إيران تطمح لبناء غواصات نووية، وروسيا تجرب طائرات الجيل الخامس “الشبح” في سوريا.
مساعدات سعودية للسلطة الفلسطينية، واليمن هل هي تكتيك حرب؟
سياسيون وبرلمانيون أوروبيون يطالبون بوقفٍ كاملٍ لحزب الله.
هل يمكن للقاعدة أن تستفيد من الوضع في سوريا؟
حملة الجيش المصري ضد “الإرهاب” تثير الشكوك.
ما الذي تحصل عليه الولايات المتحدة الأمريكية مقابل المساعدات العسكرية؟
خطة السلام الأمريكية على وشك الاكتمال، وعملية أمريكية مشتركة مع الجيش الإسرائيلي
البرلمان الهولندي يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن
بعد الانتصار على داعش، جاء الفشل في إعادة التأهيل
مصادر في الجزائر: “المحكمة حكمت بالإعدام على مواطن بتهمة التطبيع مع إسرائيل”
إيران تطمح لبناء غواصات نووية، وروسيا تجرب طائرات الجيل الخامس “الشبح” في سوريا
تتسابق الدول المنخرطة في صراعات المنطقة الشرق أوسطية إلى استغلال التوترات والحروب لتجريب آخر ما توصلت إليه تكنولوجيتها العسكرية، في هذا الصدد نشرت صحيفة الغارديان خبراً بعنوان “المقاتلة الروسية الشبح الجديدة رُصدت في سوريا”، قالت فيه إن موسكو نشرت مقاتلة شبح جديدة متقدمة بقاعدتها الجوية في سوريا، ونشرت تقارير في وسائل الإعلام الروسية وأشرطة فيديو على الإنترنت تحدثت حول نقل موسكو لهذه التكنولوجيا إلى سوريا يوم الخميس، فيما يقول محللون إن هذه المحاولة من الممكن أن تكون لكسب الدعاية والخبرة التشغيلية للطائرة في واحدة من أكثر الصراعات التي تحتوي مخاطر عالية في العالم. وقد تم نشر طائرات مقاتلة من طراز سو -57، تم تصويرها في قاعدة حميميم الجوية الروسية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي أحدث نظام عسكري عالي التقنية عرضته روسيا في سوريا، في صراع لإثبات براعة صواريخ كروز الروسية وطائرات الهليكوبتر القتالية. ورفض كل من الكرملين ووزارة الدفاع الروسية التعليق على ما إذا كانت الطائرات المقاتلة الروسية من الجيل الخامس، التي لا تزال في مراحل التجارب القتالية قد نشرت. وقد عرضت وكالات الأنباء الروسية، بما فيها صحيفة (آر بى سي) اليومية، تقارير يوم الخميس تقول إن مصادر بوزارة الدفاع أكدت وجود الطائرات المقاتلة المتقدمة في سوريا. وكان الجيش قد أعلن من قبل أنه سيبدأ فى اختبار المقاتلات. وقد وصفت بأنها منافسٌ مستقبليٌّ لشركة لوكهيد مارتن F-22 رابتور، التي تستخدمها الولايات المتحدة في الدوريات فوق سوريا.
كما قال موقع ملف ديبكا ضمن تقرير بعنوان “روسيا تستعد لمواجهة جوية مع الولايات المتحدة وإسرائيل في سوريا” إن قاذفتان روسيتان من طراز “سوخوي سو-57” هبطتا يوم الإثنين، 19.02.2018، في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، برفقة أربع طائرات مقاتلة روسية من طراز سو-35 وأربع طائرات هجومية سو 25. وهكذا، زادت روسيا من قدراتها الهجومية والدفاعية في سوريا إلى المستوى التشغيلي الأكثر تقدما في القوات الجوية في العالم، وبالتالي وضع البنية التحتية اللازمة للتعامل مع سلاح الجو الأمريكي والقوات الجوية الإسرائيلية في سوريا. وحتى الآن، تعتقد المصادر العسكرية والاستخباراتية في الغرب أن هذه الطائرة المتقدمة لم تكن في المرحلة التجريبية إلا أنها لم تستخدم بعد من قبل القوات الجوية الروسية. ولكن بعد أن هبطت هذه الطائرات في سوريا، ثبت أن هذا التقييم خاطئ. ووفقاً لمصادر عسكرية لملف ديبكا، فإن الرد العسكري الروسي جاء بعد أن أرسلت القوات الجوية الأمريكية طائرة مقاتلة متقدمة من طراز F-22 غير رادعة للمشاركة في الهجوم على القوات الروسية والإيرانية والسورية في ليلة 7 إلى 8 فبراير / شباط شرق دير الزور شرق سوريا. هذا هو أيضاً الرد الروسي على الهجمات التي شنتها القوات الجوية الإسرائيلية يوم السبت، 10 فبراير، على طائرة إيرانية روسية بالقرب من تدمر، وعلى مقر قيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا. وهذا أيضاً رداً روسياً على ظهور طائرةF-35 الإسرائيلية في المجال الجوي السوري. الآن علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان الرئيس الروسي بوتين سيصدر أمر استخدام سو-57 ضد الأهداف الأمريكية و / أو الإسرائيلية في سوريا. إذا دخلت سو-57 فعليا في العمل التشغيلي في سوريا، سيكون هذا التصعيد العسكري الأكثر حدة في الاشتباك المباشر بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا. ما هو واضح بالفعل هو أن ظهور سو-57 في الساحة الجوية السورية سيحد من حرية العمل التي تمتع بها حتى الآن سلاح الجو الإسرائيلي في المجال الجوي السوري واللبناني.
في موضوعٍ مشابهٍ نشرت تايمز أوف إسرائيل خبراً بعنوان “إيران تتطلع إلى بناء غواصات نووية، وفقا للوكالة الدولية للطاقة” قالت فيه إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت يوم الخميس إن إيران لا تزال متمسكة بالاتفاق النووي، لكنها أشارت إلى أن طهران تتطلع إلى تطوير قدراتها النووية البحرية. وقد أظهرت وثيقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التاسعة منذ بدء نفاذ الاتفاق في كانون الثاني / يناير 2016 امتثالا للمعايير الرئيسية للاتفاق، بيد أن تقرير الوكالة قال أيضاً إن إيران أبلغته فى يناير برسالة تتضمن “بناء برنامج الدفاع النووي البحري في المستقبل”. وقد طلبت الوكالة من طهران مزيداً من التفاصيل. وذكرت تقارير صحفية فى السابق أن طهران تريد تطوير سفن وغواصات تعمل بالطاقة النووية. وقد أثار ذلك مخاوف في الماضي بسبب احتمال أن تستخدم إيران اليورانيوم عالي التخصيب، الذي يحظر بموجب هذه الاتفاقية، وفي ديسمبر / كانون الأول 2016، أمر الرئيس الإيراني حسن روحاني علماء البلاد بأن يبدأوا العمل على السفن التي تعمل بالطاقة النووية رداً على تجديد الولايات المتحدة للعقوبات. كما نشرت مجلة فورين أفيرز مقالاً بعنوان”إيران من بين أطلال ميزة طهران في الشرق الأوسط المضطرب” قالت فيه إن واشنطن تعتقد أن تراجع النفوذ الإيراني سيعيد النظام إلى الشرق الأوسط. ولكن هذا التوقع يعتمد على فهمٍ خاطئٍ لأسباب انهيار الشرق الأوسط في المقام الأول. فإيران لم تتسبب في الإنهيار. ليس هناك شك في أن العديد من جوانب سلوك إيران تشكل تحديات خطيرة للولايات المتحدة. وليس هناك أي شك في أن إيران استفادت من انهيار النظام القديم في العالم العربي. ومع ذلك، فإن سياستها الخارجية هي عملية أكثر بكثير مما يدركه الغرب. كما أظهرت رغبة إيران في التعامل مع الولايات المتحدة على برنامجها النووي أنها مدفوعة بحسابات صلبة ذات مصلحة وطنية، وليس رغبة في نشر ثورتها الإسلامية في الخارج. ولن يستعيد الشرق الأوسط الاستقرار إلا إذا قامت الولايات المتحدة بمزيد من الجهود لإدارة الصراع واستعادة التوازن هناك. وسيتطلب ذلك نهجاً دقيقاً، بما في ذلك العمل مع إيران، وليس التصدي لها بصورة عكسية. وأضاف كاتب المقال أنه في عام 2016، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، أنفقت إيران 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها، وهي أقل من النسب التي تنفقها المملكة العربية السعودية (10%) وإسرائيل (6%) والعراق (5%) والأردن (4%)، ما يضع إيران في المرتبة الثامنة في الشرق الأوسط من حيث الإنفاق الدفاعي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. كما أن إنفاق إيران متخلف في قيمته المطلقة. ففي عام 2016، على سبيل المثال، أنفقت السعودية 63.7 مليار دولار على الدفاع، أي خمسة أضعاف ما أنفقته إيران على الدفاع (12.7) مليار دولار. ولتعويض هذا العائق، تبنت إيران استراتيجية “الدفاع الأمامي”. وهذا يشمل دعم الميليشيات الصديقة والمجموعات المتمردة في الشرق الأوسط، بما في ذلك حماس وحزب الله، وكلاهما يهدد حدود إسرائيل.
مساعدات سعودية للسلطة الفلسطينية، واليمن هل هي تكتيك حرب؟
نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “المملكة العربية السعودية تزيد المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية” قالت فيه إن مبعوث المملكة العربية السعودية لدى الجامعة العربية أحمد قطان قد صرح يوم الخميس أن الرياض ستزيد من حجم المساعدات التي تقدمها إلى أموال الأقصى والقدس بمبلغ 500 مليون دولار، إضافة إلى حصة المملكة العربية السعودية من المساعدات المالية، وبالتالي سيزيد المبلغ ب70 مليون دولار، وسيُدفع على أربع دفعات بقيمة 17.5 مليون دولار لكل دفعة. وقال بيان صادر عن البعثة السعودية لدى الجامعة العربية إن الرياض ستزيد أيضاً دعمها لميزانية السلطة الفلسطينية من 7.7 مليون دولار شهرياً إلى 20 مليون دولار شهرياً. في ديسمبر 2017 ويناير 2018، نقلت السعودية 40 مليون دولار إلى وزارة المالية في السلطة الفلسطينية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية. وقد طلبت السلطة الفلسطينية مراراً وتكراراً التبرعات الأجنبية في السنوات الأخيرة، مدعيةً أنها على على وشك الانهيار بسبب الأزمة المالية المتفاقمة. في موضوعٍ مشابهٍ نشرت أنتي وور خبراً بعنوان “خطة المساعدات السعودية لليمن هي “تكتيك حرب”، قالت فيه إن لجنة الإنقاذ الدولية أصدرت بياناً هذا الأسبوع تدين فيه إعلان العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بأنه لا يشمل ولا يعكس الأولويات الإنسانية. ففي مناسبة الذكرى السنوية الثالثة للغزو السعودي، لاحظ مسؤولو المساعدات أن السعوديين حاولوا استباق خطة الأمم المتحدة الإنسانية، ولكن الخطة السعودية لا تعكس بعداً إنسانياً بل تكتيكاً من تكتيكات الحرب التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على جزءٍ كبيرٍ من اليمن. إن أولوية المملكة العربية السعودية هي التأكد من أنها تحتفظ بالسيطرة الكاملة على تدفق المساعدات إلى البلاد، مع ضمان عدم إضافة أي مساعدات رمزية للمناطق التي تسيطر عليها بالفعل. كما أضافت الصحيفة أن برنامج المساعدات يخضع لمعايير طائفية حيث تتجه أغلب المساعدات إلى المناطق الموالية للسعودية في حين تعاني المناطق ذات الطائفة الشيعية من المجاعة وانعدام الغذاء.
في موضوعٍ آخرٍ نشرت رويترز خبراً بعنوان “قطر تصرح: المساعدات التي تُقدم لغزة تخفف من حدة الحرب الإسرائيلية، والدوحة لا تدعم حماس”، حيث قال دبلوماسي قطري يوم الخميس إن قطر تساعد إسرائيل على تجنب حرب أخرى في قطاع غزة من خلال دفع أموال الإغاثة للفلسطينيين الفقراء وبموافقة من واشنطن، كما وصف دبلوماسي قطري هذا التعاون بأنه دليل على المسافة الموجودة بين الدوحة و حماس “الإسلامية”. ومنذ الحصار الخليجي العام الماضي قدمت قطر العديد من المساعدات لقطاع غزة، وقالت: هناك دائماً حاجة للتنسيق مع إسرائيل والأمر ضمن محور اتصالاتها الدبلوماسية مع إدارة ترامب. وقال السفير محمد العمادي لرويترز في مقابلة أجريت معه في القدس بعد لقائه بوزير التعاون الإقليمي والمسؤولين الأمنيين في غزة: “غزة على حافة الانهيار”. وأضاف “نحن نمنع حرباً مقبلة”، وقال إن قطر قدمت حوالي 800 مليون دولار من المساعدات إلى غزة منذ الصراع الأخير بين حماس وإسرائيل في عام 2014. وقال مدير الاغاثة القطري لقطاع غزة “إن العمل الذي نقوم به هو ضمن خطط الحفاظ على السلام لكل من غزة وإسرائيل”.
سياسيون برلمانيون في الاتحاد الأوروبي يطالبون بوقف كامل لحزب الله
نشرت جيروزاليم بوست خبراً بعنوان “سياسيون برلمانيون في الاتحاد الأوروبي يطالبون بوقف كامل لحزب الله”، حيث بعث أعضاء برلمان الاتحاد الأوروبى برسالة يوم الخميس إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني يحثونها على تصنيف منظمة حزب الله اللبنانية ككيان إرهابي. وقال ميب اندرس فيستيسن أحد الأشخاص الثلاثة الذين شاركوا في الرسالة: “من الغريب أن الاتحاد الأوروبي ما زال لم يندد بحزب الله كمنظمة إرهابية وأن ترسانة حزب الله المتنامية والتشابك في الصراعات الاقليمية تزعزع استقرار بعض الدول الشرق أوسطية، لقد آن الأوان للاعتراف بأن الإرهابيين لا يمثلون تهديداً للشرق الأوسط فحسب، بل يمثلون تهديداً أكبر لأمن أوروبا”. ووقعت الرسالة مجموعة من 60 عضواً في البرلمان الأوروبي. وكان الشريكان الآخران هما لارس أداكتوسون وبيتر نيدرمولر.
يمكن للقاعدة أن تستفيد من تغيير الوضع السوري
نشرت المونيتور مقالاً بعنوان “يمكن للقاعدة أن تستفيد من تغيير الوضع السوري” قالت فيه من بين 12 موقعاً مخططاً لنقاط المراقبة في سوريا يعتقد أن أنقرة سيطرت على ستة حتى الآن بوجودها العسكري في المناطق التالية: سلوى شمالي إدلب، قلعة سمعان والشيخ عقيل غرب حلب، آل-إيس جنوب حلب، الطوقان الضاحية الجنوبية لمدينة إدلب، والسيرمان بالقرب من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية. كما نشرت روسيا نقطة مراقبة خاصة بها فى 14 فبراير في منطقة تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية فى الحضر بريف حلب. وبهذه الطريقة، فإن تركيا لا تعيق الأكراد فحسب، إذ أن ثلاثاً من المواقع العسكرية تهدف إلى تقييد قوة القوات الكردية في عفرين، ولكن مع خطوط الجبهة الروسية، ما يحد فعلياً من أهداف قوات النظام لاستعادة الأراضي المفقودة. وفي هذه الحالة، فإن الأهداف الرئيسية للنظام وروسيا هي تحديد مصير التحالف الإسلامي لتحرير الشام ومنع تنظيم القاعدة من إنشاء ملاذات آمنة في إدلب ومع ذلك، فإن موسكو، التي تضع نفسها كضامن للسلامة الإقليمية السورية ومقاتلة رئيسية ضد الإرهاب لا يمكن أن تعترف علناً بأن إدلب أصبحت الآن “منطقة نفوذ” تركية، وأكد مصدران في المعارضة السورية المعتدلة ل”المونيتور” أن الجيش الروسي قد أجرى محادثات مع هيئة تحرير الشام ولكن روسيا لم تكشف عن تفاصيل المحادثات. في الأساس، كانت قيادة هيئة تحرير الشام تسعى في الآونة الأخيرة لإضافة نهجٍ أكثر اعتدالاً في هيكلها الراديكالي، ومن الواضح أن هذا سببٌ وراء إرسال معظم العناصر الراديكالية للقتال في حماة، كما قامت الحركة بتعديل خطابها المتشدد.
حملة الجيش المصري ضد الإرهاب تثير الشكوك
نشرت فويس أوف أمريكا مقالاً بعنوان “حملة الجيش المصري لمكافحة الإرهاب تثير الشكوك” قالت فيه إن أستاذ جامعة الدفاع الوطني في واشنطن ديفيد ديس روشيس، الذي عمل سابقاً في سيناء،قال إنه سيكون من المستحيل القضاء التام على التهديد الإرهابي في سيناء باستخدام الوسائل العسكرية فقط. “يجب أن يكون هناك مزجٌ بين عناصر القوة الصلبة والناعمة، وما يحدث في سيناء هو في الحقيقة أكثر من مجرد تمرد، وهذا يتطلب جهوداً كبيرة لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار عبر حكومة مدنية”. وأضاف: لسوء الحظ، لا أعتقد أننا نرى ذلك، وهذا هو السبب وراء استحالة القضاء على التمرد. لقد عمل الجيش المصري منذ فترة طويلة بقوة كبيرة في شمال سيناء وهو يقوم بضرباتٍ جويةٍ وبريةٍ منتظمة كما دمر الحقول والممتلكات للقضاء على المخابئ. وقال ديس روشيس: “سيتعلم المصريون من خلال تجربة صعبة جدا أن يكون لديك جزرة وعصا، ويبدو أن الجهد في سيناء هو مجرد عصا بدون جزرة”. وقال ديس روشيس إن الاعتماد المفرط على النشاط العسكري انعكس سلباً على المجتمعات المحلية التي تعتبر عنصراً حاسماً لجمع المعلومات، وهذا ما أنتج مزيداً من التطرف. كما يتهم البدو في سيناء القوات الحكومية بالقصف العشوائي. وفي هذا الإطار أعرب التقرير الأخير لحقوق الانسان في وزارة الخارجية الأميركية عن قلقه إزاء “استخدام الحكومة المفرط للقوة من قبل قوات الأمن بالإضافة إلى الثغرات في الإجراءات القانونية الواجبة وقمع الحريات المدنية”.
على ماذا تحصل الولايات المتحدة الأمريكية مقابل المساعدات العسكرية؟
نشرت مجلة ناشيونال أنترست مقالاً بعنوان “على ماذا تحصل الولايات المتحدة الأمريكية مقابل المساعدات العسكرية” انتقد كاتب المقال سياسة المساعدات الأمريكية الموجهة للدول العربية وقال إن الولايات المتحدة طيلة سنوات عديدة ساهمت في علاج الأعراض وليس المشاكل الرئيسية، صحيح أن هذه المساعدة عززت العلاقات العسكرية الأمريكية-العربية وأتاحت للولايات المتحدة وصولا عميقاً وسهلاً نسبيا إلى القادة العرب. لكنها لم تمكن التكامل الأمني، أو تحقق مستويات أعلى من التشغيل البيني للدفاع بين الجانبين – أو بين العرب أنفسهم – على الرغم من الحديث كثيراً عن هذه الأهداف، قبل 11 أيلول / سبتمبر، لذلك ينبغي الاعتراف بأن الولايات المتحدة وشركائها العرب لديهم تصورات مختلفة عن التهديد والأولويات الأمنية، الأمر الذي سيؤثر حتماً على فعالية المساعدة الأمنية الأمريكية. ثانيا، لكل شريك عربي سياق اجتماعي وسياسي فريد وبيئة تهديد مختلفة. وقد تناول كل منهم تحدياته الأمنية بشكل مختلف، حسب تصوراته وأولوياته وموارده. وتساعد الاختلافات السياسية والثقافية بين الولايات المتحدة وشركائها العرب في تفسير سبب استخدام هؤلاء الشركاء للمساعدة الأمنية الأمريكية بطرق تبدو من وجهة نظر واشنطن غير حكيمة وغير فعالة. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن العديد من الشركاء العرب يصرون على شراء أسلحة أمريكية كبيرة وعالية التكنولوجيا لا تتصدى للاحتياجات والمتطلبات الأمنية الملحة أو تقدم أهدافاً مشتركة. فالطائرات الأسرع من الصوت والدفاعات الصاروخية المتقدمة، على سبيل المثال، أقل أهمية -بالنسبة لحرب إيران غير النظامية أو التمرد الإرهابي- من طائرات الهليكوبتر الهجومية والمركبات الجوية والطائرات الصغيرة للبحث والإنقاذ. كما يعاني الشركاء العرب من عدم وجود خبرة عسكرية ويتبنون “خيارات خاطئة” فيما يتعلق بأنواع وكميات الأسلحة التي يكتسبونها. وكثيراً ما يتخذ الشركاء العرب قرارات سياسية فيما يتعلق ببعض مبيعات الأسلحة التي لا علاقة لها بالأمن القومي.
خطة السلام الأمريكية على وشك الاكتمال، وعملية أمريكية مشتركة مع الجيش الإسرائيلي
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “هايلي: خطة سلام ترامب على وشك الاكتمال وسيتم تقديمها قريبا” إن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قالت يوم الخميس إن العمل على مشروع خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام أوشكت على الاكتمال وإن “أياً من الجانبين لن تعجبه الخطة ولكنهم لن يكرهوها”. وأشارت هايلي إلى أن المفاوضين الأمريكيين، صهر ترامب جارد كوشنر ومستشار الشرق الأوسط جيسون جرينبلات “يناقشون بعض القضايا” ولكنهم على وشك وضع الخطة النهائية.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان“الأميركيون قادمون: 2500 جندي أمريكي يشارك في عملية مع الجيش الإسرائيلي” إن أكثر من 2500 من الجنود والضباط الأمريكيين يصلون الآن إلى إسرائيل للمشاركة في المناورات المشتركة بين القوات الجوية وقوات الجيش الأمريكي من القيادة الأوروبية التى ستبدأ في 4 مارس جنوبي البلاد وتستمر لمدة أسبوعين. وكجزء من الاستعدادات لهذه العملية التى ستضم أيضاً حوالي ألفي جندي من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي يتم حالياً نقل عدد كبير من الناقلات العسكرية التى تحمل بطاريات للدفاع الجوي مثل قاذفات الباتريوت الأمريكية والرادارات . وفي إطار التدريب الكبير، ستمارس القوات المشتركة مجموعة متنوعة من سيناريوهات الدفاع الجوي.
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم تقريراً خاصاً بعنوان “الوحدة 8200، الذراع الطويلة لدولة إسرائيل” حول الوحدة 8200 في المخابرات الإسرائيلية. قالت فيه إنه بمساعدة هذه الوحدة تم إحباط هجوم جوي ضخم في أستراليا. هذا الأمر يشير إلى أن القوة الحقيقية لهذه المجموعة و ماتقدمه لإسرائيل – بعيداً عن الوظائف العسكرية – هي جزء كبير من القدرات الاستراتيجية لإسرائيل لتعزيز موقعها على الساحة الدولية. بعد الصدمة التي عاشتها إسرائيل في حرب الغفران تم الاستثمار في مثل هذه الوحدات الاستخباراتية لجمع المعلومات، والليلة الماضية تم إثبات نجاعة ذلك عندما أفيد بأن وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200 قدمت معلومات إلى أستراليا عن هجوم جوي جماعي كان من المفترض أن يقوم به داعش العام الماضي.
وفي الشأن الفلسطيني أيضاً قالت صحيفة هآرتس ضمن تقرير بعنوان “من أجل طلب مغادرة غزة إلى الخارج، عليك أن تتعهد بعدم العودة لمدة عام” إنه منذ عام 1997، تمنع إسرائيل سكان قطاع غزة من السفر عبر معبر اللنبي دون تصاريح خاصة، والتي تمنح على نحو محدود، وهي جزء من سلسلة القيود التي فرضتها إسرائيل بعد توقيع اتفاقية أوسلو، ما أدى إلى الفصل التدريجي لسكان قطاع غزة عن الضفة الغربية. بالإضافة إلى معبر رفح الذي يقع تحت سيطرة السلطات المصرية نادراً ما يتم فتحه. وكان هذا التقييد على حرية التنقل أمراً مقبولاً، ولكن في العقد الأول من القرن الماضي، وخاصة منذ استيلاء حماس على السلطة في قطاع غزة في عام 2007، تدهور الوضع أكثر من ذلك بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر في يوليو / تموز 2013، واليوم لا يفتح المعبر إلا بضعة أيام في السنة. وفي الوقت نفسه، منذ عام 2007 حظرت حكومة أولمرت بأغلبية ساحقة على الفلسطينيين عبور معبر إيريز، إلا في الحالات الإنسانية المستعصية. وقد انخفضت هذه القيود بعض الشيء مع مرور الوقت، على الرغم من أن بضعة آلاف فقط من السكان البالغ عددهم مليوني نسمة يسمح لهم بالمغادرة عبر إيريز. في فبراير 2016 تقرر أيضاً السماح لسكان غزة بالسفر إلى الخارج عبر معبر اللنبي، شريطة التعهد بعدم العودة لسنوات.
قالت صحيفة إسرائيل اليوم في خبر حصري ضمن تقريرٍ لها بعنوان “حماس تستجيب لمصر: منع التصعيد على حدود قطاع غزة” إن مسؤولاً كبيراً في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكد يوم الخميس أنه على الرغم من الدعوات التي وجهت في الأسابيع الأخيرة إلى قطاع غزة ومواجهة جنود الجيش الإسرائيلي، فقد رد رئيس المنظمة في غزة يحيى السنوار على طلب مصر منع تصاعد هذه المظاهرات. وجاء النداء من مصادر في المخابرات المصرية نقلت رسائل إلى قادة حماس بأن أي محاولة من جانب التنظيم والفصائل المختلفة مثل الجهاد الإسلامي لخلق استفزازات عن طريق وضع قنابل أو إيذاء جنود جيش الدفاع الإسرائيلي – كما كان الحال في نهاية الأسبوع الماضي – ستؤدي إلى رد قاس من الجيش الإسرائيلي. وذكر المسؤول الفلسطيني أنه بالنظر إلى الطلب المصري المطلق ورغبة حماس في تجنب مواجهة عسكرية أخرى مع إسرائيل فإن الجناح العسكري سيضمن في هذه المرحلة عدم محاولة أي مظاهرات وتصعيد بالقرب من السياج الحدودي.
البرلمان الهولندي يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية إن مجلس النواب بالبرلمان الهولندي وافق يوم الخميس بأغلبية كبيرة على الاعتراف بأن ما حدث للأرمن مطلع القرن الماضي كان إبادة جماعية”. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم التوتر بين هولندا وتركيا. وعلى الرغم من موافقة البرلمان، أوضح وزير الخارجية بالانابة سيغريد كاغ أن الحكومة الهولندية لن تعترف بأعمال الإبادة الجماعية كما فعل البرلمان. وقال إن الحكومة الهولندية ستواصل ممارسة ضبط النفس بشأن ما يسمى بالقضية السياسية. وأضاف “عند استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” فيما يتعلق بالأحداث الماضية، يجب توخي الحذر الشديد، ويجب على مجلس الوزراء أن يكون حذراً جداً حول العلاقات مع تركيا”.
بعد الانتصار على داعش، جاء الفشل في إعادة التأهيل
نشرت صحيفة هآرتس مقالاً بعنوان “بعد الانتصار على داعش، جاء الفشل في إعادة التأهيل” جاء فيه أنه قد انقضى نحو سبعة أشهر منذ إعلان النصر على داعش في الموصل، لكن مئات الآلاف من سكان المدينة لا يستطيعون العودة إلى ديارهم بعد. وقد تركت آلاف الألغام والعبوات الناسفة وراءهم، بالإضافة إلى الدمار الهائل الناجم عن التفجيرات. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن المدينة تحتاج إلى عشر سنوات على الأقل للخروج من الأزمة. إن تكاليف الإجلاء وإعادة الإعمار هائلة، وتزعم الحكومة العراقية أنها لا تستطيع جمع الأموال وحدها. وعلى الرغم من أن بعض التبرعات تأتي من بلدان في الغرب، فإن بعضها لا يصل إلى المكان الصحيح، ومن الصعب الإشراف على المبالغ التي تمكنت من الوصول. يذكر أنه ودون الشبكات الاجتماعية وأنشطة المتطوعين لما كان هناك أدنى حد ممكن من أنشطة إعادة التأهيل. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، فإن 80٪ من جميع الخدمات الصحية في نينوى والموصل لا تعمل، وهناك العديد من الأدوية المفقودة، وكذلك الأطباء والممرضين والمساعدين الطبيين، الذين فر كثير منهم، ولا يستطيعون العودة إلى ديارهم. ولهذا فإن إعادة التأهيل لا تتأخر بسبب إزالة الأنقاض فقط. في الربع القديم من الموصل لا تزال آلاف الجثث مدفونة. الحكومة العراقية وإدارة المنطقة غير قادرين أو ليسوا على استعداد لإزالتها، وكثيرا ما تتوقف عمليات الإنقاذ بسبب عدم وجود أكياس أو نقالات، أو أكفان. وبحسب المقال فإنه في غضون بضعة أيام أو أسابيع في وقت لاحق أيضاً ستُدرج الغوطة غرب دمشق في قائمة المدن المدمرة. يعيش حوالى 300 ألف شخص الآن في هذه المدينة تحت الأرض بمأوى بدون طعام أو أدوية ودون هواء. قصف عنيف من نظام الأسد وقد قتل مئات الأشخاص في الهجوم الأخير.
مصادر في الجزائر: “المحكمة حكمت بالإعدام على مواطن بتهمة التطبيع مع إسرائيل”
قالت صحيفة معاريف إن قناة النهار الجزائرية المقربة من السلطات في البلاد قالت يوم الثلاثاء إن محكمة جنائية في مدينة غرداية جنوبي البلاد حكمت بالإعدام على علام الدين فيصل بتهمة إدارة شبكة للتطبيع مع إسرائيل وبحسب التقرير فإن فيصل الذي يحمل الجنسية الليبية هو مواطن لبناني في الأصل. وأفيد أيضاً بأن أعضاء الشبكة الآخرين، من مالي وغانا وغينيا، حكم عليهم بالسجن لمدة عشر سنوات. وقد كشفت هذه القضية لأول مرة على قناة التلفزيون الجزائرية، وزعمت التقارير المحلية أن الشبكة تعمل على إحداث توتر عرقي وطائفي بين العرب والأمازيغ في البلاد.