– جيسون دوزير- جلوبال ريسك إنسايتس: تقييم التدخل العسكري الأوروبي في سوريا
– مايكل أوهانلون، شون زيغلر- مؤسسة راند: استعدوا.. سوريا ستحتاج إلى قوات حفظ سلام
– فرزين نديمي- معهد واشنطن: لتحسين القدرات القتالية الإيرانية
– ورشة عمل في تشاتام هاوس: الآثار طويلة الأجل لحرب سوريا
– إفرايم إنبار- مركز بيجن-السادات للدراسات الاستراتيجية: تعزيز مركزية روسيا وإيران.. ومحدودية خيارات إسرائيل
– ماثيو ليفيت، ونعومي كيكولر، وجيمس جيفري: معهد واشنطن: إعادة تقييم الحرب على تنظيم الدولة
– إتش إيه هيلر- أتلانتك كاونسل: العلويون ومستقبل سوريا
– أتلانتك كاونسل: التشتيت، الخداع، التدمير.. بوتين يخوض حربًا في سوريا
– باراك بارفي- معهد واشنطن: بروز “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”قوات سوريا الديمقراطية”
– ديمتري ترينين: كارنيجي: دروس الكرملين في سوريا
– فريدريك هوف: 3 نقاط اتفاق بين واشنطن وموسكو
– أتلانتك كاونسل، تشاتام هاوس: آفاق التعاون الأمريكي-الروسي
– رأى ميدل إيست بريفنج: أمريكا تدفع ثمن أخطائها في سوريا
– إيما أشفورد – معهد كاتو: حروب أمريكا الخفية
– جيمس جيفري: خيارات الرئيس الأمريكي المقبل فيما يخص تنظيم الدولة
– ديفيد شينكر: المواجهة بين عمّان والإخوان
– تمارا كوفمان ويتس- بروكنجز: أمريكا لا يمكنها إنقاذ مصر من نفسها
– أحمد الصاوي: الشرطة المصرية بين البراءة والإدانة في قضية مقتل جوليو ريجيني
– جلوبال ريسك إنسايتس: مخاطر تقويض استثمارات قناة السويس
– كريستوفر بريبل- معهد كاتو: هل بإمكان أمريكا إنهاء الحرب في الشرق الأوسط الكبير
(1)
تقييم التدخل العسكري الأوروبي
نشر جلوبال ريسك إنسايتس تحليلا لـ جيسون دوزير عن “التدخل العسكري الأوروبي في سوريا” استهله بمطالبة الاتحاد الأوروبي بتقييم صحيح للمخاطر والفرص المترتبة على إرسال قوات برية إلى سوريا والعراق لمحاربة تنظيم الدولة.
وتحت عنوان “الفرص”، رصد الكاتب:
– وقف توسع تنظيم الدولة؛ عبر تأمين الحدود المجاورة، خاصة مع لبنان والأردن وتركيا.
– تأطير وتدريب جيوش محلية، من أجل دمج مكونات وطنية في حل الصراع، بدلا من تكوين قوة خارجية تتدخل ضد سيادة الدولة. في ضوء معسكرات التدريب الموجودة في الأردن والسعودية وقطر وتركيا، وتضم أكثر من 3750 مقاتلا سوريا متطوعًا.
– استعادة الأمن في سوريا والعراق سوف يشكل هوية الاتحاد الأوروبي، ويبثّ شعورا قويا بالفخر بين الأوروبيين.
أما “المخاطر”، فذكر منها:
– التدخل على الأرض يتطلب موارد بشرية ومادية من كل بلد أوروبي، وجهدا كبيرًا للتنسيق والتعاون، وهو المطلب بعيد المنال بالنظر إلى واقع الاتحاد حاليا بدليل إدارته لأزمة اللاجئين.
– بالنظر إلى فشل الولايات المتحدة في إدارة الحكومة العراقية بكفاءة إلى برّ التحول الديمقراطي السلمي، يجب ألا يكرر الاتحاد الأوروبي هذا الخطأ الآن، بل يعالج القضية على أساس طويل الأجل.
– الحل العكسي: تعزيز أيديولوجية داعش. قد تواجه أوروبا أكبر تحدٍ إذا تدخلت الآن. فبإرسال قوات للقتال على الأرض، قد يقع الاتحاد الأوروبي في شبكة تنظيم الدولة، ويُشَرعِن خطابه، ويعزز قنوات التوظيف في صفوفه.
قوات حفظ سلام في سوريا
تحت عنوان “استعدوا.. سوريا ستحتاج إلى قوات حفظ سلام” كتب مايكل أوهانلون وشون زيغلر في مؤسسة راند: أحد مفاتيح الاستراتيجية الجادة في سوريا هو إدراك أنه من المؤكد تقريبًا أن يكون هناك حاجة إلى قوة دولية لحفظ السلام في يوم من الأيام للحفاظ على اتفاق السلام الذي سيتم التوصل إليه في نهاية المطاف. وإظهار الاستعداد لنشر مثل هذه القوة ربما يحسن في الواقع فرض السلام، في حين يجعل المجتمع الدولي وأطراف النزاع أكثر واقعية بشأن طبيعة السلام الممكن.
وأضاف: “فَهْم كيف تنتهي الحروب الأهلية، والعوامل التي تعيد إشعالها، هي أحد النقاط المضيئة في العلوم السياسية، برغم سخرية ممارسي السياسة في أحايين كثيرة من المجالات الأكاديمية باعتبارها شديدة الغموض، ومجردة لدرجة الخلوّ من الفائدة العملية. ولحسن الحظ، ليس هذا هو الحال بالنسبة لهذا الموضوع. نعم، هناك اختلافات بين الحجج التي يقدمها الباحثون. لكن هناك أيضا موضوعات مشتركة يمكن أن توجه صناع السياسة لأنها تبحث عن وسيلة لخروج من المستنع الحالي”.
تحسين القدرات القتالية الإيرانية
رصد فرزين نديمي، المحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج العربي، عبر معهد واشنطن، الشوط الكبير الذي قطعه الجيش الإيراني في تحسين قدراته القتالية غير المتماثلة، بتشكيل المزيد من الكتائب المتنقلة، وإدخال أسلحة وتكتيكات أكثر ملاءمة لمثل هذه البيئات.
وأضاف: “يبدو أن الحكومة في طهران والقيادة العسكرية على حد سواء يعتبران التدخل في سوريا بمثابة فرصة سانحة لاكتساب الخبرة في محاربة عدو مصمم ومجهز جيداً في بيئات غير نظامية. لكن يبدو أن جهود الجيش للاستفادة من هذه الفرصة على أرض الواقع أثبتت للتو أنها قاتلة”.
وأردف الكاتب: “قد يكون أحد التفسيرات المحتملة لقرار طهران نشر عناصر “الجيش الوطني الايراني” في سوريا هو تحسين الرأي العام حول ما أصبح مغامرة خارجية لا تحظى بشعبية فضلاً عن كونها مكلفة نسبياً. ومع ذلك، قد يأتي هذا الأسلوب بنتائج عكسية، إذا استمرت ضحايا الجيش الوطني في الزيادة في سوريا”.
(2)
الآثار طويلة الأجل لحرب سوريا
أعلن معهد تشاتام هاوس عن استضافة ورشة عمل، يوم 27 أبريل 2016؛ لمناقشة الآثار طويلة الأجل للحرب السورية، انطلاقًا من ترجيح استمرار العنف وعدم الاستقرار السياسي وضعف الدولة والصعوبات الاقتصادية خلال السنوات القادمة مهما كان مصير الحرب الحالية.
بالإضافة إلى ما أثبتته التجربة من استحالة تطويق الفتنة ومنعها من الامتداد عبر الحدود، سواء عبر تدفقات اللاجئين، أو انتقال المقاتلين غير التابعين للدول، أو تفشي الطائفية أو التطرف.
في الوقت ذاته، ساعدت التطورات في سوريا على تحوُّل الحسابات الجيوستراتيجية للقوى الإقليمية والدولية الرئيسية، بما في ذلك أمريكا وروسيا والسعودية وإيران، بما يؤثر على المنطقة ككل.
وتهدف الورشة- بحسب الإعلان- إلى استكشاف ما تعنيه هذه التحولات في المستقبل، وتقييم الآثار المحلية والإقليمية والدولية للحرب الأهلية السورية على المدى الطويل.
توقُّع إسرائيلي باستمرار الصراع لبعض الوقت
نشر مركز بيجن-السادات للدراسات الاستراتيجية تحليلا كتبه مديره البروفيسور إفرايم إنبار، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان، خلُص إلى أن “رغبة المجتمع الدولي في وضع حد للحرب الأهلية السورية، تقابلها عجز أي طرف عن فرض حله المفضل بشكل فردي”.
ورجَّع المحلل الإسرائيلي أن يستمر الصراع لبعض الوقت، لافتًا إلى أنه “عزز مركزية روسيا وإيران في الشؤون الإقليمية”. أما خيارات إسرائيل فيرى “إنبار” فهي محدودة.
إعادة تقييم الحرب على تنظيم الدولة
نشر معهد واشنطن ملخص كلمات ألقاها ماثيو ليفيت، ونعومي كيكولر، وجيمس جيفري، حول “إعادة تقييم الحرب على تنظيم الدولة”، خلصَت إلى ما يلي:
- إعطاء أولوية أكبر للاعتبارات الإنسانية من تلك التي مُنحت لها حتى الآن. إذ يجب على الفور إرسال فرق جمع الأدلة إلى الأراضي المحررة من أجل توثيق الفظائع المرتكبة. كما يجب على فرق الحماية المدنية متابعة عمل الجيش لتلبية احتياجات الأفراد الذين رزحوا تحت نير حكم تنظيم “داعش”.
- على المخططين العسكريين دمج عملية حماية المدنيين ضمن استراتيجيتهم لهزيمة التنظيم. وفيما يقوم التحالف ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بتمهيد الطريق لجهود استعادة السيطرة على الموصل، فالآن هو الوقت المناسب لاستخدام الاستراتيجيات العسكرية وغير العسكرية التي يمكن أن تساعد على فرض الاستقرار في المناطق المحررة حديثاً.
- حماية الأقليات والمدنيين تشكل جزءاً لا يتجزأ من مصداقية أي استراتيجية لمكافحة تنظيم “داعش” وفعاليته. وفي غياب ذلك، سيؤدي استمرار الفظائع إلى وجود عراق من دون أقليات في المستقبل.
العلويون ومستقبل سوريا
تعليقًا على وثيقة “العلوي في المجتمع” رأى إتش إيه هيلر عبر مقاله المنشور في أتلانتك كاونسل أن الدور الذي تلعبه الطائفة العلوية في السياسة السورية والإقليمية هائل، وربما يكون أحد العقبات الرئيسية أمام المُضِيّ قدما في الصراع السوري. وإن كان الإعلان محاولة لإعادة تموضع الطائفة العلوية وطنيا وإقليميًا، وإبعادها عن بشار الأسد، وأساليبه الوحشية ضد المعارضة السورية. لكن الكثير من ذلك يعتمد على الحقائق السياسية في أرض الواقع.
الدعم الأمريكي للأكراد
حول بروز “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”قوات سوريا الديمقراطية” نشر معهد واشنطن دراسة جديدة أعدها باراك بارفي، وهو زميل باحث في “مؤسسة أمريكا الجديدة”، ومتخصص في الشؤون العربية والإسلامية، حول تطور “حزب الاتحاد الديمقراطي”- الفصيل الكردي البارز في الصراع السوري- وعلاقته مع أهداف الولايات المتحدة.
ينصح “بارفي” واشنطن بأن “توسّع علاقتها مع الأكراد من مجرّد التركيز الشديد على المسائل العسكريّة في الوقت الحالي إلى المسار السياسي، وأن تزود “وحدات حماية الشعب” بالأسلحة والتدريب بصورة مباشرةً.
وأضاف: “سيكون من الصعب إعادة دمج الأكراد في دولة سوريّة بعد انتهاء الحرب. وليس هناك شكّ في أنّ العداوة بين العرب والأكراد ستستمر في السياسة السوريّة لعقود، تماماً كما هي الحال في العراق، ولكن هذه الظاهرة تعكس أزمة أكبر في الشرق الأوسط وليس مجرد أزمة محلّية”.
وختم بالقول: “في هذا الإطار، من شأن قيام علاقة وثيقة مع “حزب الاتحاد الديمقراطي” أن يمنح واشنطن بعض النفوذ على الجماعة. فـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” لن يقطع أبداً علاقاته مع “حزب العمال الكردستاني”، لكنّه قد يقتنع بالحد من التوتّرات مع تركيا واحترام مصالح أنقرة. ومن شأن مثل هذه النتيجة أن تساعد في تركيز جهود جميع الأطراف نحو هدفها المشترك المتمثل في إلحاق الهزيمة بـ تنظيم “الدولة الإسلامية”.
(3)
التشتيت، الخداع، التدمير.. حرب بوتين في سوريا
تحت عنوان “التشتيت، الخداع، التدمير.. بوتين يخوض حربًا في سوريا” أتلانتك كاونسل تقريرًا مطولا، خلُصَ إلى أن “الرئيس الروسي حاول خداع الغرب عندما بدأ حملته الجوية في سوريا، وأعادة الكرة مرة أخرى حينما أعلن “إنجاز المهمة”. وبينما زعمت تقارير القتال الأولية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية أن تنظيم الدولة كان الهدف الوحيد للعمليات الروسية، سرعان ما كشفت التحليلات أن ادعاءات الوزارة كاذبة، وأن الضربات لم تكن تستهدف داعش في المقام الأول، كما توصلت الأبحاث اللاحقة إلى أدلة تفيد باستخدام ذخائر وقنابل عنقودية دمرت أهدافا مدنية. بينما كان المستفيد الرئيس من الضربات الجوية الروسية في الواقع هو الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تمكنت قواته من استعادة السيطرة على المناطق الرئيسية في اللاذقية وحلب وما حولهما. وكان أكبر الخاسرين هم المتمردون الأكثر اعتدالا الذين يقاتلون ضد الأسد، ومن بينهم بعض المجموعات المدعومة من الغرب، وبذلك دمرت موسكو قدرات البديل الوحيد غير الجهادي الموثوق لنظام الأسد.
وأضاف: “كانت السمة الرئيسية للحملة الروسية هي: التضليل. حيث أخفت الهدف الحقيقي من الحملة، والنتيجة الاستراتيجية التي حققتها. كما عملت الضربات الجوية الروسية على تشتيت الانتباه الغربي بعيدا عن عمليات بوتين الأوكرانية وحشد قواته في سوريا. وأيضا خدعت الحملة الرسمية العالم بشأن الأهداف والغايات الحقيقية للبعثة. وهو ما يمكن استخدامه كنموذج للتنبؤ بتصرفات بوتين في المستقبل، ودراستها، والحكم عليها.
دروس الكرملين في سوريا
نشر مركز كارنيجي ورقة أعدها ديمتري ترينين حول التواجد الروسي في الشرق الأوسط، وتضمنت مجموعة ملاحظات عما يمكن أن يكون قد تعلمه الكرملين من هذه التجربة السورية:
– الحزم والثبات يؤتيان ثمارهما.
– العمليات العسكرية الأجنبية تحتاج إلى دعم شعبي محلي.
– العمليات البرية والالتزامات المفتوحة ينبغي تجنبها تماما.
– تحتاج الإجراءات العسكرية إلى تنسيق وثيق مع الإجراءات الدبلوماسية.
– إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع كافة الأطراف
وختمت الورقة بالقول: “بالنسبة لروسيا، تعتبر العملية السورية دفعة أولى لاشتباكات أخرى مستقبلية. وفي السنوات الخمس المقبلة، يجب أن تتوقع موسكو مزيدا من الحالات الطارئة قد يتعين استخدام القوة فيها. وفي أعلى القائمة، توجد أفغانستان وآسيا الوسطى”.
3 نقاط اتفاق بين واشنطن وموسكو
نشر أتلانتك كاونسل تحليلا لـ فريدريك هوف استهله بالقول: دون التقليل، ولو للحظة، من نقاط الخلاف بين واشنطن وموسكو حول سوريا، هناك اتفاق من حيث المبدأ على الأقل حول ثلاث نقاط أساسية:
– يجب أن تركز جميع مفاوضات السلام السورية في جنيف على الانتقال السياسي برعاية الأمم المتحدة المؤدي إلى الديمقراطية والتعددية.
– يجب أن يعزز وقف الأعمال العدائية في غرب سوريا هذه المفاوضات عبر كبح جماح العنف.
– تراجع مستوى الفوضى ينبغي أن يسمح بتسليم المساعدات الإنسانية سريعا إلى السوريين المحتاجين بشدة حسبما تطالب قرارات مجلس الأمن المتعددة.
وأضاف: “الخيارات المتاحة أمام المعارضة السورية قليلة وغير جذابة. وفي حين لا يتوقعون شيئًا جيدًا من الأسد وداعميه الخارجيين، فإنهم لا يتوقعون شيئًا على الإطلاق من الغرب. أما الأسد فيمكن أن يكون ما يفعله بموافقة كاملة من موسكو. أو ربما تكون تصرفاته من تلقاء نفسه، متحديًا الرغبات الروسية. وسواء كانت الحقيقة هذه أو تلك، يحتاج الغرب إلى استراتيجية جديدة تركز على حماية المدنيين في غرب سوريا والتدمير المتسارع لتنظيم الدولة في الشرق”.
آفاق التعاون الأمريكي-الروسي
في سياق تحليلٍ نشره أتلانتك كاونسل حول الحرب ضد تنظيم الدولة، إشارةٌ إلى أن الشراكة التي تدفع موسكو لعقدها مع واشنطن في مواجهة داعش من شأنها أن تدمر العلاقات الأمريكية في أنحاء المنطقة.
هذه الزاوية ذاتها كانت محل نقاش الفعالية التي استضافها تشاتام هاوس يوم 12 أبريل، بمشاركة أندري سوشينتسوف، الأستاذ في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية والباحث في منتدى فالداي. وإن كان المعهد استبعد حدوث تحسُّن كبير في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا، لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن العمل المشترك بين الدولتين، حول قضايا، مثل: الحرب الأهلية السورية؛ يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية.
(4)
أمريكا تدفع ثمن أخطائها في سوريا
رأى ميدل إيست بريفنج أن “واشنطن تدفع الآن ثمن أخطائها المبكرة في سوريا”، وأن السياسة التي انتهجها الرئيس أوباما أضعفت “ليس فقط فرص موقف الولايات المتحدة الاستراتيجي في العالم، ولكن أيضا آفاق الحل السياسي في سوريا”.
وأضاف الموقع: “بينما يتم نسج شباك الصفقة الأن، يبدو أن روسيا تسأل عن تنازلات غير واقعية في مكان آخر (أوكرانيا وأوروبا الشرقية، إلخ)، بينما الولايات المتحدة غير مستعدة للتخلي عن موقفها بشأن هذه القضايا فقط من أجل حل الأزمة السورية. وهو ما يترك الحبل على الجرار”.
حروب أمريكا الخفية
تحت عنوان “حروب أمريكا الخفية” نشر معهد كاتو مقالا لـ إيما أشفورد عن مشاركة القوات الأمريكية في العديد من الصراعات التي لا يعرف الشعب الأمريكي الكثير من تفاصيلها الحقيقية. وهو المسار الذي طالبت الكاتبة الكونجرس والرأي العام بالتدخل لعكس اتجاهه.
وأرجعت الكاتبة ذلك إلى عدم كفاية المعلومات، والتغطية الإعلامية المحدودة، وغياب المناقشات ذات الصلة عن الكونجرس. مضيفة: “في غياب النقاش العام، تصبح هذه العمليات ليس فقط أسهل وأكثر جاذبية لصناع السياسة، لكنها تؤدي أيضا إلى غياب المحاسبة بشأن الفعالية طويلة المدى لهذه التدخلات المتكررة وتكاليفها”.
3 استراتيجيات للاختيار وحالتان طارئتان للتحضير
نشر معهد واشنطن مقالا لـ جيمس جيفري حول “خيارات الرئيس الأمريكي المقبل فيما يخص تنظيم الدولة”، وهي:
– الاستمرار في برنامج الإدارة الأمريكية الحالي ضدّ تنظيم “داعش”. وهو ما سبق طرحه في خطاب من ثماني صفحات قدّمه الكونجرس الأمريكي في منتصف مارس.
– “إضافة بعض الدعم لذلك المقدّم من قبل إدارة أوباما”. وفقاً لهذا السيناريو، تستمر الولايات المتحدة بالحظر الذي فرضته على إرسال القوات البرية الأمريكية ولكن، تزيد بشكل كبير من دعمها الجوي والاستشاري للقوات المحلية، على غرار ما قام به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً مع الجيش السوري (ولكن، من دون إلحاق خسائر كبيرة بين المدنيين).
– تحريك عدد محدد من القوات القتالية الأمريكية، أي ما يقارب كتيبتيْن، تضم كل منها 3000 إلى 4000 مقاتل، تدعمها قوات النخبة التابعة للدول الأعضاء الأخرى في “حلف شمال الأطلسي”، لتقود التحركات التي ستبقى تعتمد بشكل كبير على القوات المحلية في العمليات الفرعية.
وأضاف: إلا أن حالتين من حالات الطوارئ قد تؤثران على أيّ قرار.
الأولى هي حالة ‘اليوم التالي’، فمع استخدام قوات بريّة أمريكية أو بدونها، سيتعيّن على أي إدارة أمريكية أن تلعب دوراً أساسياً على الصعيد السياسي والاقتصادي وربّما الأمني في تحقيق استقرار المناطق بعد هزيمة تنظيم “داعش”.
وأخيراً، ثمة إمكانية أن يحقق الهجوم الروسي-السوري-الإيراني مكاسب حقيقيةً ضد تنظيم “داعش” في سوريا. وإذا لم تبدأ الولايات المتحدة بقصّ أجنحة هذا التنظيم والتخلص منه على وجه السرعة، فإن ‘نصر’ روسيا وحلفائها ضد هذه الجماعة قد يشكّل تهديداً ليس أقل خطراً من ذلك الذي يطرحه حالياً تنظيم “داعش”.
المواجهة بين عمّان والإخوان.. وقلق واشنطن
نشر معهد واشنطن مقالا لـ ديفيد شينكر عن المواجهة بين عمّان والإخوان أشار في ختامه إلى أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء الاستقرار في الأردن وستتابع على الأرجح التطورات عن كثب هذا الأسبوع. ويُخشى أن تأتي أي خطوات إضافية متخذة بحق جماعة “الإخوان” المحظورة، بالرغم من كونها مبررة ربما، بنتائج عكسية. ولكن، بالنسبة إلى عمّان، فتفكيك الجماعة القديمة وتطوير “مبادرة زمزم” هما حجر الأساس لِما يبدو استراتيجية محلية طويلة الأمد وطموحة لمكافحة التطرف.
(5)
أمريكا لا يمكنها إنقاذ مصر من نفسها
تحت عنوان “أمريكا لا يمكنها إنقاذ مصر من نفسها”، خلُصَ المقال الذي كتبته تمارا كوفمان ويتس، مديرة مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط، في بروكنجز إلى أنه يبدو واضحا على نحو متزايد أن حتى الانخراط المباشر من قِبَل البيت الأبيض لن يجعل القيادة المصرية تخرج عن مسار التدمير الذاتي الذي تسلكه.
ولفتت الكاتبة إلى خطورة العقبات التي تواصل الحكومة المصرية إلقاءها في طريق التعاون بين واشنطن والقاهرة، بموازاة تعزيز نظريات المؤامرة عبر وسائل الإعلام، وإقامة محاكمات صورية.
وأضافت: “عدم الاستقرار الذي يلوح في أفق مصر يتطلب أن تتخذ الولايات المتحدة الآن خطوات لحماية نفسها من الاعتماد على بلد لا يمكننا إنقاذه من أمور ليس أقلها أسوأ اندفاعات قادته”.
الشرطة المصرية ومقتل “ريجيني”
نشر معهد واشنطن مقالا كتبه أحمد الصاوي بعنوان “الشرطة المصرية بين البراءة والإدانة في قضية مقتل جوليو ريجيني” لم يحاول فيه الإجابة عن السؤال الرئيس: “كيف قُتل ريجيني، ومن قتله؟”، بل إجابة سؤال آخر: “لماذا تكون الشرطة المصرية دوماً في قلب دائرة الاشتباه؟ ولماذا تحاصر بأصابع الاتهام التي تتهمها بالضلوع والتورط في مثل هذه القضايا؟ ليخلُص إلى أن هناك عوامل كثيرة تجعل الشرطة المصرية في دائرة الاشتباه. وختم بالقول: بجانب للقانون، تحتاج الشرطة المصرية اليوم إلى إعادة تدريب طواقمها على معايير معينة، وعلى ثقافة مختلفة تماماً لما ساد في الماضي، وذلك لتجاوز تلك الممارسات السلبية التي طغت على المناهج النظرية التي يدرسها الضباط الصغار في كلية الشرطة، كما أنها تحتاج جهداً غير مسبوق للقطع مع “السوابق القديمة” ومسحها من الذهنيات، والضرب بيد من حديد على أصحاب السوابق الحالية، والتصدي الواضح الصريح غير الموارب لثقافة استباحة جسد أي متهم أو مشتبه أو محتجز مهما كانت نوعيته، حتى تسود ثقافة احترام القانون والدستور في مراكز الاحتجاز والاستجواب.
مخاطر تقويض استثمارات قناة السويس
نشر موقع جلوبال ريسك إنسايتس تقريرا عن تطوير قناة السويس خَلُص إلى أنها قد تسفر عن فوائد على المدى الطويل في شكل زيادة التجارة، بيدَ أن ثمة مخاطر سياسية واقتصادية كبيرة لا تزال قائمة على المدى القصير يمكن أن تقوض هذه الاستثمارات.
شوكة الشرعية
في مقال نشرته مجلة ناشيونال إنتريست ومعهد كاتو بعنوان “هل بإمكان أمريكا إنهاء الحرب في الشرق الأوسط الكبير؟ تطرق الكاتب كريستوفر بريبل إلى المشهد المصري في جملةٍ موجزة تقول: “تسيطر على مصر دكتاتورية عسكرية”. وهي الشوكة التي لا يزال نظام 3 يوليو 2013 يحاول التخلص منها حتى الآن ولم ينجح بشكل كامل. وهي في الوقت ذاته أحد أقوى الأوراق في يد المعارضة، لولا أنهم لم يحسنوا استغلالها كما ينبغي حتى الآن.