آمال وشنان – نادين إغبارية
روسيا تمنع إيران من إقامة قاعدة عسكرية في سوريا، والأوروبيون يعملون على الحد من النفوذ الإيراني.
مقتل 8 جنود أتراك، والهجوم على عفرين سيجلب دمار الغوطة نفسه.
هل حان الوقت لانسحابٍ أمريكي من سوريا؟
إسرائيل تجد متعاونين جدداً في المنطقة، والأمير وليام في زيارة مرتقبة
روسيا تمنع إيران من إقامة قاعدة عسكرية في سوريا، والأوروبيون يعملون على الحد من النفوذ الإيراني.
نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “روسيا تمنع إيران من إقامة قاعدة في سوريا” قالت فيه إن روسيا منعت إيران من إقامة قاعدة في ميناء طرطوس الذي يقع فى غرب سوريا، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء إسرائيلية يوم الخميس.وذكر التقرير أن إسرائيل أعربت عن ارتياحها للتحرك الروسي على أمل أن يستقبل النظام الإيراني الرسالة بوضوح. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت “فوكس نيوز” أن صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة “إيميج سات إنترناشيونال” التابعة لـ “إيرث ريموف أوبسيرفشن ساتليت” أظهرت دليلاً على وجود منشأة عسكرية إيرانية جديدة في الجبل الشرقي، على بعد 8أميال شمال غرب دمشق. في موضوعٍ مشابهٍ شرت تايمز أوف إسرائيل خبراً بعنوان “الأوروبيون يعملون على الحد من العدوان الإيراني في الشرق الأوسط في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي” قالت فيه إن العديد من القوى الأوروبية الكبرى بدأت مناقشات مع إيران لمعالجة المخاوف من عدوانها الإقليمي المتنامي، في حين تعمل مباشرةً مع الولايات المتحدة في محاولة للحفاظ على الاتفاق النووي لعام 2015 من خلال فرض العديد من القيود الإضافية على الجمهورية الإسلامية. وكالة رويترز للأنباء ذكرت يوم الخميس أن فرنسا وألمانيا تجتمعان مع مسؤولين أميركيين لوضع استراتيجية لتحسين الاتفاق في مقابل قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجديد العقوبات في 12 أيار / مايو ومنع الاتفاق من الانهيار. كما نشرت المونيتور مقالاً بعنوان “لماذا يجب على إسرائيل التعامل مباشرة مع إيران؟” قالت فيه إن إيران أشارت بالفعل إلى أنها مستعدة للقيام بأعمال تجارية مع إسرائيل. وكما ذكر سابقاً في “المونيتور”، صوت الرئيس الإيراني حسن روحاني لصالح البيان النهائي لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول في ديسمبر / كانون الأول 2017 والذي تضمن دعم مبادرة السلام العربية لعام 2002. في أيار / مايو 2017، كان روحاني ينتقد بشدة عبارة الحرس الثوري الإسلامي التي تقول “يجب أن تمحى إسرائيل” المكتوبة على الصواريخ الباليستية الإيرانية. واُتهم رئيس سلاح النخبة قاسم سليماني بالسعي لتخريب اتفاق إيران مع العالم. وقد أسفر الاتفاق عن رفاه اقتصادي للعديد من الإيرانيين، ودعم البراغماتيين السياسيين في البلاد بقيادة روحاني، أسفر الاتفاق عن غضب المصدرين المتحمسين للثورة الإسلامية. وبما أن لدى نتنياهو علاقات قوية مع اللوبيات في واشنطن لقد حان الوقت لاستخدام نفوذه لإقامة علاقة جديدة مع إيران على أساس المصالح المتبادلة. وهذا يشمل، بالطبع، ترتيب سلام إقليمي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمدة 50 عاماً للأراضي الفلسطينية. في أسوأ الأحوال، سوف تسقط المحاولة، سيكون السعوديون غاضبين ولكن إسرائيل سوف تظهر للعالم أنها تسعى للسلام. وفي أفضل الأحوال، ستعمل إسرائيل على درء التهديد من أقوى منافس لها في الشرق الأوسط ومن شركائها في سوريا ولبنان. إن صفقةً مع إيران ستكون بداية فصل هام في تاريخ دولة إسرائيل.
وفي سياقٍ متصلٍ قال موقع ملف ديبكا ضمن تقرير بعنوان “انسحاب الرئيسين ترامب وبوتين ورئيس الوزراء نتنياهو في هذه المرحلة من المواجهة في سوريا، بما في ذلك مواجهة مع النفوذ العسكري الإيراني” إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تراجعوا عن الخطابات التي صرحوا بها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حول الإجراءات العسكرية التي يفترض أن يتم اتخاذها في سوريا. تفاخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- الذي يستعد لاجراء انتخابات رئاسية في 18 مارس- بـ3 منظومات جديدة للأسلحة النووية وصاروخ باليستي جديد عابر للقارات قادر على اختراق أي نظام دفاع أمريكي. ولكن خلف الكواليس أرسل وزير الدفاع “سيرغي شويغو” بعد ساعات قليلة، رسالتين:
الأولى أن الأنظمة المضادة للطائرات التي نشرتها الولايات المتحدة في بولندا ورومانيا والجمهورية التشيكية، وهي على وشك أن توضع في أوكرانيا، غير فعالة، وليس للشعب الروسي ما يخشاه.
وفي الثانية تطرق وزير الدفاع الروسي أيضاً إلى الصور المنشورة على نطاق واسع في الولايات المتحدة وإسرائيل، وأظهر 4 طائرات روسية من طراز سو-57 في طريقها إلى قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية. وقال إن الطائرات الروسية التي وصلت إلى سوريا موجودة تحت غطاء ولا يمكن تصويرها – حتى بواسطة الأقمار الصناعية، وأضاف شويغو أن الطائرات التي وصلت إلى سوريا قامت بعدد من التجارب الناجحة، وعادت إلى قواعدها في روسيا قبل أسبوع. وبعد ذلك مباشرة، تلقت وسائل الإعلام فجأة تقريراً غريباً من مصادر إسرائيلية كبيرة يفيد بأن إيران-انسحبت تحت ضغط روسي-من خططها لإنشاء قاعدة بحرية في طرطوس بسوريا. ومن الضروري والملائم الاستماع إلى لهجة ونبرة كلمات المسؤول الإسرائيلي الكبير الذي نقل عنه قوله إن “إسرائيل راضية عن هذه الخطوة التي أدت إلى حد ما إلى تحجيم النشاط الإيراني في سوريا”. فبعد أسابيع من الحديث عن “التصميم” الإسرائيلي على العمل ضد الحشد العسكري الإيراني في سوريا، حدث فجأة “اعتدال” في هذا النشاط الإيراني. بعبارة أخرى، حتى قبل وصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض يوم الإثنين 5 مارس/آذار- للقاء مع الرئيس ترامب- تمت إزالة مسألة الحشد العسكري الإيراني في سوريا تحت المظلة الجوية للطائرة الشبح الروسية من جدول الأعمال.
مقتل 8 جنود أتراك، والهجوم على عفرين سيجلب دمار الغوطة نفسه
نشرت رويترز خبراً بعنوان “مقتل ثمانية جنود أتراك وإصابة 13 آخرين في اشتباكات في عفرين السورية” قالت فيه إن 8 جنود أتراك قتلوا وأصيب 13 آخرون بجروح في اشتباكات وقعت يوم الخميس في منطقة عفرين شمال غربي سوريا، كما أعلنت القوات المسلحة التركية أن الجنود الجرحى “تم إخلائهم سريعاً” لتلقي العلاج. ولم ترد تفاصيل أخرى على الفور. وقد شنت تركيا هجوما على عفرين فى يناير ضد ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة وتعتبرها أنقرة جماعة ارهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذى يشن حركة تمرد استمرت ثلاثة عقود ضد الدولة التركية. ومنذ بداية العملية استولت تركيا على 115 “نقطة استراتيجية” و87 قرية، وفقاً لوسائل الإعلام الحكومية، ما دفع المقاتلين الأكراد إلى العودة من المنطقة القريبة من الحدود التركية لخلق “هلال” السيطرة على الجانب السوري من الحدود. كما نشرت الأندبندنت خبراً بعنوان “الهجوم على عفرين سيجلب الدمار والمعاناة كما هو الحال في الغوطة الشرقية” قالت فيه من المحتمل أن يكون للهجوم التركي على منطقة عفرين الكردية في شمال سوريا النتيجة المدمرة نفسها التي سببها حصار الجيش السوري على الغوطة الشرقية وتدمير كل شيء، إلا أنه فشل في الاستيلاء على المنطقة، وفقاً لما ذكره زعيم كردي سوري بارز. أرسلت الحكومة السورية قوة من الميليشيات إلى عفرين لمواجهة القوات المدعومة من تركيا في وقت سابق من هذا الشهر، لكن السيد خليل يقول إن عددهم كان صغيراً وكان تحركهم رمزياً. ولا يعتبر الباب مفتوحاً لاتفاق أوسع بين حكومة دمشق والأكراد، الأمر الذي سيكون تطوراً أساسياً إذا أريد صنع السلام. ويقول إن الأكراد أرسلوا رسائل تصالحية إلى الحكومة السورية، لكنهم لم يتلقوا رداً إيجابياً بعد. السيد خليل مقتنع بأن الروس لن يفعلوا شيئا لوقف الأتراك، حتى لو هاجموا القوات الحكومية السورية في عفرين. إن علاقة روسيا الوثيقة مع تركيا قيمة جداً بالنسبة لموسكو. وقال خليل: “حتى لو ذهب كل جيش الأسد إلى عفرين، فإن بوتين لن يدافع عنه”.
في الشأن التركي وفي ظل التطورات الأخيرة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية نشرت صحيفة هآرتس مقالاً تحليلياً بعنوان “أردوغان يهدد بصفع أمريكا صفعة عثمانية” قالت فيه إنه وبحسب الأسطورة فإن السلطان العثماني مراد الرابع، المعروف بوحشيته، قتل جنديين بصفعة في وجوههم لأنهم حاولوا الهجوم على الوزير الأكبر. هذا الحدث التاريخي، الذي ظهر في عام 1634 على ما يبدو، جلب إلى العالم مفهوم “صفعة عثمانية (اوسمانلي توكتي)”، حيث تم تدريب المقاتلين العثمانيين على القيام بها كجزء من تدريبهم العسكري. ويقال إن هذه الصفعة قد تسحق الجماجم البشرية وحتى تقتل الخيول. قبل أسبوعين، عادت الصفعة التاريخية إلى الساحة السياسية في تركيا، بعد أن هددت الإدارة الأمريكية تركيا بأن قوات الأخيرة إذا هاجمت القوات الأمريكية العاملة في المحافظات الكردية في سوريا، فإن الجيش الأمريكي سيعيد النار. عاد أردوغان وهدد مرة ثانية، وحذر من أن “الذين يقولون إنهم سيتصرفون إذا هوجموا لم يذوقوا طعم الصفعة العثمانية”. وبحسب المقال فإن أردوغان مدرك للمعضلة الأمريكية ولا يتوقف عن الضرب. هذا الأسبوع، بعد قرار مجلس الأمن فرض وقف إطلاق النار لمدة 90 يوماً في سوريا- وذلك أساسا لمساعدة نحو 300 ألف من سكان الغوطة شرقي سوريا- أوضح أردوغان أن هذا القرار لا يشمل القتال التركي في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد. وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية “اقترحت” على أردوغان أن يقرأ القرار مرة أخرى لفهم أن القرار يتضمن عفرين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية “إن التعليقات التي أدلت بها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية لا أساس لها من الصحة وتشير إلى أنها لا تستطيع فهم صيغة القرار او أنها تريد تشويهه”، وأضاف أن” تركيا تتصرف وفقاً لحقها في الدفاع عن النفس كما جاء في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
هل حان الوقت لانسحاب أمريكي من سوريا؟
نشرت مجلة ناشيونال أنترست خبراً بعنوان“حان الوقت لأمريكا أن تعلن النصر في سوريا وتعود للديار” قالت فيه من المتوقع أن يتصدى نحو 117جندياً أمريكياً لما وصفه مسؤول في البنتاغون بأنه “قوى متقاربة ذات مصالح متباينة”. إن الصراع الناتج عن ذلك أمر شنيع. إن دعوة الأمم المتحدة الأطراف الأخرى لوقف إطلاق النار لن يوقف الصراع. كما أن سياسة الإدارة، التي تنطوي على التزامات واسعة، ومصالح ضئيلة، ومقاتلين متعددين، وموارد غير كافية، وأهداف غير واقعية، وقوى معادية، وأهداف متضاربة، وأدنى قدر من الرقابة، ودعم عام غير موجود؛ لن يوصل إلى أية نتيجة. واليوم تشكل القضية السورية تحدياً إنسانياً في الغالب للولايات المتحدة. يجب على العالم الاحتفال عندما يواجه الأسد الحكم الأبدي في نهاية المطاف على جرائمه. لكن واشنطن لا تستطيع تبرير التدخل العسكري الأميركي. إضافة إلى ذلك على ذلك، فإن محاولة فرز حرب أهلية معقدة، توجد فيها قوى متعددة هي مهمة تتجاوز قدرات البيروقراطيين ذوي التفكير المهني، والمعلمين، والمثقفين، والمشرعين المنتخبين في الانتخابات، والدبلوماسيين، والسياسيين. الصراع السوري غير مهم بالنسبة للأمن الأمريكي. كانت دمشق متحالفة مع الاتحاد السوفياتي ومعادية لإسرائيل طوال الحرب الباردة، ولكنها كانت عاجزة إلى حد كبير. وعلى الرغم من وصفها بأنها دولة إرهابية، فإن سوريا لا تشارك في الإرهاب، ولا سيما ضد أمريكا. إن التسمية سياسية، ما يعكس عداء دمشق تجاه إسرائيل. ولكن سوريا لا يمكن مقارنتها بإسرائيل عسكرياً. ويمكن لهذه الأخيرة الدفاع عن مصالحها الخاصة بدون حاجة للولايات المتحدة. وحتى مع الدعم الروسي والإيراني سوف تستغرق دمشق سنوات للتعافي من آثار الحرب. إن مشاركة روسيا تعكس إلى حد كبير إعادة التأكيد على المصلحة التي تتمسك بها منذ الحرب الباردة، وهي مصالح تزعج الولايات المتحدة، نظراً للعقوبات الأمريكية واستمرار التدخل في أوكرانيا. يبدو صناع السياسة في واشنطن غاضبين من أن هناك دولة واحدة في الشرق الأوسط تتطلع إلى موسكو عندما يكون معظم الآخرين – إسرائيل والأردن ودول الخليج – متوافقون بقوة مع أمريكا. يجب على صناع السياسة في الولايات المتحدة أن يتجنبوا الجشع الجيوسياسي. المشاركة الأمريكية في سوريا لا تستحق كل ذلك.
إسرائيل تجد متعاونين جدداً في المنطقة، والأمير وليام في زيارة مرتقبة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “الأمير وليام بإسرائيل في الصيف: هذه ليست زيارة سياسية” إن الأمير وليام يعتزم زيارة إسرائيل هذا الصيف وستكون هذه أول زيارة رسمية يقوم بها ملك بريطاني إلى الأراضي المقدسة منذ أن غادر البريطانيون البلاد في نهاية الانتداب. وسيصل الأمير وليام إلى إسرائيل بناءً على طلب الملكة اليزابيث وسيجتمع على الأرجح مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس رؤوفين ريفلين. وقال نتانياهو رداً على إعلان زيارة الأمير وليام المقررة لإسرائيل “إننا نرحب باعلان وصول الأمير وليام إلى إسرائيل وهذه زيارة تاريخية من نوعها وستلقى تعاطفاً كبيراً”.
كما نشرت صحيفة هآرتس تقريراً بعنوان “إسرائيل تجد متعاونين جدد في المنطقة: اليونان والدول السنية” جاء فيه أن رئيس الأركان الإسرائيلي غادي ايزنكوت قام بأول لقاء له مع نظيره اليوناني، في حين استضاف وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان وزير الدفاع اليوناني. وكانت هذه الاجتماعات تهدف لتعزيز العلاقات العسكرية بين إسرائيل واليونان وقبرص. في التسعينيات، رأت إسرائيل أن تركيا هي حليفتها الاستراتيجي في المنطقة. تلاشت الرواية تدريجياً مع الارتفاع السياسي لرجب طيب أردوغان، الذي شعر بوجود هوية أيديولوجية هائلة مع الفلسطينيين وخاصة مع الحركة الشقيقة، حماس. في بعض الأحيان، بعد المصالحة الرسمية التي فرضها الرئيس الأمريكي باراك أوباما على كلا البلدين بعد حادث “مافي مرمرة”، يبدو من الممكن أن يكون هناك توتر متجدد بين أنقرة والقدس، ولكن الآمال بالمصالحة مع تركيا تعطلت بسرعة وواصلت إسرائيل النظر إلى الغرب واليونان وقبرص كأقرب شريك لها في المنطقة. وفي العلاقات العسكرية مع قبرص واليونان، تستفيد إسرائيل من التدريب في ظروف غير ممكنة في البيئة المحلية (سلاسل الجبال لقوات الكوماندوز والرحلات الطويلة والتعامل مع الأنظمة الجوية المضادة للطائرات الروسية).
قالت صحيفة إسرائيل اليوم ضمن تقرير بعنوان “جيش الدفاع الإسرائيلي يوثق نشطاء لداعش على الحدود الشمالية” إن قوات الدفاع الإسرائيلية نشرت اليوم صوراً ومقاطع فيديو من وحدة المراقبة التابعة للكتيبة القتالية التي تقع على الحدود السورية، التي تتتبع تحركات تنظيم داعش بالقرب من المثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن في مرتفعات الجولان السورية. منظمة شهداء اليرموك التي تقع على المثلث الحدودي كانت قد أقسمت يمين الولاء لداعش في السنوات الأخيرة. وفي الصور التي التقطتها المجموعة القتالية، يقوم ناشطو داعش في مرتفعات الجولان بتدريب الفتيان الذين يبلغون من العمر 16 عاماً في ضوء زيادة حاجتهم إلى القوى العاملة بعد أن فقدوا المقاتلين في معارك مع تنظيم تابع لتنظيم القاعدة. ومع ذلك، يقدر جيش الدفاع الإسرائيلي أن داعش في مرتفعات الجولان يشارك حالياً في معارك داخلية بسوريا، ولن يلجأ إلى الهجمات ضد إسرائيل.
وفي سياقٍ منفصل قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “شركة الطيران الإسرائيلية “العال” تطالب رسمياً بالسماح لها بالطيران فوق السعودية” إن شركة العال الإسرائيلية طالبت يوم الأربعاء الاتحاد الدولي للنقل الجوي بمساعدته في الحصول على تصريح للطيران في المجال الجوي السعودي للتنافس مع شركة طيران الهند التي تشغل رحلات بين الهند وإسرائيل. وتقوم شركة العال حالياً بتشغيل 4 رحلات أسبوعية إلى مومباي، ولكن مدة الرحلة تقدر بـ7 ساعات بدلاً من 5 بسبب الحاجة إلى الطيران جنوباً باتجاه إثيوبيا ثم التوجه إلى الهند بدلاً من الطيران مباشرة فوق المملكة العربية السعودية. وفي رسالته، صرح الرئيس التنفيذي لشركة العال أن شركة طيران الهند ستعمل على خط بن غوريون – نيودلهي من السادس من الشهر.