف pdf: تغيرات الخريطة السورية
من العهد العثماني حتى اليوم