أبريل 26, 2024

صدور كتاب: أثر التحوّلات الطارئة في بنية النظام الدولي على التوجهات الكبرى للسياسة الخارجية التركية

صدر عن مركز إدراك للدراسات والإستشارات كتابه الأول تحت عنوان: ” أثر التحوّلات الطارئة في بنية النظام الدولي على التوجهات الكبرى للسياسة الخارجية التركية -الصراع من أجل الإرادة الحرّة والمستقلة في بيئة دولية وإقليمية حتمية- من إعداد وتأليف الأستاذ جلال خَشِّيبْ الباحث بمركز إدراك للأبحاث والإستشارات.

يُعالج الباحث في هذا الكتاب، التطوّرات التّي شهدتها السياسة الخارجية التركية منذ نشأة الدولة التركية سنة 1923، مُحاججاً بأنّ العامل الأساسي المتحكّم في تشكيل السياسة الخارجية التركية وتوجيهها منذ نشأة الدولة هو عامل بنية النظام الدولي وما طرأ عليه من تحوّلات وتفاعلات (توزيعٍ للقوة) بين قواه الكبرى الأساسية، وذلك من خلال تركيز الإنتباه على التفاعلات القائمة بين السياسة الخارجية التركية وبين التحوّلات الطارئة في بنية النظام الدولي لإستنتاج حدود تأثير عامل بنية النظام الدولي في تشكيل نمط وتوجّه السياسة الخارجية التركية.

هذا وقد سبق لمركز إدراك للدراسات والإستشارات أن نشر عرضا مختصرا للكتاب تجدونه على هذا الرابط

عن المؤلّف:

جلال خَشِّيبْ، باحث جزائري بمركز إدراك للدراسات والاستشارات – إسطنبول-تركيا، يُتابع دراساته العليا بمعهد دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، بجامعة مرمرة بإسطنبول-تركيا، وبقسم الدراسات الآسيوية، كلية العلاقات الدولية بجامعة الجزائر3.

شارك في عدد من المؤتمرات الأكاديمية الدولية. له العديد من المقالات، الترجمات والدراسات العلمية المنشورة، من مؤلفاته:

كتاب: “آفاق الانتقال الديمقراطي في روسيا: دراسة في البنى والتحدّيات”، الصادر سنة 2015.

كتاب: “أثر التحولات الطارئة في بنية النظام الدولي على التوجهّات الكبرى للسياسة الخارجية التركية: الصراع من أجل الإرادة الحرّة والمستقلّة في بيئة إقليمية-دولية حتمية”، الصادر سنة 2017 عن مركز إدراك للدراسات والإستشارات بإسطنبول-تركيا.

كتاب: “عالمُ الأفكار في مواجهة التطرّف العنيف: راهنية مالك بن نبي في فهم ومعالجة جذور التطرّف العنيف والإرهاب في العالم الإسلامي”، الذّي سيصدر قريبا عن مركز إدراك للدراسات والإستشارات بإسطنبول-تركيا.

تهتم أعماله بمجال الجيوبوليتيك، السياسة الدولية ونظريات العلاقات الدولية وكذا الفكر السياسي الإسلامي المعاصر.

ضع تعليقاَ