البيان الأمريكي-التركي المشترك حول شمال شرق سوريا الموقع في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019 مترجماً للعربية (بواسطة مركز إدارك للدراسات والاستشارات)، عن النص الإنكليزي الذي نشر على الموقع الرسمي للبيت الأبيض
- تؤكد الولايات المتحدة وتركيا على علاقتهما كحليفين في حلف الناتو، تتفهم الولايات المتحدة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية.
- تركيا والولايات المتحدة متفقتان على أن الأوضاع في الميدان، ولا سيما شمال شرق سوريا، تتطلب تنسيقاً أوثق على أساس المصالح المشتركة.
- تركيا والولايات المتحدة ملتزمتان بحماية أراضي دول حلف الناتو وسكانها من جميع التهديدات وفق فهم راسخ لـ “الواحد للجميع والجميع للواحد”.
- يؤكد البلدان التزامهما بحماية الحياة الإنسانية وحقوق الإنسان وحماية المجتمعات الدينية والعرقية.
- تلتزم تركيا والولايات المتحدة بالتصدي لأنشطة داعش/تنظيم الدولة، في شمال شرق سوريا، ويشمل ذلك التنسيق بشأن مرافق الاحتجاز والسجون والمهجرين داخلياً من المناطق التي كان يسيطر عليها داعش سابقاً حسب ما يقتضيه الوضع.
- تركيا والولايات المتحدة متفقتان على أن عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تستهدف فقط الإرهابيين ومخابئهم ومآويهم ومواقعهم وأسلحتهم ومركباتهم.
- أعرب الجانب التركي عن التزامه بضمان سلامة ورفاهية سكان جميع المراكز السكانية في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها القوات التركية (المنطقة الآمنة) وأكّد من جديد على أنه ستتم ممارسة أقصى درجات الحرص بغية تفادي إصابة المدنيين، وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المدنية.
- يؤكد البلدان التزامهما بالوحدة السياسية والسلامة الإقليمية لسوريا والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ، والتي تهدف إلى إنهاء النزاع السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
- اتفق الجانبان على استمرار أهمية وفعالية المنطقة آمنة، بغية تبديد المخاوف على الأمن القومي لتركيا، بما في ذلك إعادة جمع الأسلحة الثقيلة من وحدات حماية الشعب وتعطيل تحصيناتها وجميع المواقع القتالية الأخرى.
- المنطقة الآمنة سيتم فرضها بداية بواسطة القوات المسلحة التركية وسيزيد الجانبان تعاونهما على كافة الأصعدة بغية إقامتها.
- سيعلق الجانب التركي عملية “نبع السلام” من أجل السماح بانسحاب وحدات حماية الشعب من المنطقة الآمنة خلال 120 ساعة. وسيتم إيقاف عملية “نبع السلام” نهائياً، لدى اكتمال هذا الانسحاب.
- بمجرد توقف عملية “نبع السلام” توافق الولايات المتحدة على عدم السعي لفرض مزيد من العقوبات بموجب الأمر التنفيذي الصادر في 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019 والقاضي بحظر الممتلكات وتعليق دخول أشخاص معينين يساهمون في الوضع الناشئ في سوريا، وستعمل وتتشاور مع الكونغرس حسب ما تقتضيه الحاجة، للتأكيد على التقدم الذي يتم إحرازه لتحقيق السلام والأمن في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. بمجرد توقف عملية “نبع السلام” وفقاً للفقرة 11، تُرفع العقوبات الحالية بموجب الأمر التنفيذي المذكور.
- يلتزم الطرفان بالعمل معاً لتنفيذ جميع الأهداف المحددة في هذا البيان.